ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


2 مشترك

    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين

    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  Empty قصص أشهر سفاحي القرن العشرين

    مُساهمة من طرف مآآآري الأربعاء 24 يوليو 2013 - 21:40

    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين




    لقد عُرفت في تاريخ الجريمة الحديث أسماء حفرت نفسها في تاريخ الإجرام الأسود الذي يمثل وصمة عار في تاريخ البشرية بكامله والحضارة المعاصرة بخاصة، وسنسوق إليك بعضاً من أشهر هذه الأسماء في حدود العشرين اسماً فقط، ونرجو أن تحبس أنفاسك وأنت تقرأ هذه الشناعات.


    السفاح الأمريكي جريي هيدنك



    السفاح الأمريكي "جريي هيدنك" الذي كان يجلب البغايا إلى منـزله ويقيدهن في طابق تحت الأرض بالسلاسل ويغتصبهن كعبيد ، وكان يطعمهن لحم ، وكان يمارس تعذيبهن عاريات سواء بالتعليق في السقف من الأيدي ، أو بالصعق الكهربائي ، ثم اكتشف أمره ، وتم القبض عليه وأعدم عام 1999 . فما رأْي شياطين "البورنو" الذين يروّجون حتى لأمثال "هيدنك" ؟!


    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 

    جورج كارل جروسمان:


    سفاح ألماني فاتك شارك في الحرب العالمية الأولى ، وكان يعمل في السابق جزاراً ، ثم مارس القتل وبيع لحم البشر ، كان يجلب البغايا إلى مسكنه ثم يشرب الخمر مع الواحدة منهن ثم يقتلها ويقطعها ويبيع لحمها على عربة يد على أنه لحم بقر أو خنـزير ، وذات يوم في أغسطس عام 1921 سمع مالك العقار الذي يسكن فيه "جروسمان" صوت شجار واستغاثة داخل شقته ؛ فأبلغ الشرطة فلما اقتحمت الشقة وجدت فتاة مذبوحة على وشك أن تقطع ، ووجدت أيضاً بقايا ثلاث جثث أخريات ؛ فقبض عليه وحكم عليه بالإعدام ولما علم بالحكم ضحك ، وبادر بشنق نفسه في سجنه وقد بلغ عدد ضحاياه ما بين 12 ، 13 امرأة .



    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  Empty رد: قصص أشهر سفاحي القرن العشرين

    مُساهمة من طرف مآآآري الأربعاء 24 يوليو 2013 - 21:42

     
    فريتس هارمان:


    يلقّب بجزار "هانوفر" في ألمانيا . فاقت وحشيته كل المقاييس كان مدمنًا للفاحشة في الصبيان الصغار مع قتلهم وتعذيبهم ، وكانت متعته أن يعض الطفل حتى يفارق الحياة وأن يمصّ دمه كذلك . كان يجلب الصبيان إلى بيته بالتجول في محطات القطار ، وبعد قتلهم كان يصنع السجق من لحمهم ويبيعه في محل جزارة . بلغ عدد ضحاياه ما بين 27 طفلاً ، 50 طفلاً . اكتشف أمره عام 1924 ،وقتل بحد السيف . ونظراً لطبيعته الشاذة أخذ مخه للجامعة ليدرس عضوياً .


    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 


    كارل دينكي :


    ألماني من "سيليسيا" ،كان صاحب فندق. قتل من نزلاء فندقه على مدار سنوات ما لا يقل عن ثلاثين ، وكان يحتفظ ببقاياهم في طابق تحت الأرض أسفل فندقه ليأكل منها حسب حاجته .قبض عليه عام 1924 ، واعترف بجرائمه، وأخبر البوليس بأنه على مدار ثلاث سنوات لم يأكل إلا لحم البشر فقط !!!



    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  Empty رد: قصص أشهر سفاحي القرن العشرين

    مُساهمة من طرف مآآآري الأربعاء 24 يوليو 2013 - 21:46


    بيتر كيرتن :


    سفاح ألماني ومصاص دماء كان يلقب بسفاح "دوسلدورف" . كان يغتصب الضحية ثم يقتلها ، ويستمتع بشرب دمها وأكل لحمها . حكم عليه بالإعدام ، فقال: بعد موتي سأستمتع بسماع صوت دمي وهو يتدفق من عنقي . أعدم عام 1931 . 





    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971




    ألبرت فيش :


    سفاح أمريكي رهيب . كان مغرمًا بالسفّاح الألماني "فريتس هارمان" . ارتكب جرائمه في نيويورك ، وكان يعتبر إيلام الآخرين غايته العظمى ؛ ولذا كان يستدرج الضحية ويقتلها ويستمتع بأكل لحمها ، وكان يرسل خطابات إلى أهلها يخبرهم عن لذة لحمها . وذات يوم قتل فتاة وقطعها قطعاً صغيرة وأخذ يأكل لحمها لمدة عشرة أيام ثم أرسل إلى أهلها يشكرهم على لذة لحمها ويخبرهم بأنها ماتت عذراء !! وكان يقول إن آخر أمنياته أن يموت على الكرسي الكهربائي . وبالفعل تم القبض عليه وأعدم عام 1936 .






