صديقة مقربة
لم يصدر قرار اعتبار جماعة الإرهاب الإخواني تنظيما إرهابيا بكل ما يحمل هذا التوصيف من معني قانوني.. استنادا إلي المادة ٦٨ من قانون العقوبات أو إلي حكم قضائي تمثل في حظر نشاط الجماعة وروافدها. وبالتالي فإنه لا يمكن أن يكون منحة من حكومة الببلاوي.
المؤكد ان هذا القرار جاء انعكاسا طبيعيا لما يجري علي أرض الواقع من قتل وتخريب وتدمير.
وفي هذا الشأن قد يقول قائل وما هو الاثبات علي ان جماعة الإرهاب الإخواني هي التي تقف وراء هذه الممارسات الإجرامية الإرهابية البشعة؟ الرد علي هذه الترهات التي تصدر عن أجهزة الدعاية الالكترونية الإخوانية التي مازالت تمارس مهامها ومن خلال أعضاء الطابور الخامس ممن يختفي بعضهم وراء ادعاء الثورية من أمثال الأكذوبة أيمن نور الذي كشف عن حقيقته أخيرا عضوا بهذا الطابور الخامس.
هنا لابد من التحذير من أعضاء جهاز التشكيك في إرهابية الجماعة التي اتخذت من الدين ستارا لممارسة مخططها الإرهابي الذي يستند إلي الخداع والتضليل والتمثيل للايقاع بالعديد من الضحايا السذج وضعاف النفوس الذين اختاروا بيع وطنهم واستقراره في مقابل ما يحصلون عليه من مال حرام. ان علي هذه الفئة ان تعود إلي الله وإلي تعاليم الإسلام الداعية إلي السلام والأمن وتحريم سفك الدماء الذي تحترفه جماعة الإرهاب الإخواني منذ تأسيسها.
ليس ما أقول اتهاما ظالما ولكنها الحقيقة التي تكشفها السجلات التاريخية الإجرامية للجماعة علي مدي ٠٨ عاما مرت منذ ظهورها علي يد حسن البنا.
في هذا المجال تشهد الإجابة عن الكثير من الأسئلة علي هذا الواقع الإجرامي. انها تشمل التساؤل عمن قتل الخازندار وأمين عثمان ورئيس الوزراء النقراشي باشا وأحمد ماهر ومن دبر وحاول قتل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر في ميدان المنشية بالإسكندرية ومن قتل الزعيم الراحل أنور السادات وعشرات المجندين ورجال الشرطة في الصعيد ومن قتل رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب وفضيلة الشيخ الذهبي والمفكر فرج فودة ومن ارتكب مذبحة سياح البر الغربي بالأقصر وسياح متحف الآثار بالإضافة إلي العديد من الجرائم الأخري.
أيضا فانه لا يمكن ان ننسي تلك الجرائم التي صاحبت عملية سطو الجماعة علي ثورة ٥٢ يناير هذه العملية ارتبطت باقتحام السجون ومهاجمة أقسام الشرطة وقتل المتظاهرين في ميدان التحرير ومظاهرات شارع محمد محمود وماسبيرو وقتل جنود رفح في مذبحتي رمضان عام ٢١٠٢ ومذبحة رفح الثانية ٣١٠٢ وكذلك مذبحة قسم كرداسة بالجيزة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية وأخيرا تفجير مديرية أمن المنصورة الذي راح ضحيته ٦١ شهيدا وعشرات المصابين.
هل هذا الذي يجري يمكن ان يكون له علاقة بالإسلام الذي نريده نحن المصريين ونعد الأكثر التصاقا بشرعيته عن أي من شعوب الدنيا.
كما أشار إلي ذلك شيخنا العظيم فضيلة الإمام محمد الشعراوي -رحمه الله- ان الشعب المصري بطبيعته علي مدي الـ٠٠٥١ عام من عمر الإسلام هو الأكثر اتباعا لتعاليمه واحتراما وتقديرا لما يصدر عن الأزهر الشريف منارة الإسلام الوسطي الحضاري كما أنزله المولي جلت قدرته.
المؤكد ان هذا القرار جاء انعكاسا طبيعيا لما يجري علي أرض الواقع من قتل وتخريب وتدمير.
وفي هذا الشأن قد يقول قائل وما هو الاثبات علي ان جماعة الإرهاب الإخواني هي التي تقف وراء هذه الممارسات الإجرامية الإرهابية البشعة؟ الرد علي هذه الترهات التي تصدر عن أجهزة الدعاية الالكترونية الإخوانية التي مازالت تمارس مهامها ومن خلال أعضاء الطابور الخامس ممن يختفي بعضهم وراء ادعاء الثورية من أمثال الأكذوبة أيمن نور الذي كشف عن حقيقته أخيرا عضوا بهذا الطابور الخامس.
هنا لابد من التحذير من أعضاء جهاز التشكيك في إرهابية الجماعة التي اتخذت من الدين ستارا لممارسة مخططها الإرهابي الذي يستند إلي الخداع والتضليل والتمثيل للايقاع بالعديد من الضحايا السذج وضعاف النفوس الذين اختاروا بيع وطنهم واستقراره في مقابل ما يحصلون عليه من مال حرام. ان علي هذه الفئة ان تعود إلي الله وإلي تعاليم الإسلام الداعية إلي السلام والأمن وتحريم سفك الدماء الذي تحترفه جماعة الإرهاب الإخواني منذ تأسيسها.
ليس ما أقول اتهاما ظالما ولكنها الحقيقة التي تكشفها السجلات التاريخية الإجرامية للجماعة علي مدي ٠٨ عاما مرت منذ ظهورها علي يد حسن البنا.
في هذا المجال تشهد الإجابة عن الكثير من الأسئلة علي هذا الواقع الإجرامي. انها تشمل التساؤل عمن قتل الخازندار وأمين عثمان ورئيس الوزراء النقراشي باشا وأحمد ماهر ومن دبر وحاول قتل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر في ميدان المنشية بالإسكندرية ومن قتل الزعيم الراحل أنور السادات وعشرات المجندين ورجال الشرطة في الصعيد ومن قتل رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب وفضيلة الشيخ الذهبي والمفكر فرج فودة ومن ارتكب مذبحة سياح البر الغربي بالأقصر وسياح متحف الآثار بالإضافة إلي العديد من الجرائم الأخري.
أيضا فانه لا يمكن ان ننسي تلك الجرائم التي صاحبت عملية سطو الجماعة علي ثورة ٥٢ يناير هذه العملية ارتبطت باقتحام السجون ومهاجمة أقسام الشرطة وقتل المتظاهرين في ميدان التحرير ومظاهرات شارع محمد محمود وماسبيرو وقتل جنود رفح في مذبحتي رمضان عام ٢١٠٢ ومذبحة رفح الثانية ٣١٠٢ وكذلك مذبحة قسم كرداسة بالجيزة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية وأخيرا تفجير مديرية أمن المنصورة الذي راح ضحيته ٦١ شهيدا وعشرات المصابين.
هل هذا الذي يجري يمكن ان يكون له علاقة بالإسلام الذي نريده نحن المصريين ونعد الأكثر التصاقا بشرعيته عن أي من شعوب الدنيا.
كما أشار إلي ذلك شيخنا العظيم فضيلة الإمام محمد الشعراوي -رحمه الله- ان الشعب المصري بطبيعته علي مدي الـ٠٠٥١ عام من عمر الإسلام هو الأكثر اتباعا لتعاليمه واحتراما وتقديرا لما يصدر عن الأزهر الشريف منارة الإسلام الوسطي الحضاري كما أنزله المولي جلت قدرته.
