ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


2 مشترك

    الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني

    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

       الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني Empty الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني

    مُساهمة من طرف مآآآري الإثنين 5 أغسطس 2013 - 2:11


     

    الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني







    أصل الحروف وعدد كل منها
    الحروف الأبجدية مجموعة بجملة أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ ، وترتيب الأرقام عليها كالتالي :
    أ=1 ب=2 ج=3 د=4 ه=5 و=6 ز=7 ح=8 ط=9
    ي=10 ك=20 ل=30 م= 40 ن=50 س=60 ع=70 ف=80ص= 90
    ق=100 ر=200 ش=300 ت=400 ث=500 خ=600ذ=700 ض=800 ظ=900 غ=1000
    هذا ما يسمي بعلم الكبالا اليهودي الأصل ويربط فيه تاريخ الميلاد بمجموع الأحرف ويقابله في ذلك علم للفراعنة
    تقسم الأحرف العربية الى أحرف ظلمانية وأحرف نورانية الأحرف الظلمانية هي الأحرف المتبقية من جملة الأحرف النورانية والمجموعة في جملة ( صراط علي حق نمسكه )
    الحروف العربية تقسم الى حروف نورانية وحروف ظلمانية حيث ان الحروف النورانية لم يخلو منها اسم من أسماء الله الحسنى فيما عدا اسم الودود
    الأحرف الظلمانية والنورانية تقسم الى :
    أحرف ترابية واحرف نارية واحرف هوائية  واحرف مائية ولكل منها حركة تشكيل خاصة .
    العدد 5 مثلا يشكل حماية بيننا وبين الأجسام الإلكترونية المضرة لنا كالكمبيوتر والتلفاز وذلك بان نضع مثلا خمسة أشياء متماثلة في كل شئ لونا وطولا وعرضا ، ان طاقة هذا الرقم تعمل على تحويل الذبذبات المضرة التي تأتينا عبر هذه الأجهزة الى طاقات مفيدة او على الأقل غير ضارة تركيب الحروف بجمل أربع على ترتيب العناصر الأربعة :
    فالحروف النارية تركيبها (( اهطمفشذ)) وحركتها الفتح
    اما الحروف الهوائية فتركيبها (( بوينصتض)) وحركتها الضم عدا الضاد فهي ساكنة
    والمائية تركيبها(( جزكس قثظ )) وحركتها الكسر
    والترابية (( د ح ل ع ر خ ع )) وحركتها الجزم لذا كتبت منفصلة
     
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

       الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني Empty رد: الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني

    مُساهمة من طرف مآآآري الإثنين 5 أغسطس 2013 - 2:13

     
    كلام في علم الحروف :
    اذا تقاطع في المخارج الثمانية والعشرين التي بمنزلة المنازل الثمانية والعشرين للقمر حصلت الحروف المترتبة ترتيب (( الأبجدي)) أو((الأبتثي)) أو(( الأهطمي)) أو ((الأيقغي))او غير ذلك المنقسمة :
    الى المنقوطة وغير المنقوطة المعبر عنها ب ((الناطق)) و((الصامت))
    والى(( المفردة)) و(( المثاني)) و((المثالث)) باعتبار وجود الشريك وعدمه (اي ما لا شريك له من الحروف المقطعة يقال لها المفردة اي فريدة وحيدة
    وما لها شريك واحد يقال لها المثاني وما لها شريكان يقال لها المثالث فالاولى كالالف والكاف واللام ونحوها والثانية كالدال والذال الى الفاء و القاف والثالثة كالباء الى الخاء المعجمة في الترتيب الابتثي
    والاعتبار الثاني يقال لها المثاني وبنقاط ثلاثة يقال لها المثالث وبالاعتبار الاول يقال لها المحكم او المتشابه كما في كتابه العزيز :
    ((( منه آيات محكمات وأخر متشابهات )))
    الترتيب الايقغي هو تركيب الحروف بحيث يكون ما يكتب برقم واحد من الأرقام الهندية متصلا واحدا وجملة واحدة مثلا:
    الالف والياء والقاف والغين تكتب هكذا (1) فركبت (( ايقغ ))
    والباء والكاف والراء تكتب هكذا (2) فركبت (( بكر ))
    والجيم واللام والشين تكتب هكذا (3) فركبت (( جلش ))
    وقس على ذلك بالافادة من ارقام الحروف في اول المشاركة


    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

       الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني Empty رد: الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني

    مُساهمة من طرف مآآآري الإثنين 5 أغسطس 2013 - 2:17



     سـر الأرقـــام الـمـقـدسـة
           بعض الشعوب ، لا سيما الشعوب الشرقية القديمة ، كانوا ينسبون إلى قسم من الأرقام والأعداد قداسة وسحرا . وقد انتشرت هذه المعتقدات في نطاق واسع من بلاد الهند والصين . كما أن تاريخ الفراعنة يشهد اهتمامهم في تقديس أرقام معينة .
           تعتقد هذه الشعوب أن بعض الأرقام مقدس ، لأنه (مبارك من الإله) ، فيما البعض الآخر غير مقدس ، لأنه وضع في (تصرف قوى الشر ) ... حتى وصل الأمر بالعديد من القبائل إلى حدّ التشاؤم من أرقام معينة ... لدرجة أنهم كانوا يلازمون منازلهم ويمتنعون عن العمل أو القيام بأي شيء ، إن كان لذلك العمل علاقة برقم (مشئوم) ، معتقدين أن قوى الشر ستدنِّس أعمالهم ، وتؤدي بكل ما يقومون به إلى الفشل .
           وقد ذهب البعض أبعد من ذلك ، كانوا ، إذا ما توفى شخص ما في اليوم ( المخصص لقوى الشر ) ، ينبذون الجثّة ، معتقدين أن قوى الشر هي التي ستسيطر على روح الميت . أما إذا توفى شخص ما في يوم مقدس ، استبشروا خيرا ، وابتهلوا إلى الإله والقوى الخيّرة ، لأنها هي التي ستستضيف روح الميت لديها .
           هذا وإن أصاب المرض أحدهم في يوم غير مقدس ، فإن اعتقادا بدنوّ أجله ، يسيطر على عقولهم . أما إذا ما مرض شخص ما في يوم مقدس ، فهم يؤمنون أن الشفاء سيتمّ عاجلا أو آجلا .
           هذه الشعوب تعتقد أن الأيام التي تحمل الأرقام المفردة هي أيام مقدسة ، فيما تلك التي تحمل الأرقام المزدوجة تخضع لسيطرة قوى الشر . سبب هذا الاعتقاد يعود إلى أن رقم الوحدة يرمز إلى الإله ، فيما الازدواجية هي رمز المادة وانعكاس الحقيقة ، أي الوهم ... وأيضا هي رمز الأشياء التي تتّصف بقوى سلبية . لذلك ، سرى الاعتقاد أن الأرقام المزدوجة هي أرقام قوى الشر !
           من ناحية أخرى ، شعوب الشرق الأقصى القديمة ، لا سيما تلك الشعوب العريقة التي أقامت في بلاد الهند ، عرفت الأرقام المقدسة ، وأدركت سرّها ... وقد كان الناس آنذاك ، يقدمون الابتهالات والصلوات أثناء تلك الأيام المقدسة ، أكثر من باقي الأيام . كما أنهم كانوا يخصّصون تلك الأيام للقيام بمختلف الأعمال الروحية ، وكل ما يمتّ إلى الروح بصلة .
           لقد كانت شعوب الهند القديمة تعتقد بقداسة الأرقام التالية :
           1 / 3 / 7 / 9 / 12 / 13 / 18 / 27 / 30 / 33 . هذا فضلا عن بعض الأرقام الأخرى التي اعتبروها أقلّ قداسة من هذه ...
           في الواقع ، لا صلة لهذا الاعتقاد بالخرافات والأساطير التي أدّت إلى التشاؤم أو التفاؤل من الأرقام المفردة والمزدوجة . لكن اعتقادهم هذا قريب من المنطق ، لأنه يستند إلى وقائع ملموسة وحجج مقنعة .
           فالرقم واحد يمثل الإله والروح ، كما تم ذكره سابقا ، وطبقا لذلك ، كانوا يفضلون الابتداء بأي عمل ، في اليوم الذي يحمل الرقم واحد .
           أما الرقم ثلاثة فهو يرمز إلى الثالوث الإلهي ، ثالوث الخلق ،  وقد عرفت شعوب الشرق الأقصى معنى الثالوث ودلالته المقدسة ، قبل أن تعرفه شعوب الشرق الأدنى ... وقد أدركوا أسرار الثالوث من خلال عملية الخلق وإيجاد الخليقة .
           أما الرقم سبعة ، فهو يرمز إلى الاكتمال أو التكامل . وقد آمنت شعوب الشرق الأقصى ، والكثير من الشعوب الأخرى ، كالإغريق ، والمصريين القدامى ، وشعوب ما بين النهرين ، بالرقم سبعة وقدسيته ... وقد أدركوا السز الذي يجسده . وكانوا ينسبون هذا الرقم إلى الشمس وقوى النور .
           الرقم تسعة كان ، بالنسبة إلى الحضارات القديمة ، وخاصة شعوب الهند ، يمثل الألوهية ، بل جوهر الألوهية . فهو مثال الثلاثة في ثالوث مثلّث ... لذلك ، كانت قداسته هي الأسمى من بين سائر الأرقام .
           أما الرقم 12 ، فقد كان رمزا تقتصر معرفته على كهنة المعابد . فقد كانوا يعتبرونه رقما روحيّا صرفا ، لا علاقة له بتطوّر الإنسان ككل ، بل بتطوّر الروح . فبعد أن يصل الإنسان إلى الكمال ، أي إلى رمز الرقم تسعة ، عليه أن يعود إلى الوحدة . لكن العودة هذه لن تتمّ مباشرة ، بل عبر المرور بثالوث روحي  - رمزه الرقم ثلاثة . لان الرقم ثلاثة كان قاعدة انطلاقته الأولى . هذا يعني ، أنه يجب على الروح ، بعد الوصول إلى الرقم تسعة ، أن تدرك مكوّناتها ، وحقيقة مصدرها ... وهذا ما سيتحقّق  بعودتها إلى الثالوث ، أي الثلاثة بعد التسعة . مما يجعل من المجموع اثني عشر . من هنا برزت قدسيّة هذا الرقم ... تلك القدسيّة التي لم يعرفها سوى العدد القليل من المتفوقين في علم الروح . أما من أدرك سرّ العبور بالثالوث بعد الكمال ، فهم الندرة من المتفوقين والعارفين . بذلك نستنتج أن الرقم اثني عشر هو رقم وعي الروح ، ووعي المصدر ، قبل الاتحاد بهذا المصدر وبالوحدة !!
           الرقم 13 يعني الكثير ، فهو يعني نهاية دورة وبداية أخرى ، أو هو نهاية مرحلة ارتقاء ، وبداية أخرى أسمى . هذا الرمز استمدّه من حقيقة الوحدة بعد ألاثني عشر .
           فبعد مرحلة الثالوث التي على الروح أن تمر بها بعد الكمال ، تبلغ الروح الوحدة ، وتتّحد بها ، وتعود إلى عمق مصدرها ... وذلك من اجل أن ترتحل إلى كون أسمى ، حيث ستتابع تطوّرها . فالوحدة بعد ألاثني عشر ، توصل إلى الثلاثة عشر ... إلى تلك المرحلة النهائية في هذا النظام الشمسي .
           بعبارة أخرى ، يرمز الرقم 13 إلى الفصل والنهاية ... إذ أن المشيئة الإلهية قد حدّدت عمر الزمن ، وعمر التطوّر في هذا الكون ... وبالتالي ، يعتبر هذا العمر مقدّسا ، لا يمكن تمديده .
           إذن ، عند عودة الأرواح الكاملة إلى الوحدة ، ورمزها الرقم 13 ، سوف تعود الوحدة ، حاملة الأرواح الواعية الكاملة ، إلى كون أسمى ووعي أشمل !
           أما الأرواح البشرية التي لم تجاري التطوّر ، وآثرت عدم الارتقاء نحو الكمال ... فإن مصيرا مجهولا سيكون في انتظارها ! وذلك حسب ما نصّت عليه القوانين الإلهية وذكرته المخطوطات الشرقية المقدسة ... علماً أن العلوم الباطنية تستمد معلوماتها من المعرفة الإلهية .
           لذلك ، الرقم 13 يحمل معنيين متناقضين : معنًى يوحي لطلاب علم الذّات أنه رمز الخلاص والحرية ، رمز الحكمة والانعتاق والتلاشي في كنف الوحدة . ومعنى آخر يوحي للأشخاص الماديين أن هذا الرقم هو نذير المصير المجهول ، والخوف من ذلك الغامض الكبير ... وأيضا رمز الضياع والفراغ !
           وهكذا شغل الرقم 13 بال الكثيرين ، فهو رقم التفاؤل للبعض ، ورمز التشاؤم للبعض الآخر . أما  في نظر العلوم الباطنية ، فهو رمز الفصل والنهاية ، رمز الخلاص والحرية !
           الرقم 18 هو رقم مقدس ، لأنه يحوي الرقم تسعة مرتين ... وهذا يعني كمالا فوق الكمال !
           كذلك الأمر مع الرقم 27 ، فهو يحوي التسعة ثلاث مرات ... أي التسعة المثلّثة ! فكل رقم يضم التسعة والثلاثة يُعتبر رقما مقدسا في نظر الشعوب الشرقية ، لا سيما شعوب القارة الهندية ، كما أن كل عدد يُقسم على تسعة ، أو مجموع أرقامه تسعة ، مثلًا : 9 ، 99 ، 999 ، الخ ... يُعتبر رقما مقدسا لدى المطّلعين على علم الأرقام .
           الرقم 30 يرمز أيضا إلى الثالوث ، لكنه لم يُعتبر أكثر قداسة من بقية الأرقام .
           أما الرقم 33 ، كان ومازال ، رمز الحكمة في أوجها ، في نظر الكثير من الشعوب والأفراد . فالثلاثة مكررة هي رمز الانطلاق من الثالوث والعودة إليه ... مما يعني الاندماج في الوحدة ، والوصول إلى قمة التطوّر والارتقاء في هذا النظام الشمسي .
           جميع الأرقام التي ذُكرت ، بالإضافة إلى الأعداد الأخرى التي تحمل في أرقامها تسعة ، أو ثلاثة ، أو سبعة ... كانت تُعتبر مقدسة ، ورمزا للتفاؤل . وقد كانت الشعوب القديمة تسعى دوما لتنفيذ جميع الأعمال الروحية ، في ظل هذه الأرقام المقدسة .
           من ناحية أخرى ، كثيرة هي الطقوس التي اشتملت  على تنفيذ عمل ما ، أو لفظ كلمة ما ، أو القيام بحركة ما ، وتكرارها ثلاث أو سبع أو تسع مرات . وهذه الأمور ما زالت تُمارس حتى يومنا هذا في بعض الطقوس الدينية ، وأعمال المعرفة الباطنية .
           والسؤال البديهي الذي يطرح نفسه هو : هل تتميّز تلك الأرقام حقاً بقدسية ملموسة ، أم أنها مجرد أوهام من نسج الخيال ؟!
           في الواقع ، تحمل هذه الأرقام في طياتها قداسة ، قد تكون محسوسة ، وقد لا تكون . لكن القداسة موجودة . ومن يملك بصراً ثاقباً يستشفّها ، أو تمييزاً دقيقاً فيشعرها .
          أن الأرقام هي عبارة عن ذبذبات وعي ونظام . هذه الذبذبات موجودة في الأرقام ، إن شعرنا بها ، أم لم نشعر بها . إذن ، الذبذبات التي تكوّن رقم الثالوث ، رقم الاكتمال ، أو رقم الكمال ، لا بد أن تكون أكثر قداسة وقوّة ووجوداً ووعياً ، من ذبذبات سائر الأرقام الأخرى .
           من هذا المنطلق ، يمكن القول أن الأيام ، والأسابيع ، والأشهر ، والأعوام التي تحوي الأرقام المقدسة ، لا بد وأن تشهد نوعاً من مساعدة القوى الخيّرة ، أو من ذبذبات وعي ، أو من عناية عليا ... أكثر مما تشهده أيام أخرى ، وهذا ما يفسر سعي البعض لتنفيذ الأعمال الروحية الكبرى في الأيام التي تحمل هذه الأرقام ! .
           كما أن كبار المعلمين الحكماء ، حين يختارون عددا معينا من التلاميذ ليأخذوهم على عاتقهم ، إنما هم يختارونهم حسب عدد مقدس ، له دلالته القدسية المعينة ! هذا وكلما ارتقت درجة وعي المعلم ، ازداد الرقم (الذي يحدد عدد التلاميذ) قداسة . فمن المعلمين من يأخذ على عاتقه سبعة تلاميذ ، ومنهم من يتّخذ تسعة ... وهناك من يتّخذ اثني عشر تلميذا ، الخ ...
           هكذا نستنتج أن قداسة الأرقام ليس مجرّد خيال أو أوهام ، بل هي واقع موجود ومعترف به . والسبب الوحيد أن الأرقام هي تجسيد ذبذبات نظام ووعي  ... وهذه الذبذبات تضفي على الأرقام المضمون الذي تحمله وتمثّله .
           لكن ، من ناحية أخرى ، هذا لا يعني أن بقية الأرقام (مخصّصة لقوى الشر)  كما اعتقدت الشعوب البدائية ، بل على العكس ... فإن الأرقام بكاملها تمثّل سلّم ارتقاء يتصعّد عليه الإنسان نحو اللانهاية . لكن هناك دوماً محطات وعي ، تمثّلها الأرقام المقدّسة .
           لقد ابتكر العرب في العصر العباسي نظامين للترقيم هما الأرقام الهوائية (المشرقية) والأرقام الغبارية (المغربية) وانتشر استعمال هذه الأرقام في الأقطار الإسلامية خلال القرن الثاني الهجري ، وقد طورها العرب وهذّبوها وأصلحوا كتابتها وحسّنوا أشكالها فأصبحت آية من الإتقان والضبط والسهولة في الكتابة والقراءة . وتمكنّوا من إخراج الأرقام والأعداد من نطاق محدود ضيّق ، إلى أفق علمي رفيع واسع متطور ، ووضعوا مفهوم الصفر الذي يعتبر أعظم ابتكار عرفته الإنسانية وأسست عليه علومها وتقدمها ورقيّها وحضارتها الحديثة .   
    مقدمة فلسفية عن الأعداد
    ·         الأرقام ما كانت مجرد كمية من الأعداد فحسب ، بل هي أصلا تعابير عن معان تمتد ، ورموز تتمدد حتى تجاوز السر الكبير " سر الصفر " .
    أساس البناء هو الرقم واحد
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

       الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني Empty رد: الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني

    مُساهمة من طرف مآآآري الإثنين 5 أغسطس 2013 - 2:18

    إن القوة ، والإرادة ، والبداية تكمن في الرقم واحد .
    بينما السر ، والانطلاقة ، والخلق يكمن في الصفر .
    وهذه القاعدة تنطبق على كل شيء .
    ·         والأرقام تلعب الدور الأكبر في حياة الإنسان وتسييرها بل إن نظام الخلق ككل كما تؤكده العلوم الباطنية يقوم على معادلات رقمية لا يتوصل إلى كشف سرها إلا من بلغ مرحلة الكمال الروحي ، وتفتح على قوة الخلق وأسرارها .
    ·         الرقم أعلى مرتبة وأشد غموضا من الحرف ، إذ أن هذا الأخير هو تعبير صوتي ، وليس من العسير أن تنجلي معانيه مع الإحساس بالذبذبات التي يطلقها الصوت ، أما الرقم فذبذباته كامنة في باطن تكوينه يعصى على غير المتعمق إدراك اليسير منها . كما يخبرنا علم الأرقام بأن المصادفة لا وجود لها في الحياة ، فلقد خلق الله كل منا لهدف محدد ، ولكل منا مكانته في المخطط الكوني ، وليس بمقدورنا التغيير . كما أن علم الأرقام لا يقوم على إنجاز ديني ، أو تدخل باب علم الفلك والتنجيم ، أو الاعتقاد بوجود الخطأ ، أو أن يقوم بحل مشاكل الإنسان . ولكن مباديء هذا العلم ترشد إلى التوقيت الصحيح ، والأدلة المتوافرة التي تكمن في أولويات العلم المذكور ، وتوضح السبيل لتسهيل سيرة الحياة .
    ·         كل شيء يقع ضمن نطاق الحواس له وزن وحجم ورائحة ـ إلا الرقم فأبعاد مداركه تتمدد إلى مدار الكون  وفضائه اللامتناهي . وتكبر الأعداد وتتعاظم حتى يظهر لنا الصفر ليس بنقطته ولا بمركز دائرته فحسب بل بأبعاد معانيه الأزلية .
           فهو الاستمرارية ولا استمرارية من دونه :
    وهو الرحم ولا وجود من دون وجوده :
    منه يبتدىء كل شيء ..... هذا صحيح :
    وفيه ينتهي كل شيء  ..... وهذا صحيح أيضا :
    هو أساس الخلق وشرارة الانطلاقة :
    وهو السر الذي ترتكز عليه كل الأرقام ، وإليه تعود في النهاية لتتنامى وتعظم .
    ·         في البدء كان الفراغ ، وكان العدم ! ثم جاء الإله الخالق ، ولفظ الكلمة ... فامتلأ كل فراغ ، وتحول كل عدم إلى كون ووجود ، إلى مخلوقات وإنسان .
    عملية الخلق كانت منظمة على نظام متناه في الدقة تحكمها قوانين رياضية دقيقة ، فكل شيء مبني على العدد ، حتى الذرات التي تؤلف الكون ، عددها محدد مسبقا إن جرى تجاوزه آل الكون إلى دمار . ويمكن القول أن عملية الخلق لن تتم ثانية ، ما لم تتواجد ذات الأرقام والأعداد التي ألفت معادلة الخلق ...والأمر المتعارف عليه في العلوم الباطنية  هو أن الذبذبات تتجسد ألوانا في عالم المادة . فلا وجود للذبذبات في هذا الكون من دون ألوان ! والأمر نفسه ينطبق على تلك الدقة المتناهية في النظام الإلهي التي تتجسد في هذا العالم المادي في أرقام وأعداد .... فلن يفهم هذا النظام دون أرقام تشير إليه ، ولن تدرك تلك الدقة دون أعداد محددة تعبر عنها . ومن هنا أصبح علم الأرقام ، علم النظام والدقة .
    ·         فمثلا حين نقول : " في البدء كان الفراغ والعدم " فإن العقل البشري يصعب عليه استيعابها ما لم يرمز إليها برقم محدد ومعبر هو الصفر ! بهذا التعبير يسهل الإدراك .
    أما إذا لجأنا إلى التعبير الرقمي  كأن نقول " الإله واحد ، ازدوج في المادة ، وتثلث في الإنسان . لكن الثالوث يبقى كوحدة ، وإلى الوحدة عائد ! بهذا التعبير يسهل الاستيعاب ، بل تخيل عملية الخلق .
         وعليه نستطيع تشبه الصفر بأنه الفراغ ورحم الوجود . والإله هو الواحد الأحد . أما الرقم إثنين فهو الأزدواجية ، وتتابعت بعده الأعداد ، وعليه يكون الصفر هو الذي يستوعب البداية ، لأن الرقم واحد هو البداية ، فلولا وجود الصفر لما كان الواحد .
          الصفر هو التأهب للانطلاق ، بينما الواحد هو الانطلاق نفسه ، ولكي تكون الانطلاقة سليمة متزنة ، كان لابد للواحد أن ينطلق على أساس الثالوث ، وهكذا كان وكان نظام كل وجود يرتكز على الثالوث . فمثلا إذا أراد شخص القيام بعمل ما ، فإنه يفكر في ضرورة القيام بهذا العمل قبلا ، أي هو يزرع الفكرة في رحم عقله أولا ، ثم يخطط ويصمم لهذا العمل ثانيا ، ومن ثم يبدأ التنفيذ ، وهذه هي الخطوة الثالثة . وعليه فإن عملية الخلق لا تتم إلا بوجود الخالق ، أي الواحد وكذلك الصفر وبعدها تتوالى بقية الأعداد ، ولكن الواحد يمكن أن يتواجد دون الصفر ، أما المصير النهائي فهو عودة الأرقام كافة إلى الواحد . فمثلا أنت تبدأ العد عادة من الرقم واحد ، وحين تصل إلى الرقم 9  أو 19 ، أي نهاية الدورة الرقمية فإنك تحتاج إلى الصفر لتكمل به الدورة العددية ، وتباشر دورة جديدة وإلا فإنك لن تستطيع إكمال العد ، أيضا اتحدت الأقاليم زوجا زوجا مع بعضها البعض ، ثم اجتمعت الركائز الثلاث معا فظهر للثالوث 7 أساليب لوجوده ، أو الوحدة تجسدت في 7 وجوه فانبثق النظام الجديد الذي على أساسه يستمر الوجود بأكمله ، وهو نظام الرقم 7 ، أي نظامنا الشمسي هذا ، وبقي الرقم 7 هو الأساس ، ولكن العدد الكامل هو 9 ، فتم إضافة عنصران إلى مكونات الإنسان الباطنية ، وهي اثنان من مكونات الروح فصار على الإنسان بعد أن يتوصل إلى الاكتمال " الرقم 7 " أن يتابع سيره نحو الكمال " الرقم 9 " حيث تنتهي سيرة تقدمه فيعود إلى الصفر ثم ينطلق إلى مرحلة جديدة ونظام تطوري أسمى  دون أن يتخلى عن الصفر ، بل سيحتويه دوما ، ليكتمل كليا به وبخيراته إلى أن ينتهي وجود الصفر عند اندماج الإنسان بقلب الواحد – بداية الانطلاقة الجديدة .
       والرقم 3 يحوي الرقم 4  بالقوة لكن حين أراد الرقم 3 الانتقال إلى الرقم 4 حدثت تحولات كثيرة وتشعبات عديدة ، ونتيجة لذلك ظهرت الأرقام التي تلي الثلاثة بسرعة ، وتتابعت حتى توقفت عند الرقم " 7 " ، فكان الرقم 7 رقم كمال يلي الرقم 3 ، وما بين الثلاثة والسبعة من أرقام تعتبر أرقام ناقصة غير متزنة .
       ويمكن تمثيل ذلك بما يحصل بالمنشور والنور الذي يعكسه . فالمنشور يحمل شكلا يضم المثلث " أي الرقم 3 " والمربع " أي الرقم 4 " أي هو الرقم 4 بالقوة الموجودة في الرقم 3 . فحين يمر النور من خلال المنشور يتفرع إلى 7 إشعاعات ، أو هو يتجسد في 7 ألوان . إذن الثلاثة بالفعل ، والتي تحوي الأربعة بالقوة تحولت إلى 7 مباشرة دون المرور ببقية الأرقام حسب نظام إلهي معين .
      إذن الرقم 3 هو رقم التحول .
    لقد تحولت الثلاثة إلى سبعة عبر أربعة أساليب من الاندماج بالإضافة إلى الرقم 3 نفسه .
    1.      وجود الرقم واحد وحده أعطى نتيجة معينة .
    2.      وجود الرقم 2 وحده أعطى نتيجة ثانية .
    3.      وجود الرقم 3 وحده أدى إلى نتيجة ثالثة .
    4.      تواجد الواحد مع الاثنين قدم نتيجة رابعة .
    5.      تواجد الاثنين مع الثلاثة أعطى نتيجة خامسة .
    6.      تواجد الواحد مع الثلاثة أوصل إلى نتيجة سادسة .
    7.      وتواجد الأرقام الثلاثة معا أدى إلى نتيجة سابعة .
    والحصيلة النهائية هو الرقم سبعة .
    ومثالا آخر من الألوان
    الألوان الرئيسية هي ثلاثة : الأحــمر ، الأصــفر ، والأزرق .
    هناك سبع نتائج أو ألوان تظهر من خلال هذه الألوان إما منفردة أو مجتمعة .
    1.      الأحــمر
    2.      الأصفــر
    3.      الأزرق
    4.      البرتقالي " أحمر + أصفر "
    5.      الأخضر " أصفر + أزرق "
    6.      البنفسجي " أحمر + أزرق "
    7.      النيلي " أحمر + أصفر + أزرق "
