أسال الله الكريم ألا نكون قد وصلنا إلى ذلك العصر السقيم الذي بدأت
ملامحه تلوح والكل يغدو ويروح!! كثر الضجيج وعلت الأصوات وكثر
الهرج والمرج !! ولكن أين بحر الأمان بعد أن ضعنا في خضم النسيان في
تلكم الصحراء القاحلة ورقابنا في أيدي الأعداء ونحن نصرخ ولامجيب
ونئن ولاطبيب الكثير عن دينه بعيد ونسي يوم الوعيد وإذا كلمته
فهو عنيد ورعديد وإذا وصفنا له مابه كشرعن أنيابه وصرخ وتوعد
وأرغد وأزبد :....الجميع في تيه عميق ولا ندر متى نفيق والى أين
الطريق...المشكلة كبيرة والكل يسير على تلك الوتيرةونحن نصفق
وأعداؤنا لاينامون .. بجد يخططون ليغرقوا سفينة الحياة ويبعدوننا
عن طريق النجاة والقنوات الفضائيةتقوم بدورها وتحكم قبضتها
الفولاذية على قلوبناوعقولنا ولا ندر أنها سبب أفولنا ومن ياترى
يمول هؤلاء الرعاع ليضحكونا بكل تافه ويحيكون ليلبسونا أثواب
الذل وينتزعوا البقية الباقية من الإيمان ليرجعونا إلى عصور الظلام
تحت الاقدام بلا إسلام
يعاملوننا كالصغار كالأطفال ... مصانعهم تهيؤ لنا ليل نهار أسلحة
يُقتل بها الصغار والكبار ونحن لاهون بإضاعةالأوقات منشغلون .
.....مالأمر ياترى ...؟ وإلى أين المسير وماذا ينتظرنا من مصير أخشى أن يكون مصيرنا مشؤوم فأنا أرى الأمر غير مفهوم ولو بدا للبعض أنه جد مهضوم .
فنانونا يتسابقون في خلع ما تبقى من الملابس ... ودماؤنا تبلل
الأخضر واليابس في كل يوم نصحو على أغان جديدة لانفهم منهاولا
كلمة فريدة المهم أن نغني ونرقص ونطرب ونتسلى وعن ربنا نتخلى ولكن ياترى إلى أين المسير ؟؟؟؟!!! وماذا بعد بعد هذا وفي كل يوم
لنا ألف ألف جنازة ونحن مع الوعي والتبصر في إجازة ؟؟؟؟؟؟
أطفالنا يتضورون جوعا بلا دواء بلا غذاء يصرخون بماتبقى لديهم من
قوة يامسلمون إلى أين ذاهبون ؟؟؟ وآذاننا لا تسمع إلا الأصوات
المنكرة ولا ترى إلا الأفواه المكشرة ....لقد عشقناهم كما عشق عاشق
أم عمرو . والأصوات تتعالى ببحة هنا وهناك أفيقوا أيها المسلمون قبل أن تطويكم المنون ......ونحن في خضم الجهل والمجون أفيقوا قبل أن تعضوا أصابع الندم !!!!!!!!!!فأعداؤنا يسوقوننا كالبهم ونحن نضحك ونلعب ولكل ناعق نطرب والله أخشى أن نكون إلى الفتنة الكبرى أقرب وأقرب حين نتمنى أن نكون موتى من أصحاب القبورونحسد من فيها في الأجداث منطوون بدلا من أن نأكل ونشرب ونتحرك ونلعب وأن وعد الرب قد إقترب (فذرهم يخوضوا ويلعبوا )
ماأعظمك أيها الرب ّّّّ!!! إننا قد وقعنا في المطب !!! ومنقذونا ليتهم
تركونا فنحن نعرف الطريق ولكن ينقصنا أن نفيق وهؤلاء الأبالسة يريدوننا أن نكون في نوم عميق ... ومعجبوهم كُثر .....أولادنا ....بناتنا ....أحفادنا ....جيراننا.....أهلناوالثمن باهظ لدينا ..أموالنا ..أعراضنا !!!!!!ديننا أوقاتنا ...أفكارناوالمستقبل غامض لأحفادنا وبناتنا وهل يستطيعون العيش بعدنا ويأمنون على العرض أم أن شمسنا إلى أفول !!!!!!! والله إننا في حيرة والكل لايعرف مصيره ! أتمنى أن تكون الفتنة قد وصلت إلى منتهاها حتى لانغرق في الخضم أكثر وأكثر ويبعث في زماننا الأعور فإن الفتنة قد عمت وطمت والظلمة قد زادت وادلهمت والكل أبكم وأصم لايفهم مايجري ولا يدر أبداوإن درى فالمشكلةأكبرو أعم .فانتبهوا يامسلمون فليست قائدتنا(نون)( ولا فتون) ولا صاحبة أحدث الموضات وصاحبة الصوت الحنون فهؤلاء أعداؤناينتظرون أن يكونواروادنا إلى الحضارة المزعومة والفتنة المعلومة وهم لهؤلاء السفلة يمولون ووالله لسنا بهم مقتدون ......
أم عبد الرحمن .....
