بسم الله الرحمن الرحيم }
وَالضُّحَى{1}
قسم الله بوقت الضحى، والمراد به النهار كله,
--
وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى{2}
وبالليل إذا سكن بالخلق واشتد ظلامه.
ويقسم الله بما يشاء من مخلوقاته, أما
المخلوق فلا يجوز له أن يقسم بغير خالقه،
فإن القسم بغير الله شرك.
--
مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى{3}
ما تركك -أيها النبي- ربك, وما أبغضك بإبطاء الوحي عنك.
--
وللاخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى{4}
ولَلدَّار الآخرة خير لك من دار الدنيا,
--
-- وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى{5}
ولسوف يعطيك ربك -أيها النبي- مِن أنواع
الإنعام في الآخرة, فترضى بذلك.
--
أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى{6}
ألم يَجِدْك من قبلُ يتيمًا, فآواك ورعاك؟
--
وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى{7}
ووجدك لا تدري ما الكتاب ولا الإيمان, فعلَّمك
ما لم تكن تعلم, ووفقك لأحسن الأعمال؟
--
وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى{8}
ووجدك فقيرًا, فساق لك رزقك, وأغنى نفسك بالقناعة والصبر؟
--
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ{9}
فأما اليتيم فلا تُسِئْ معاملته,
--
وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ{10}
وأما السائل فلا تزجره, بل أطعمه, واقض حاجته,
--
َوأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ{11}
وأما بنعمة ربك التي أسبغها عليك فتحدث بها.
وَالضُّحَى{1}
قسم الله بوقت الضحى، والمراد به النهار كله,
--
وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى{2}
وبالليل إذا سكن بالخلق واشتد ظلامه.
ويقسم الله بما يشاء من مخلوقاته, أما
المخلوق فلا يجوز له أن يقسم بغير خالقه،
فإن القسم بغير الله شرك.
--
مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى{3}
ما تركك -أيها النبي- ربك, وما أبغضك بإبطاء الوحي عنك.
--
وللاخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى{4}
ولَلدَّار الآخرة خير لك من دار الدنيا,
--
-- وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى{5}
ولسوف يعطيك ربك -أيها النبي- مِن أنواع
الإنعام في الآخرة, فترضى بذلك.
--
أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى{6}
ألم يَجِدْك من قبلُ يتيمًا, فآواك ورعاك؟
--
وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى{7}
ووجدك لا تدري ما الكتاب ولا الإيمان, فعلَّمك
ما لم تكن تعلم, ووفقك لأحسن الأعمال؟
--
وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى{8}
ووجدك فقيرًا, فساق لك رزقك, وأغنى نفسك بالقناعة والصبر؟
--
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ{9}
فأما اليتيم فلا تُسِئْ معاملته,
--
وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ{10}
وأما السائل فلا تزجره, بل أطعمه, واقض حاجته,
--
َوأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ{11}
وأما بنعمة ربك التي أسبغها عليك فتحدث بها.