    وهذه العملية تعرف في علم الرياضيات بطريقة " تكامل الأجزاء ....
    كما تلاحظ أن بين الرقم 3 والرقم 7 ثلاثة أرقام أيضا ، أي الثلاثة تكرر نفسها أو تعكس نفسها لتكتمل بها ، حتى تصل إلى الرقم 7 رمز التكامل أو الاكتمال .
       فالرقم 7 هو رمز التكامل الوجودي في كل ما يتعلق بالحياة وبالباطن . فالكواكب 7 ،  وسلم الموسيقي 7 أنغام ، والألوان 7 ، وأجسام الإنسان الباطنية 7 ، ودرجات الوعي 7 ، وكذلك الطبقات التي تكون كل درجة 7 ، والغدد الصماء 7 ، والغدد الروحية ، والإشعاعات الروحية كلها تخضع لنظام الرقم 7 ....
    لمحة مختصرة تقدم تعريفا للأرقام من خلال هذا المنطلق :
    ·         الرقم واحد      : هو الوحدة الأولية لنظامنا الشمسي ، انبثقت تلك الفكرة من عقل بصير حكيم . فانطلقت لتساعد الوحدة نفسها على الوصول إلى الهدف المقرر  .
    ·         الرقم اثنين      : يمثل الازدواجية ، أي هو نتيجة أولية لعمليات الخلق .
    ·         الرقم ثلاثة      : يمثل الوجود وبداية الخلق .
    ·         الرقم أربعة     : يمثل الارتكاز ، أو اكتمال القاعدة المادية .
    ·         الرقم خمسة    : يمثل المشاعر وكذلك الآلام .
    ·         الرقم سـتــة    : هو رمز الانتهاء وليس النهاية ، ويمثل الحكمة ، والتضحية .
    ·         الرقم سـبـعة   : يمثل التكامل والاكتمال .
    ·         الرقم ثمانـية   : يمثل الأبعاد غير المنظورة ، والآفاق البعيدة .
    ·         الرقم تـسـعة   : يمثل الكمال ، فهو يرمز إلى نهاية درب الإنسان .
    ·         الــصــفــر      : بعد انتهاء الرقم تسعة تستعين الأرقام بالصفر ، فبعد أن يصل العد إلى الرقم تسعة ، يتدخل الواحد والصفر بجانبه لأجل ابتداء دورة جديدة . وحين يصل إلى الرقم 19 يتدخل واحد ثان مع الصفر من أجل دورة جديدة أخرى ، وبهذا تستمر الأعداد إلى ما لا نهاية .  فالصفر هو رمز الاستمرارية والخلود والغموض . وهو يأخذ نفس الدورة السابقة الذكر سواء استعمل لأهداف سالبة أو موجبة ... أي يمكن للصفر أن يكون الانتهاء أو الفراغ إذا ما أريد له ذلك . مثلما يمكن له أن يكون نهاية دورة وبداية أخرى إذا ما استعمل لأجل هذا الهدف .
    ملاحظة  :  لابد من التوضيح هنا أن ثمة اعتبارين للصفر ، فالصفر الأولي – الذي أوجده الرقم واحد في بداية الخليقة – يختلف عن الصفر الذي يرافق الأرقام في نهاية كل دورة ، لأن الصفر الأول يعتبر بمثابة العدم والفراغ ، بينما الصفر الثاني هو استمرارية صعود ونمو ووعي ......

     
     
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

       الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني Empty رد: الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني

    مُساهمة من طرف مآآآري الإثنين 5 أغسطس 2013 - 2:20

     
       الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني 832604081210

    فهرس الأرقام




    نستعرض في هذا الموضوع أشكال الأرقام التي اعتمدتها الشعوب القديمة ، وما زال بعض طلاب المعرفة الباطنية يعـتمدونها إلى يومنا هذا .....
    · الصفر : يمثل بداية الانطلاقة الأولية ..... كذلك انطلاقة كل شيء .
    · الواحد : الدرب المستقيم نحو الوحدة .
    · الاثنين : الازدواجية التي توصل إلى الوعي .
    الثلاثة : مثلث
    · الأربعة : الاكتمال المادي – قاعدة الانطلاق .
    · الخمسـة : الألم الذي يرتقي بالإنسان إلى وعي الروح .
    · الستة : التذبذب نحو الحكمة .... أي المقارنة والتمييز اللذان يوصلان إلى حكمة العمل .
    · السبـعة : الهرم – الكمــال الإنسـاني .
    · الثمانية : الإنسان السائر على درب الألوهية نحو الكمال الروحي .
    · التسـعة : الكـمـال الروحـي .

     
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

       الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني Empty رد: الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني

    مُساهمة من طرف مآآآري الإثنين 5 أغسطس 2013 - 2:23

     
    ما سر الرقم 13 ؟




    إن السبب الرئيسي لهذا الخوف يعود إلى العصور القديمة إذ كانوا يصفون هذا الرقم بالقدر والقوة الخفية وصلته بعلم الغيب ، وقد ذكر في أحد الكتب القديمة العهد أن من يفهم الرقم " 13 " ربما يحصل على مفاتيح الطاقة والسلطة .
    ولمعرفة التفسير الحقيقي لتلك الصورة الغريبة الأطوار علينا العودة إلى معنى الرقم المنفرد " 4 " . إذ أن الرقم المركب " 13 " يعني 3 + 1 " = " 4 " وهذا الرقم يشير إلى معارضة الآخرين والأعداء السريين والانجذاب إلى التساؤلات الاجتماعية والإصلاح والانقلابات وعصيان السلطة .
    ربما هذه الصورة لهذا الهيكل العظمي والمنجل التي أعطت فكرة الموت خاصة في عقول الذين لم يستطيعوا تفهم المغزى العميق لهذا الرمز قد تكون السبب وراء هذا الخوف من هذا الرقم إذ لو أن المرء قد علم بأن الرقم " 13 " هذا إنما يعني أيضا الرقم " 4 " و " 22 " و " 31 " لكان تبدد خوفه .
    وما يذكر هنا أن معظم الفنادق والأماكن العامة والطائرات والمسارح قد حذفت الرقم " 13 " أو تم استبداله بالرقم " 12A " لمخاوف الناس واعتقاداتهم بسوئه ، مع العلم بان هناك جهات واسعة في الشرق والغرب بالإضافة إلى بعض الشعوب يفخرون بهذا الرقم ويؤمنون به .
    إن علم مغزى الأرقام السحري بالإضافة إلى علم الفلك قد ألقيا الضوء على هذا الموضوع فتبين أن بعض الأحداث المأساوية التي حصلت قد ساهمت بصورة مباشرة أو غير مباشرة بزيادة التخوف من الرقم " 13 " ، لكن لو كنا على إلمام بمعاني الأرقام وفقا لنظرية الأعداد السحرية ، فإن وجود الرقمين " 4 " و " 6 " ومصادفتهما يومي الجمعة أو الأحد فإنهما رقمان غير متناسقان ويشيران إلى السوء .
    ثلاثة عشر ظاهرة للعدد خمسة في مقالة طريفة بعنوان (ثلاثة عشر ظاهرة للعدد خمسة) ، ظهرت في مجلة (بلايت) (Planete) الفرنسية ، في العدد 16 ، في العام 1970م. ، عدّد الكاتب جاك بيرجيه هذه الظواهر :

    1. لا تحل المعادلات بوسائل علم الجبر ، في ما وراء القدرة الرابعة للمجهول .
    2. لا يملك الكون إلا أربعة أبعاد : ثلاثة في الفضاء ، واحد في الزمن – ولم يتمكن أحد حتى اليوم أن يبلور البعد الخامس .
    3. ليس هناك من خلايا ثابتة تملك خمس خصائص ، فيما توجد نواة أحيانا غير ثابتة وأحيانا إشعاعية النشاط ، لكل الأعداد حتى 275 .
    4. لا وجود لكوكب خامس ، بل هناك دائرة من النيازك ، وكأن الكوكب الخامس قد انفجر .
    5. لا وجود لجسم بلّوريّ يملك تناسقا يرتكز على الخمسة .
    6. على العكس ، توجد هناك أشكال حيّة عديدة ، مثل نجمة البحر ، لها تناسق يرتكز على الخمسة .
    7. في البدء ، كانت كل الأشكال الأرضية الحيّة تملك خمس أصابع ، وهو أمر لا يزال ينطبق على الإنسان .
    8. تعود الحال الخاصة بالسوائل لتنظيم يدور حول الخمسة .
    9. يحتاج الرسام إلى أربعة ألوان لتكوين أي خارطة . ولا نعرف حتى اليوم أي خارطة تفترض خمسة ألوان ، مهما كانت معقدة .
    10. تتقاطع فقّاعتان من الصابون بحسب مخطّط ، ثلاث على اليمين ، وأربع بحسب موضع النقطة ، لكن لا يمكن لخمس فقاعات أن تتقاطع إطلاقا .
    11. يعتبر مخمّس الزوايا – (Pentagone) – صورة سحرية خالصة .
    12. ينطبق هذا الأمر ، أيضا ، على النجمة الخماسيّة – (Pentacle) - .
    13. في نظرية حساب المجموعات ، يجب اللجوء لاختراع نظريات جبريّة جديدة في كل مرّة نلتقي فيها بالعدد خمسة .



