أخطر وأسوأ ما كشفت عنه عمليات الاحتراب الأهلي التي داهمت عددا ليس بقليل من الدول العربية علي مدي الأعوام الثلاثة الأخيرة تحت رايات التضليل بمسمي الربيع العربي.
أنها كشفت عن عجز شعبي في التفرقة بين غضب مشروع من نظم مستبدة وفاشلة وبين الرقص دون وعي علي أنغام ودفوف دعاة الفوضي الهدامة وفقا للأجندة الأمريكية المشبوهة!
وليس عيبا أن نعترف بأن مسئولية غياب الرؤية الواضحة لدي الرأي العام العربي ترجع بالأساس إلي ضعف الإعلام الوطني والقومي وسهولة اختراقه والجنوح به بعيدا عن أهدافه ومراميه بوسائل شتي من جانب القوي الخارجية التي تملك التمويل اللازم لنشر الأجندات الفوضوية بعد إنجاز مهام التدريب تحت مسميات ولافتات خبيثة توفر قدرة الربط بين معاهد ومراكز ترفع رايات الديمقراطية في الخارج وجمعيات في الداخل تزعم أنها واجهات شرعية للمجتمع المدني.
والحقيقة أن نبل المشاعر وصدق المقاصد في انتفاضات الغضب العربية المشروعة رفضا للفساد والاستبداد قد وجد من يتلقفه لتوظيفه في اتجاه مغاير يستهدف التفتيت والتقسيم والانقسام ونشر وتعميم الفوضي من خلال ممارسات كسر الهيبة وازدراء القانون وعدم احترام أحكام القضاء ضمن حزمة واسعة من عناصر التشكيك و إفقاد الثقة في النفس عبر منابر إعلامية مفضوحة تتوافر لها تقنيات عالية لتزييف الوقائع وتشويه الواقع من خلال قلب الحقائق وتخدير العقول وإحداث البلبلة بحيث يصعب علي المرء تحت وطأة هذه الآلة الإعلامية الجهنمية وقسوة الوقائع علي الأرض واختلاط الأوراق أن يعرف الصواب من الخطأ!.
وسوف يكتب التاريخ أن شعب مصر الذي هزم الهكسوس ودحر التتار وتصدي للعدوان الثلاثي الغاشم لم يصنع لنفسه ثورة إنقاذ في30 يونيو2013 وإنما كانت ثورة إنقاذ لأمة عربية بأسرها جري خداعها باسم الربيع العربي!
<<<
خير الكلام:
<< كن ثابتا كالصخر لتحطم عواصف الحياة!
وليس عيبا أن نعترف بأن مسئولية غياب الرؤية الواضحة لدي الرأي العام العربي ترجع بالأساس إلي ضعف الإعلام الوطني والقومي وسهولة اختراقه والجنوح به بعيدا عن أهدافه ومراميه بوسائل شتي من جانب القوي الخارجية التي تملك التمويل اللازم لنشر الأجندات الفوضوية بعد إنجاز مهام التدريب تحت مسميات ولافتات خبيثة توفر قدرة الربط بين معاهد ومراكز ترفع رايات الديمقراطية في الخارج وجمعيات في الداخل تزعم أنها واجهات شرعية للمجتمع المدني.
والحقيقة أن نبل المشاعر وصدق المقاصد في انتفاضات الغضب العربية المشروعة رفضا للفساد والاستبداد قد وجد من يتلقفه لتوظيفه في اتجاه مغاير يستهدف التفتيت والتقسيم والانقسام ونشر وتعميم الفوضي من خلال ممارسات كسر الهيبة وازدراء القانون وعدم احترام أحكام القضاء ضمن حزمة واسعة من عناصر التشكيك و إفقاد الثقة في النفس عبر منابر إعلامية مفضوحة تتوافر لها تقنيات عالية لتزييف الوقائع وتشويه الواقع من خلال قلب الحقائق وتخدير العقول وإحداث البلبلة بحيث يصعب علي المرء تحت وطأة هذه الآلة الإعلامية الجهنمية وقسوة الوقائع علي الأرض واختلاط الأوراق أن يعرف الصواب من الخطأ!.
وسوف يكتب التاريخ أن شعب مصر الذي هزم الهكسوس ودحر التتار وتصدي للعدوان الثلاثي الغاشم لم يصنع لنفسه ثورة إنقاذ في30 يونيو2013 وإنما كانت ثورة إنقاذ لأمة عربية بأسرها جري خداعها باسم الربيع العربي!
<<<
خير الكلام:
<< كن ثابتا كالصخر لتحطم عواصف الحياة!