    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  Empty رد: قصص أشهر سفاحي القرن العشرين

    مُساهمة من طرف مآآآري الأربعاء 24 يوليو 2013 - 21:47


    إيد جين :


    يضرب به المثل في الوحشية ، ويعتبر ملهمًا لكثير من أفلام الرعب الأمريكية . إنه سفاح تكساس الأشهر "إيد جين" الذي كان يقتل النساء ويقطعهن و يأكل لحمهن ، وكان يصنع من جلودهن ثياباً ومن عظامهن كراسي ومن جماجمهن أوعية ، وكان يعلق الجثة بعد قتلها كالذبيحة . ولما اكتشف أمره اقتحمت الشرطة مزرعته التي سميت بمزرعة الموت ، وكانت رائحة الجيف والموت تفوح في كل مكان فيها. قبض عليه في نوفمبر 1957 ، فحوكم و لم يعدم لأنه اتضح أنه مختل شهواني و أرسل إلى مستشفى نفسي ليقضي بقيت حياته هناك .





    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971





    ستانلي دين بيكر:


    أمريكي ضبط ذات يوم في كاليفورنيا في حادث عادي فصاح في وجه رجال البوليس قائلاً : أنا عندي مشكلة ، أنا من أكلة لحوم البشر . وأخرج من جيبه حفنة من الأصابع البشرية يتخذها كوجبة طعام خفيفة . ولما بدأت الشرطة التحقيق معه في جرائمه اعترف متباهيًا بأنه أكل قلب أحد ضحاياه نيئاً . كما اعترف بأنه كان يطوّر طعم اللحم بإخضاع ضحاياه لجلسات الصعق الكهربائية قبل قتلهم . 







    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  Empty رد: قصص أشهر سفاحي القرن العشرين

    مُساهمة من طرف مآآآري الأربعاء 24 يوليو 2013 - 21:48


    روبن جيشت :


    زعيم عصابة من شيكاغو قتلت 18 امرأة ما بين عامي 1967 ، 1969 ،وكان أفراد العصابة يخطفون المرأة ويبترون جزءاً من صدرها ثم يقطعونه إرباً ويأكلونه ، بينما زعيمهم يتلو عليهم مقاطع من التوراة !! وقد قبض على العصابة وأعدم أعضاؤها . ونظرًا لنقص الأدلة في حق زعيم العصابة "روبن جيشت" حكم عليه بالسجن 120 سنة !!





    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971


    إيد كيمبر :


    سفاح من كاليفورنيا . كان يمثل دور القتل وهو صغير ،فيقوم بقطع رقاب الدُّمى التي تلعب بها أخته . ولما كبر قتل عشر نسوة منهن أمه وعشيقته ، وكان يمثل بالجثة فيقطع رأسها ويغتصبها ويحتمل أنه كان يأكل لحمها . ولما قبض عليه عام 1972 أكد الطبيب أنه شخص سليم ؛ وبالتالي فهو مسؤول عن جرائمه التي بدأ في ارتكابها وسنّه 15 سنة. وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 1973 .





    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  Empty رد: قصص أشهر سفاحي القرن العشرين

    مُساهمة من طرف مآآآري الأربعاء 24 يوليو 2013 - 21:50


    جوكييم كرول :


    ألماني قتل 14 على مدار عشرين سنة ، وبدأ منذ ضحيته السادسة في منتصف الستينيات يتذوق طعم اللحم البشري . وفي يوليو سنة 1976 اقتحم البوليس شقته ووجدوا بها أكياساً من البلاستيك مليئة باللحم البشري موضوعة في ثلاجة . ووجدوا على موقد مطبخه وعاءً يغلي بهدوء به خليط من الجزر والبطاطس مع يد لطفلة صغيرة مفقودة .





    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971



    نيقولاي زورمونجاليف :


    سفاح روسي مرعب ، قتل حوالي مائة امرأة في جمهورية "كيارغيزستان" الروسية . كان يطبخ لحم الضحايا ويقدمه لضيوفه ،بل ويجود به أيضاً على جيرانه ، فيهدي إليهم منه أطباقاً شهية . ولما قبض عليه قال: إن اللحم اللذيذ لامرأتين كان يمده بالطاقة الكافية للعمل لمدة أسبوع كامل !!


    جين بيدل بوكاسا :


    إمبراطور أفريقيا الوسطى في السبعينيات. اتهم بأكل لحم حوالي مائة طفل يقال -حسب مزاعم خصومه -إنه قتلهم ذبحاً في أحد السجون بسبب احتجاجهم على تكاليف الزيّ المدرسي . ولما أطيح به حكم عليه بالإعدام ، ثم خفف الحكم إلى السجن عشرين عامًا ، ثم أفرج عنه سنة 1993 ، ومات بعد ذلك بثلاث سنوات بنوبة قلبية وقد ترك 15 زوجة و 50 ولداً وبنتاً .





    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971
     
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  Empty رد: قصص أشهر سفاحي القرن العشرين

    مُساهمة من طرف مآآآري الأربعاء 24 يوليو 2013 - 21:51


    ريتشارد ترينتون تشيس :


    سفاح ومصاص دماء "ساكرامنتو" بولاية كاليفورنيا . كان يهاجم النساء في بيوتهن ويقتلهن ، ثم يغتصب الواحدة منهن ويشق بطنها ويشرب من دمها ، ويأخذ قطعًا من لحمها ويخلطها بالدم في الخلاط الكهربائي ليشربها ، ثم يأخذ قطعاً أخرى ليأكلها . أدين بقتل ست ضحايا ، وحكم عليه بالإعدام عام 1978 ومات منتحرًا في السجن عام 1980 قبل تنفيذ حكم الإعدام فيه .