    في السحر

    ربما طبع السحر الثلاثة عشر بالشؤم ، فهو يمثل الموت في ورق اللعب . ويسمي السحرة الورقة الثالثة عشر ورقة الموت ، وهي تمثل رجلا يحمل منجلا يقطع الرؤوس ، كما الأعضاء التي تنبت في الأعشاب الحية ، وهو رمز لتحول الحياة الجديدة بعد الموت المادي ، ودليل إلى نهاية أيام السنة .

    يقول السحر بوجود 13 روحا شريرة . ويقول تاريخ السحر إن القمر يعرف 13 ثورة في النظام الشمسي من 365 يوما . فالسنة تثور وتموت ، ويتغير ساتورن " Saturne " وتموت المادّة أيضا مع الموت ، وتسيطر الروح ، ويسود العقل ، وتبدأ الحياة الجديدة . وبين العالمين المرئي واللامرئي ينتصب الرجل حامل المنجل يزرع الموت ، فالأيادي التي تخرج من الأرض وتحيا ، تكشف المعنى المخفي لوجود آخر في عالم لا مرئي . وربما ينسجم السحر مع فكرة الموت ، فاختار الإخوة في منظمة الوردة – الصليب " LaroseCroix " شعارا يمثل وردة يخرج منها صليب في 13 حلقة .

    ويعتقد تراث السحر أن وجود العالم يرتكز إلى الملائكة السبعة في رؤيا يوحنا ، وقد بدأ حكم الملاك الأول أوريفيال في الثالث عشر من آذار، في السنة الأولى من العالم تكون في الثالث عشر من آذار .



    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

       الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني Empty رد: الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني

    مُساهمة من طرف مآآآري الإثنين 5 أغسطس 2013 - 2:28



     

    مفهوم الصفر

    للصفر وظيفتان عظيمتان هما : الدلالة على معنى : لا شيء ، وملء المنزلة الخالية لحفظ ترتيب المنازل .

    أصـله : سرّ الصفر – من منظور فلسفي

    فالصفر هو رمز الاستمرارية والخلود ، هو رمز الغموض والمجهول أيضا . لأن السر الكبير يكمن في معرفة كنه الصفر ، وكيف يعمل !

    الصفر هو طاقة ، طاقة كامنة صامتة ، طاقة لا تتحرك ، لا تعطي ، لا تأخذ ، أي طاقة حيادية ... يمكنها أن تكون سالبة إذا ما استعملت لأهداف سالبة ؛ كما يمكنها أن تكون موجبة ، إذا ما استعملت لأهداف موجبة .

    إذن الأرقام بأجمعها تعتمد على سرّ الصفر ... ويستحيل على الأعداد الاستمرار دون الصفر !

    الصّفر في أوربا

    في إيطاليا ، أدخل الخبير ليوناردو دو بيز (Leonarde De Pese) <1170- 1250>م. الصّفر تحت اسم (Zephirum ) ، واستعملته إيطاليا حتى القرن الخامس عشر ، ثمّ تبدّل الاسم إلى (Zephiro) ، وتحوّلت اللفظة إلى (Zero) ابتداء من العام 1491م. . وفي فرنسا ، تحوّلت اللفظة من (Cifre) إلى (Chifre) ثمّ إلى (Chiffre) . وفي ألمانيا ، تبدّلت من (Ziffer) أو (Ziffra) ، واليوم تستعمل (Die null) . وفي إنكلترا استعملت لفظة (Cipher) ، وحلّت محلّها لاحقا لفظة (Zero) . وفي البرتغال ، تعني لفظة (Cifra) الصّفر بمعنى (Zero) . وفي أسبانيا ، تحمل (Cifra) معنى (Chiffre) ، كما تعني لفظة (Cero) الصّفر أي (Zero) .

    الصّفر عند العرب

    . كان الصّفر يعتبر في الجاهلية شهرا من أشهر النّحس .

    يعتقد العلماء أنّ البابليين هم أوّل من اخترعوا الصّفر ،

    في مصر ، لا يتطابق أيّ حرف هيروغليفيّ مع الصّقر ،.

    في مطلع القرن الخامس ق.م. ظهر الصّفر في الكتابات الهنديّة ، وسمّوه الفراغ – سونيا

    في القرن الخامس قبل الميلاد اكتشف الصّينيون صفرا مشابها للصّفر البابليّ . الصّفر في المكسيك

    قبائل المايا المكسيكية اكتشفت هذه القبائل مفهوم الصّفر وطريقة استعماله ، على الأقل بألفي سنة قبل أن تعرفه أوروبا ، الصّفر

     
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

       الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني Empty رد: الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني

    مُساهمة من طرف مآآآري الإثنين 5 أغسطس 2013 - 2:37

    أسئلة تاريخيه



    س1) أوّل من حوّل الكسور العاديّة إلى عشريّة :-

     غياث الدين جمشيد الكاشي 






    (2) أوّل من استعمل الأسس السالبة :-

    يعدّ العالم المسلم السموأل المغربي ، أوّل من استعمل الأسس السالبة في الرياضيات ،







    (3) أوّل من استخدم الجذر التربيعي :-

    الخوارزمي، وأوّل من استعمله للأغراض الحسابية هو العالم أبو الحسن علي بن محمد القلصادي الأندلسي وانتشر هذا الرمز في مختلف لغات العالم .






    (4) أوّل من وضع أسس علم الجبر :-

     أبو الحسن محمد بن موسى الخوارزمي ،



    (5) أوّل من أسس علم حساب المثلثات :-

     الفراعنة القدماء عرفوا حساب المثلثات وساعدهم ذلك على بناء الأهرامات الثلاثة،وظل علم حساب المثلثات نوعاً من أنواع الهندسة ،وجاء العرب المسلمون وطوروه ووضعوا الأسس الحديثة له لجعله علماً مستقلاً بذاته ،



    (6) أوّل من أدخل الصفر في علم الحساب :-

     الخوارزمي المتوفى عام 235م. وكان هذا الاكتشاف في علم الحساب نقلة كبيرة في دراسة الأرقام وتغيراً جذرياًّ لمفهوم الرقم .



    (7) أوّل من استعمل الرموز في الرياضيات :-

     هم العرب المسلمون ، فاستعملوا (س) للمجهول الأول ، و (ص) للثاني و (ج) للمعادلات للجذر ..  وهكذا .




    (8) أوّل رسالة طبعت في أوروبا عن الرياضيات :-

     كانت مأخوذة من جداول العالم المسلم أبي عبد الله البتاني ،وقد طبعت هذه الرسالة الأولى عام 1493م في اليونان .




    (9) أوّل من أدخل الأرقام الهندية إلى العربية :-

    أول من أدخل هذه الأرقام إلى العربية هو أبو عبد الله محمد بن موسى الخوارزمي عالم الرياضيات .



    (10) أوّل معداد يدوي :-

    قام الصينيون باختراع أوّل معداد يدوي في التاريخ ، واستعانوا به على إجراء العمليات الحسابية وذلك في العام 1000 قبل الميلاد وسموه (( الأبوك


    (11) أوّل حاسوب إلكتروني :-

    [rtl]تم اختراع أوّل حاسوب إلكتروني يعمل بالكهرباء في عام 1946م بالولايات المتحدة الأمريكية ، وأطلق عليه اسم (إنياك:Eniac ) ، وهو من حواسيب الجيل الأوّل التي تعمل بالصمامات المفرغة وتستهلك قدراً كبيراً من الكهرباء ، وهي تشمل مساحة كبيرة.[/rtl]











    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

       الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني Empty رد: الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني

    مُساهمة من طرف مآآآري الإثنين 5 أغسطس 2013 - 2:38



    [rtl]الأوزان والمكاييل[/rtl]






     الرطل = 450 جرام




    أوقية = 37.5 جرام




    مثقال = 4.680 جرام ( وزن 65 حبة شعير )



    الدرهم = 3.125 جرام ( وزن 48 شعيرة )



    الحمصة = ربع مثقال




    الجوزة = 4 مثاقيل



    الدانق = 0.525 جرام ( وزن 8 شعيرات )




    القيراط = 0.198 جرام ( وزن 4 شعيرات )



    حبة شعير = 0.049 جرام



    ملعقة الطعام الكبـيرة : تعادل وزن مثقال " وزن 65 حبة شعير " تقريباً



    ملعقة الطعام وسـط : تعادل نصف مثقال " وزن 33 حبة شعير " تقريباً



    ملعقة الطعام صـغيرة : تعادل ربع مثقال " وزن 17 حبة شعير " تقريبا





    الرطل = 450 جرام

    أوقية = 37.5 جرام

    مثقال = 4.680 جرام ( وزن 65 حبة شعير )

    الدرهم = 3.125 جرام ( وزن 48 شعيرة )

    الحمصة = ربع مثقال

    الجوزة = 4 مثاقيل

    الدانق = 0.525 جرام ( وزن 8 شعيرات )

    القيراط = 0.198 جرام ( وزن 4 شعيرات )

    حبة شعير = 0.049 جرام

    ملعقة الطعام الكبـيرة : تعادل وزن مثقال " وزن 65 حبة شعير " تقريباً

    ملعقة الطعام وسـط : تعادل نصف مثقال " وزن 33 حبة شعير " تقريباً

    ملعقة الطعام صـغيرة : تعادل ربع مثقال " وزن 17 حبة شعير " تقريباً

































    ايطاليقوس‏:‏ هو ثماني عشرة أوقية ‏.‏


    القسط العطري‏:‏ أربع وعشرون أوقية‏.‏


    القنطار‏:‏ مائة وعشرون رطلاً‏.‏


    قوطيل‏:‏ اثنان وسبعون مثقالاً‏.‏


    الكوب‏:‏ ثلاثة أرطال‏.‏


    الكوز‏:‏ ستة أقساط‏.‏


    البندقة‏:‏ وزن الدرهم‏.‏


    النواة‏:‏ وزن ثلث مثقال وفي أصل وزن ثلاثة مثاقيل‏.‏


    ططرطين‏:‏ وزن أربع نويات‏.‏


    قيراط‏:‏ وزن أربع شعيرات عندهم وهي حبة خرنوب شامي اللعقة من المعجونات أربعة مثاقيل‏.‏


    باقلاة يونانية‏:‏ وزن أربع وعشرين شعيرة‏.‏


    باقلاة مصرية‏:‏ وزنها ثمان وأربعون شعيرة وهو اثنا عشر قيراطاً‏.‏


    باقلاة اسكندرية تسعة قراريط‏.‏


    ترمسة قيراطان‏.‏


    درخمي اثنتان وسبعون شعيرة‏.‏


    جاما الكبير ثلاثة مثاقيل‏.‏


    جاما الصغير مثقالان‏.‏


    قليخيون مثقال ونصف‏.‏


    أسكرجة صغيرة ثلاث أواق‏.‏


    أسكرجة كبيرة تسع أواق‏.‏


    الكف ستة درخميات‏.‏
    السميطر أربعة أقساط‏.‏


    طالنطون وزن مائة وخمسة وعشرين رطلاً بالرطل الذي هو اثنتا عشرة أوقية‏.‏


    طولون تسع أواق ويسمى قوطول واسكرجة كبيرة‏.‏


    حزمة أربعة مثاقيل‏.‏


    النواة وزن خمسة دراهم‏.‏


    كباس وزن ستة دراهم ونصف‏.‏


    الجوزة وزن أربعة مثاقيل‏.‏


    الابريق منوان‏.‏



    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

       الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني Empty رد: الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني

    مُساهمة من طرف مآآآري الإثنين 5 أغسطس 2013 - 2:41



     
    التقويم الروماني ( الميلادي ):




    ينسب وضع التقويم الروماني إلى روميولس Romulus منشئ مدينة روما ( حوالي 753م ) وكان هذا مبدأ للتاريخ في التقويم الروماني إلى أن عدل في عهد يوليوس قيصر – كما سيأتي – وقد كانت الشهور الرومانية عشرة أشهر هي:

    (1) مارس ( Mars - إله الحرب عند الرومان ).

