أكدت مصادر أمنية مطلعة ان ضبط رجلي تنظيم القاعدة في سيناء لدي وصولهما مطار القاهرة الساعات الماضية يعد ضربة للتنظيم الإرهابي وتساعد جهود الأمن في كشف العديد من الأسرار الخاصة بتمويل التنظيم ماديا ومعنويا في سيناء حيث تم ضبط عدد من الأوراق والتسجيلات الخاصة بقادة التنظيم.
"الأسبوعي" عاشت لحظات القبض علي المتهمين وتعرض أول صور لهما وللمضبوطات ملابسات ضبطهما لدي عودتهما علي الطائرة التركية القادمة من اسطنبول حيث حرصا علي اختيار هذه الرحلة التي تصل مصر وقت السحور زيادة في الحيطة وانشغال رجال الجمارك بتناول الطعام إلا ان الصدفة البحتة تسببت في القبض عليهما اضافة إلي خبرة رجال الجمارك. يقول اكرامي احمد علي مأمور الجمرك الذي لعب دورا كبيرا في الكشف عن الصيد الثمين: اثناء خروج ركاب الطائرة التركية التي وصلت من اسطنبول وقت السحور شاهدت الراكبين يدفعان عربة حقائب واحدة وعليها أربع حقائب كما شاهدت حالة الارتباك والقلق عليهما فأمسكت بجوازي سفرهما واكتشفت انهما من مواليد رفح اضافة إلي سفرهما لفترة بلغت أربعة شهور لأحدهما وثلاثة للثاني لأنهما لو كانا في زيارة سياحية لكانت زيارتهما لتركيا حوالي أسبوع أوعشرة أيام ولو كانت للعمل فلا يمكن ان تكون لثلاثة شهور فقط مما زاد من شكوكي فعرضت الأمر علي ناجي عبدالصادق مدير الجمرك.
من جانبه يقول عبدالصادق انه بتفتيش حقائب الراكبين وهما مصعب طلب محسن 23 عاما ونظمي سليم أبوعياد 33 عاما من مواليد رفح شمال سيناء تبين وجود كميات كبيرة من اعلام تنظيم القاعدة وأحزمة وجرابات بنادق ومسدسات وملابس عسكرية ومناظير بنادق ليلية تعمل بالليزر وجواكت مما يرتديها الظواهري وأهل أفغانستان كما عثر معهما علي جواز سفر سوري مزور يحمل صورة احدهما وجواز سفر مصري وعدد من بطاقات الرقم القومي بعضها يحمل صورهما كما عثر علي جهاز لاب توب وعدد من فلاشات الميموري عليها شروح مختلفة لقادة القاعدة وعلي رأسهم أيمن الظواهري يشرح فيها بعض العمليات والسيطرة علي الوضع في سيناء.
يضيف عبدالصادق أمام خطورة الأمر تم ابلاغ الجهات الأمنية في المطار حيث تم القبض عليهما والبدء في تحقيقات معهما حول ما يحملانه والشركاء التابعين لهما في مصر وفي الخارج مع متابعة تحركاتهما في الجوازين السليمين.. كما كان بحوزتهما جهاز تزييف للعملة وأربع حقائب اسعافات أولية مجهزة مدون عليها شعار الدفاع العربي السوري وأربعة أعلام سوداء مدون عليها لا اله الا الله محمد رسول الله خاصة بتنظيم القاعدة وصديري غطس مموه بالزي العسكري ومجموعة من بادجات تنظيم القاعدة ومعاصم سوداء و8 صديريات زيتي أفغاني مما يرتديه الظواهري وحذاء كوتش وبيادة عسكرية وخمسة أفارولات مموهة للجيش المصري وصديري قابل للنفخ لاستخدامه في الغطس وواقيات للراكبة.
صرحت مصادر أمنية مسئولة بأن الجهات الأمنية بدأت في التحقيق مع المتهمين ومتابعة المعلومات الموجودة معهما وانه في اطار تشديد الاجراءات الأمنية في صالات المطار تم ضبط أحد المتهمين في عمليات ارهابية استهدفت عددا من السياح والأقباط قبل سفره إلي تركيا. تقول المصادر انه اثناء انهاء إجراءات جوازات ركاب الطائرة المصرية المتجهة إلي تركيا تقدم الراكب "هاني.ع" 37 عاما دبلوم صناعة للسفر وبوضع بيانات جواز سفره علي كمبيوتر الجوازات تبين وجود اسمه علي قوائم الضبط والاحضار لاتهامه في عدد من القضايا من بينها القضية رقم 816 2009 حصر أمن دولة عليا اضافة لمشاركته في قضية خلية الزيتون فتم القبض عليه وتسليمه للجهات الأمنية لاتخاذ اللازم نحوه.
