اعتراني الحب بعد سنين حين سمعت صوتك آتيا من بلاد الاغتراب وأشرق في عمري وجهك الطفولي الجميل
أيتها الحالمة بروح الشرق وأنت في بلد الاغتراب، أيتها المتشحة بالبياض في ليالي السفر البعيد.
يتسع الفضاء ، ويضيق بي أفقه الرحب ، وتمتد المسافة حتى تطاول عنان السماء
فيمضي حلمي ... أتجرع من خلاله مرارة الفراق، وعندها أتلمس ملامح الاشتياق،
فتهفو النفس إلى الخلاص من الوحدة.
الغربة يا صاحبي زنزانة وسجن وعذاب ... أغلالها بعد ووحدة ..
عندما أشعر يا صاحبي بامتداد المسافة بيني وبينها أتيقن أهمية الآخر ووجوده حولي دائماً ، .
عندما يأتيني ذلك الصوت القادم من بعيد، شاكياً لي، خطبا ما، أحس أنه يطلب مني علاجاً أو شفاء،
ألا تعلم يا صاحبي أنني مثلها أتحسس المرارة داخلي، عندما اشعر نبرة صوتها تختزن ألماً وحزناً ما..!!!
صوت يدق بمسمعي .. رائعاً كالصمت حين يقال دون أية كلمة ..
تذكرت صوتك آتياً رغم أصوات الزحام المحيطة بي ، فكان كالتاريخ أجمله انتصار ..
كنت .. كعفوية الناسك لم يفارق مجلسه من سنين ... و كنت أنا أجراس الكنائس ..التي أنهت لهذا القس تراتيله .
في لحظة ما تكونين كابتسامات الطفولة أمامي .. فأنسى تعب النهار بكامله ..بمرارته وحلاوته، وعندما أستلقي فوق سريري أطلب الراحة ..
تتمثل صورتك في أبهى أشكالها الجميلة .. على صورة ملاك تمثل أمامي يواسيني بعد عناء يوم كامل ... هكذا تكونين أيتها الغافية فوق السحاب .
أيتها الغافية على غيمة ممطرة ، أيتها الممتدة في داخلي امتداد جذور النخل في الصحراء .
أيتها ،الحالمة بروح الشرق وأنت في بلد اغتراب، أيتها المتشحة بالبياض في ليالي السفر البعيد.
يامن كتبت رسالة كبرياء لمن علمه الحبا في زمن ما ...
يا من قررت في لحظة ما ، أن يبقى الحب هو الحب....
حتى لو ذهب الحبيب بعيداً
إليك كل الأمنيات بالتوفيق وحياة هانئة وادعة
واقبلي اعتذاري عن كل خطاياي الماضية و الآتية في لحظة ما ....
---------------------
شكرا للصديقةwardjouri ورد جوري التي زودتنا بالموضوع
أيتها الحالمة بروح الشرق وأنت في بلد الاغتراب، أيتها المتشحة بالبياض في ليالي السفر البعيد.
يتسع الفضاء ، ويضيق بي أفقه الرحب ، وتمتد المسافة حتى تطاول عنان السماء
فيمضي حلمي ... أتجرع من خلاله مرارة الفراق، وعندها أتلمس ملامح الاشتياق،
فتهفو النفس إلى الخلاص من الوحدة.
الغربة يا صاحبي زنزانة وسجن وعذاب ... أغلالها بعد ووحدة ..
عندما أشعر يا صاحبي بامتداد المسافة بيني وبينها أتيقن أهمية الآخر ووجوده حولي دائماً ، .
عندما يأتيني ذلك الصوت القادم من بعيد، شاكياً لي، خطبا ما، أحس أنه يطلب مني علاجاً أو شفاء،
ألا تعلم يا صاحبي أنني مثلها أتحسس المرارة داخلي، عندما اشعر نبرة صوتها تختزن ألماً وحزناً ما..!!!
صوت يدق بمسمعي .. رائعاً كالصمت حين يقال دون أية كلمة ..
تذكرت صوتك آتياً رغم أصوات الزحام المحيطة بي ، فكان كالتاريخ أجمله انتصار ..
كنت .. كعفوية الناسك لم يفارق مجلسه من سنين ... و كنت أنا أجراس الكنائس ..التي أنهت لهذا القس تراتيله .
في لحظة ما تكونين كابتسامات الطفولة أمامي .. فأنسى تعب النهار بكامله ..بمرارته وحلاوته، وعندما أستلقي فوق سريري أطلب الراحة ..
تتمثل صورتك في أبهى أشكالها الجميلة .. على صورة ملاك تمثل أمامي يواسيني بعد عناء يوم كامل ... هكذا تكونين أيتها الغافية فوق السحاب .
أيتها الغافية على غيمة ممطرة ، أيتها الممتدة في داخلي امتداد جذور النخل في الصحراء .
أيتها ،الحالمة بروح الشرق وأنت في بلد اغتراب، أيتها المتشحة بالبياض في ليالي السفر البعيد.
يامن كتبت رسالة كبرياء لمن علمه الحبا في زمن ما ...
يا من قررت في لحظة ما ، أن يبقى الحب هو الحب....
حتى لو ذهب الحبيب بعيداً
إليك كل الأمنيات بالتوفيق وحياة هانئة وادعة
واقبلي اعتذاري عن كل خطاياي الماضية و الآتية في لحظة ما ....
---------------------
شكرا للصديقةwardjouri ورد جوري التي زودتنا بالموضوع