    (2) أبريل ( منسوب إلى معبودة عند الرومان هي April وهي التي تتولى فتح الأزهار وفتح أبواب السماء لتضيء الشمس بعد خمودها في فصل الشتاء ).

    (3) مايو ( منسوب إلى المعبودة مايا Maia وهي ابنة الإله أطلس Atlas حامل الأرض وأم الإله عطارد Mercury خادم الآلهة عند الرومان).

    (4) يونية ( ينسب إلى المعبودة جونو Juno زوجة المشتري ).

    (5) كوينتيلس Lis – ti – Quin ( بمعنى الخامس باللغة اللاتينية ).

    (6) سكستيلس Lis – ti – Sex ( بمعنى السادس ).

    (7) سبتمر ( بمعنى السابع ).

    (8) أكتوبر (بمعنى الثامن ).

    (9) نوفمبر ( بمعنى التاسع ).

    (10) ديسمبر ( بمعنى العاشر ).

    وفي عهد الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر تم تعديل عدد شهور السنة لتصبح اثنى عشر شهرا بدلا من عشرة شهور وذلك بإضافة شهري يناير وفبراير في مبدأ العام في التقويم الروماني بعد أن كان مارس هو مبدأ العام، وبذلك أصبحت الشهور ( سبتمبر – أكتوبر – نوفمبر – ديسمبر ) لا يدل معناها على ترتيبها الحقيقي بين شهور السنة؛ فمثلا سبتمبر الذي معناه السابع لا يدل على ترتيبه الحقيقي بين الشهور فهو الشهر التاسع وكذلك أكتوبر ونوفمبر وديسمبر أصبحت لا تدل أسماؤها عل ترتيبها الحقيقي بين شهور السنة وهو خطأ أبدى ما لم يعدل ترتيب الشهور أو يتم تغيير أسمائها. أما الشهران المضافان وهما يناير وفبراير فالأول ( يناير ) ينسب إلى الإله يانوس Janus عند الرومان وهوحارس أبواب السماء وإله الحرب والسلم وكانوا يتصورونه على هيئة إنسان ذي وجهين ينظران في اتجاهين مختلفين، ومن هذا نشأت تسمية أول شهور السنة باسمه. ففي مبدئه يلقون نظرة على الماضي مودعين ويتطلعون إلى العام القادم مستبشرين. وكان معبد ليانوس يفتح أيام الحرب ويغلق أيام السلم وبه 12 بابا بعدد شهور السنة.

    أما فبراير فهو مشتق من الاسم فبرورا Februra بمعنى التطهير والتنظيف وكان الرومان يقيمون في اليوم الخامس عشر من هذا الشهر عيدا يتطهرون فيه روحيا من الذنوب والخطايا ويكفرون عنها وينظفون فيه مساكنهم وأثاثهم، وقد انتقلت هذه العادة إلى كثير من الدول الأوروبية باسم تنظيف الربيع Cleaning Spring ومازالت متبعة حتى الآن.

    وباستعراض أسماء الشهور نجد أن الشهر المسمى كوينتيلس – بمعنى الخامس – قد تغير اسمه إلى يولية تعظيما ليوليوس قيصر وتخليدا لذكراه وكان ذلك سنة 44 ق.م. ثم وافق مجلس الشيوخ في سنة 8 ق.م على تغيير اسم الشهر المسمى سكستيلس ( بمعنى السادس ) إلى أغسطس تكريما للقيصر أوغسطس Augustus ورفض الرومان ومجلس الشيوخ بشدة تغيير أسماء الشهور الأربعة الأخيرة ( سبتمبر – أكتوبر – نوفمبر – ديسمبر ) لاعتقادهم بأنه لن يأتي بعد أوغسطس معبود أو مخلوق جدير بأن يسند اسمه إلى أحد هذه الشهور وبقيت هذه الشهور بأسمائها التي لا تدل على موقعها من السنة كماهي دون تغيير.

    التقويم اليولياني والتقويم الجرجواري ( الميلادي ) :

    ينسب التقويم اليولياني إلى يوليوس قيصر الإمبراطور الروماني الذي استدعى سوسيجينيس ( Sosigenenes ) الفلكي المصري من الإسكندرية وطلب منه أن يضع نظاما ثابتا للتقويم فألغى العمل بالسنة القمرية واستخدم السنة الشمسية جاعلا طولها ¼ 365 يوما بحيث تكون 365 يوما في ثلاث سنوات متتالية – وتسمى سنين بسيطة – و366 يوما كل سنة رابعة - وتسمى سنة كبيسة. وجعل الشهور الفردية في الترتيب 31 يوما والزوجية 30 يوما عدا فبراير الذي يكون 29 يوما في السنين العادية ( البسيطة ) و30 يوما في السنين الكبيسة. ثم عدل مجلس الشيوخ الروماني ( Senate ) اسم الشهر كونتيلس إلى يولية سنة 44 ق.م – كما تقدم – تكريما ليوليوس قيصر الرومان وتخليدا لذكراه، كما تم تعديل اسم شهر سكستيلس إلى أغسطس في سنة 8 ق.م تكريما للقيصر أوغسطس وهو اللقب الذي اتخذه أوكتافيوس بعد انتصاره على أنطونيو في موقعة أكتيوم سنة 31 ق.م. ومن المفارقات التاريخية الجديرة بالذكر ملاحظة الرومان أن شهر يولية المنسوب إلى يوليوس قيصر يحتوي على 31 يوما بينما الشهر المنسوب لأوغسطس أعظم القياصرة قاطبة لدى الرومان يحتوي على 30 يوما وفي هذا تفضيل للأول على الثاني فجعل الرومان شهر أغسطس 31 يوما وأنقص فبراير يوما واستلزم هذا التغيير توالي ثلاثة أشهر بكل منها 31 يوما هي يولية وأغسطس وسبتمبر، ولعلاج هذه الحالة اعتبر كل من سبتمبر ونوفمبر 30 يوما وكل من أكتوبر وديسمبر 31 يوما وبهذا أخذت الشهور أسماءها وعدد أيامها الحالي. وتعتبر السنة الكبيسة في التقويم اليولياني إذا قبلت القسمة على 4 وتعتبر بسيطة إذا لم تقبل القسمة على 4 وفي حالة السنة الكبيسة يضاف يوم إلى شهر فبراير 29 يوما بدلا من 28 يوما في السنوات البسيطة.

    وينسب التقويم الجرجواري ( الشائع المعمول به في معظم دول العالم ) – ويسمى بالتقويم الميلادي – ينسب إلى البابا جرجوري Gregory الثالث عشر ويعتبر هذا التقويم في الحقيقة تعديلا للتقويم اليولياني الذي اعتبر السنة الشمسية 365,25 يوما في حين أن السنة الشمسية تبلغ 365,2422 يوما؛ فالأولى تزيد على الثانية بقدر 11 دقيقة و14 ثانية وبتوالي السنين يزداد هذا الفرق. وقد لاحظ البابا جرجوري Gregory أن الاعتدال الربيعي الحقيقي وقع في اليوم الذي اعتبرته النتيجة اليوليانية 11 مارس فكان الخطأ قد بلغ عشرة أيام وذلك في عام 1582 بعد أن كان الاعتدال الربيعي قد وقع في 21 مارس سنة 325 ميلادية . وقد استدعى جرجوري الفلكي الراهب كريستوفر كلايفوس Clavius Christopher وعهد إليه بهذا الأمر فأجرى التعديلين الآتيين:

    (1) حسب الخطأ بين السنتين اليوليانية والشمسية فوجده يبلغ نحو ثلاثة أيام كل 400 سنة والأيام الثلاثة هي زيادة في السنين اليوليانية على السنين الشمسية في هذه الفترة . ولهذا قرر كلافيوس أن يستقطع ثلاثة أيام من كل 400 سنة ؛ وذلك باعتبار السنين المئوية بسيطة إلا ما كان منها قابلا للقسمة على 400 فتكون كبيسة . وعلى هذا فالسنون الكبيسة في التقويم الجرجواري هي التي تقبل القسمة على 4 ما عدا السنين المئوية ( القرنية ) فلا تكون كبيسة إلا إذا قبلت القسمة على 400. فمثلا السنون 1512، 1324، 1204 كبيسة في التقويمين اليولياني والجرجواري والسنون 1500، 1700، 1900 تعتبر بسيطة في التقويم الجرجواري وكبيسة في التقويم اليولياني . والسنون 1200، 1600، 2000 كبيسة في التقويمين .

    الفرق بين التقويمين في عدد الأيام في القرن العشرين :

    في سنة 1582 زاد التاريخ الجرجواري على التاريخ اليولياني بقدر 10 أيام ، وفي سنة 1600 ظل الفرق ثابتا في هذا القرن لأن هذه السنة كبيسة في التقويمين ، أما سنة 1700 صار الفرق 11 يوما بزيادة يوم واحد لاعتبار هذه السنة كبيسة في التقويم اليولياني بسيطة في التقويم الجرجواري ويتكرر هذا في سنتي 1800، 1900 فيصبح الفرق 13 يوما في القرن العشرين يزيد بها التاريخ الجرجواري على التاريخ اليولياني. فمثلا الأربعاء 23 يوليو 1952 جرجواري يوافق الأربعاء 10 يوليوسنة 1952 يولياني، ويوم الخميس 28 مارس سنة 1940 جرجواري يوافق الخميس 15 مارس سنة 1940 يولياني. وقد بدأ العمل بالتاريخ الجرجواري يوم الجمعة 5 أكتوبر سنة 1582 يولياني واعتبر هذا اليوم هو الجمعة 15 أكتوبر سنة 1582 جرجواري لتصحيح موقع الاعتدال الربيعي وجعله 21 مارس بدلا من 11 مارس من نفس العام كما تقدم، ولتعويض فرق العشرة أيام ، وقد بادرت بعض الدول فقلدت روما في استعمال التقويم الجرجواري ( الميلادي ) ثم شاع استخدامه في كثير من دول العالم. أما في مصر فقد طبق سنة 1875 في عهد الخديوي إسماعيل. وفي وقتنا الحاضر فقد أصبح التقويم الجرجواري شائعا في كل الدول. ومازال هناك فرق بين السنة الجرجوارية والسنة الشمسية مقداره 26 ثانية تزيد بها السنة الجرجوارية ( 365،2425 ) عن السنة الشمسية ( 365,2422) أو 365,2425 - 365,2422 = 0,0003 من اليوم ، ويبلغ الفرق يوما كاملا في نحو 3300 سنة يمكن علاجه بإنقاص يوم من هذه الفترة وذلك بجعل سنة 4000 سنة بسيطة.