    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971



    أوتيس تول وشريكه هنري لي لوكاس:


    ثنائي من أشنع وأفظع ما عرف التاريخ من السفاحين . عاشا في "جورجيا" بأمريكا. قتلا أكثر من 500 ضحية ويعتقد أن 200 ضحية أخرى تدخل في عداد قتلاهما . كان أول حادث قتل ارتكبه "تول" أن قتل صاحب البيت الذي يسكن فيه ، وكان مكسيكيًا، بعد أن رفض السماح له بالخروج من منـزله فقطعه بالبلطة إرباً ، وبعد ذلك أدمن القتل ، وكان يطبخ من لحم ضحاياه ويتلذّذ بأكله ، ويحب أن يرى الدم ينصبّ من الضحية بعد ذبحها . وأما شريكه "هنري لي لوكاس" فقد اعترف وحده بقتل 360 ضحية . وقد قبض عليهما عام 1982 . ومات "تول" في السجن بينما أعدم "لوكاس" عام 1999 .




    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971



    أندريه شيكاتيلو:


    سفاح روسي متوحش يلقب بجزار "روستوف". كان يحب الاعتداء جنسيًا على الأطفال رغم أنه كان يعمل مدرساً ، ثم أدمن القتل ما بين 1978، 1990 وبلغ عدد ضحاياه 53 ضحية ، ما بين طفل وفتاة وامرأة ، وكان يستدرج ضحاياه إلى الغابات المحيطة بمدينة "روستوف" ويقتلهم بعد الاعتداء عليهم جنسياً ثم يشوههم بوحشية مفرطة ويقطع أجزاء معينة من أجسادهم كالأعضاء التناسلية والرحم وحلمات الثدي وقطع من الوجه ليأكلها . دوّخ البوليس الروسي لسنوات طويلة . وأخيرًا تمكن البوليس من القبض عليه فحوكم وأعدم رميًا بالرصاص سنة 1994 .





    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971


    عدل سابقا من قبل مآآآري في الأربعاء 24 يوليو 2013 - 21:54 عدل 1 مرات
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  Empty رد: قصص أشهر سفاحي القرن العشرين

    مُساهمة من طرف مآآآري الأربعاء 24 يوليو 2013 - 21:53


    آرثر شوكروس :


    سفاح شاذ من نيويورك اشتهر منذ صغره بالانحراف الجنسي حتى مع محارمه بل ومع الحيوانات . حارب في الستينيات مع الجيش الأمريكي في فيتنام ، واشتهر بقسوته المفرطة حتى إنه قتل بعض النساء في فيتنام وكان يشوي لحمهن ويأكله ، ولما عاد إلى أمريكا سنة 1969 مارس هوايته في أبناء وطنه ، فقتل طفلاً في العاشرةمن عمره سنة 1972 وأكل قلبه وأعضاءه التناسلية ؛فحُكم عليه بالسجن نظراً لاضطرابه النفسي ،ثم عولج وأفرج عنه لحسن سلوكه ، فما كان منه إلا أن خرج كالوحش عام 1987 وأدمن القتل ، فقتل في خلال السنوات الثلاث التي أعقبت الإفراج عنه 11 امرأة من البغايا اللاتي كان يستدرجهن للفاحشة مقابل 20 أو 30 دولاراً ،ثم يقتل الواحدة منهن ويقطع أعضاءها التناسلية ليأكلها ،وكثيرًا ما كان يلقي بالجثة في الثلج ليعود إليها ليقطع منها ما يأكله . وأخيراً قبض عليه وعوقب بالسجن 250 سنة عام 1990. والعجيب أنه نجا من عقوبة الإعدام لاضطرابه النفسي !! 






    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971




    جيفري داهمر :


    أسطورة الإجرام في أمريكا . عاش في مدينته "مليووكي" بولاية "ويسكونسن ". قتل 17 ضحية من الشواذ الذين كان يجلبهم إلى شقته ، وكان يقتل الضحية ويستمتع بأكل لحمها، وافتضح أمره لما استطاع أحدهم النجاة من مصيره على يد "داهمر" ، ولما اقتحمت الشرطة شقته وجدت بانوراما الموت هناك ، حيث عثرت على جماجم بشرية منزوعة الجلد والشعر على رفوف ثلاجة ضخمة ، ووجدت جذع إنسان موضوعاً رأسياً على بالوعة الحمام ومشقوقاً من الرقبة إلى الحوض ، ووجدت برطماناً فيه قضيب محفوظ في حمض ، وقضيباً آخر على البالوعة وآخر داخل الثلاجة . ووجدت وعاء ين كبيرين بهما بقايا جذوع بشرية متحللة. وقد حكم عليه بالإعدام 1994 إلا أن نهايته كانت على يد قاتل محترف ضربه بقضيب من حديد -وهما في مصحة نفسية تحت حراسة مشددة - حتى أجهز عليه، وكان ذلك في نوفمبر 1994 . وقد طالبت أم "داهمر" بالاحتفاظ بمخ ابنها لدارسته . والعجيب أنه لما طالب أقارب الضحايا ببيع معدات القتل التي كان يستخدمها "داهمر" في مزاد علني لصالح أقارب الضحايا ،سارعت الجمعية الأهلية بالمدينة إلى شراء المخلّفات،وهي عبارة عن مطارق ومثاقيب وبلط ومناشير وثلاجة ،مقابل حوالي 400 ألف دولار ، ثم قامت بتدميرها حفاظاً على سمعة مدينتهم من هذا العار التاريخي !! 