ملامحه تلوح والكل يغدو ويروح!! كثر الضجيج وعلت الأصوات وكثر
الهرج والمرج !! ولكن أين بحر الأمان بعد أن ضعنا في خضم النسيان في
تلكم الصحراء القاحلة ورقابنا في أيدي الأعداء ونحن نصرخ ولامجيب
ونئن ولاطبيب الكثير عن دينه بعيد ونسي يوم الوعيد وإذا كلمته
فهو عنيد ورعديد وإذا وصفنا له مابه كشرعن أنيابه وصرخ وتوعد
وأرغد وأزبد :....الجميع في تيه عميق ولا ندر متى نفيق والى أين
الطريق...المشكلة كبيرة والكل يسير على تلك الوتيرةونحن نصفق
وأعداؤنا لاينامون .. بجد يخططون ليغرقوا سفينة الحياة ويبعدوننا
عن طريق النجاة والقنوات الفضائيةتقوم بدورها وتحكم قبضتها
الفولاذية على قلوبناوعقولنا ولا ندر أنها سبب أفولنا ومن ياترى
يمول هؤلاء الرعاع ليضحكونا بكل تافه ويحيكون ليلبسونا أثواب
الذل وينتزعوا البقية الباقية من الإيمان ليرجعونا إلى عصور الظلام
تحت الاقدام بلا إسلام
يعاملوننا كالصغار كالأطفال ... مصانعهم تهيؤ لنا ليل نهار أسلحة
يُقتل بها الصغار والكبار ونحن لاهون بإضاعةالأوقات منشغلون .
.....مالأمر ياترى ...؟ وإلى أين المسير وماذا ينتظرنا من مصير أخشى أن يكون مصيرنا مشؤوم فأنا أرى الأمر غير مفهوم ولو بدا للبعض أنه جد مهضوم .
فنانونا يتسابقون في خلع ما تبقى من الملابس ... ودماؤنا تبلل
الأخضر واليابس في كل يوم نصحو على أغان جديدة لانفهم منهاولا
كلمة فريدة المهم أن نغني ونرقص ونطرب ونتسلى وعن ربنا نتخلى ولكن ياترى إلى أين المسير ؟؟؟؟!!! وماذا بعد بعد هذا وفي كل يوم
لنا ألف ألف جنازة ونحن مع الوعي والتبصر في إجازة ؟؟؟؟؟؟
أطفالنا يتضورون جوعا بلا دواء بلا غذاء يصرخون بماتبقى لديهم من
قوة يامسلمون إلى أين ذاهبون ؟؟؟ وآذاننا لا تسمع إلا الأصوات
المنكرة ولا ترى إلا الأفواه المكشرة ....لقد عشقناهم كما عشق عاشق
أم عمرو . والأصوات تتعالى ببحة هنا وهناك أفيقوا أيها المسلمون قبل أن تطويكم المنون ......ونحن في خضم الجهل والمجون أفيقوا قبل أن تعضوا أصابع الندم !!!!!!!!!!فأعداؤنا يسوقوننا كالبهم ونحن نضحك ونلعب ولكل ناعق نطرب والله أخشى أن نكون إلى الفتنة الكبرى أقرب وأقرب حين نتمنى أن نكون موتى من أصحاب القبورونحسد من فيها في الأجداث منطوون بدلا من أن نأكل ونشرب ونتحرك ونلعب وأن وعد الرب قد إقترب (فذرهم يخوضوا ويلعبوا )
ماأعظمك أيها الرب ّّّّ!!! إننا قد وقعنا في المطب !!! ومنقذونا ليتهم
تركونا فنحن نعرف الطريق ولكن ينقصنا أن نفيق وهؤلاء الأبالسة يريدوننا أن نكون في نوم عميق ... ومعجبوهم كُثر .....أولادنا ....بناتنا ....أحفادنا ....جيراننا.....أهلناوالثمن باهظ لدينا ..أموالنا ..أعراضنا !!!!!!ديننا أوقاتنا ...أفكارناوالمستقبل غامض لأحفادنا وبناتنا وهل يستطيعون العيش بعدنا ويأمنون على العرض أم أن شمسنا إلى أفول !!!!!!! والله إننا في حيرة والكل لايعرف مصيره ! أتمنى أن تكون الفتنة قد وصلت إلى منتهاها حتى لانغرق في الخضم أكثر وأكثر ويبعث في زماننا الأعور فإن الفتنة قد عمت وطمت والظلمة قد زادت وادلهمت والكل أبكم وأصم لايفهم مايجري ولا يدر أبداوإن درى فالمشكلةأكبرو أعم .فانتبهوا يامسلمون فليست قائدتنا(نون)( ولا فتون) ولا صاحبة أحدث الموضات وصاحبة الصوت الحنون فهؤلاء أعداؤناينتظرون أن يكونواروادنا إلى الحضارة المزعومة والفتنة المعلومة وهم لهؤلاء السفلة يمولون ووالله لسنا بهم مقتدون ......
أم عبد الرحمن .....
عدل سابقا من قبل عاشقة الأدب في الأحد 3 أغسطس 2008 - 15:26 عدل 1 مرات
صديقة مقربة