    تقويم ميلادي أبدي



    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

       الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني Empty رد: الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني

    مُساهمة من طرف مآآآري الإثنين 5 أغسطس 2013 - 2:48

    طرق تحويل التواريخ من الهجري إلى الميلادي والعكس





    يرغب الكثير من البشر أحيانا لتحويل التاريخ الهجري إلى التاريخ الميلادي أو العكس ، وذلك لأسباب مختلفة لديهم ، ومنهم من يستطيع ذلك ومنهم من لا يعلم أية طريقة لذلك ، وحيث أن هذا الموضوع له علاقة وطيدة بالأرقام والأعداد فقد رأينا انه من الواجب علينا تقديم لمحة مختصرة عن ذلك لتعم الفائدة الجميع .






    والطرق كثيرة ومتشعبة ، ولكن نستطيع أن نقول بأنه توجد 3 طرق مختلفة تؤدي إلى ذلك .



    قبل ذكر هذه الطرق الثلاثة يلزمنا هذا المدخل المختصر وهو



    قد تبين أن كل 32 سنة شمسية تساوي (إحدى عشر الفا وستمائة وسبعة وثمانيين يوما و3/4 اليوم) تعادل 33 سنة قمرية (11694,111 يوما) بفارق بسيط خلال هذه الفترة يقارب من 6 أيام . ولذا نعتمد هذه الدورة للسنة القمرية (دورة ال 33 سنة قمرية في 32 سنة شمسية) في التحويل من التقويم الهجري إلى التقويم الميلادي(الغريغوري , أو اليولياني) والعكس ، بشكل تقريبي عند محاولة حساب التواريخ بالسنين المكافئة لبعض .





    الطريقة الأولى :



    وهي هذا الموضوع التالي ، ويمثل القانون العام للتحويل ، وتوجد فيه بعض الصعوبة إلا أنه في متناول الجميع ولا يحتاج إلى حاسوب أو جداول فيستطيع أي إنسان تطبيقه ، وما عليك سوى قراءة الموضوع أدناه وتطبيقه .



    قانون التحويل بين السنة الهجرية والميلادية التقويم الإسلامي شبيه بالتقاويم القمرية البسيطة كافة ، من انه لا يتوافق مع السنة الشمسية ، بل نجد أن بداية السنة القمرية الإسلامية تتقدم سنويّا بمقدار 11 يوما تقريبا عبر السنة الشمسية ، بحيث نجد انه في كل ثلاث سنوات شمسية تقريبا يتغير موقع الشهر القمري بكامله ، متقدما شهرا واحدا – فإذا صادف أن توافق منذ ثلاث سنوات مع شهر شباط ، فإنه سيتوافق الآن مع كانون الثاني - . إذ وجد بالحساب أن الأشهر القمرية الاثني عشر تتحرك عبر السنة الشمسية مكملة دورة خلالها كل 32 سنة ، بحيث أن أي شهر من شهور السنة القمرية يدور دورة كاملة عبر السنة الشمسية كل 32 سنة ، ليمر بمختلف مراحل السنة الشمسية ، وتغيرات أحوالها الجوية . فتارة يكون في الصيف ، وأخرى في الربيع ، أو الشتاء ، أو الخريف . فشهر رمضان الذي كانت بدايته في 13 تموز عام 1980 م ، ونهايته في 11 آب ، نجده في عام 1989 م بدأ في 7 نيسان ، وانتهى في 5 أيار . وقد تبين أن كل 32 سنة شمسية (11687,75 يوما) تعادل 33 سنة قمرية (11694,111 يوما) بفارق بسيط خلال هذه الفترة يقارب من ستة أيام . ولذا نعتمد هذه الدورة للسنة القمرية (دورة ال 33 سنة قمرية في 32 سنة شمسية) في التحويل من التقويم الهجري إلى التقويم الميلادي (الغريغوري ، أو اليولياني) والعكس ، بشكل تقريبي عند محاولة حساب التواريخ بالسنين المكافئة لبعض .




    فللتحويل من السنة الهجرية إلى السنة الميلادية ، نستخدم العلاقة التالية :




    ميلادي = 622 + هجري (32 على 33)



    فبداية السنة الهجرية 1410 توافق إلى :



    ميلادي = 622 + 1410 × (33 على 32) = 622 + 1367،3 = 1989 م .





    أما في حال التحويل من السنة الميلادية إلى السنة الهجرية فنستخدم العلاقة :





    هجري = (ميلادي – 622) × (33 على 32)



    فبداية السنة الميلادية 1989 يوافق إلى :



    هجري = (1989 – 622) × (33 على 32) = 1410 هجري تقريبا



    أما إذا أردنا توخي الدقة في التحويل ، كأن نود الحصول على التواريخ الموافقة بالأيام من الشهر والسنة ،




    فعلينا عندئذ أن نتبع الطريقة التالية :




    ·         التحويل من التأريخ الهجري إلى التاريخ الميلادي



    بما أن السنة الهجرية القمرية = 0,97023 من السنة الشمسية اليوليانية ، والسنة الشمسية اليوليانية = 1,03071 سنة هجرية . وعند التحويل من التأريخ الهجري إلى الميلادي ، نتبع الخطوات التالية :



    1.    نحذف السنة الهجرية التي لم تستكمل شهورها .


    2.    نحسب ما يكافىء السنين الهجرية من سنين ميلادية بضربها برقم 0,97023



    3.    نضيف الناتج إلى المدة المنقضية من اول التاريخ الميلادي إلى اليوم من الشهر من السنة الهجرية المراد حساب مكافئه . فالناتج هو المكافىء بالسنين اليونانية .


    4.    نضيف إلى الناتج 13 يوما للحصول على التاريخ وفق التقويم الغريغوري .



    - مثال : ما المكافىء بالتقويم الغريغوري ليوم 10 صفر سنة 1401 هجرية :



    - نحذف سنة 1401 هجرية التي لم تستكمل شهورها ، ثم نضرب الباقي (1400 × 0,970203 = 1358,2842 سنة يوليانية) .




    أما المدة المنقضية من أول التاريخ الميلادي إلى 10 صفر سنة 1401 هجرية فتساوي :



    621 سنة و 235 يوما (المدة من 1 كانون الثاني لغاية 15 تموز بداية السنة الهجرية ، أي أن الأول من محرم = 194 يوما مضافا إلى تلك الفترة من أول محرم وحتى 10 صفر) + 1358,2842 سنة .



    = 621 سنة و 235 يوما + 1358 سنة و 104 أيام .



    = 1979 سنة + 339 يوما .



    وبتقدمنا من أول شهر كانون الثاني عام 1980 – باعتبار أن عام 1979 قد انتهى – بمقدار 339 يوما ، نصل إلى 5 كانون الأول عام 1980 حسب التقويم اليولياني ، أو إلى (5 + 13) 18 كانون الأول عام 1980 وفق التقويم الغريغوري .




    ·         التحويل من التاريخ الميلادي إلى التاريخ الهجري :



    مثال : ما التاريخ الهجري المكافىء لأول كانون الثاني عام 1980 غريغوري :

    نتبع خطوات معاكسة لما تقدم :
    فقد مضى على مبدأ التاريخ الميلادي إلى أول شهر كانون الثاني 1980 مقدار 1979 سنة . نقوم بحذف 621,534 – وهي المدة المنقضية من مبدأ التاريخ الميلادي حتى مبدأ التاريخ الهجري في 15 تموز سنة 622 م – من 1979 ، فيبقى لدينا 1357,466 سنة يوليانية – وهي المدة من أول محرم السنة الأولى هجرية إلى أول كانون الثاني 1980 يوليانية - . وبما أن السنة اليوليانية = 1,03071 هجرية ، لذا فإن 1357,466 يولياني = 1357,466 × 1,03071 = 1399,1537 هجري = 1399 سنة هجرية + 0,1537 × 354,367 يوما قمريا = 1399 سنة هجرية + 54,5 يوما . نتقدم بعد ذلك من أول المحرم سنة 1400 هجري بمقدار 55 يوما ، فنصل إلى 26 صفر . وهذا يعني أن أول شهر كانون الثاني 1980 يولياني يوافق 26 صفر 1400 هجري ، أي أن 14 كانون الثاني 1980 غريغوري يوافق 26 صفر هجري ، وهذا يعني أيضا أن أول شهر كانون الثاني 1980 غريغوري يوافق 13 صفر سنة 1400 هجري .
    الطريقة الثانية :



    فهي بالطبع أسهل الطرق على الإطلاق لأنها تتم عبر الإنترنت بضغطة زر لا غير ولكن يجب أن يكون في متناول الشخص حاسوبا ومتصل بالشبكة ، ويستطيع الشخص أن يذهب إلى هذا الموقع من خلال موقع الشبكة الإسلامية مباشرة أو الضغط على هذا الرابط حيث يقودك مباشرة إلى هذا الموقع .



    الطريقة الثالثة :
    وهي تعتمد على جداول تم إعدادها مسبقا ، ومن خلال هذه الجداول يستطيع الشخص التحويل ، غير أن هذه الجداول طويلة جدا ، ومصادرها كثيرة ، وقد يوجد ببعضها بعض الأخطاء الفادحة ، وأيسر ما صادفني من خلال مطالعاتي حول الجداول هو ما ورد في القاموس الشهير (المنجد في اللغة والأعلام) .





     
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

       الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني Empty رد: الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني

    مُساهمة من طرف مآآآري الإثنين 5 أغسطس 2013 - 2:53



     

    نظام العد الإغريقي (اليوناني)




    لا شك أن للإغريق دورا بارزا في تقدم الحضارة المادية ، لكن ينبغي ان يُعلم أنهم استفادوا كثيرا من الحضارات التي سبقتهم كالسومرية والآشورية والبابلية والمصرية القديمة والهندية ، كما استفادوا كثيرا من الفينيقيين الذين استعملوا في الألف الأولى قبل الميلاد الحروف العددية ، فتعلم الإغريق من الفينيقيين الكتابة - ولم يكونوا يعرفونها - وأخذوا عنهم حروفهم واستعملوها مدة طويلة في كتابتهم ، وكذلك في الرمز لأرقامهم على قول ، إلى أن تغيرت لغتهم بمرور الزمن فتغيرت بذلك الحروف .


    وقد اعتمد الإغريق والرومان النظام العشري في العد ، وهم يكتبون أرقامهم من اليسار إلى اليمين * ، وثمة تقارب بين الأرقام الإغريقية والرومانية ، انظر الشكل ادناه :

    فيلاحظ ان الفئة الخمسية - سوى الخمسة ، وهي (50 ، 500 ، 5000 ، 50000) جمع فيها على التوالي - بين الخمسة والعشرة ، والخمسة والمئة ، والخمسة والألف ، والخمسة والعشرة آلاف .

    وقد استعمل الأيونيون - وهم قَـبيل من الإغريق - حروفهم للتعبير عن الأرقام ، وميزوا بين الحرف والرقم بوضع إشارة أعلى الرقم .

    وعَـرَف البطالمة - وهم إغريق مصر - الصفر ، وصورته عندهم (O) . ويبدو أنهم اقتبسوه مع النظام الستيني من البابليين (وقد قال الدكتور ألبرت ديتريش في مقاله - دررالعرب في تطور العلوم الطبيعية - "وقد اقتبس اليونان من المصريين والبابليين الكثير من علوم الرياضيات والفلك والطب") ، أو أنهم تعلموه من الهنود ، وربما كان من اختراعهم .

