بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
:: فصول السنة::
وتقسيماتها, وماثر شعبيه
السنة تتكون من أربعة فصول
والفصل سبعة أنجم ، كل نجم يتكون من 13 يوم .
عدا الجبهة الذي يتكون من 14 يوم ،
وعندما تكون السنة كبيسة يكون سعد السعود 14 يوماً ، ومجموع الأنجم على مدار السنة 28 نجم ..
يتساوى الليل والنهار في 21/22 مارس حيث بداية
فصل الربيع فلكياً *
يتساوى الليل والنهار في 21/22 سبتمبر حيث بداية
فصل الخريف فلكياً *
أطول نهار في السنة في 21/22 يونية حيث بداية
فصل الصيف فلكياً *
أقصر نهار في السنة في 21/22 ديسمبر حيث بداية
فصل الشتاء فلكياً *
تنقسم النجوم الى قسمين :
نجوم شامية : وعددها 14 نجما وتبدأ من نجم الشرطين في فصل الربيع حتى نجم السمّاك في فصل الخريف
نجوم يمانية : وعددها 14 نجما تبدأ من نجم الغفر في فصل الخريف حتى نجم الرشاء في فصل الربيع
ولا يجتمع نجم يماني مع نجم شامي في وقت واحد
فصول السنة وهي :
1 ـ فصل الخريف
مدته 89 يوم و 17 ساعة
وأوله عند حلول الشمس بأول برج الميزان في 22 أيلول ويتساوى طول الليل والنهار ، وأشهر الخريف هي أيلول ، تشرين أول ، تشرين ثاني ، وهي تختلف فلكياً عما هو معروف . وتقطع الشمس في حركتها هذه ، منازل قمرية هي
( الغفر . الزباني . الأكليل . القلب . الشولة . النعائم . البلدة ) ، وقد سمي الخريف بهذا الاسم لأن الثمار تخترف فيه أي تجنى ، والعرب سموه الوسمي للمطر الذي يهطل فيه
2 ـ فصل الربيع
مدته 92 يوم و 22 ساعة
وبدايته عند تساوي الليل والنهار في 22 آذار ونهايته في 21 حزيران ، وتقطع الشمس في حركتها الظاهرية
برج الحمل والثور والجوزاء ،
وتقطع الشمس 7 منازل قمرية هي
( النطح . البطين . الثريا . الدبران . الهقعة . الهنعة . الذراع )
3 ـ فصل الصيف
مدته 93 يوم و 14 ساعة .
وبدايته في 22 حزيران الى بداية يوم 23 أيلول ، وتقطع الشمس في مسارها الظاهري برج السرطان والأسد والعزراء . وتقطع الشمس 7 منزل قمرية هي ( النثرة . الطرف . الجبهة . الخرتان . الصرفة . العواء . السماك الأعزل ) وفية قيل ( الصيف بساطه وسيع ) ، ( الصيف أبو الفقير ) ، ( لوكان للصيف أم كانت تبكي عليه )
ويقسم فصل الصيف الى فترتين
أ . مربعانية الصيف
وتبدأ من 22 حزيران حتى أواخر تموز وهي 40 يوم وتتصف بكونها أشد فترات السنة حرارة
ب . خمسينية الصيف
وتبدأ من 1 آب الى 22 أيلول ، وهي في الحقيقة 53 يوم غير أنة شاع اعتبارها 50 يوم . وتقسم الخماسينية إلى اربعة سعودات مدة كل منها 12.5 يوم ، وهي ليست معروفة كسعودات الشتاء ، وهي
1 . سعد اليباس
2 . سعد الشوب
3 . سعد اللهاب ، وفية عيد الجوزه في 28 آب
4 . سعد الخبايا ، وفية يكون 6 آب عيد التجلي وفية قيل ( عيد التجلي بيقول للصيف ولي )
4 ـ فصل الشتاء
مدته 92 يوم و 1 ساعة
يطلق العرب على المطر أسم الشتاء لذلك .
يقال أن الدنيا تشتي للدلالة على هطول المطر ،
وتقطع الشمس في حركتها الظاهرية
بروج الجدي ، الدلو ، الحوت .
