--------------------------------------------------------------------------------
حمص، تلك الحالة العاشقة التي لم و لن تتكرر في التاريخ، فمن يعرف مدينة حمص و يعرف سكّانها و يدرك مدى عشقهم لتلك المدينة ذلك العشق الذي سجل التاريخ أغرب روايات عنه لن يستغرب كلامي و لعل أحد القصص الشاهدة عن جنون عشّاقها هي قصة ديك الجن ذاك المتيم الخرافي بمحبوبته الذي قضى نحبه امام عاصيها حزنا على حبيبته و الذي ارتبطت حمص باسمه لتعبر عن حالة نادرة من اتحاد العشّاق و ترابطهم مع بعض.
يا طلعة طلع الحمام عليها و جنى لها ثمر الردى بيديها
رويت من دمها الثرى و لطالما روى الهوى شفتي من شفتيها
قد بات سيفي في مجال وشاحها و مدامعي تجري على خديها
من يعرف سكّان حمص يستغرب لتلك الحالة التي تصيبهم عندما يبعدون عن حمصهم كمن اقتطعت جزء من قلبه عنه، فهم يحلمون بحمص في يقظتهم و في نومهم، معظم أحاديثهم عنها، عن طفولتهم عن صباهم فيها حتى عن حكايات اجدادهم عنها و تلك النهفات التي يتميز أهل حمص بها.
و لعل الشاعر هنا يعبر أصدق تعبير في غربته عن حنينه لحمص:
خذوني قبل أخذ الروح مني كفاني ما أكابر بالتمني
حلمت بعودة لديار حمص فخانتني الرغاب و خاب ظني
فإن قلت أحلى الديار أعني دمشق و إن قلت الجنان فحمص أعني
فطف حول الديار على مداها و قف بجوار عاصيها و غني
و إن سألوك حمصي أجبهم و حسبك رفعة هذا التكني
ولا يقتصر الحنين إليها لمن أبعدته متاعب الحياة عنها و إنما يتجلى في أهلها الذين لم يفارقوها يوما، فتجدهم يعتبرون البعد ساعة عنها بمثابة غربة و هجرة و فراق لمحبوبتهم و أية محبوبة هي حمص التي يتغنى فيها كل من دخلها و حط رحاله فيها>
هي حمص تلك المدينة التاريخية التي أرضعت أبناءها حبها و حب من سكنها، تلك العروس السورية التي يطلق السوريون عليها النكات لإدراكهم جيدة رحابة صدرها و نقاء سريرتها و خفة دمها و ذكاءها على مر العصور دون ان ننسى ترابطها بيوم الأربعاء ذلك اليوم الذي أصبح عيدا شعبيا لها لتتوالى القصص في شرح أسبابها من دخول المغول أراضيها و استقبال اهلها لهم بالطناجر و القباقيب إلى قصص و روايات تعبر عن خفة دم أهلها و تمتعهم بروح المداعبة و السخرية و التي جعلتهم مادة للنكات التي يطلقونها هم انفسهم عليها.
هي حمص العاشقة الحالمة و المتعبدة الراهبة، حين يذكر اسمها تخشع لها القلوب و تسر لطيبتها الأفئدة، هي حمص مدينة العظماء و خليفة الزهاد و مهبط النسور و قلعة الدفء و السلام في زمن باتت فيه الطيبة و النقاء ضرب من ضروب الجنون و غاية لا تدرك إلا في الأحلام.
فنعمى السكنى سكناك يا حمص و نعم الأهل أهليك.
هنا مسجد سيدنا خالد ابن الوليد
وهنا احد المزارع في مدينتي الجميله
مبنى بمنتصف شارع الحميديه
مركز مدينة حمص الحبيبه
نعم السكنى سكناااااااااكي ياحمص
حمص، تلك الحالة العاشقة التي لم و لن تتكرر في التاريخ، فمن يعرف مدينة حمص و يعرف سكّانها و يدرك مدى عشقهم لتلك المدينة ذلك العشق الذي سجل التاريخ أغرب روايات عنه لن يستغرب كلامي و لعل أحد القصص الشاهدة عن جنون عشّاقها هي قصة ديك الجن ذاك المتيم الخرافي بمحبوبته الذي قضى نحبه امام عاصيها حزنا على حبيبته و الذي ارتبطت حمص باسمه لتعبر عن حالة نادرة من اتحاد العشّاق و ترابطهم مع بعض.
يا طلعة طلع الحمام عليها و جنى لها ثمر الردى بيديها
رويت من دمها الثرى و لطالما روى الهوى شفتي من شفتيها
قد بات سيفي في مجال وشاحها و مدامعي تجري على خديها
من يعرف سكّان حمص يستغرب لتلك الحالة التي تصيبهم عندما يبعدون عن حمصهم كمن اقتطعت جزء من قلبه عنه، فهم يحلمون بحمص في يقظتهم و في نومهم، معظم أحاديثهم عنها، عن طفولتهم عن صباهم فيها حتى عن حكايات اجدادهم عنها و تلك النهفات التي يتميز أهل حمص بها.
و لعل الشاعر هنا يعبر أصدق تعبير في غربته عن حنينه لحمص:
خذوني قبل أخذ الروح مني كفاني ما أكابر بالتمني
حلمت بعودة لديار حمص فخانتني الرغاب و خاب ظني
فإن قلت أحلى الديار أعني دمشق و إن قلت الجنان فحمص أعني
فطف حول الديار على مداها و قف بجوار عاصيها و غني
و إن سألوك حمصي أجبهم و حسبك رفعة هذا التكني
ولا يقتصر الحنين إليها لمن أبعدته متاعب الحياة عنها و إنما يتجلى في أهلها الذين لم يفارقوها يوما، فتجدهم يعتبرون البعد ساعة عنها بمثابة غربة و هجرة و فراق لمحبوبتهم و أية محبوبة هي حمص التي يتغنى فيها كل من دخلها و حط رحاله فيها>
هي حمص تلك المدينة التاريخية التي أرضعت أبناءها حبها و حب من سكنها، تلك العروس السورية التي يطلق السوريون عليها النكات لإدراكهم جيدة رحابة صدرها و نقاء سريرتها و خفة دمها و ذكاءها على مر العصور دون ان ننسى ترابطها بيوم الأربعاء ذلك اليوم الذي أصبح عيدا شعبيا لها لتتوالى القصص في شرح أسبابها من دخول المغول أراضيها و استقبال اهلها لهم بالطناجر و القباقيب إلى قصص و روايات تعبر عن خفة دم أهلها و تمتعهم بروح المداعبة و السخرية و التي جعلتهم مادة للنكات التي يطلقونها هم انفسهم عليها.
هي حمص العاشقة الحالمة و المتعبدة الراهبة، حين يذكر اسمها تخشع لها القلوب و تسر لطيبتها الأفئدة، هي حمص مدينة العظماء و خليفة الزهاد و مهبط النسور و قلعة الدفء و السلام في زمن باتت فيه الطيبة و النقاء ضرب من ضروب الجنون و غاية لا تدرك إلا في الأحلام.
فنعمى السكنى سكناك يا حمص و نعم الأهل أهليك.
هنا مسجد سيدنا خالد ابن الوليد
وهنا احد المزارع في مدينتي الجميله
مبنى بمنتصف شارع الحميديه
مركز مدينة حمص الحبيبه
نعم السكنى سكناااااااااكي ياحمص
عدل سابقا من قبل إيزيس في الأحد 13 أبريل 2008 - 22:41 عدل 1 مرات