أسماؤنا نعتزُّ بها ...
وكلُّ واحدٍ منَّا يتباهى بما يُنادى به .. حتى يظن أنَّه الأجمل على الإطلاق ...
وكذلك الحال معي ...
كما كلُّ الأسماء ...
ولكن إلى أني أفخر باسمي ... وأحبّه حبَّاً يكاد يطاول أعنان السماء ..
وأتغزَّل به .. وأدندن به في أسعد لحظاتي ..
أعشق أسماء الشام ... وما يمتُّ للشام بصلة ..
وأبحثُ دائبة عن كل صغيرة وكبيرة .. تضيف إلى معلوماتي .. فائدة
فالشام حبيبة النور ..
ونور النور ..
وقلب النور ..
وعشق النور الأبدي ...
و هذه لمحبي المعرفة.......
أقدِّم أسماء بلدي الحبيب ...
وكيف تغزَّل الشعراء بصفاته وأسمائه ..
فلدمشق أربعة أسماء وهي:
"جلق" و هو مكان يقع جنوب دمشق استوطنه الغساسنة.
"الفيحاء" وهي الواسعة من الدور والمدن.
"جلق" و هو مكان يقع جنوب دمشق استوطنه الغساسنة.
"الفيحاء" وهي الواسعة من الدور والمدن.
"دمشق" و هو الاسم المشتق من الرومانية اللاتينية و أطلقوا عليه
داماسكوس و تعني العطر المضاعف أي عطر مناخها الجميل و عطر أزاهيرها و رياحينها الفواحة التي تشتهر بها و منها الفل و الياسمين و الجوري والزنبق .
أما الاسم الأخير فهو "جيرون"
في الأربعينيات زار إيليا أ بو ماضي دمشق فكتب فيها قصيدة بعنوان
أما الاسم الأخير فهو "جيرون"
في الأربعينيات زار إيليا أ بو ماضي دمشق فكتب فيها قصيدة بعنوان
(جلق الفيحاء)
تعجب فيها من هذه المدينة الرائعة الجمال فقال :
أنا لست في دنيا الخيال و لا الكرى .......و كأنني فيها لروعة ما أرى!
و يعدد محاسن دمشق و جمال طبيعتها قائلاً :
ما جلق الفيحاء سوى أنشودة .......الله غناها فجن لها الورى
خلع الزمان شبابها في أرضها.......فهو اخضرار السفوح و في الذرا
و لكنه يعجز عن تصوير إعجاز دمشق فيعتذر قائلاً :
حاولت وصف جمالها فكأنني .......ولد بأنمله يحوش الأبحرا
أدركت تقصيري و ضعفي عندما...... أبصرت ما صنع الإله وصورا
إني شهدت الحسن غير مزيف......بئس الجمال مزيفاً و مزورا
و جورج صيدح
أنا لست في دنيا الخيال و لا الكرى .......و كأنني فيها لروعة ما أرى!
و يعدد محاسن دمشق و جمال طبيعتها قائلاً :
ما جلق الفيحاء سوى أنشودة .......الله غناها فجن لها الورى
خلع الزمان شبابها في أرضها.......فهو اخضرار السفوح و في الذرا
و لكنه يعجز عن تصوير إعجاز دمشق فيعتذر قائلاً :
حاولت وصف جمالها فكأنني .......ولد بأنمله يحوش الأبحرا
أدركت تقصيري و ضعفي عندما...... أبصرت ما صنع الإله وصورا
إني شهدت الحسن غير مزيف......بئس الجمال مزيفاً و مزورا
و جورج صيدح
كان عاشقاً لمدينته و مسقط رأسه يصف دمشق بأبيات تنم عن تعلقه فيها و حنينه الدائم إليها, قال فيها:
دمشق إن قلت شعراً فيك ردده ......قلب كأن خفوق القلب أوزان
أنا وليدك يا أماه كم ملكت ....... ذكراك نفسي وكم ناداك وجدان
منذ افترقنا نعيم العيش فارقني........ و الهم و الغم أشكال و ألوان
دمشق ان أشجت الأوطان مغتربا ......إني لأوجع من أشجته أوطان
دمشق إن قلت شعراً فيك ردده ......قلب كأن خفوق القلب أوزان
أنا وليدك يا أماه كم ملكت ....... ذكراك نفسي وكم ناداك وجدان
منذ افترقنا نعيم العيش فارقني........ و الهم و الغم أشكال و ألوان
دمشق ان أشجت الأوطان مغتربا ......إني لأوجع من أشجته أوطان
وسورية الله حاميها .... والشام بروحي بفديها