مالذي يميز بين قرار سهل وقرار صعب؟ هل هي النتيجة؟ أم هي الطريقة؟ أم لا فرق بينهما؟ وفي كل الأحوال كيف يمكن اتخاذ قرار لا يندم عليه الانسان؟
القرار هو أول تمرين صعب يتعرض له الانسان في حياته. اتخاذ القرارات الصعبة عندما يكون الانسان صغيراً غالباً ما يكون وظيفة الأهل. لكن ما إن يبدأ الانسان باتخاذ أولى قراراته حتى يدخل إلى عالم قاس لا ترحمه فيه الظروف الصعبة ولا الندم.
القرارات السهلة هي دوماً في متناول الجميع. عندما تكون الأمور واضحة أي شخص بإمكانه اتخاذ القرار. أما المواقف المحيرة والصعبة التي يكون فيها القرار قاسياً، يهرب منها الجميع. لأن هذه القرارات تحتاج إلى مهارة وحس عال بالمسؤولية.
من المؤكد أن القرارات التي يتخذها الانسان في لحظة معينة لها تأثير مهم على مسار الأمور ولكنها لا تؤثر على النتيجة النهائية. الأمر أشبه بمتاهة لها مخرج وحيد. هناك طرق عديدة طويلة وقصيرة، ملتوية أو دون نهاية، لكن دوماً المخرج واحد.
اتخاذ القرار الصعب يحتاج إلى قسوة. يقول أحد الحكماء " القرار الصعب هو فن القسوة في لحظة محددة". لا يحتاج الانسان لأن يكون قاسياً في كل الأمور. لكن عندما تبرز أمامه مواقف صعبة، محيرة يحتاج فيها لاتخاذ قرارات تبدو صعبة للغاية فهو بالتأكيد يحتاج لأن يكون قاسياً لكي يتخذ القرار بسرعة. لأن أي تأجيل يؤدي إلى تردد والتردد يؤدي إلى مراوحة في المكان وبالتالي يبقى المخرج بعيد المنال.
القرارات الصعبة تتميز بالتضحيات التي ترافقها. لكن اللين والتردد لا يمكن أن يمنعا هذه التضحيات. القسوة هي أسرع طريقة لاتخاذ القرار الصعب وهي ليست أكثر كلفة من غيرها في النهاية.
القرار هو أول تمرين صعب يتعرض له الانسان في حياته. اتخاذ القرارات الصعبة عندما يكون الانسان صغيراً غالباً ما يكون وظيفة الأهل. لكن ما إن يبدأ الانسان باتخاذ أولى قراراته حتى يدخل إلى عالم قاس لا ترحمه فيه الظروف الصعبة ولا الندم.
القرارات السهلة هي دوماً في متناول الجميع. عندما تكون الأمور واضحة أي شخص بإمكانه اتخاذ القرار. أما المواقف المحيرة والصعبة التي يكون فيها القرار قاسياً، يهرب منها الجميع. لأن هذه القرارات تحتاج إلى مهارة وحس عال بالمسؤولية.
من المؤكد أن القرارات التي يتخذها الانسان في لحظة معينة لها تأثير مهم على مسار الأمور ولكنها لا تؤثر على النتيجة النهائية. الأمر أشبه بمتاهة لها مخرج وحيد. هناك طرق عديدة طويلة وقصيرة، ملتوية أو دون نهاية، لكن دوماً المخرج واحد.
اتخاذ القرار الصعب يحتاج إلى قسوة. يقول أحد الحكماء " القرار الصعب هو فن القسوة في لحظة محددة". لا يحتاج الانسان لأن يكون قاسياً في كل الأمور. لكن عندما تبرز أمامه مواقف صعبة، محيرة يحتاج فيها لاتخاذ قرارات تبدو صعبة للغاية فهو بالتأكيد يحتاج لأن يكون قاسياً لكي يتخذ القرار بسرعة. لأن أي تأجيل يؤدي إلى تردد والتردد يؤدي إلى مراوحة في المكان وبالتالي يبقى المخرج بعيد المنال.
القرارات الصعبة تتميز بالتضحيات التي ترافقها. لكن اللين والتردد لا يمكن أن يمنعا هذه التضحيات. القسوة هي أسرع طريقة لاتخاذ القرار الصعب وهي ليست أكثر كلفة من غيرها في النهاية.