    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  Empty رد: قصص أشهر سفاحي القرن العشرين

    مُساهمة من طرف مآآآري الأربعاء 24 يوليو 2013 - 21:57


    ساشا نيقولاييف :


    سفاح روسي من "نوفوكوزنيتسك" بسيبيريا . كان سنّه 27 سنة . أراد أن يخلص الاتحاد السوفيتي البائد من فوضى الديمقراطية الحديثة التي أتى بها "جورباتشوف" فأدمن قتل أطفال الشوارع المشردين ؛لأنهم عنده من حطام المجتمع المنحلّ فقتل منهم 19 على الأقل ، وكان يستدرج الضحية من الشارع أو محطات القطار إلى منـزله حيث يقتلها بمساعدة أمه ثم يأكل لحمها .







    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971


    -إيشات كوزيكوف :



    سفاح من "سان بطرسبورج" بروسيا كان يحب تخليل قطع اللحم البشري وتمليحها مخلوطة بالبصل ،ثم يضعها في محلول في كيس معلق خارج شرفة منزله . كان يقتل الضحية ويأخذ ما يكفيه من لحمها، أما مازاد عن حاجته فكان يقطّعه ويضعه في مقلب القمامة . ولما اكتشف أمره اقتحمت الشرطة منـزله ، فوجدت زجاجات بيبسي مليئة بالدم، ووجدت آذانًا بشرية معلقة على الحائط . وفي مارس 1997 أدين بقتل ثلاثة من زملائه بعد شهربهم "الفودكا" معه في منزله . وقد اعترف بذلك ،علاوة على اعترافه بأكل لحمهم ؛لأنه لا يملك نقوداً تكفي لمعاشه ؛ إذ أن راتبه لا يتجاوز 20 دولاراً ، مما لا يغطي نفقة طعامه ،ناهيك عما هو أهم وهو "الفودكا" !!





    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971





    فلاديمير نيقولاييف :


    سفاح من جمهورية "الشوفاش" بالاتحاد السوفيتي السابق سنّه 38 سنة . مدمن للحم البشري فكان يقتل الضحية ليأكل لحمها . ولما اكتشف أمره وجد البوليس في شقته لحمًا بشرياً مشويًا في وعاء وطبقاً آخر من اللحم البشري في فرن موقده . كما وجدت في شرفة منزله بقايا قتلاه مدفونة في الثلج ،حيث كان يحتفظ بها ليأكلها فيما بعد . وقد حكم عليه بالإعدام في يوليو 1997 .





    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971 قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  3612614971
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  Empty رد: قصص أشهر سفاحي القرن العشرين

    مُساهمة من طرف مآآآري الأربعاء 24 يوليو 2013 - 21:58

     
    تيد بوندي

    Ted Bundy
    "تيد بوندي"
    الوحش الساكن جوارك



    اعتداء..!
    طرق رفاق "جوني لينزي" باب غرفتها في الرابع من يونيو عام 1974 ليوقظوها من النوم.. وبعد فتحهم لباب حجرتها يكتشفون أنها لم تكن نائمة كما حسبوا.. ليجدوها راقدة في بركة من الدماء تغطيها من أعلى رأسها حتى أخمص قدميها!.. ليزيلوا الغطاء من فوق جسدها المخضب بالدماء ليجدوا ما هو أبشع!.. ليروا عصا السرير المغروسة في جسدها بوحشية..
    بعد نقل "جوني" إلى المستشفى بأقصى سرعة ليتم إنقاذ حياتها من تلف مخي شديد سيؤثر عليها لباقي حياتها.. ولكنها كانت محظوظة نسبياً.. لأنها من القليلات اللاتي نجون من تحت يد "تيد بندي"، الذي روّع الولايات المتحدة الأمريكية بأسرها في فترة السبعينيات.. وهناك الكثيرات من الضحايا اللاتي لم يُكتب لهن النجاة من هذا القاتل المتسلسل.. أكثر من 36 ضحية يحمل وزرهم "تيد بندي" إلى قبره!..