وتقطع سبع منازل قمرية هي :
( سعد الذابح ، سعد بلع ، سعد سعود ، سعد خبايا ،
الفرغان ( المقدم والمؤخر ) ، السمكة ( بطن الحوت ))
وقيل في الشتاء الكثير الكثير من الأمثال
( الشتا شدة لو كان رخا ) ، ( لولا الشتي ما شفنا صيف هني )
( الشتا بيعمي قلب الإنسان )
( مابيجوز الهوش بلا صياح والشتا بلا رياح ) 0
ويقسم الشتاء محلياً إلى فترتين
1 . الأربعينية ( المربعانية )
• وتبدأ المربعانية مع بداية فصل الشتاء في 22 كانون أول وتنتهي في آخر كانون ثاني وسميت المربعانية
لأن مدتها 40 يوم ,,
وفيها قيل ( بأول المربعانية لاتسافر إن كنت ع نية ) ،
( فحول الشتوية بالمربعانية )
2 . الخمسينية ( الخماسينية )
وتبدأ مع شهر شباط وتنتهي في 21 آذار وتقسم الخماسينية الى أربع فترات تعرف ( بالسعودات )
وتقسم السعودات المعروفة محلياً
غير التقسيمات الفلكية ( المنازل ) وهي:
السعودات
1 . سعد الذابح ( سعد ذبح ) أو ( سعد الدابح )
ومدته 12.5 يوم تبدأ من أول شباط وتنتهي في منتصف اليوم الثالث عشر منه وفيه قيل
( إن سعد ذبح ربح وإن ماذبح ماربح ) ،
( بسعد ذبح ما كلب نبح ) ،
( بسعد دبح لاراع سرح ولا فلاح فلح ) ....
2 . سعد بلع
بدايته منتصف يوم 13 شباط ونهايته نهاية 25 من نفس الشهر وفية قيل ( السما بتمطر والأرض بتبلع )
3 . سعد سعود
وبدايته في 26 شباط وينتهي في منتصف يوم 10 آذار وفية قيل ....
( بأول سعد سعود يترتجف القرود وبآخرة بيدفا كل مبرود ) أو (( بسعد سعود بيبرد كل دفيان وبيدفا كل مبرود )) ،
( بسعد سعود بدب الماوية بالعود وبيدفا
كل مبرود وبيرجع كل موعود ) ،
والسبعة الأولى من السعد تعرف بأيام العجايز .
4 . سعد الأخبية ( سعد الخبايا )
وبدايته مع نهاية سعد سعود ونهايته آخر خماسينية الشتاء في 22 آذار وفية قيل ،
( بسعد الخبايا بتطلع الحيايا ) ،
( بسعد الخبايا اشلاح الفروة ولبيس العبايا )
واليكم
حكاية سعد
هنالك عدة روايات عن سبب تسمية السعود
بأسمائها، وأشهرها كالتالي :
يحكى أن سعد هو أحد أمراء البادية وقد .
أرسله أبوة مع فريق من رجال قبيلته للبحث
عن الكلأ بعد أن قل في مضاربهم .
وقبل خروجه أوصاه أبوه ومن معه الوصية .
التالية ( يا بني إذا هبت رياح جنوبية واضطرب
الجو وحل البرد الشديد والمطر الغزير فاذبح ناقتك
وليذبح من معك واتخذ وجماعتك من جلود
النياق مأوى تأوون إليه ومن لحمها طعاما لكم .
غادر سعد وجماعته القبيلة في منتصف
شهر كانون ثاني ، وفي اليوم الأول من
شهر شباط هبت رياح جنوبية تحولت فيما
بعد إلى رياح شمالية باردة وازداد اضطراب الجو
وبدأت الأمطار تهطل بغزارة واشتد البرد حتى
أصبح من الصعب على سعد وجماعته متابعة الطريق .
وهنا تذكر سعد وصية أبوة وعزم على تنفيذها
لاكن جماعته رفضوا تنفيذ الوصية ،
فقام هو بتنفيذ الوصية لوحدة دون جماعته
الذين اختاروا متابعة الطريق .
فقام سعد بذبح الناقة وإخراج أحشائها وجرد
لحمها ليقتات بة وجعل من جلدها خيمة
تحميه من المطر والبرد ،
وبقي سعد داخل خيمته ( جلد الناقة ) مدة
أثني عشر يوما ونصف اليوم لا يستطيع الخروج .
وبعد ظهر اليوم الثالث عشر تحسن الطقس نسبيا ،
فخرج سعد من داخل جلد الناقة ليجد
رفاقه ونياقهم أموات على مقربة منة .
وفي فترة اضطراب الجو قلق أبو سعد على ولده سعد
خوفا من عدم تنفيذه الوصية التي أوصاه بها ،
وكان يردد (( إذا سعد ذبح ربح وإن ما ذبح ماربح )).
( وهي فترة سعد الذابح ) .
