ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


    جلس ابن القيم تحت ظل شجرة، فرأى أمراً عجباً ...؟

    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65595
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    جلس ابن القيم تحت ظل شجرة، فرأى أمراً عجباً ...؟ Empty جلس ابن القيم تحت ظل شجرة، فرأى أمراً عجباً ...؟

    مُساهمة من طرف waell الإثنين 15 يناير 2018 - 3:39

    جلس ابن القيم تحت ظل شجرة، فرأى أمراً عجباً ...؟
    رأي نملة تسير بجوار مكان جلوسه، حتى دنت من جناح جرادة، فأرادت حمله معها مراراً فلم تستطع لثقله عليها، فاتجهت إلى معسكرها ( قرية النمل تحت الشجرة )، فما لبثت حتى .جاء فوج كبير وجم غفير من النمل معها لمكان الجناح،
    ( يبدو والله أعلم أنها استنفرتهم لمساعدتها )
    فلما دنا الفوج من المكان، رفع ابن القيم جناح الجرادة، فبحثوا فلم يجدوا شيئاً، فعادوا إلى مكانهم وقريتهم بعد أن أضناهم التعب.
    وبقيت نملة واحدة، ظلت تبحث بهمَّة عالية،
    ( يبدو أنها النملة الأولى التي أبصرت الجناح أولاً ).
    فأرجع ابن القيم الجناح، فلما رأته طربت له، وحاولت سحبه فلم تستطع، فاتجهت مسرعة إلى رفيقاتها، ولكنها أبطأت في الخروج من القرية ...
    ( الظاهر أنها حاولت إقناعهم بصدق حديثها، حيث قلت مصداقيتها لما جرى في المرة الأولى )
    ثم خرج معها فوج أقل من المرة الأولى، حتى دنوا من مكان الجناح، فرفعه ابن القيم قبل وصولهم، فلم يجدوا شيئاً، فلما أضناهم البحث، رجعوا إلى قريتهم خائبين، وبقيت نملة واحدة تبحث كالمصروعة ...
    ( لعلها نفس النملة بطلة الحدث )
    وحينها أرجع الشيخ الجناح إلى مكانه، فلما رأته طربت له ثانية، وانطلقت مسرعة إلى القرية، وأطالت جداً أكثر من الثانية، ثم لم يخرج معها إلا سبعة فقط، فلما دنوا من مكان الجناح رفعه ابن القيم قبل وصولهم إليه، فلم يجدوا شيئاً، فاشتاطوا غضباً،
    ( على ما يبدو )، حتى إنهم أحاطوا بها كالمعصم، وجعلوها في وسطهم ...
    ثم ماذا ...؟؟؟
    لقد انقضوا عليها، فقطَّعوا رفيقتهم النملة قطعة قطعة، فبقروا بطنها، وفصلوا رأسها عن جسدها، وكسروا أطرافها ( ولا حول ولا قوة إلا بالله )
    وبعد أن أنهوا فعلتهم، ألقى إليهم ابن القيم بالجناح، فلمَّا أبصروه، ندموا كثيراً وأحاطوا برفيقتهم المسكينة، وقد انتابهم حزن كبير، ولكن، بعد فوات الوقت ...!!!
    قال ابن القيِّم :
    (فهالني ما رأيت، وأحزنني ذلك كثيراً ).
    فانطلقت إلى شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية رحمه الله فأخبرته الخبر فقال :
    أما أنت فغفر الله لك، ولا تعد لمثلها، وأما ما حدثتني به، فسبحان من علَّم النمل قبح الكذب، وعقوبة الكذَّاب.
    سبحان الله انظروا، حتى الحشرات تستقبح الكذب وتترفع عنه وتنكر على الكذاب فعله ﻻنها على الفطرة وفطرتها تهديها الى التحلى بالأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة، والتخلي عن الاخلاق الرذيلة والصفات القبيحة!
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِين




    جلس ابن القيم تحت ظل شجرة، فرأى أمراً عجباً ...؟ 26169851_416321738800246_6524057145503738551_n

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024 - 17:05