    نشأة مفككة


    بعد أن قضت أشهرها الأخيرة من الحمل بمنزل مخصص للأمهات غير المتزوجات.. وضعت والدة "ثيودور روبرت بندي" مولودها في الرابع والعشرين من نوفمبر عام 1946.. "روبرت كويل" والد "تيد" كان طياراً حربياً لم يكن معروفاً له حتى سن متقدمة، فقد هجر زوجته التي تحمل طفله بعد ميلاد "تيد" مباشرة.. لتنتقل إلى منزل والديها، وتوهم "تيد" بأن والده ووالدته هم جداه، وأنها أخته الكبيرة، هاربة من الانتقادات التي يمكن أن يوجهها لها باعتبارها المسئولة عن هجر والده لها..
    انتقل "تيد" ووالدته إلى "واشنطن" عندما كان في الرابعة من عمره للعيش مع أقاربهم، وبعد انتقالهم بحوالي العام تزوجت أمه من "جوني كيلبيبر بندي" الذي سيحمل "تيد" اسمه لنهاية حياته..
    لم يعتبر "تيد" زوج أمه في مكانة أبيه أبداً على الرغم من المحاولات التي بذلها هذا الأخير لتربيته وكأنه ابن له، ولم يلقِ بالاً لإخوته الصغار غير الأشقاء الذين جاءوا فيما بعد.. وكان دائماً خجولاً منعزلاً له أفكاره وخططه الخاصة، وكان يحترم شخصاً واحداً هو جده "الذي كان يعتقد أنه والده"، ولم يكن سعيداً بتركهم والانتقال لمكان آخر بعيد.. وكان على حسب تعبيره فيما بعد لا يتكلم كثيراً مع والدته في أمور شخصية تمسه لأنها لم تبدِ اهتماماً كبيراً بهذا..
    لم يكن "تيد" ذا شعبية كبيرة بمدرسته، بالعكس، كان نموذجاً للطالب المُجتهد في دراسته الفاشل اجتماعياً، وعلى الرغم من انطوائه كان الانطباع العام عنه بأنه "ابن ناس" مهذب ومحترم.. على الرغم من عدم اجتماعيته وعدم نجاحه في الاندماج وسط زملائه، الشعور الذي رافقه حتى دخوله للجامعة..
    كان اهتمام "تيد" في تلك الفترة ينحصر في شيئين فقط لا غير، السياسة والتزلج.. لتكون الأولى هي مهنته لفترة لا بأس بها، وتكون الثانية سبباً في تغيير حياته بالكامل!..
    ليقابل "تيد" عام 1967 فتاة أحلامه.. كانت "إليزابيث كيندال" الفتاة الغنية الجميلة والتي بها كل المواصفات التي يريدها، وإن لم يصدق في البداية أنها من الممكن أن تنجذب لشخص مثله، لكن اهتمامهما المشترك بالتزلج على الجليد ورحلاتهما العديدة لممارسته كان سبباً أساسياً في وقوعهما في الحب.. وإن لم يكن حب الفتاة له على قدر افتتانه بها لاقتناعها بأن "تيد" بلا طموح أو هدف أساسي في الحياه مما لم يوافق كثيراً طبيعتها العملية، لتنتهي العلاقة بينهما بعد تخرجها عام 1968، وكأنها قد أدركت الخلل في شخصيته وعدم مناسبته لها..
    تغيرت حياة "تيد" للأفضل ظاهريـًا في الفترة ما بين عاميّ 1969 و1972، حيث بدا أكثر ثقة بنفسه وأكثر طموحـًا؛ حيث قدم أوراقه لكلية الحقوق، وشارك في حملة إعادة انتخاب محافظ "واشنطن"، الشيء الذي جعل علاقاته السياسية داخل الحزب الجمهوري تزداد قوة، كما أشادت به شرطة "سياتل" لإنقاذه طفلاً يبلغ ثلاث سنوات من العمر من الغرق..
    وفي رحلة عمل للحزب الجمهوري إلى "كاليفورنيا"، قابل "تيد" محبوبته القديمة "إليزابيث" التي لم تـُخفِ انبهارها من التغير الجذريّ الذي حاق بشخصية "تيد"، مما كان دافعـًا لا بأس به لعودة علاقتهما ومبررا أقوى لأن تقع "إليزابيث" في حبه مرة أخرى؛ ليناقش معها "تيد" موضوع الزواج أكثر من مرة أثناء مواعدتهما.. لكن الأمور لم تمضِ بتلك السهولة التي توقعتها؛ حيث تغيرت عواطف "تيد" تجاهها فجأة وبردت مشاعره نحوها تمامـًا، لم تفهم شخصية "تيد" الجديدة أبدًا.. حتى عام 1974 الذي شهد إنهاء "تيد" علاقته بها لم تعلم بأنه حقق انتقامه منها أخيرًا، فقد نبذها كما تركته سابقـًا، لتنجح خطته تمامـًا.. ومن ساعتها لم تعد "إليزابيث" تعرف أي شيء عنه.