.. وكان سعد قد بداء الطعام ينفذ منة وما بقي
ألا القليل فأخذ يلتهم ( يبلع ) ما يسد رمقه .
وفي رواية أخرى أن سعد قد نظر من ثقب في مخبأة
ليرى أن الأرض كانت تبتلع ماء المطر يوما
بعد يوم ولم يبقى منها شيء ظاهر
عند نهاية اليوم الخامس والعشرين
لذلك قيل في هذه الفتر ( السما بتشتي والأرض بتبلع ) .
( وهي فترة سعد بلع ) .
واستطاع الأمير الخروج من مخبأة
لفترة وجيزة ولعدة مرات وفي أخر مرة شعر
سعد ببعض الدفء فستبشر وشعر بالسعادة
وفي هذه الفترة قيل ..
( بأول سعد سعود بترتجف القرود وبآخرة بيدفا كل مبرود ) . (وهي فترة سعد سعود )
وحل الدفء واستقر الجو وطمأن سعد لحالة الجو فخرج من مخبأة ليعود لقبيلته ( بسعد خبايا بتطلع الحيايا )
( وهي فترة سعد الخبايا )
أيام العجائز ( العجايز )
وهي سبعة أيام أولها 26 شباط وآخرها
نهاية 4 آذار . فهي ثلاثة من شباط وأربعة من آذار
( أذا كانت السنة كبيسة فيكون 4 من شباط و3 من آذار ) وهنالك عدة روايات لتسميتها
1 . لأنها عجز الشتاء ( آخره ) .2 . لأن عجوزاً رأت الحر فطرحت المحشأ
عنها فماتت من برد تلك الأيام .
3 . لأن العرب تجز أغنامها وأوبار أبلها مؤذنة بقدوم الصيف ، غير أن عجوزاً لم تفعل ذلك
وقالت : لا أجز حتى تنقضي هذه الأيام الباردة ،
فاشتد البرد في تلك الأيام وأضر بمن جز
وسلمت العجوز بحلالها .
5 . أن العجوز تلك قد شعرت بالحر وكان لها
سبع من الأغنام فجزتها وجاءت أيام البرد
فكان يموت لها كل يوم شاة
4 . لأن معظم العجائز تموت بهذه الفترة من شدة البرد .
6 . أن قبيلة قد ارتحلت بعد أن شعرت بالدفء من البادية في منتصف شباط ونصبوا خيامهم وتركوا الأغنام ترعى ،
وبينما كان زعيم القبيلة يتمشى في المراعي
شعر بحرارة الشمس فعاد لقبيلته وطلب منها
العودة من المكان الذي جاءته ،
فرجعوا ألا عجوزاً بقيت مع غنماتها الستة ،
وعندما قارب شباط على نهايته دون مايعكر
مزاجها فرحت فرحاً شديدا وراحت تقول
( إجا شباط وراح شباط وحطينا بظهره المخباط )
فسمع شباط هذا الكلام فغضب غضباً شديداً
وذهب الى أبن عمة آذار يطلب عونه للانتقام من العجوز قائلاً له ( آذار يا ابن عمي أربعة منك وثلاثة مني لنخلي العجوز تولي ) فلب آذار طلب أبن عمة ، فاشتد مطر السماء والبر
حتى ماتت العجوز مع غنماتها .
ونتيجة لاستقراض شباط من آذار أربعة أيام عرفت تلك الأيام ( المستقرضات ) . ومن ما قيل في تلك الأيام
( بالمستقرضات عند جارك لاتبات )
( لاتقول خلصت الشتوية حتى تخلص المستقرضات المنكية ) ( مالك طرش يقوم إلا بعد مستقرضات الروم ) و الروم (( كناية عن الفارق بين التقويم الشرق والغربي عند الكنيسة )
7 . لأنها هي التي ذكرها الله في كتابه الكريم
(( سبع ليال وثمانية أيام حسوماً )) وهي أيام الحسوم ،
ويرى العرب في تلك الأيام على أنها أيام نحس
وكانوا يتشاءمون منها ، فلم يكن يحدث
فيها زواج ولا كي ،
ولم يكن الرجل يجامع زوجته لأنة يعتقد
أن صار حمل في هذه الأيام سيكون الجنين مشوهاً ،
وان الأشجار التي تزرع بتلك الفترة لا تثمر .
وفيها قيل ( ما حلال بيدوم إلا بعد الحسوم )
( إذا نويت بالحسوم نعمتك مابدوم ، ستنا حتى يجي عمك نيسان وصلي ع النبي العدنان ) .