    استعمل الإغريق (وكذلك العبريون والعرب قديما) حروفهم الهجائية في تمثيل الأعداد. وتوضيحا للنظام الإغريقي نستخدم الحروف α (إلفا)، β (بيتا)، ι (أيوتا)، κ (كبا) حيث تدل على الأعداد : واحد، اثنين..... عشرة، عشرين على الترتيب. وبينما تدل ιβ، على (عشرة واثنان) أي 12 فإنه لم يكن ممكنا تبادلهما كما هو الشأن في الرموز الحالية. إذ نستطيع الآن تبديل رقمي 12 إلى 21 لدلالة على واحد وعشرين. أما عند الإغريق فإن 21 يدل عليهما الرمز κα. وقد ترتب على عدم وصول الإغريق إلى فكرة القيمة المكانية إن استخدموا جميع الحروف الهجائية الأربعة والعشرين بالإضافة إلى ثلاث رموز أخرى في كتابة الأعداد الأساسية الأخرى فهي Г (جاما) للدلالة على خمسة، Η (ايتا) للدلالة على 100، Χ (خى) للدلالة على 1000، ولكتابة أى عدد كانت تتكرر هذه الأرقام باستخدام طريقة التجميع كما فعل المصريون القدماء ، وبمرور الوقت توصل اليونانيون إلى طريقة تسمح لهم باختصار الرموز تسمى (بالطريقة الضربية) في كتابة الأرقام فمثلا Η تعني خمسمائة . ويلاحظ أن هذه الطريقة لا تستعمل إلا للتعبير عن عدد يساوي حاصل ضرب رقم خمسة. انظر الجدول أدناه :

    التسمية
    الحرف الصغير
    الحرف الكبير
    ألفا
    α
    А
    بيتا
    β
    В
    جاما
    γ
    Г
    دلتا
    δ
    Δ
    إيسيلون
    ε
    Ε
    زيتا
    ζ
    Ζ
    إيتا
    η
    Η
    ثيتا
    θ
    Θ
    إيوتا
    ι
    Ι
    كايا
    κ
    Κ
    لامدا
    λ
    Λ
    إكساي
    ξ
    Ξ
    أوميكرون
    ο
    Ο
    باي
    π
    Π
    رو
    ρ
    Ρ
    سيجما
    σ
    Σ
    تاف
    τ
    Τ
    إييسيلون
    υ
    Υ
    فاي
    φ
    Φ
    خى
    χ
    Χ
    إيساي
    ψ
    Ψ
    أوميجا
    ω
    Ω

    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

       الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني Empty رد: الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني

    مُساهمة من طرف مآآآري الإثنين 5 أغسطس 2013 - 2:55


    الرياضيات .. وحروف الهجاء اليونانية :

    تستخدم حروف الهجاء اليونانية بكثرة في الرياضيات العالمية، فقلما يخلو مرجع أو كتاب في الريضيات من بعض تلك الحروف مثل Φ (فاى) الحرف الهجائي اليوناني المستخدم للدلالة على المجموعة الخالية في نظرية المجموعات وحرف Л (باي) المستخدم للدلالة على النسبة التقريبية ط ، وكذلك حرف ε إيسيلون الذي يرمز إلى الانتماء (يكتب حرف إيسيلون في اليونانية هكذا ε وهو شديد الشبه برمز الانتماء


    ) في نظرية المجموعات إذا كتب معكوسا ، ويعتقد أن رمز الانتماء مأخوذ عن هذا الحرف الهجائي) وغير ذلك من الحروف الهجائية باختلاف دلالاتها كرموز رياضية عالمية. ولعل ذلك يرجع إلى فضل اليونان على الرياضيات. فقد خرج منها عظماء العالم الأوائل في الرياضيات وقت أن كانت تعيش عصرها الذهبي مثل طاليس (Thales) الملقب بـ (أبو الرياضيات) حوالي 640 قبل الميلاد وفيثاغورث (Pythagoras) حوالي 580 قبل الميلاد وإقليدس (Euclids) حوالي (30ق م) وأبو لوينوس (Appollonius) (حوالي 262 ق م) وأرشميدس (Archimedes) (287 ق م ) وغيرهم من عمالقة اليونان في الرياضيات في عصرها الذهبي. وإلى هؤلاء يرجع الفضل في وضع كثير من المصطلحات الرياضية المستخدمة إلى الآن كما أن بعض أعمالهم مازالت تدرس في المدارس والجامعات حتى اليوم.

    الأكاديمية ... أفلاطون :

    في عام 400 ق م وعلى بعد ميل ( كم) من أثينا كانت حديقة جميلة يحيط بها سور وتخترقها الممرات وتنتشر فيها النافورات ومن المعتقد أنها كانت ملكا لرجل اسمه أكاديموس وكانت الحديقة تسمى أكاديميا نسبة إلى صاحبها، وقد ابتاع أفلاطون الفيلسوف اليوناني هذه الحديقة وظل يعلم فلسفته للناس قرابة خمسين عاما، ولقد عرفت مدرسته الفلسفية بالأكاديمية نسبة إلى الحديقة التي علم فيها سنوات كثيرة، ولهذا السبب يطلق على مكان التعلم أحيانا "الأكاديمية". وقد جعل أفلاطون رياسة هذه الأكاديمية بالانتخاب، وظلت لأفلاطون طوال حياته وكانت تبحث فيها اللهجات والعلوم الطبيعية والسياسية.

    وقد عاشت هذه الأكاديمية زهاء تسعمائة عام، فقد عمرت حتى سنة 529 ميلادية حين أمر بغلقها الإمبراطور الروماني جوشيان، وقد تتلمذ "أرسطو" على يد أستاذه "أفلاطون" في أكاديميته. وقد توسع استعمال واصطلاح " أكاديمية" وأصبح يستعمل في بعض الدول للدلالة على أنواع معينة من المدارس والدراسات الخاصة.

    الليسيوم ... أرسطو :

    وهو اسم المكان الظليل الذي اتخذه أرسطو في القرن الرابع قبل الميلاد مكانا لتعليم فلسفته فقد كان أرسطو الملقب - بالمعلم الأول للإنسانية ومؤسس علم المنطق - كان يطمع في أن يلي أستاذه أفلاطون في رياسة الأكاديمية، فلما آلت ، إلى غيره الرياسة.

    اختار المعلم الأول "الليسيوم" وتطلق ليسيوم على دور العلم والفلسفة في كثير من البلاد. وأطلقه الفرنسيون على المعاهد الثانوية الممتازة التي تشرف عليها الدولة ويسمونها "ليسية".











     

     
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

       الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني Empty رد: الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني

    مُساهمة من طرف مآآآري الإثنين 5 أغسطس 2013 - 2:56



     
    فيثاغورس .. والأعداد:

    ولد فيثاغورس حوالي 580ق م في ساموس بالقرب من شاطئ آسيا الصغرى درس على يد طاليس، وعندما بلغ من العمر خمسين عاما ترك ساموس وذهب ليعيش في بلدة اسمها كروتونا في جنوب إيطاليا وهناك كون مدرسة في فلسفة الرياضيات. وإن كان كثير من المعتقدات التي اعتنقها الفيثاغورثيون تبدو لنا أمورا غير معقولة – إلا أن علم الرياضيات مدين دينا كبيرا للعمل الذي قام به أتباع فيثاغورس وقد إعتقد فيثاغورس وأتباعه أن "الأعداد" هي العناصر التي تنشأ عنها جميع الأشياء وأن أي شيء يمكن التعبير عنه بالأعداد. كذلك وضعوا اصطلاحي " الأعداد الفردية والزوجية" واعتبروا الأعداد الفردية مقدسة أما الأعداد الزوجية فغير ذلك. ولقد ربط الفيثاغورثيون الأعداد بالهندسة. فالخط المستقيم يتحدد بنقطتين. كما يتحدد المستوى بثلاث نقط، ويتحدد الفراغ بأربع نقط . ومن هنا اتجه فيثاغورس إلى اعتبار الكون كامنا في هذه الأعداد الأربعة .

    وقد كان الفيثاغورثيون يعيدون كل شيء إلى العدد ويعتقدون أنه يمكن بناء هذا العلم من الأعداد 1، 2، 3، 4. ونظريته في الأعداد لم تكن رياضة فحسب – بل كانت دينا وعقيدة وكان الفيثاغورثيون يتمادون في عملية المناظرة بين الأعداد والأشياء في هذاالعالم، فالأعداد الفردية مذكرة والأعداد الزوجية مؤنثة ، والعدد واحد ليس عددا بذاته بل هو مصدر كل الأعداد، لذا فهو يرمز للتعقل، والعدد اثنان يرمز للرأي والعدد ثلاثة رمز للقدرة الجنسية والعدد أربعة رمز للعدل والعدد خمسة رمز للزواج (لأنه يتكون من أول عدد مذكر 3 وأول عدد مؤنث 2).

    كان الفيثاغورثيون يعتقدون أن أسرار الألوان تعرف من صفات العدد خمسة، والبرودة من صفات العدد ستة، وسر الصحة في العدد سبعة، وسر الحب في العدد 8 (وهو حاصل جمع العدد ثلاثة الذي يرمز للقدرة الجنسية والعدد 5 الذي يرمز للزواج) وعندهم أن من الأعداد ما هو كريم وما هو كئيب فالأعداد التامة كريمة لأنها نادرة الوجود، أما الأعداد الرديئة فهي كثيرة جدا. كما أن الأعداد عند الفيثاغورثيون أخلاقا أيضا، سئل فيثاغورث يوما عن تعريفه للصديق فقال: صديقك من كان صورة منك مثل العددين 220، 284 – وهما عددان متحابان.

    أزمة الفيثاغورثيون :

    اعتقد الفيثاغورثيون أن كل شيء في الكون مرتبط بشكل ما بعدد يشترك مع الأعداد الأخرى في بعض النواحي – فاعتقد مثلا ان أي طولين لابد أن يشتركا في طول محدد، فإذا قسمت (ثلاثة ونصف) بوصات إلى سبعة أقسام متساوية، 5 إلى عشرة أقسام متساوية فإن الأقسام السبعة والأقسام العشرة تكون متساوية أي 5/3 ، 5 لهما مقياس مشترك هو 2/1 (نصف) وأخذوه أمرا مسلما به – أي أن أطوال ( أو الأعداد التي تدل على هذه الأطوال) يمكن التعبير عنها بنفس الوحدات إذا أجريت عمليات التقسيم المناسبة – إلا أن مشكلة عويصة واجهت الفيثاغورثيون وأعجزتهم وهدمت معتقداتهم عن الأعداد – تلك هي مشكلة عدم وجود مقياس مشترك بين طول ضلع المربع وطول قطره.

    فإذا كان المربع طول ضلعه 1 سم فإن طول ضلعه عددا إذا ضرب في نفسه كان الناتج 2. إلا أنه يستحيل وجود هذا العدد حيث أنه عدد غير منته ولن نستطيع إيجاد مقياس مشترك يربط بين طول ضلع مربع وطول قطره – وقد كان هذا صدمة للفيثاغورثيون – فقد كانوا يعتقدون أن من الممكن أن نحدد كم مرة يحتوي قياسا على قياس آخر. ولقد اهتز الفيثاغورثيون لفشل اعتقادهم أن جميع الأعداد بينها مقياس مشترك لدرجة أنه قيل أنهم هددوا بالموت أي عضو منهمم يفشي هذا السر المقلق فمضت 150 سنة على وفاة فيثاغورث قبل أن يجد الرياضي الإغربقي أودوكصص Eudoxus طريقة هندسية لحل المسائل التي تنطوي على أعداد غير نسبية.

    بعض مآثر المدرسة الفيثاغورية:

    1- وضع فيثاغورث وأتباعه اصطلاحي الأعداد الفردية والزوجية .

    2- إطلاق اصطلاح "نظرية" على منطوق الحقيقة وبرهانها.

    3- أول من أطلق على الأعداد25،16،9،4،1،.....أعدادا مربعة كما سموا أعدادا مثل ( 10،6،3،1) أعدادا مثلثة.

    4- اقتبس أبولوينوس أسماء وضعها الفيثاغوريون تصف أشكالا معينة وأطلقها على القطاعات المخروطية (المكافئ- الناقص-الزائد) وسيأتي بيان ذلك تفصيلا عند الكلام على علم الهندسة.

    5- نظرية فيثاغورث عن المثلث القائم الزاوية.

    6- أبحاثهم في نظرية الأعداد (الأولية-المثلثية-التامة-...إلخ).

    7- أبحاثهم في جمع المتواليات المختلفة.

    8- أسس الفيثاغورثيون طريقة البرهان الرياضي بالاستنباط ابتداء من مسلمات معينة.