"الأسبوعي" عاشت لحظات القبض علي المتهمين وتعرض أول صور لهما وللمضبوطات ملابسات ضبطهما لدي عودتهما علي الطائرة التركية القادمة من اسطنبول حيث حرصا علي اختيار هذه الرحلة التي تصل مصر وقت السحور زيادة في الحيطة وانشغال رجال الجمارك بتناول الطعام إلا ان الصدفة البحتة تسببت في القبض عليهما اضافة إلي خبرة رجال الجمارك. يقول اكرامي احمد علي مأمور الجمرك الذي لعب دورا كبيرا في الكشف عن الصيد الثمين: اثناء خروج ركاب الطائرة التركية التي وصلت من اسطنبول وقت السحور شاهدت الراكبين يدفعان عربة حقائب واحدة وعليها أربع حقائب كما شاهدت حالة الارتباك والقلق عليهما فأمسكت بجوازي سفرهما واكتشفت انهما من مواليد رفح اضافة إلي سفرهما لفترة بلغت أربعة شهور لأحدهما وثلاثة للثاني لأنهما لو كانا في زيارة سياحية لكانت زيارتهما لتركيا حوالي أسبوع أوعشرة أيام ولو كانت للعمل فلا يمكن ان تكون لثلاثة شهور فقط مما زاد من شكوكي فعرضت الأمر علي ناجي عبدالصادق مدير الجمرك.
من جانبه يقول عبدالصادق انه بتفتيش حقائب الراكبين وهما مصعب طلب محسن 23 عاما ونظمي سليم أبوعياد 33 عاما من مواليد رفح شمال سيناء تبين وجود كميات كبيرة من اعلام تنظيم القاعدة وأحزمة وجرابات بنادق ومسدسات وملابس عسكرية ومناظير بنادق ليلية تعمل بالليزر وجواكت مما يرتديها الظواهري وأهل أفغانستان كما عثر معهما علي جواز سفر سوري مزور يحمل صورة احدهما وجواز سفر مصري وعدد من بطاقات الرقم القومي بعضها يحمل صورهما كما عثر علي جهاز لاب توب وعدد من فلاشات الميموري عليها شروح مختلفة لقادة القاعدة وعلي رأسهم أيمن الظواهري يشرح فيها بعض العمليات والسيطرة علي الوضع في سيناء.
يضيف عبدالصادق أمام خطورة الأمر تم ابلاغ الجهات الأمنية في المطار حيث تم القبض عليهما والبدء في تحقيقات معهما حول ما يحملانه والشركاء التابعين لهما في مصر وفي الخارج مع متابعة تحركاتهما في الجوازين السليمين.. كما كان بحوزتهما جهاز تزييف للعملة وأربع حقائب اسعافات أولية مجهزة مدون عليها شعار الدفاع العربي السوري وأربعة أعلام سوداء مدون عليها لا اله الا الله محمد رسول الله خاصة بتنظيم القاعدة وصديري غطس مموه بالزي العسكري ومجموعة من بادجات تنظيم القاعدة ومعاصم سوداء و8 صديريات زيتي أفغاني مما يرتديه الظواهري وحذاء كوتش وبيادة عسكرية وخمسة أفارولات مموهة للجيش المصري وصديري قابل للنفخ لاستخدامه في الغطس وواقيات للراكبة.
صرحت مصادر أمنية مسئولة بأن الجهات الأمنية بدأت في التحقيق مع المتهمين ومتابعة المعلومات الموجودة معهما وانه في اطار تشديد الاجراءات الأمنية في صالات المطار تم ضبط أحد المتهمين في عمليات ارهابية استهدفت عددا من السياح والأقباط قبل سفره إلي تركيا. تقول المصادر انه اثناء انهاء إجراءات جوازات ركاب الطائرة المصرية المتجهة إلي تركيا تقدم الراكب "هاني.ع" 37 عاما دبلوم صناعة للسفر وبوضع بيانات جواز سفره علي كمبيوتر الجوازات تبين وجود اسمه علي قوائم الضبط والاحضار لاتهامه في عدد من القضايا من بينها القضية رقم 816 2009 حصر أمن دولة عليا اضافة لمشاركته في قضية خلية الزيتون فتم القبض عليه وتسليمه للجهات الأمنية لاتخاذ اللازم نحوه.