ولقد أطلق على برد الحسوم ( برد الطويلين ) أي أن الإنسان طويل القامة يتعرض لبرد هذه
الأيام أكثر من قصير القامة
ولكل يوم من أيام الحسوم عند العرب أسم معين
1. الصن . ( شدة البرد )
2. الصنبر .( وهو الذي يترك الأشياء كالصنبرة ) ( ماغلظ وخثر )
3. الوبر . لأنة وبر آثار الأشياء ( محاها وأخفاها )
4. الآمر . يأمر الناس بالحذر منة
5. المُوْتِمَرُ . وهو يأتمر بأذى الناس ويرى لهم الشر ببردة
6. الْمُعَلّلُ . لأنة يعلل الناس ( يعدهم ) بتخفيف البرد
7. مطفئ الجمر . وهو أشدها ، وشدة ريحه الباردة تطفئ الجمر
فترات وأيام ذات دلالة مناخية
1 . أيام الباحور :
( مشتق من اللغة اليونانية والسريانية من حكم الحكام ) وهي سبعة أيام متتالية تعرف باسم الآبيات .
وتبدأ من 1 آب الى 7 منة ، ويستدل بكل يوم منها على شهور الخريف والشتاء وبعض من الربيع من تغيرات .
ويشير كل يوم من ( الآبيات ) السبعة ليوم من الشهور التالية . فاليوم الأول من آب يشير ألى تشرين الأول والثاني إلى تشرين الثاني ......... فإذا كان في عشاء اليوم الأول من آب غيم في الأفق فأن رأس تشرين أول برد ومطر ،
وأن كان في نصف الليل كان المطر والبرد في
نصف الشهر وأن كان في وجة الصبح كان في آخر الشهر .........الخ
2 . بواحير الرعاة :
( رعاة الغنم ) وهي من الثامن من تموز حتى الرابع عشر منة وهي تجري نفس مجرى أيام الباحور
3 . أيام الوقدة :
وهي الأيام السبعة الأخيرة من شهر آب
ويقال لها ( وقدة سهيل )
4 . الليالي البيضاء :
وهي من ليلة التاسع من شباط الى ليلة السادس عشر منة وهي ليالي يكثر فيها هطول الثلج في بعض السنوات .
5. ليالي الصليب:
وهو يوم 27 أيلول ( 4 أيلول بالتقويم الشرقي )
ويعرف ب ( عيد الصليب والزبيب ) ،
ويستدل بها على حالة الطقس في أشهر كانون أول
وكانون ثاني وشباط وآذار .
فكانوا يعمدون الى وضع أكوام من ملح الطعام بالقرب من بعضها مساء وتشير كل كومة ألى شهر من الأشهر
السابقة وفي الصباح يتفقدون الملح فالكومة
الأكثر رطوبة تشير إلى الشهر الأكثر رطوبة .....
6 . يوم 20 تشرين ثاني :
وهو يوم المنجمون الذين يستنبطون منة الدلالة
على المطر اعتماداً على حال
كوكب الزهرة في شروقه وغروبه
7 . الرابع من نيسان :
وهو الضمان الأخير للمحصول الزراعي ،
وفية قيل ( مطرة الرابع من نيسان بتحيي كل أنسان )
8 . عيد الخضر في 6 أيار :
أن جاء فيه ضباب أو ندى أو صقيع وفي اليوم التالي
حرارة فذلك يضر بالمزروعات خاصة الكروم
9 . أيام سقوط الجمرات :
وهي الأولى ( الصغرى ) وموعدها في 20 شباط ،
والثانية ( الوسطى ) وموعدها في 27 شباط ،
والثالثة ( الكبرى ) وموعدها في 6 آذار .
وهي أيام يخرج فيها الدفء من باطن الأرض ،
ويرى البعض أنها تتعلق بالشمس
وبزاوية ورودها ألى الأرض وما يسبب
من حرارة الأرض وبرودة مياه الآبار،
والبعض يحكي عن خروج دودة من الأرض
أسمها ( أبو قطيف ) تخرج من الأرض
وتصنع لنفسها شرنقة 0
وتترجم هذه الأيام حقيقة في مايحدث لدفئ الأرض وكسر حدة البرد الذي يجعل ماء التربة يتبخر ويتصاعد للجو والذي ردة الإنسان إلى خروج الدفء من باطن الأرض أو سقوطه من السماء ... والذي ردة الأقدمون لسقوط الدفء من السماء .
