غزة- فضائية الأقصى- قال مصدر مسؤول بوزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنيه إن الوزارة ستدرس تعليق تنسيق إرسال المصابين إلى مصر نظراً للاستخفاف بجراح وآلام الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة وجهاده المبارك، من خلال التعامل مع هذا الملف الإنساني بعقلية أمنية بحتة.
جاء ذلك بعد استشهاد ثلاثة من الجرحى الذين وصلوا إلى مستشفيات العريش متأثرين بجراحهم، وهم الشهيد وليد أبو يوسف، وغسان عبد الرحمن عبد ربه، وطفل ثالث لم يتم التعرف على اسمه بعد.
وعبر المصدر في بيان صحفي عن تقديره للخطوة المباركة لفتح المعبر من أجل مساعدة الجرحى، إلا أنه استغرب من قيام السلطات المصرية بحجز معظم المرضى في مستشفى العريش الحكومي، وعدم السماح إلا لعدد قليل باستكمال الرحلة إلى القاهرة، واخضاع المرضى للتفتيش الشخصي على المعبر.
وقال المصدر المسؤول:" كان من المتفق عليه مع السلطات المصرية أن يتم نقل الجرحى إلى القاهرة للحصول على فرص أكثر تقدما للعلاج مما هو موجود ومتوفر في غزة سواء في القاهرة أو غيرها من العواصم العربية، وأن لا يتم معالجتهم في مستشفى العريش ذو الإمكانات المحدودة للغاية".
من جهة أخرى, نقل عن مصادر طبية في مستشفى العريش أن لديهم أوامر بعدم فتح غرف العمليات لأي إجراء جراحي رغم وصول الكثير من الطواقم الطبية المتطوعة المتميزة لعلاج المصابين، مشيراً إلى أن الطواقم منعت من ذلك.
و قالت المصادر إن السلطات المصرية أدخلت 35 حالة من الجرحى الفلسطينيين بدون مرافقين من أجل الدعاية والتصوير، مؤكدة بأنه تم تصوير الجرحى مع محافظ شمال سيناء وإذاعة الخبر في محطات التليفزيون.
وأشار المصدر إلى أن معبر رفح أغلق ولم يسمح لبقية المصابين والذي يقدر عددهم ب"400 مصاب" بدخول مصر عبر المعبر، داعياً إلى الضغط على الحكومة المصرية لإدخال الجرحى على غرار إدخال الحجاج.
يُذكر أن مستشفى العريش استقبل 28 جريحًا جديد من الجانب الفلسطيني بعد فتح معبر رفح الحدودي أمس ليصل عدد الجرحى الذين استقبلهم المستشفى 74 جريحًا.
جاء ذلك بعد استشهاد ثلاثة من الجرحى الذين وصلوا إلى مستشفيات العريش متأثرين بجراحهم، وهم الشهيد وليد أبو يوسف، وغسان عبد الرحمن عبد ربه، وطفل ثالث لم يتم التعرف على اسمه بعد.
وعبر المصدر في بيان صحفي عن تقديره للخطوة المباركة لفتح المعبر من أجل مساعدة الجرحى، إلا أنه استغرب من قيام السلطات المصرية بحجز معظم المرضى في مستشفى العريش الحكومي، وعدم السماح إلا لعدد قليل باستكمال الرحلة إلى القاهرة، واخضاع المرضى للتفتيش الشخصي على المعبر.
وقال المصدر المسؤول:" كان من المتفق عليه مع السلطات المصرية أن يتم نقل الجرحى إلى القاهرة للحصول على فرص أكثر تقدما للعلاج مما هو موجود ومتوفر في غزة سواء في القاهرة أو غيرها من العواصم العربية، وأن لا يتم معالجتهم في مستشفى العريش ذو الإمكانات المحدودة للغاية".
من جهة أخرى, نقل عن مصادر طبية في مستشفى العريش أن لديهم أوامر بعدم فتح غرف العمليات لأي إجراء جراحي رغم وصول الكثير من الطواقم الطبية المتطوعة المتميزة لعلاج المصابين، مشيراً إلى أن الطواقم منعت من ذلك.
و قالت المصادر إن السلطات المصرية أدخلت 35 حالة من الجرحى الفلسطينيين بدون مرافقين من أجل الدعاية والتصوير، مؤكدة بأنه تم تصوير الجرحى مع محافظ شمال سيناء وإذاعة الخبر في محطات التليفزيون.
وأشار المصدر إلى أن معبر رفح أغلق ولم يسمح لبقية المصابين والذي يقدر عددهم ب"400 مصاب" بدخول مصر عبر المعبر، داعياً إلى الضغط على الحكومة المصرية لإدخال الجرحى على غرار إدخال الحجاج.
يُذكر أن مستشفى العريش استقبل 28 جريحًا جديد من الجانب الفلسطيني بعد فتح معبر رفح الحدودي أمس ليصل عدد الجرحى الذين استقبلهم المستشفى 74 جريحًا.