البنت الشاميِّة نيقة عن الخَليئة
المقال رقم ( 1 )
استفتاحة لسَّه ما بلَّشنا .....
ومتل ما بيؤولوا ..
خود شاميِّة ... وعيش عيشة هنيِّة ..
وتجوز شاميِّة وكول طبخة هنيِّة ...
كتير سمعناها بشَّام وأهلها ...
وهون لح تتعرَّف ع طباع صباياهن وأخبارها ..
كيف بتعيش وكيف بتنام ...
كيف بتنخطب وكيف على الأسكي بتنْصمد ..
والزفة كيف ... للعريس والعروس .. شغل كِيْف
والأويييييييييها واللللليش ..
بتلاؤوها بكل شي ..
باللبنية والعجِّة والفتوش ...
وكيف الجاهة بتوصل للمهر ..
وكيف التعزيل والطبخ والنفخ ...
ولك شي بِيْهد الضّهر ..
ولسَّه ما وصلنا للحماية والكنِّة
من الحكي الحلوووووووو .............. ل " اشرنِّة "
وأغاني الجمعات وفرحة الجارات ....
ورقص وفقش يا عيني ..
بالحارات ..
...
لح تنبسطو يا جيران ... بعادات أهل الشام ...
لأنُّو فرحتنا بتنعْ نش الطفشان ..
وابتروي هلظمآن .. عتَّمام ..
ولسَّه شويِّة وشويَّات ..
من طبخ ونفخ ، ودج وفج ..
ولت وعجن ..
بالحارات ..
وكلُّو باللهجة الشاميِّة الأتيعة ..
متل ما انقال بالتَّمام والكمال ...
فما تنسوني يا تقبروني ...
من هلأ وطالع تابعوني ... وانتظروني ..
ما بطوِّل صدقوني ...
يا تقبشوني ...
نوَّارتكن الشاميِّة من راسها لمداسها ..
-------------
منقول من مدونة
شام فور مي
شكرا نور