    بداية الهول


    فتاة جميلة ناجحة كانت "ليندا آن هيلي"؛ خريجة قسم علم النفس بجامعة "واشنطن"، الذي أهلها للعمل بمساعدة الأطفال المعاقين لفترة.. كان صوتها جميلاً بشهادة من عرفوها؛ مما ساعدها على الحصول على وظيفة بالإذاعة كمقدمة لنشرة الأحوال الجوية..
    أقامت "ليندا" مع أربع من الفتيات في منزل واحد حتى يوم 31 يناير عام 1974.. الليلة التي خرجت فيها مع بعض أصدقائها للعشاء لتعود للمنزل مبكرًا لمهاتفة صديقها ومشاهدة التليفزيون.. لتخلد "ليندا" للنوم بعدها، ولم تسمع زميلتها بالغرفة المجاورة أي نوع من الضجيج تلك الليلة..
    تعوّدت "ليندا" الاستيقاظ في تمام الخامسة والنصف يوميـًا للذهاب لعملها بالإذاعة، تلك الليلة سمعت زميلتها المنبـّه يستمر في الرنين بلا توقف، وعندما قامت لتسكته رن الهاتف؛ إنها محطة الإذاعة تتساءل عن عدم وصول "ليندا" إلى عملها حتى الآن!.. توقعت زميلتها أن "ليندا" استيقظت مبكرًا وأخبرتهم أنها غالبـًا في طريقها للعمل..
    ليبدأ القلق عندما اتصل والدا "ليندا" للسؤال لـِمَ لـَم تأتِ للغذاء معهم كما اتفق.. ليظهر اختفاؤها ويقرر الوالدان الاتصال بالشرطة..
    كشفت التحقيقات أن سرير "ليندا" تم ترتيبه بشكل لم تعتد عمله من قبل، كما وجدوا بقعة دم من فصيلة توافق فصيلة دمها على الملاءة وكذلك قميص نومها، كما لاحظوا اختفاء ثوب من أثوابها.. كما وجدوا دليلاً آخر هو أن الأبواب كانت مفتوحة في تلك الليلة، وهو شيء غريب نظرًا لحرص الساكنات على غلقها بنهاية كل يوم..
    بتجميع تلك الأدلة لم يكن أمام الشرطة سوى استنتاج أن "ليندا" ضحية جريمة قتل في الغالب، بلا بصمات أو أنسجة للاستدلال على القاتل؛ الذي أثبتت التحريات أنه دخل المنزل وخلع عن الضحية ثياب نومها وعلقها في الخزانة ليلبسها ثوبـًا آخر، ثم رتـَّب الفراش وحمل "ليندا" داخل الملاءة ورحل في سكون تام دون أن يشعر به أو يراه أحد!!


    تتابع الجرائم


    أثناء ربيع وصيف هذا العام، تكررت حالات اختفاء الطالبات.. ولوحظ أن هناك تشابها في انتقاء الضحايا؛ فكلهن نحيلات، بيضاوات، بشعر طويل مفروق من المنتصف، غير متزوجات، وكن يلبسن السراويل قبل اختفائهن، إلى جانب أن آخر وقت شوهدن فيه دائمـًا ما يكون ليلاً..
    كما اكتشفت الشرطة خلال التحقيقات من سؤال الشهود بإجماعهم أنه هناك رجلا غريبا يلبس جبيرة في إحدى يديه أو قدميه يركب سيارة من نوع "فولكس فاجن" متعطلة على الطريق ليطلب المساعدة من المارة.. كل هذا في نفس المنطقة التي تشهد الاختفاءات الغامضة للفتيات..

    وأخيرًا، وجدت الشرطة جثتين لفتيات أًُبلغ عن اختفائهن في حديقة "ليك ساماميش" العامة في "واشنطن"، أو بقاياهن بمعنى أصح، ليبذل خبراء المعامل الجنائية مجهودًا في تحديد شخصية القتيلتين من البقايا التي عثروا عليها: خصلات من الشعر بألوان مختلفة، جمجمتين، عظمة فك، وخمس عظمات فخذ.. لتتحول تلك البقايا لشخصيتي فتاتين اغتالتهما أيدي هذا القاتل؛ "جانيس أوت" و"دنيس نازلاند"، اللتين أبلـغ عن اختفائهما بنفس اليوم؛ الرابع عشر من يوليو..

    لم تكونا "جانيس" و"دنيس" آخر الضحايا بالطبع، ولم تعد بعدهما "واشنطن" هي مسرح الأحداث فقط.. ففي مدينة "ميدفايل" بولاية "يوتاه"، تحديدًا رئيس الشرطة فيها "لويس سميث" الذي حذَر ابنته ذات السبعة عشر ربيعـًا مـِرارًا وتكرارًا من أخطار هذا العالم يواجه أسوأ مخاوفه في الثامن عشر من أكتوبر عام 1974.. حيث اختفت ابنته "ميليس" ليجدها بعد تسعة أيام مخنوقة وقد تم اغتصابها بعد قتلها!!

    وبعد ثلاثة عشر يومـًا وُجـِدَت "لورا آيم" التي تماثل "ميليس" عمرًا جوار جبال "واساتش" بولاية "يوتاه" تحمل آثار ضرب رافعة على رأسها ووجهها وقد عانت نفس معاناة "ميليس".. لتقدر الشرطة أنها قتلت في مكان آخر نظرًا لعدم وجود الكثير من الدماء في مسرح الجريمة.. وكالعادة لا شيء يدل على من قتلها!..


    تشابـُه


    بدأت جهود الشرطة في "واشنطن" و"يوتاه" تتضافر مع تشابه أوصاف القاتل في الولايتين، الشيء الذي أكــَّد أن القاتل الذي يبحثان عنه واحد.. ومع شهادة الشهود ووصفهم مع الأدلة التي تحدثنا عنها سابقـًا بدأ الخناق يضيق حول القاتل الذي يـدعو نفسه "تيد" ببطء..
    وعندما رأت إحدى صديقات "إليزابيث كينديل" الصورة التي رسمها فنانو الشرطة للقاتل من أوصاف الشهود تأكدت أنه "تيد" صديقها السابق.. ليس لاحتقارها له لنبذه إياها ولا ما شهدته من غرابة تصرفاته؛ ولكن لأن الصورة تشبهه كثيرًا بالفعل، ولأنها تعرف سيارته "الفولكس" جيدًا والتي وصفها الشهود أيضـًا، كما أنها رأت عكازًا في غرفته مرة مع علمها بأن قدمه لم تـُكـسـَر قــَط!

