الاجابة على هذا السؤال ليست بسيطة. الاستمرار في الخطأ قد يكون في بعض الأحيان أسوأ من الخطأ نفسه. لكن في الوقت نفسه فإن التوقف عند أول عقبة يحرم الانسان من أي فرصة في النجاح. مالعمل؟
الخطوة الأولى للتصرف الصحيح عندما يخطئ الانسان هي أن يدرك أنه أخطأ ويبحث عن سبب خطئه. إذا كان سبب الخطأ خارج عن الشخص نفسه: يتعلق بأشخاص آخرين مثلاً‘، بعوامل خارجية... ففي هذه الحالة يجب البدء بالبحث عن طريقة لتجنب هذا التأثير الخارجي. إذا كان سببه شخص ما مثلاً فلا بد من الابتعاد عنه والبحث عن شخص آخر إذا لزم الأمر.
لكن في معظم الأحيان يكون سبب الخطأ منبعه الشخص نفسه: الهفوات، اهمال بعض الأمور، الغضب، التسرع... وغيرها من الأمور الكثيرة التي تضلل الانسان بخطيئته. في هذه الحالة التصحيح يبدأ من الشخص نفسه.
في كلتا الحالتين لا يجوز الاستسلام للخطأ ونتائجه. قد يلزم الأمر الكثير من الجرأة والهمة للعودة على الخطأ ومحاولة تغييره. لكن المحاولة تستحق التجربة. الخطأ الذي نتغلب عليه لا تقتصر نتائجه على فائدة تصحيحه وإنما تتعداها إلى أمور أخرى عديدة. أولها الثقة بالنفس. الشخص القادر على معرفة أسباب أخطائه ،القادر على فهمها، تصحيحها، يكتسب مناعة ضد الفشل.
مهما صعبت الحياة في وجه هذا الشخص، مهما عكرت أخطاؤه صفو حياته. يتولد لديه شعور داخلي بأنه قادر على قهر الأخطاء. وهذا الشعور لا تعادله ثروة.
الخطوة الأولى للتصرف الصحيح عندما يخطئ الانسان هي أن يدرك أنه أخطأ ويبحث عن سبب خطئه. إذا كان سبب الخطأ خارج عن الشخص نفسه: يتعلق بأشخاص آخرين مثلاً‘، بعوامل خارجية... ففي هذه الحالة يجب البدء بالبحث عن طريقة لتجنب هذا التأثير الخارجي. إذا كان سببه شخص ما مثلاً فلا بد من الابتعاد عنه والبحث عن شخص آخر إذا لزم الأمر.
لكن في معظم الأحيان يكون سبب الخطأ منبعه الشخص نفسه: الهفوات، اهمال بعض الأمور، الغضب، التسرع... وغيرها من الأمور الكثيرة التي تضلل الانسان بخطيئته. في هذه الحالة التصحيح يبدأ من الشخص نفسه.
في كلتا الحالتين لا يجوز الاستسلام للخطأ ونتائجه. قد يلزم الأمر الكثير من الجرأة والهمة للعودة على الخطأ ومحاولة تغييره. لكن المحاولة تستحق التجربة. الخطأ الذي نتغلب عليه لا تقتصر نتائجه على فائدة تصحيحه وإنما تتعداها إلى أمور أخرى عديدة. أولها الثقة بالنفس. الشخص القادر على معرفة أسباب أخطائه ،القادر على فهمها، تصحيحها، يكتسب مناعة ضد الفشل.
مهما صعبت الحياة في وجه هذا الشخص، مهما عكرت أخطاؤه صفو حياته. يتولد لديه شعور داخلي بأنه قادر على قهر الأخطاء. وهذا الشعور لا تعادله ثروة.