وقع ليلة اليوم السبت 31/8 تفجير قنبلة موقوتة امام مديرية امن المنصورة راح ضحيته شهيد مجند واكثر من تسعة وعشرين مصاباً حتى الان، تفجير المنصورة الارهابي، لم يكن الاول وعلى ما يبدو لن يكون الاخير، فقد سبقته مجموعة احداث ارهابية في عدة مناطق ومحافظات وعلى رأسها سيناء التي تشهد عمليات ارهابية وتفجيرات ضد مراكز امنية بشكل شبه يومي، ومنذ ايام تكرر الامر نفسه في السويس، وهكذا هي اذن سلسلة من العمليات الارهابية التي لا يمكن ان تكون فردية اجتمعت صدفة، بل تأتي في سلسلة منظمة ومخططة وبدأت منذ تمسك قيادات جماعة الاخوان وكوادرها بعد ان اطاحت ثورة 30 يونيو برئيسهم محمد مرسي بالسلطة، وحتى اخر قطرة في دماء الشعب المصري ، وتأبى جماعة الاخوان التوقف عن الارهاب واعمال العنف رغبة منها في تخويف الشعب المصري وبث الذعر بين افراده متخيلين انه سيجري الخضوع لمطلبهم بعودة رئيسهم المخلوع محمد مرسي.
الغريب ورغم اعلان انصار جماعة الاخوان منذ اليوم الاول لخلع مرسي وعزله عن تأسيسهم لما يعرف بالقاعدة الجديدة في مصر، وبأن كل شخص منهم سوف يصبح مشروع استشهادي وقال بعض انصار مرسي صراحة انهم سوف يحرقوا البلاد وينشروا الفوضى ويقوموا بعمليات ارهابية ضد اجهزة الدولة والشعب معا ، بل وصرح محمد البلتاجي المقبوض عليه مؤخرا والقيادي الاخواني ان العمليات الارهابية في سيناء سوف تتوقف بنفس يوم عودة مرسي الى الحكم , ومع هذا تجد مرشدهم محمد بديع قبل القبض عليه يخرج في لبس الحملان ليدين حوادث الارهاب وتنطلق اليوم ميليشيات جماعة الاخوان الالكترونية وعناصرها لتقول ان حادث تفجير المنصورة وغيره من تدبير وزارة الداخلية و الجيش واجهزة الامن.
وعادت جماعة الاخوان وانصار تيار الاسلام السياسي الى ترديد اكاذيب من عينة ان تفجير المنصورة وغيره يشبه تفجير كنيسة القديسين وهو من تدبير رجال النظام السابق وحسني مبارك، وتناسوا ايضا ان مجموعة من اعضاء تنظيم القاعدة اعترفوا رسميا وامام شاشات التلفاز بمسئولية جيش الاسلام في حماس عن تفجيرات القديسين ورغم اختلاف المسميات فكل الجماعات الارهابية تدين بالولاء الى جماعة الاخوان المسلمين التنظيم الام، ولهذا تستعين بها في اي وقت وتكون طوع امرها كما هو الحال الان في مصر.
.
يوتيوب فيديو لحظة تفجير قسم شرطة المنصورة
المصدر:
http://www.masreat.com/?p=57472
الغريب ورغم اعلان انصار جماعة الاخوان منذ اليوم الاول لخلع مرسي وعزله عن تأسيسهم لما يعرف بالقاعدة الجديدة في مصر، وبأن كل شخص منهم سوف يصبح مشروع استشهادي وقال بعض انصار مرسي صراحة انهم سوف يحرقوا البلاد وينشروا الفوضى ويقوموا بعمليات ارهابية ضد اجهزة الدولة والشعب معا ، بل وصرح محمد البلتاجي المقبوض عليه مؤخرا والقيادي الاخواني ان العمليات الارهابية في سيناء سوف تتوقف بنفس يوم عودة مرسي الى الحكم , ومع هذا تجد مرشدهم محمد بديع قبل القبض عليه يخرج في لبس الحملان ليدين حوادث الارهاب وتنطلق اليوم ميليشيات جماعة الاخوان الالكترونية وعناصرها لتقول ان حادث تفجير المنصورة وغيره من تدبير وزارة الداخلية و الجيش واجهزة الامن.
وعادت جماعة الاخوان وانصار تيار الاسلام السياسي الى ترديد اكاذيب من عينة ان تفجير المنصورة وغيره يشبه تفجير كنيسة القديسين وهو من تدبير رجال النظام السابق وحسني مبارك، وتناسوا ايضا ان مجموعة من اعضاء تنظيم القاعدة اعترفوا رسميا وامام شاشات التلفاز بمسئولية جيش الاسلام في حماس عن تفجيرات القديسين ورغم اختلاف المسميات فكل الجماعات الارهابية تدين بالولاء الى جماعة الاخوان المسلمين التنظيم الام، ولهذا تستعين بها في اي وقت وتكون طوع امرها كما هو الحال الان في مصر.
.
يوتيوب فيديو لحظة تفجير قسم شرطة المنصورة
المصدر:
http://www.masreat.com/?p=57472