لعنة الله علي كل من تمسح بالسلام وحمل سلاحا ليقتل به بني وطنه.. لقد جرحوا الإسلام وأهانوا الوطن .. لعنة الله علي كل من أراد هدم الدولة وجيشها وشرطتها وترويع شعبها .. لعنة الله علي هؤلاء جميعا .. لأنهم بلا دين .. بلا وطن .. ولا يستحقون جميعا أن يكونوا بني آدميين .
لن أصرخ وأقول ياجماعة حرام عليكم .. ولن أنصح وأقول ليس هذا من الإسلام .. فالناس جميعا قالت هذا ولا مجيب .. وهم آذان صماء وعيون عمياء وقلوب ختم الله عليها. هؤلاء لا يجدي معهم الا نفس السلاح الذي يحملونه .. لا ينفع معهم الا العنف والتصفية .. وبالرغم من أنني أكره الدم وكل ما هو أحمر.. الا فانلة النادى الأهلى وأنني أجد نفسي مجبرا علي هذا القول بعد أن تحولت ليالينا الي فيلم مرعب وكابوس طويل سينتهي ولكننا ندعو الله أن ينتهي سريعا.
المصري أبو دم خفيف.. أصبح أبو دم رخيص .. والسبب جماعة ارهابية واضح أنها تكره مصر والمصريين فأرادت الانتقام منها ومنهم..
أرادوا خرابا وشعبها ترابا. ووسط كل هذه الآلام تجيء الأخطاء التي طالما حذرنا منها ونبهنا إليها .. وأهمها الفشل الإعلامي الواضح في توضيح الصورة الحقيقية أمام العالم .. مما دعا الكثير من الدول الي تبني مواقف تعتمد علي معلومات غير دقيقة وغير صحيحة . ولا شك أن هناك أيادي خفية وأخري علنية تعبث وتلعب وتمول هذه التوجهات الا أن الدور السلبي الواضح لدي آلة الإعلام المصري تقف عاجزة بوضوح أمام المحطات الأجنبية ذات الصفة الدولية مثل السي. ان. ان. واليورو نيوز والمحطات الأوروبية والأمريكية بالإضافة الي الجزيرة القطرية التي تتبني موقفا شديد العداوة لمصر .
يمكننا أن نقول ما بدا لنا في الهجوم علي تلك المحطات .. ويمكننا حتي أن نغلق مكاتبها في القاهرة .. ولكن هل نستطيع أن نقنع العالم بعكس ما تقوله كان عندنا أمل في الدكتور البرادعي أن يقوم بهذا الدور ..لكنه خذلنا وطعننا واختار الهروب من الساحة وجعلنا نندم علي أي قدر من الثقة نالها من أي فرد في مصر .وكان عندنا أمل في نبيل فهمي وزير الخارجية ولكن أداءه لم يكن بالقدرالمطلوب. وكان عندنا أمل في وزيرة الإعلام درية شرف الدين ولكن التجربة أثبتت بما لا يدع مجالا لأي شك أنها ليست الشخص المناسب لهذه المرحلة التي كانت تحتاج الي اعلامي مقاتل مناور نشط وهي لا تملك أي صفة منها مع بالغ احترامنا الشخصي لها.
أكثر من نجح في تلك المهمة الشاقة .. كان هو الدكتور مصطفي حجازي مستشار رئيس الجمهورية الذي واجه الصحافة العالمية بوجه مقبول ولغة راقية وكلام مقنع وابتسامة جذابة وجدية غير منفرة . وبالرغم من أن هذا ليس عمله الا أنه عوض الكثير من القصور الإعلامي الواضح في الدولة .. طبعا ساعده في هذا متطوعا مراسل مجلة دير شبيجل الألمانية وعميد المراسلين الأجانب بالقاهرة في الرسالة التي وجهها الي كل وسائل الإعلام العالمية والتي لم يطلب أحد منه أن يكتبها .. ولكنه بحكم تواجده في مصر لسنوات طويلة أراد أن يرد بعض الجميل ويصحح الصورة التي لم نصححها نحن.
وكأننا نواصل استنجادنا بالآخرين لنقول للعالم إن مصر تواجه مؤامرة دولية دنيئة استخدمت فيها التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وجماعته الإرهابية في مصر .. مؤامرة أحبكت خيوطها لتدمير الدولة والقضاء علي جيشها وشرطتها وقضائها وريادتها في المنطقة.. مؤامرة استخدم فيها الدين الذي يأسر كل المصريين بلا استثناء . وجاءت النجدة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي بادر دون أن نطلب منه بتوضيح الموقف في مصر للعالم كله .. بل وتحدي العالم من أجل مصر .. وهدد دولا عظمي مازلنا نستجديها حتي الآن .وقال للعالم وهو خادم الحرمين إن ما يفعله الإرهابيون تجار الدين في مصر ليس من الإسلام في شيء. ونحن مهما وجهنا من كلمات الشكر الي الملك عبد الله فلن نوفيه حقه وحق والده وأخواته . لقد جعلنا لا نندم علي أي شيء قدمته مصر للشقيقة المملكة السعودية لأنه أثمر.. بينما لم يثمر ماقدمته مصر للآخرين .
