[size=18][size=16][size=24][size=18]🌴 ما بيننا وبين أن نكون من الذين ينصرهم الله ويؤيدهم الله فى كل أحوالهم، ويرعاهم الله فى كل شئونهم، ويستجيب لهم كل دعاءهم، ويحقق لهم كل آمالهم إلا أن نهاجر الهجرة التى بينها لنا سيدنا رسول الله فى حديثه الكريم. 🌴
🌵 فعندما دخل مكة فاتحاً صلوات ربى وتسليماته عليه أعلن وقف الهجرة المكانية، أى من مكة أو من أى موضع بالجزيرة العربية إلى المدينة المنورة! 🌵
🌷 وفتح باب الهجرة المعنوية إلى يوم الدين، فقال صلوات ربى وتسليماته عليه:
{ لا هِجرةَ بعدَ الفتحِ، ولكنْ جِهادٌ ونيَّة } وقال عليه افضل الصلاة واتم السلام:{ وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ } 🌷
فالمهاجر منذ فتح مكة إلى يوم الدين هو الذى يهجر المعاصى والفتن ما ظهر منها وما بطن، هو الذى يهجر قالة السوء، كل القول الذى نهى عنه الحبيب، قول الزور والكذب والفجور، وكل ما يؤذى المسلمين ويُشوش على المؤمنين، والذى أشار إليه عليه افضل الصلاة واتم السلام فى قوله: { المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسانِهِ وَيَدهِ }
ما الذى يؤذى الإنسان المسلم من لسان أخيه؟ وضح ذلك فى الحديث الآخر صلوات ربى وتسليماته عليه فقال: { لَيْسَ المُؤْمِنُ بالطَّعَّانِ ولاَ اللَّعَّانِ ولا الفَاحِشِ ولا البَذِيِّ }
لا يسب أحداً من خلق الله، فضلاً عن الإنسان الذى كرمه الله، ولا يلعن شيئاً من الخيرات والبركات التى سخرها له الله، ولا يصدر من لسانه أى كلمة فاحشة جافية أو نابية أو لاغية تؤذى الآخرين وتضره وتُسَود صحائفه التى يلقى بها رب العالمين، ولا يصدر من لسانه الكلام البذئ الذى تستوحش منه الآذان والذى تفر منه الأبدان، وإنما يهاجر المسلم دوماً فى كل أقواله إلى قول الرحمن عز وجل فى القرآن:
وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ [24الحج]
لا يخرج منه إلا الكلام الطيب الذى يُطيب النفوس، والذى يشرح الصدور، والذى يؤلف القلوب، والذى ينزع الإحن من الصدور، والذى يجعل بنى الإنسان الحياة بينهم ألفة ومودة وصفاء وسرور وحبور، إن معظم مشاكل الناس فى زماننا وفى كل زمان من اللسان، فلو ملَك الإنسان لسانه فإن الناس جميعاً يحبونه ولا شك.
1- صحيح البخارى عن ابن عباس رضى الله عنهم.
2- صحيح البخارى عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهم.
3 -صحيح البخارى عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهم.
4 -سنن الترمذى عن عبد الله بن مسعود .
منقول من كتاب (ثاني اثنين )لفضيلة الشيخ فوزي محمد ابو زيد🌹[/size][/size][/size][/size]
🌵 فعندما دخل مكة فاتحاً صلوات ربى وتسليماته عليه أعلن وقف الهجرة المكانية، أى من مكة أو من أى موضع بالجزيرة العربية إلى المدينة المنورة! 🌵
🌷 وفتح باب الهجرة المعنوية إلى يوم الدين، فقال صلوات ربى وتسليماته عليه:
{ لا هِجرةَ بعدَ الفتحِ، ولكنْ جِهادٌ ونيَّة } وقال عليه افضل الصلاة واتم السلام:{ وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ } 🌷
فالمهاجر منذ فتح مكة إلى يوم الدين هو الذى يهجر المعاصى والفتن ما ظهر منها وما بطن، هو الذى يهجر قالة السوء، كل القول الذى نهى عنه الحبيب، قول الزور والكذب والفجور، وكل ما يؤذى المسلمين ويُشوش على المؤمنين، والذى أشار إليه عليه افضل الصلاة واتم السلام فى قوله: { المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسانِهِ وَيَدهِ }
ما الذى يؤذى الإنسان المسلم من لسان أخيه؟ وضح ذلك فى الحديث الآخر صلوات ربى وتسليماته عليه فقال: { لَيْسَ المُؤْمِنُ بالطَّعَّانِ ولاَ اللَّعَّانِ ولا الفَاحِشِ ولا البَذِيِّ }
لا يسب أحداً من خلق الله، فضلاً عن الإنسان الذى كرمه الله، ولا يلعن شيئاً من الخيرات والبركات التى سخرها له الله، ولا يصدر من لسانه أى كلمة فاحشة جافية أو نابية أو لاغية تؤذى الآخرين وتضره وتُسَود صحائفه التى يلقى بها رب العالمين، ولا يصدر من لسانه الكلام البذئ الذى تستوحش منه الآذان والذى تفر منه الأبدان، وإنما يهاجر المسلم دوماً فى كل أقواله إلى قول الرحمن عز وجل فى القرآن:
وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ [24الحج]
لا يخرج منه إلا الكلام الطيب الذى يُطيب النفوس، والذى يشرح الصدور، والذى يؤلف القلوب، والذى ينزع الإحن من الصدور، والذى يجعل بنى الإنسان الحياة بينهم ألفة ومودة وصفاء وسرور وحبور، إن معظم مشاكل الناس فى زماننا وفى كل زمان من اللسان، فلو ملَك الإنسان لسانه فإن الناس جميعاً يحبونه ولا شك.
1- صحيح البخارى عن ابن عباس رضى الله عنهم.
2- صحيح البخارى عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهم.
3 -صحيح البخارى عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهم.
4 -سنن الترمذى عن عبد الله بن مسعود .
منقول من كتاب (ثاني اثنين )لفضيلة الشيخ فوزي محمد ابو زيد🌹[/size][/size][/size][/size]