هذا والله اعلم
انهي الموضوع الى هنا
في امان الله
مع
فصل
ارجوا ان ينال اعجابكم
السلام عليكم
:: فصول السنة::
وتقسيماتها, وماثر شعبيه
السنة تتكون من أربعة فصول
والفصل سبعة أنجم ، كل نجم يتكون من 13 يوم .
عدا الجبهة الذي يتكون من 14 يوم ،
وعندما تكون السنة كبيسة يكون سعد السعود 14 يوماً ، ومجموع الأنجم على مدار السنة 28 نجم ..
يتساوى الليل والنهار في 21/22 مارس حيث بداية
فصل الربيع فلكياً *
يتساوى الليل والنهار في 21/22 سبتمبر حيث بداية
فصل الخريف فلكياً *
أطول نهار في السنة في 21/22 يونية حيث بداية
فصل الصيف فلكياً *
أقصر نهار في السنة في 21/22 ديسمبر حيث بداية
فصل الشتاء فلكياً *
تنقسم النجوم الى قسمين :
نجوم شامية : وعددها 14 نجما وتبدأ من نجم الشرطين في فصل الربيع حتى نجم السمّاك في فصل الخريف
نجوم يمانية : وعددها 14 نجما تبدأ من نجم الغفر في فصل الخريف حتى نجم الرشاء في فصل الربيع
ولا يجتمع نجم يماني مع نجم شامي في وقت واحد
فصول السنة وهي :
1 ـ فصل الخريف
مدته 89 يوم و 17 ساعة
وأوله عند حلول الشمس بأول برج الميزان في 22 أيلول ويتساوى طول الليل والنهار ، وأشهر الخريف هي أيلول ، تشرين أول ، تشرين ثاني ، وهي تختلف فلكياً عما هو معروف . وتقطع الشمس في حركتها هذه ، منازل قمرية هي
( الغفر . الزباني . الأكليل . القلب . الشولة . النعائم . البلدة ) ، وقد سمي الخريف بهذا الاسم لأن الثمار تخترف فيه أي تجنى ، والعرب سموه الوسمي للمطر الذي يهطل فيه
2 ـ فصل الربيع
مدته 92 يوم و 22 ساعة
وبدايته عند تساوي الليل والنهار في 22 آذار ونهايته في 21 حزيران ، وتقطع الشمس في حركتها الظاهرية
برج الحمل والثور والجوزاء ،
وتقطع الشمس 7 منازل قمرية هي
( النطح . البطين . الثريا . الدبران . الهقعة . الهنعة . الذراع )
3 ـ فصل الصيف
مدته 93 يوم و 14 ساعة .
وبدايته في 22 حزيران الى بداية يوم 23 أيلول ، وتقطع الشمس في مسارها الظاهري برج السرطان والأسد والعزراء . وتقطع الشمس 7 منزل قمرية هي ( النثرة . الطرف . الجبهة . الخرتان . الصرفة . العواء . السماك الأعزل ) وفية قيل ( الصيف بساطه وسيع ) ، ( الصيف أبو الفقير ) ، ( لوكان للصيف أم كانت تبكي عليه )
ويقسم فصل الصيف الى فترتين
أ . مربعانية الصيف
وتبدأ من 22 حزيران حتى أواخر تموز وهي 40 يوم وتتصف بكونها أشد فترات السنة حرارة
ب . خمسينية الصيف
وتبدأ من 1 آب الى 22 أيلول ، وهي في الحقيقة 53 يوم غير أنة شاع اعتبارها 50 يوم . وتقسم الخماسينية إلى اربعة سعودات مدة كل منها 12.5 يوم ، وهي ليست معروفة كسعودات الشتاء ، وهي
1 . سعد اليباس
2 . سعد الشوب
3 . سعد اللهاب ، وفية عيد الجوزه في 28 آب
4 . سعد الخبايا ، وفية يكون 6 آب عيد التجلي وفية قيل ( عيد التجلي بيقول للصيف ولي )
4 ـ فصل الشتاء
مدته 92 يوم و 1 ساعة
يطلق العرب على المطر أسم الشتاء لذلك .
يقال أن الدنيا تشتي للدلالة على هطول المطر ،
وتقطع الشمس في حركتها الظاهرية
بروج الجدي ، الدلو ، الحوت .