    كل تلك الحقائق التي ذكرتها بعد ذلك بالتفصيل في كتابها: "The Phantom Prince: My Life with Ted Bundy" جعلتها تتصل بإدارة شرطة "سياتل" في أغسطس عام 1974 لتخبرهم أن صديقها السابق: "ربما يكون متورطـًا في الأمر"، لتتصل بهم مرة أخرى في خريف ذات العام بمعلومات جديدة مع بعض الصور التي عرضها المحققون على الشهود، لكنهم لم يتعرفوا عليه فيها ليـُدفـَن الاشتباه في "تيد" لأعوام بعد ذلك..
    وكأنه عـَلـِم ببعد الشبهات عنه، أخذت هجمات "تيد" تزداد جرأة وتهورًا، الشيء الذي ساعد بوضع المسمار الأخير في نعش جرائمه.. حيث وجد زوج وزوجته والأول يقود سيارتهما على الطريق في الثامن من نوفمبر عام 1974 فتاة مقيدة بأغلال حديدية تلقي بنفسها على السيارة طالبةً المساعدة وهي تبكي في هيستريا، ليفسرا من وسط دموعها وكلامها المتخبـِّط أن هناك من حاول قتلها؛ ليسرعا بها لأقرب مركز شرطة على الفور..
    لتحكي "كارول دارونش" ذات الثمانية عشرة عامـًا ما حدث لها مع الشخص الذي ادعى كونه من رجال الشرطة، مقدمـًا نفسه باسم "روزلاند" من قسم شرطة "موراي" لتذهب معه بحجة احتمال سرقة شيء ما من سيارتها، ليطلب منها مرافقتها لقسم الشرطة.. ومن ثـَم بدأ الشك يراودها حين اصطحبها في سيارة عادية "فولكس فاجن" من موديل "بيتلز"، ليتوقف عند طريق مهجور ويقيدها بالأغلال ثم يحاول ضربها على الرأس بعتلة حديدية، ولحسن حظها تستطيع الهروب من باب السيارة المفتوح بعد ركله فيما بين قدميه..

    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  Empty رد: قصص أشهر سفاحي القرن العشرين

    مُساهمة من طرف مآآآري الأربعاء 24 يوليو 2013 - 22:03

    تابع
     "تيد بوندي"
    الوحش الساكن جوارك


    القبض على الوحش


    يستمر البحث عن "تيد"، وقد زاد رجال الشرطة حماسـًا أن القاتل بدأ يفقد حذره.. لكن هذا لم يؤتِ ثماره إلاّ بعد حوالي الجثث الثمانِي لفتيات أبرياء، وسبعة أشهر، تحديدًا في السادس عشر من أغسطس عام 1975؛ حيث رأى الرقيب "بوب هايوارد" سيارة من موديل "بيتلز" صفراء اللون على الطريق جانبه، ليشتبه في صاحبها نظرًا لمعرفته بسكان المنطقة وإداركه بأن صاحب "الفولكس" غريب عنها، لينطلق خلفه لرؤية رخصته، وما أن لاحظ صاحب السيارة مطاردة رجل الشرطة له أطفأ الأنوار وأسرع في محاولة الهروب، لكن "بوب" نجح في إيقافه وتفتيش السيارة التي كان راكبها هو "ثيودور روبرت بندي"؛ ليجد الآتي: عتلة حديدية، قناع تزلج، حبل، أغلال حديدية، أسلاك، وأداة لتكسير الثلوج.. الشيء الذي جعله يصحب "تيد" لمركز الشرطة لحبسه بتهمة السرقة، على الأقل مبدئيـًا..
    وسـُرعان ما وجدت الشرطة خيوط الربط ما بين "تيد" والقاتل الغامض، حيث وجدوا أن الأغلال تطابق ما وجدوه في يد "كارول دارونش" ليلة الحادث، والعتلة الحديدية تشبه سلاح الجريمة، مما أداهم لعرضه على "كارول" وباقي الشهود الذين أكدوا أن "تيد" هو من تبحث الشرطة عنه منذ زمن.. ليتم اتهام "تيد" رسميـًا بمحاولة خطف وقتل "كارول دارونش"..

    بعد محاكمة استغرقت أسبوعـًا، أدانت المحكمة "تيد" وتم الحـُكم عليه في الأول من مارس عام 1976 بخمسة عشر عامـًا في سجن المقاطعة بولاية "يوتاه"..
    لكن هذا لم يكن كل شيء؛ فالشرطة لم تغلق ملف "تيد بندي" بعد، ومازالوا يحاولون الربط ما بينه وبين باقي جرائمه.. و"تيد" لم يستسلم رغم القبض عليه بمحاولته الهروب أكثر من مرة..
    لكن لا تزال إجابة الأسئلة ونقاط أخرى كتأثير أفعال مجنون كهذا على وجدان الشعب الأمريكي، والإلهام الذي دفع أدباء ومخرجين كبارا لاقتباس شخصيته في العديد من الأفلام، وغيرها من التفاصيل هي محور حلقتنا القادمة بإذن الله..




