تمنيت أن يكون العنوان صحيحا فلم يكن باليد حيلة غير التمني فصاحبة الدعوة عروس و قد فضلت أن لا أعاود الاتصال بها للتأكد من العنوان للمرة الألف و دفعت الباب و على لساني كل الدعوات التي حفظتها من سن الحضانة و ما أن خطوت أول خطوة للداخل حتى استقبلتني أصوات المدعوات و رائحة البخور و يبدوا أن عقد القرآن كان أضيق مما وصف لي فلم يكن بالخارج أي إشارة له بالرغم أن كل شيء كان جميلا جمالا مبالغا فيه
الطاولات الديكورات على الجدران منصة العروس التي خنقت المكان بحجمها و بهرت الأعين بجمالها..
استقبلت استقبالا ملكيا أخذت عباءتي مني و علقت و أحضر إلي البخور بالرغم أني لم أتعرف على أي واحدة ممن استقبلنني وحصلت على خمس هدايا و هي ما نسميها ( بالتفاسير ) ولا أعلم ما علاقتها بمسماها و أجبت على سؤال هل أنت صديقه أمل ؟خمس مرات بنعم
عندما وصلت إلى قلب الصالون تأملتني فتاة بأهتمام مربك ثم شدتني من يدي فجأة كأنها تعرفني منذ سنوات و ابتسمت ابتسامة عريضة سعيدة
- أنت صديقه أمل تعرفت عليك بسبب الصور. أنا شقيقتها لمى
ابتسمت بسعادة من وجد ضالته
و كنت قد تعرفت عليها بدوري بسبب خاطرة كتبتها و تركتها سهوا في كتاب لها أعارتني أختها إياة ،
قالت فيها : ( مارست هواية في سنوات مبكرة من عمري و أصبحت مثل التنفس مع مرور السنين فما عدت أدرك أني أمارسها .
في البدء كانت هواية المراهقة المزمنة ( أحلام اليقظة ) ثم تطورت إلى انغماس شديد في محادثة النفس حتى ما عاد في الحياة أناس غيري أنا كل الناس بنفوسي الثلاث : المطمئنة ، الأمارة بالسؤ ، اللوامة و الأشياء : ، الأضواء ، الجدران ، الغيوم ،الكتب التي قرأتها و نتائج دراستي العميقة للآخرين ولم أعد أعلم ماذا يجدر بي أن أسميها
لكنها علمتني أن 99 % من تصرفات الآخرين هي تمثيلة و كلامهم كذب بالرغم أن بدواخل الناس معادن طاهرة جميلة لكننا نصر على تجميلها فتصبح كفتاة خليجيه في عرس مبهرجة حتى تشك أمها من تكون على بعد مترين كثيرا ما دخلت في نقاشات مع أشيائي و نفوسي حول السياسة ،الاقتصاد ، علم الاجتماع ، و الأسباب التي تجعل فتاة ما تظن أنها ذكية أو أن اللون الأخضر يناسب بشرتها .يجدر بي أن أعترف أن كلامها القاسي رباني كما لم تفعل أمي)
تخيلتها كثرا قبل أن أرها ظننتها فتاة خرقاء تتعثر في ثيابها
فوجدتها جميلة ببساطة تشع عينيها ذكاء قليلة الكلام شاركت في الحوارات كلها بالإنصات و بتعليقات صغير قوية لاذعة حقيقية و محترمة راقية لدرجه تجعل الجميع يصمت لان لاشي يمكن أن يقال بعدها
أخذت تحادثني نصف ساعة أو بالأصح جعلتني أتحدث نصف ساعة كانت تتأملني و تدرسني ، عراني شيء من التوتر و رحت اسأل نفسي ترى ماذا تقول اللجنة الآن ؟؟
فؤجئت بها تبتسم فجأة ابتسامه حنونة فيها شيء من التعجب الحقيقة شعرت أنها تراني عارية تماما وقررت أنه علي أن أكون مثلها و أنزع قناعي و أغادر حفل قران الصديقة التي لم أحبها يوما قبل أن أرها فلم أشعر بنفسي حتى و جدت نفسي في بيتي و قد رميت قناعي
الطاولات الديكورات على الجدران منصة العروس التي خنقت المكان بحجمها و بهرت الأعين بجمالها..
استقبلت استقبالا ملكيا أخذت عباءتي مني و علقت و أحضر إلي البخور بالرغم أني لم أتعرف على أي واحدة ممن استقبلنني وحصلت على خمس هدايا و هي ما نسميها ( بالتفاسير ) ولا أعلم ما علاقتها بمسماها و أجبت على سؤال هل أنت صديقه أمل ؟خمس مرات بنعم
عندما وصلت إلى قلب الصالون تأملتني فتاة بأهتمام مربك ثم شدتني من يدي فجأة كأنها تعرفني منذ سنوات و ابتسمت ابتسامة عريضة سعيدة
- أنت صديقه أمل تعرفت عليك بسبب الصور. أنا شقيقتها لمى
ابتسمت بسعادة من وجد ضالته
و كنت قد تعرفت عليها بدوري بسبب خاطرة كتبتها و تركتها سهوا في كتاب لها أعارتني أختها إياة ،
قالت فيها : ( مارست هواية في سنوات مبكرة من عمري و أصبحت مثل التنفس مع مرور السنين فما عدت أدرك أني أمارسها .
في البدء كانت هواية المراهقة المزمنة ( أحلام اليقظة ) ثم تطورت إلى انغماس شديد في محادثة النفس حتى ما عاد في الحياة أناس غيري أنا كل الناس بنفوسي الثلاث : المطمئنة ، الأمارة بالسؤ ، اللوامة و الأشياء : ، الأضواء ، الجدران ، الغيوم ،الكتب التي قرأتها و نتائج دراستي العميقة للآخرين ولم أعد أعلم ماذا يجدر بي أن أسميها
لكنها علمتني أن 99 % من تصرفات الآخرين هي تمثيلة و كلامهم كذب بالرغم أن بدواخل الناس معادن طاهرة جميلة لكننا نصر على تجميلها فتصبح كفتاة خليجيه في عرس مبهرجة حتى تشك أمها من تكون على بعد مترين كثيرا ما دخلت في نقاشات مع أشيائي و نفوسي حول السياسة ،الاقتصاد ، علم الاجتماع ، و الأسباب التي تجعل فتاة ما تظن أنها ذكية أو أن اللون الأخضر يناسب بشرتها .يجدر بي أن أعترف أن كلامها القاسي رباني كما لم تفعل أمي)
تخيلتها كثرا قبل أن أرها ظننتها فتاة خرقاء تتعثر في ثيابها
فوجدتها جميلة ببساطة تشع عينيها ذكاء قليلة الكلام شاركت في الحوارات كلها بالإنصات و بتعليقات صغير قوية لاذعة حقيقية و محترمة راقية لدرجه تجعل الجميع يصمت لان لاشي يمكن أن يقال بعدها
أخذت تحادثني نصف ساعة أو بالأصح جعلتني أتحدث نصف ساعة كانت تتأملني و تدرسني ، عراني شيء من التوتر و رحت اسأل نفسي ترى ماذا تقول اللجنة الآن ؟؟
فؤجئت بها تبتسم فجأة ابتسامه حنونة فيها شيء من التعجب الحقيقة شعرت أنها تراني عارية تماما وقررت أنه علي أن أكون مثلها و أنزع قناعي و أغادر حفل قران الصديقة التي لم أحبها يوما قبل أن أرها فلم أشعر بنفسي حتى و جدت نفسي في بيتي و قد رميت قناعي