وتقطع سبع منازل قمرية هي :
( سعد الذابح ، سعد بلع ، سعد سعود ، سعد خبايا ،
الفرغان ( المقدم والمؤخر ) ، السمكة ( بطن الحوت ))
وقيل في الشتاء الكثير الكثير من الأمثال
( الشتا شدة لو كان رخا ) ، ( لولا الشتي ما شفنا صيف هني )
( الشتا بيعمي قلب الإنسان )
( مابيجوز الهوش بلا صياح والشتا بلا رياح ) 0
ويقسم الشتاء محلياً إلى فترتين
1 . الأربعينية ( المربعانية )
• وتبدأ المربعانية مع بداية فصل الشتاء في 22 كانون أول وتنتهي في آخر كانون ثاني وسميت المربعانية
لأن مدتها 40 يوم ,,
وفيها قيل ( بأول المربعانية لاتسافر إن كنت ع نية ) ،
( فحول الشتوية بالمربعانية )
2 . الخمسينية ( الخماسينية )
وتبدأ مع شهر شباط وتنتهي في 21 آذار وتقسم الخماسينية الى أربع فترات تعرف ( بالسعودات )
وتقسم السعودات المعروفة محلياً
غير التقسيمات الفلكية ( المنازل ) وهي:
السعودات
1 . سعد الذابح ( سعد ذبح ) أو ( سعد الدابح )
ومدته 12.5 يوم تبدأ من أول شباط وتنتهي في منتصف اليوم الثالث عشر منه وفيه قيل
( إن سعد ذبح ربح وإن ماذبح ماربح ) ،
( بسعد ذبح ما كلب نبح ) ،
( بسعد دبح لاراع سرح ولا فلاح فلح ) ....
2 . سعد بلع
بدايته منتصف يوم 13 شباط ونهايته نهاية 25 من نفس الشهر وفية قيل ( السما بتمطر والأرض بتبلع )
3 . سعد سعود
وبدايته في 26 شباط وينتهي في منتصف يوم 10 آذار وفية قيل ....
( بأول سعد سعود يترتجف القرود وبآخرة بيدفا كل مبرود ) أو (( بسعد سعود بيبرد كل دفيان وبيدفا كل مبرود )) ،
( بسعد سعود بدب الماوية بالعود وبيدفا
كل مبرود وبيرجع كل موعود ) ،
والسبعة الأولى من السعد تعرف بأيام العجايز .
4 . سعد الأخبية ( سعد الخبايا )
وبدايته مع نهاية سعد سعود ونهايته آخر خماسينية الشتاء في 22 آذار وفية قيل ،
( بسعد الخبايا بتطلع الحيايا ) ،
( بسعد الخبايا اشلاح الفروة ولبيس العبايا )
واليكم
حكاية سعد
هنالك عدة روايات عن سبب تسمية السعود
بأسمائها، وأشهرها كالتالي :
يحكى أن سعد هو أحد أمراء البادية وقد .
أرسله أبوة مع فريق من رجال قبيلته للبحث
عن الكلأ بعد أن قل في مضاربهم .
وقبل خروجه أوصاه أبوه ومن معه الوصية .
التالية ( يا بني إذا هبت رياح جنوبية واضطرب
الجو وحل البرد الشديد والمطر الغزير فاذبح ناقتك
وليذبح من معك واتخذ وجماعتك من جلود
النياق مأوى تأوون إليه ومن لحمها طعاما لكم .
غادر سعد وجماعته القبيلة في منتصف
شهر كانون ثاني ، وفي اليوم الأول من
شهر شباط هبت رياح جنوبية تحولت فيما
بعد إلى رياح شمالية باردة وازداد اضطراب الجو
وبدأت الأمطار تهطل بغزارة واشتد البرد حتى
أصبح من الصعب على سعد وجماعته متابعة الطريق .
وهنا تذكر سعد وصية أبوة وعزم على تنفيذها
لاكن جماعته رفضوا تنفيذ الوصية ،
فقام هو بتنفيذ الوصية لوحدة دون جماعته
الذين اختاروا متابعة الطريق .
فقام سعد بذبح الناقة وإخراج أحشائها وجرد
لحمها ليقتات بة وجعل من جلدها خيمة
تحميه من المطر والبرد ،
وبقي سعد داخل خيمته ( جلد الناقة ) مدة
أثني عشر يوما ونصف اليوم لا يستطيع الخروج .
وبعد ظهر اليوم الثالث عشر تحسن الطقس نسبيا ،
فخرج سعد من داخل جلد الناقة ليجد
رفاقه ونياقهم أموات على مقربة منة .
وفي فترة اضطراب الجو قلق أبو سعد على ولده سعد
خوفا من عدم تنفيذه الوصية التي أوصاه بها ،
وكان يردد (( إذا سعد ذبح ربح وإن ما ذبح ماربح )).
( وهي فترة سعد الذابح ) .