    تلك هي أكثر الجوانب الإيجابية التي أثرت بها المدرسة الفيثاغورثية الرياضيات حتى وقتنا الحاضر بعيدا عن الخرافات عن الأعداد التي تحطمت على صخرة الأعداد غير النسبية. لتفاصيل أكثر عن قصة الأعداد مع فيثاغورس اضغط على الرابط أدناه


    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

       الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني Empty رد: الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني

    مُساهمة من طرف مآآآري الإثنين 5 أغسطس 2013 - 2:59

    العرب المسلمون والأرقام :



    تعلم المسلون العلوم ونبغوا في العديد منها وطوروها واوجدوا علوما جديدة تناسبهم لم تكن موجودة من قبل . وقد اهتم المسلمون بعلوم الحساب والرياضيات ، واخترعوا الجبر وطوروا الهندسة وأوجدوا الأرقام والأعداد العربية المناسبة التي تؤهلهم لأن يقوموا بالعمليات الرياضية والحسابية بيسر وسهولة ، فكانت النتيجة الهامة في العصر العباسي حيث أوجد المسلمون الأرقام العربية الجديدة ، بدلا من الأرقام الأبجدية المتداولة آنذاك فطوروها وهذبوها وأدخلوا عليها الشكل المناسب فأوجدوا بذلك في هذه الفترة الهامة من التاريخ الإسلامي نظامين جديدين للأرقام والأعداد استعملا في العالم الإسلامي منذ ذلك التاريخ ، وفي جميع أنحاء العالم فيما بعد .



    نظامان للترقيم :



    هناك نظامين عربيين للترقيم هما : الأرقام الهوائية ، والأرقام الغبارية . وقد انتشر استعمال هذه الأرقام في الدول الإسلامية آنذاك ، وقد طوّر العرب هذه الأرقام ، وهذّبوا معالمها ، وأصلحوا كتابتها ، وحسنوا أشكالها  ، وفي هذين النظامين للأرقام اُستعمل الصفر الذي اشتق من دائرة ذات مركز في الوسط ، وقد استعمل الإطار الخارجي للدائرة ليكون الصفر في الأرقام الغبارية . أما الأرقام الهوائية فقد أخذت النقطة المتواجدة في مركز الدائرة لتعبّر عن الصفر .

    وقد استعملت الأرقام الهوائية من قبل أبي الجبر والحساب الخوارزمي في كتابه الشهير (حساب الجبر والمقابلة)  وقد سميت هذه الأرقام كذلك بالأرقام الهندية أو الأرقام الخوارزمية ، وهي الأرقام المستعملة في المشرق العربي وبعض البلاد الإسلامية ، أما الأرقام الغبارية فهي الأرقام العربية المستعملة في المغرب العربي والأندلس إبان الحكم الإسلامي ، وانتقلت إلى أوروبا والغرب عبر البلاط البابوي في روما ليُطلق عليها هناك اسم (الأرقام العربية Arabic Numbers) ، ولكننا في المشرق العربي نطلق عليها خطأ اسم (الأرقام الغربية أو الأرقام الأفرنجية ،

     سميت الأرقام الغبارية بهذا الاسم لأنها كانت تُ تكتب في القديم على طاولة أو على لوحة تكسوها طبقة خفيفة من الرمل ، وقول آخر يقول : أن أصل التسمية هو مشتق من غبر بمعنى مضى ، ولهذا يسمى خط الغبار أو خط الجناح .

    أما الأرقام الهوائية فقد سميت بهذا الاسم لانها كانت تُـعد وتُـحسب في الذهن .



    مزايا وسهولة الأرقام العربية الغبارية والهوائية :



     إن هذه الأرقام العربية مكونة من عشرة أشكال بسيطة بما فيها الصفر ، ويمكن تركيب وكتابة أي عدد منها مهما كان كبيرا من هذه الأرقام والأشكال العشرة ، وكذلك على الأرقام اليونانية ، أو الأرقام العربية القديمة المرتبطة بحساب الجمّل والمكونة من مجموع الحروف الأبجدية ، كما أن الأرقام العربية سهلة الإستعمال والتركيب والكتابة ، ويمكن فهمها وكتابتها بسهولة تامة وبدون عناء أو صعوبة ، وقد جعلها طابعها المنطقي البسيط : سهلة التعليم ن ميسرة الفهم ، مطواعة ، جميلة الشكل والتناسق . وهي صالحة للنظام العشري ولجميع العمليات الحسابية



    الأرقام العربية الغبارية وعلم الزوايا :



     يمثل كل رقم رسما توضيحيا يعتمد على زوايا تقابل ذلك الرقم ، فالعدد (1) يمثل زاوية واحدة ، والعدد (2) يمثل زاويتين ورسمه الأصلي يشبه الحرف Z إلا أنه حرّف إلى شكله الحالي ، والعدد (3) كذلك . . . إلى أن نصل إلى العدد تسعة وهو مكون من تسع زوايا  ، ولم يُستعمل نظام الزوايا بالنسبة للصفر بل استعملت الدائرة لأنها ليست رقما أو عددا وإنما هي مكونة من لا شيء ، والقصد من استعمالها هو للدلالة على موقع الفراغ بالنسبة للأرقام ووضعها في الخانات الصحيحة ، لتفرق بين الخانة الآحادية والعشرية والمئوية . . . إلخ .

    وقد ادخل العديد من التعديل والتحوير على الزوايا المختلفة للأرقام المكونة من مربعات ، حيث حلّت مكان الزوايا الاستدارة والدائرة فأصبحت أكثر سهولة في الكتابة والتركيب والشكل والمظهر .

     
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

       الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني Empty رد: الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني

    مُساهمة من طرف مآآآري الإثنين 5 أغسطس 2013 - 3:01

     

    الترقيم الهندي،

     الهنود أخذوا الطريقة البابلية الستينية في الترقيم، ولكنهم في أراجيزهم يذكرون الأعداد بالألفاظ ، إلا أن أريابهاتا يرمز إلى الأعداد من (1) إلى (25) ثم (30) و (40) إلى (100) بحروف صوتية، ويستعمل حرفي العلة الألف والياء لتمييز المنازل، فسيتعمل الألف للدلالة على الآحاد والعشرات، والياء للدلالة على المئات والألوف، وهذا الترقيم تطوير لترقيم بدائي نجده على قطع العملة اليونانية التي كانت في أيام بطليموس، أو لعله تحوير للترقيم اليوناني الأبجدي نفسه، وهو لا يحمل أي أثر من آثار الترقيم الهندي الذي أخذه العرب".

    لقد أعطى الأرقام من 1- 9 رموزا أبجدية خاصة، وجعل للصفر رمزا خاصا به. وهذا أول نظام عشري منزلي في الهند.

     العد والترقيم عند العرب كان يتوغل قديما في الهند ، فقد ظهر النظام العددي في الهند خلال القرن الخامس قبل الميلاد، وفي هذا النظام تأخذ الأرقام التسعة الأولى قيما متغيرة ترتبط بالشكل والموضع الذي تحتله".

     " وقد بحث (سمث) و (كاربنسكي) في صور الأرقام الهندية، فقسماها إلى ثلاث مجموعات تمثل ثلاث مراحل:

    1- مجموعة متقدمة العهد، استعملت فيها حروف أبجدية أو ألفاظ للدلالة على الأرقام.

    2- ثم المجموعة الخاروشتية الشعبية: وهذه بدأت تتخلق في القرن الثالث قبل الميلاد، ثم اتخذت في مدى قرنين أشكالا بينة، ولكنها لا تنطوي على فكرة منازلية، وقد وجد ( سمث) و ( كاربنسكي) شبها بين هذه الأشكال وبين الحروف النبطية، ولكنهما استبعدا أن تكون الأشكال الخاروشتية هي أصول الأرقام الهندية التي وصلت إلى العرب والأوروبيين،

    3- أما المجموعة الثالثة : فهي المجموعة البراهمية، وقد اعتبراها الأصل الذي نجمت عنه الحروف الديوانجارية ،

    "إن صور الأرقام يبدو أنها انحدرت من صور حروف ديوانجارية هي أصول الحروف السنسكريتية التي تكتب بها اللغة البراهمية".

    وهي أمهات الأرقام السنسكريتية الحاضرة. ولكن (سمث) و ( كاربنسكي) لم يستطيعا أن يجزما بأنها أمهات الأرقام العربية".

    لقد كانوا يكتبون بالتسعة الأحرف على هذا المثال:



    وابتداؤه: ( أ، ب، ج، د، ه، و، ز، ح, ط )، فإذا بلغ إلى ط، أعاد إلى الحرف الأول ونقطه تحته على هذا المثال:


    فيكون: ( ي، ك، ل، م، ن، س، ع، ف، ص )، يزاد عشرة عشرة فإذا بلغ إلى صاد، يكتب على هذا المثال وينقط تحت كل حرف نقطتين هكذا:


    ، فيكون: ( ق، ر، ش، ت، ث، خ، ذ، ض، ظ )، فإذا بلغ ظ، كتب الحرف الأول من الأصل وهو هذا:


    ونقط تحته ثلاث نقط هكذا، فيكون قد أتى على جميع حروف المعجم ويكتب ما شاء".

    والأرقام الهندية عشرية منازلية، فقد أثبت بعض الباحثين الغربيين من خلال دراسة مجموعة من الألواح والنقوش السنسكريتية، أن الترقيم الهندي كان في القرن الثامن الميلادي منازلياً، بل توصل بعض الباحثين من خلالها أيضاً في القرن السادس الميلادي، ويرى بعض الباحثين أنه كان أقدم من هذا الزمن بكثير.

    ولعل الهنود اقتبسوا هذه الطريقة المنازلية عن البابليين، لكنهم طوروها بابتكارهم لفكرة الصفر وشكله الذي يستفاد منه ملء المنازل الخالية، إلى جانب استعماله بمعنى: لا شيء. وقد استعمل الإغريق الصفر بالشكل الذي استعمله الهنود على صورة دائرة ، وكان الحاسب الهندي يضع خطاً أفقيا فوق الرقم ورمز الصفر، وكذلك فعل الإغريق.

    الهندي كان يستعمل في حسابه اللوح والتراب، حيث يرش التراب على اللوح فيعلق به الغبار، ثم يخط الأرقام بأصبعه – أو بشيء آخر -. ومن هنا عرفت الأرقام الهندية بحروف الغبار.

    لكن يبدو أن هذا الحساب المشار إليه كان مستعملاً في بعض نواحي الهند – السند، والبنجاب، وأفغانستان: حيث انتشرت الكتابة الخاروشتية – لدى العامة والتجار، دون غيرهم من الفلكيين والرياضيين الذين ارتضوا النظام الستيني. وقد انتقل هذا الحساب عبر التجار إلى النواحي المجاورة، ولما وجد الهنود اهتمام الناس بهذا الحساب الذي صدر عن بعض جهاتهم استعمله الكثير منهم، وأما الذي كان عليه عامة أهل الهند من الأرقام فهو أخذهم بصور من الكتابة الديوانجارية.








    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65595
    تم شكره : 59
    الجوزاء

       الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني Empty رد: الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني

    مُساهمة من طرف waell الإثنين 5 أغسطس 2013 - 8:53

     هلا كتير حلوا الموضوع ومفيد
    يعني المتابعة فيه بجد بجد إكتشاف
    لذلك نقلته لهذا القسم وبتمنى كل مين يدخل الموضوع يعطيه حقه بالتمعني




    بس مو متل واحد متلي راجع من السفر وشايف الواحد 11
    تابعت منه شوي وإستمتعت 
    الله يعطينا الحظ وأجرع للموضوع
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65595
    تم شكره : 59
    الجوزاء

       الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني Empty رد: الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني

    مُساهمة من طرف waell الإثنين 5 أغسطس 2013 - 8:54

     قلت شكرا مااري ولا نسيت ؟؟؟
       الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني Maryyy10
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

       الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني Empty رد: الحروف والأرقام عبر التاريخ الإنساني

    مُساهمة من طرف مآآآري الإثنين 5 أغسطس 2013 - 14:54

    a2

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024 - 11:29