نحن في حرب مع الإرهاب.. تواجهه القوات المسلحة والشرطة ببسالة وفدائية وتقدم أرواح أبنائها رخيصة من أجل مصر.. فهل يقوم كل منا بدوره؟؟.
لن أصرخ وأقول ياجماعة حرام عليكم .. ولن أنصح وأقول ليس هذا من الإسلام .. فالناس جميعا قالت هذا ولا مجيب .. وهم آذان صماء وعيون عمياء وقلوب ختم الله عليها. هؤلاء لا يجدي معهم الا نفس السلاح الذي يحملونه .. لا ينفع معهم الا العنف والتصفية .. وبالرغم من أنني أكره الدم وكل ما هو أحمر.. الا فانلة النادى الأهلى وأنني أجد نفسي مجبرا علي هذا القول بعد أن تحولت ليالينا الي فيلم مرعب وكابوس طويل سينتهي ولكننا ندعو الله أن ينتهي سريعا.
المصري أبو دم خفيف.. أصبح أبو دم رخيص .. والسبب جماعة ارهابية واضح أنها تكره مصر والمصريين فأرادت الانتقام منها ومنهم..
أرادوا خرابا وشعبها ترابا. ووسط كل هذه الآلام تجيء الأخطاء التي طالما حذرنا منها ونبهنا إليها .. وأهمها الفشل الإعلامي الواضح في توضيح الصورة الحقيقية أمام العالم .. مما دعا الكثير من الدول الي تبني مواقف تعتمد علي معلومات غير دقيقة وغير صحيحة . ولا شك أن هناك أيادي خفية وأخري علنية تعبث وتلعب وتمول هذه التوجهات الا أن الدور السلبي الواضح لدي آلة الإعلام المصري تقف عاجزة بوضوح أمام المحطات الأجنبية ذات الصفة الدولية مثل السي. ان. ان. واليورو نيوز والمحطات الأوروبية والأمريكية بالإضافة الي الجزيرة القطرية التي تتبني موقفا شديد العداوة لمصر .
يمكننا أن نقول ما بدا لنا في الهجوم علي تلك المحطات .. ويمكننا حتي أن نغلق مكاتبها في القاهرة .. ولكن هل نستطيع أن نقنع العالم بعكس ما تقوله كان عندنا أمل في الدكتور البرادعي أن يقوم بهذا الدور ..لكنه خذلنا وطعننا واختار الهروب من الساحة وجعلنا نندم علي أي قدر من الثقة نالها من أي فرد في مصر .وكان عندنا أمل في نبيل فهمي وزير الخارجية ولكن أداءه لم يكن بالقدرالمطلوب. وكان عندنا أمل في وزيرة الإعلام درية شرف الدين ولكن التجربة أثبتت بما لا يدع مجالا لأي شك أنها ليست الشخص المناسب لهذه المرحلة التي كانت تحتاج الي اعلامي مقاتل مناور نشط وهي لا تملك أي صفة منها مع بالغ احترامنا الشخصي لها.
أكثر من نجح في تلك المهمة الشاقة .. كان هو الدكتور مصطفي حجازي مستشار رئيس الجمهورية الذي واجه الصحافة العالمية بوجه مقبول ولغة راقية وكلام مقنع وابتسامة جذابة وجدية غير منفرة . وبالرغم من أن هذا ليس عمله الا أنه عوض الكثير من القصور الإعلامي الواضح في الدولة .. طبعا ساعده في هذا متطوعا مراسل مجلة دير شبيجل الألمانية وعميد المراسلين الأجانب بالقاهرة في الرسالة التي وجهها الي كل وسائل الإعلام العالمية والتي لم يطلب أحد منه أن يكتبها .. ولكنه بحكم تواجده في مصر لسنوات طويلة أراد أن يرد بعض الجميل ويصحح الصورة التي لم نصححها نحن.
وكأننا نواصل استنجادنا بالآخرين لنقول للعالم إن مصر تواجه مؤامرة دولية دنيئة استخدمت فيها التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وجماعته الإرهابية في مصر .. مؤامرة أحبكت خيوطها لتدمير الدولة والقضاء علي جيشها وشرطتها وقضائها وريادتها في المنطقة.. مؤامرة استخدم فيها الدين الذي يأسر كل المصريين بلا استثناء . وجاءت النجدة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي بادر دون أن نطلب منه بتوضيح الموقف في مصر للعالم كله .. بل وتحدي العالم من أجل مصر .. وهدد دولا عظمي مازلنا نستجديها حتي الآن .وقال للعالم وهو خادم الحرمين إن ما يفعله الإرهابيون تجار الدين في مصر ليس من الإسلام في شيء. ونحن مهما وجهنا من كلمات الشكر الي الملك عبد الله فلن نوفيه حقه وحق والده وأخواته . لقد جعلنا لا نندم علي أي شيء قدمته مصر للشقيقة المملكة السعودية لأنه أثمر.. بينما لم يثمر ماقدمته مصر للآخرين .
نحن في حرب مع الإرهاب.. تواجهه القوات المسلحة والشرطة ببسالة وفدائية وتقدم أرواح أبنائها رخيصة من أجل مصر.. فهل يقوم كل منا بدوره؟؟.