.. وكان سعد قد بداء الطعام ينفذ منة وما بقي
ألا القليل فأخذ يلتهم ( يبلع ) ما يسد رمقه .
وفي رواية أخرى أن سعد قد نظر من ثقب في مخبأة
ليرى أن الأرض كانت تبتلع ماء المطر يوما
بعد يوم ولم يبقى منها شيء ظاهر
عند نهاية اليوم الخامس والعشرين
لذلك قيل في هذه الفتر ( السما بتشتي والأرض بتبلع ) .
( وهي فترة سعد بلع ) .
واستطاع الأمير الخروج من مخبأة
لفترة وجيزة ولعدة مرات وفي أخر مرة شعر
سعد ببعض الدفء فستبشر وشعر بالسعادة
وفي هذه الفترة قيل ..
( بأول سعد سعود بترتجف القرود وبآخرة بيدفا كل مبرود ) . (وهي فترة سعد سعود )
وحل الدفء واستقر الجو وطمأن سعد لحالة الجو فخرج من مخبأة ليعود لقبيلته ( بسعد خبايا بتطلع الحيايا )
( وهي فترة سعد الخبايا )
أيام العجائز ( العجايز )
وهي سبعة أيام أولها 26 شباط وآخرها
نهاية 4 آذار . فهي ثلاثة من شباط وأربعة من آذار
( أذا كانت السنة كبيسة فيكون 4 من شباط و3 من آذار ) وهنالك عدة روايات لتسميتها
1 . لأنها عجز الشتاء ( آخره ) .2 . لأن عجوزاً رأت الحر فطرحت المحشأ
عنها فماتت من برد تلك الأيام .
3 . لأن العرب تجز أغنامها وأوبار أبلها مؤذنة بقدوم الصيف ، غير أن عجوزاً لم تفعل ذلك
وقالت : لا أجز حتى تنقضي هذه الأيام الباردة ،
فاشتد البرد في تلك الأيام وأضر بمن جز
وسلمت العجوز بحلالها .
5 . أن العجوز تلك قد شعرت بالحر وكان لها
سبع من الأغنام فجزتها وجاءت أيام البرد
فكان يموت لها كل يوم شاة
4 . لأن معظم العجائز تموت بهذه الفترة من شدة البرد .
6 . أن قبيلة قد ارتحلت بعد أن شعرت بالدفء من البادية في منتصف شباط ونصبوا خيامهم وتركوا الأغنام ترعى ،
وبينما كان زعيم القبيلة يتمشى في المراعي
شعر بحرارة الشمس فعاد لقبيلته وطلب منها
العودة من المكان الذي جاءته ،
فرجعوا ألا عجوزاً بقيت مع غنماتها الستة ،
وعندما قارب شباط على نهايته دون مايعكر
مزاجها فرحت فرحاً شديدا وراحت تقول
( إجا شباط وراح شباط وحطينا بظهره المخباط )
فسمع شباط هذا الكلام فغضب غضباً شديداً
وذهب الى أبن عمة آذار يطلب عونه للانتقام من العجوز قائلاً له ( آذار يا ابن عمي أربعة منك وثلاثة مني لنخلي العجوز تولي ) فلب آذار طلب أبن عمة ، فاشتد مطر السماء والبر
حتى ماتت العجوز مع غنماتها .
ونتيجة لاستقراض شباط من آذار أربعة أيام عرفت تلك الأيام ( المستقرضات ) . ومن ما قيل في تلك الأيام
( بالمستقرضات عند جارك لاتبات )
( لاتقول خلصت الشتوية حتى تخلص المستقرضات المنكية ) ( مالك طرش يقوم إلا بعد مستقرضات الروم ) و الروم (( كناية عن الفارق بين التقويم الشرق والغربي عند الكنيسة )
7 . لأنها هي التي ذكرها الله في كتابه الكريم
(( سبع ليال وثمانية أيام حسوماً )) وهي أيام الحسوم ،
ويرى العرب في تلك الأيام على أنها أيام نحس
وكانوا يتشاءمون منها ، فلم يكن يحدث
فيها زواج ولا كي ،
ولم يكن الرجل يجامع زوجته لأنة يعتقد
أن صار حمل في هذه الأيام سيكون الجنين مشوهاً ،
وان الأشجار التي تزرع بتلك الفترة لا تثمر .
وفيها قيل ( ما حلال بيدوم إلا بعد الحسوم )
( إذا نويت بالحسوم نعمتك مابدوم ، ستنا حتى يجي عمك نيسان وصلي ع النبي العدنان ) .
