حجاب سما المصرى
اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعى والبرامج الفضائية والإذاعية على مدى الأيام القليلة الماضية بأخبار عن نية الفنانة سما المصرى تقديم برنامج دينى على إحدى الفضائيات خلال شهر رمضان الكريم ، وبصرف النظر عن صحة هذا الخبر من عدمه فهذا شأن الفنانة ممكن أن يرحب بالفكرة البعض أو يرفضها الآخرون .
اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعى والبرامج الفضائية والإذاعية على مدى الأيام القليلة الماضية بأخبار عن نية الفنانة سما المصرى تقديم برنامج دينى على إحدى الفضائيات خلال شهر رمضان الكريم ، وبصرف النظر عن صحة هذا الخبر من عدمه فهذا شأن الفنانة ممكن أن يرحب بالفكرة البعض أو يرفضها الآخرون .
إلا أننى اشهد لهذه الفنانة نجاحها بامتياز فى تسويق نفسها بصورة تفوق الأكثرية من فنانات جيلها بل وتتفوق على نفسها فى جذب الكاميرات وتجييش مواقع التواصل الإجتماعى وميكروفونات الإذاعة لإلتقاط أخبارها وهذه مهارة تتميز بها رغم أنها على أرض الواقع لا تقدم شئ يعلّم مع الجمهور أو إنها من خلال ماتقدمه تخاطب فئة معينة تتفاعل مع ما تقدمه تسعد به أو تنتقده.
لكن الملفت للنظر أن الخوض فى أعراض الناس أصبح مباح ومستباح من السواد الأعظم فى المجتمع وهذه ظاهرة غريبة على مجتمعنا الشرقي المحافظ ولا اعلم هل السبب فى ذلك هى مواقع التواصل الإجتماعى التى يلقى مستخدميها التهم جزافاً على العامة سواء فنان مشهور أو لاعب كرة أو مطرب أو شخصية عامة أو حتى شخص عادى أم أن سرعة نقل الخبر على المواقع الإليكترونية والفضائيات يؤدى إلى انتشار الأخبار بصورة كبيرة يصعب تأكيدها أو نفيها بنفس السرعة .
لكن الملفت للنظر أن الخوض فى أعراض الناس أصبح مباح ومستباح من السواد الأعظم فى المجتمع وهذه ظاهرة غريبة على مجتمعنا الشرقي المحافظ ولا اعلم هل السبب فى ذلك هى مواقع التواصل الإجتماعى التى يلقى مستخدميها التهم جزافاً على العامة سواء فنان مشهور أو لاعب كرة أو مطرب أو شخصية عامة أو حتى شخص عادى أم أن سرعة نقل الخبر على المواقع الإليكترونية والفضائيات يؤدى إلى انتشار الأخبار بصورة كبيرة يصعب تأكيدها أو نفيها بنفس السرعة .
حقيقة نحن بالفعل نعيش أزمة أخلاق تستوجب أن نعيد ترتيب البيت من أوله بمعنى أن نرسخ القيم والمبادئ فى نفوس أبنائنا منذ الصغر فللأسف ، ورغم أن الجيل الحالى فلت مننا إلا أننا بالبرامج التوعوية بوسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة يمكن أن نلحق بالجوانب الإيجابية الأخلاقية ونحجم السلبية منها .
وأخيراً لم اجد أجمل من هذه الآية لأختم بها مقالى ، "رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ" صدق الله العظيم.