ولقد أطلق على برد الحسوم ( برد الطويلين ) أي أن الإنسان طويل القامة يتعرض لبرد هذه
الأيام أكثر من قصير القامة
ولكل يوم من أيام الحسوم عند العرب أسم معين
1. الصن . ( شدة البرد )
2. الصنبر .( وهو الذي يترك الأشياء كالصنبرة ) ( ماغلظ وخثر )
3. الوبر . لأنة وبر آثار الأشياء ( محاها وأخفاها )
4. الآمر . يأمر الناس بالحذر منة
5. المُوْتِمَرُ . وهو يأتمر بأذى الناس ويرى لهم الشر ببردة
6. الْمُعَلّلُ . لأنة يعلل الناس ( يعدهم ) بتخفيف البرد
7. مطفئ الجمر . وهو أشدها ، وشدة ريحه الباردة تطفئ الجمر
فترات وأيام ذات دلالة مناخية
1 . أيام الباحور :
( مشتق من اللغة اليونانية والسريانية من حكم الحكام ) وهي سبعة أيام متتالية تعرف باسم الآبيات .
وتبدأ من 1 آب الى 7 منة ، ويستدل بكل يوم منها على شهور الخريف والشتاء وبعض من الربيع من تغيرات .
ويشير كل يوم من ( الآبيات ) السبعة ليوم من الشهور التالية . فاليوم الأول من آب يشير ألى تشرين الأول والثاني إلى تشرين الثاني ......... فإذا كان في عشاء اليوم الأول من آب غيم في الأفق فأن رأس تشرين أول برد ومطر ،
وأن كان في نصف الليل كان المطر والبرد في
نصف الشهر وأن كان في وجة الصبح كان في آخر الشهر .........الخ
2 . بواحير الرعاة :
( رعاة الغنم ) وهي من الثامن من تموز حتى الرابع عشر منة وهي تجري نفس مجرى أيام الباحور
3 . أيام الوقدة :
وهي الأيام السبعة الأخيرة من شهر آب
ويقال لها ( وقدة سهيل )
4 . الليالي البيضاء :
وهي من ليلة التاسع من شباط الى ليلة السادس عشر منة وهي ليالي يكثر فيها هطول الثلج في بعض السنوات .
5. ليالي الصليب:
وهو يوم 27 أيلول ( 4 أيلول بالتقويم الشرقي )
ويعرف ب ( عيد الصليب والزبيب ) ،
ويستدل بها على حالة الطقس في أشهر كانون أول
وكانون ثاني وشباط وآذار .
فكانوا يعمدون الى وضع أكوام من ملح الطعام بالقرب من بعضها مساء وتشير كل كومة ألى شهر من الأشهر
السابقة وفي الصباح يتفقدون الملح فالكومة
الأكثر رطوبة تشير إلى الشهر الأكثر رطوبة .....
6 . يوم 20 تشرين ثاني :
وهو يوم المنجمون الذين يستنبطون منة الدلالة
على المطر اعتماداً على حال
كوكب الزهرة في شروقه وغروبه
7 . الرابع من نيسان :
وهو الضمان الأخير للمحصول الزراعي ،
وفية قيل ( مطرة الرابع من نيسان بتحيي كل أنسان )
8 . عيد الخضر في 6 أيار :
أن جاء فيه ضباب أو ندى أو صقيع وفي اليوم التالي
حرارة فذلك يضر بالمزروعات خاصة الكروم
9 . أيام سقوط الجمرات :
وهي الأولى ( الصغرى ) وموعدها في 20 شباط ،
والثانية ( الوسطى ) وموعدها في 27 شباط ،
والثالثة ( الكبرى ) وموعدها في 6 آذار .
وهي أيام يخرج فيها الدفء من باطن الأرض ،
ويرى البعض أنها تتعلق بالشمس
وبزاوية ورودها ألى الأرض وما يسبب
من حرارة الأرض وبرودة مياه الآبار،
والبعض يحكي عن خروج دودة من الأرض
أسمها ( أبو قطيف ) تخرج من الأرض
وتصنع لنفسها شرنقة 0
وتترجم هذه الأيام حقيقة في مايحدث لدفئ الأرض وكسر حدة البرد الذي يجعل ماء التربة يتبخر ويتصاعد للجو والذي ردة الإنسان إلى خروج الدفء من باطن الأرض أو سقوطه من السماء ... والذي ردة الأقدمون لسقوط الدفء من السماء .
هذا والله اعلم
انهي الموضوع الى هنا
في امان الله
مع
فصل
ارجوا ان ينال اعجابكم