    المحاكمات


    إن كان أحد لا يذكر الحلقة الأولى، فقد تحدثنا عن نشأة السفاح الأمريكي "تيد بندي"، بداية جرائمه، بحث الشرطة عنه، ونهاية بالقبض عليه.. وسوف نستكمل بإذن الله باقي الأحداث التي هزت الولايات المتحدة الأمريكية والعالم بأسره لسنوات من جرائم قتل وحشية ومجرم كانت الرحمة لديه أقل مـِمـّا توقع أحـد..

    في السابع من يونيو عام 1977 تم نقل "تيد بندي" إلى محكمة (بيتكن كنتري) بولاية (كولورادو) لمحاكمته.. وفي عـُطلة المحكمة كان مسموحـًا له بزيارة المكتبة القانونية هناك، ليستغل "تيد" الفرصة ويقفز من الدور الثاني للمبنى هاربـًا، نتج عن القفزة التواء كاحله؛ مما جعله غير قادر على الفرار بعيدًا عن المنطقة، وهو ما أدى لإعادة اعتقاله بعد أسبوع من هربه لينتظر محاكمته..

    ليشهد السجن محاولة هروبه الثانية؛ تلك المرة عن طريق منشار للمعادن استخدمه لعمل حفرة مربعة في سقف زنزانته في منطقة (جلينوود سبرنجز).. حيث تسلق "تيد" عبر الحفرة وخرج بمنتهى الجرأة من الباب الرئيسي للسجن مستغلاً غياب الحارس، وصل للرواق الرئيسي للسجن ليهرب مرة أخرى مستعملاً إحدى السيارات التي سرقها من موقف العربات..
    لم يكن "تيد" غبيـًا بالطبع، وهذا ما يدل عليه تخطيط هروبه المـُعقـَّد..

    فبخمسمائة دولار حصل عليها من صديق له بإحدى الزيارات في السجن ابتاع "تيد" تذكرة طائرة من شركة TWA إلى (دنفر) بولاية (شيكاجو) بنفس ليلة هروبه، ومنها بالقطار إلى (آن آربور) بـ(ميتشيجان)، ليسرق سيارة إلى (أتلانتا) ويتركها لركوب الباص الذاهب إلى (تالهاسي) بـ(فلوريدا)..
    وهناك في صباح يوم أحد في يناير عام 1978، كان حظ كل من "ليزا ليفي" و"مارجريت بومان" أسوأ من كوابيسهما التي لم يتح لهما "تيد" الفرصة حتى لإكمالها؛ حيث قتلهما وهما نائمتان بضربهما بالهراوة! كما جـُرحت اثنتان أخريان بخطورة في نفس محاولته لقتلهما بنفس المكان؛ سكن الطالبات بجامعة (فلوريدا)..







    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  Empty رد: قصص أشهر سفاحي القرن العشرين

    مُساهمة من طرف مآآآري الأربعاء 24 يوليو 2013 - 22:20

     
    ليزا ليفي مارجريت بومان


    9 فبراير 1978 كان تاريخ آخر في سلسلة القتل، حيث نقل "تيد" نشاطه الرهيب إلى (ليك سيتي)، حيث شهد يوم الأحد الأسود هذا اختطافه "كيمبرلي ليتش" ذات الاثني عشر ربيعـًا، حيث لم يرحم توسلاتها ليقتلها بدم بارد ويلقي جثتها بإحدى الحظائر..

    كانت "كيمبرلي" هي ضحية "تيد" الأخيرة، فلم يمهله القدر ستة أيام بعد جريمته تلك ليوقفه شرطي مرور بـ(بينزاكولا) في الواحدة صباحـًا ليسأل عن رخصته.. ولم تكن خيارات "تيد" بهيجة حقـًا، حيث كانت السيارة (البيتلز) –حيث كان يـُفضـِّل هذا النوع كما هو واضح- البرتقالية التي يقودها بطبيعة الحال مسروقة، ولم يتمكن من الهروب ليلقى القبض عليه..

    ولم يصدق رجال الشرطة أنفسهم حين عرفوا هوية من أمسكوا به.. ليتم ترحيل "تيد" إلى (ميامي) ليـُحاكم عن جرائم جامعة (فلوريدا)..






    إدانة، وحـُكم إعدام


    استغرقت محاكمة "تيد" الفترة من الخامس والعشرين من يونيو إلى الحادي والثلاثين من يوليو.. وعلى الرغم من تعيين المحكمة لخمسة محامين للدفاع عنه؛ فضـَّل "تيد" الدفاع عن نفسه بنفسه أمام المحكمة..

    وأثناء محاكمته الثانية، تزوّج "تيد بندي" إحدى زميلاته التي تدعى "كارول آن بوون" في قاعة المحكمة.. كما تلقى في سجنه بتلك الفترة العديد من الرسائل من المـُعجبات المؤمنات ببراءته!

    وانتهت المحاكمة أخيرًا بالإدانة على حسب كلام القاضي "إدوارد كوارت" الذي كانت كلماته الأخيرة لـ"تيد" هي:
    "لقد حـُكم عليك بالإعدام بالكرسي الكهربائيّ، سيمر التيار في جسدك حتى الموت.. انتبه لنفسك أيها الشاب.. أقولها لك مخلصـًا، انتبه لنفسك!.. إنها لمأساة لتلك المحكمة رؤية استهلاك لا فائدة منك للبشر كما هي الحال الآن.. أنت شاب ذكيّ، وكان بوسعك أن تكون محاميـًا جيدًا، وكنت لأحب أن تتمرن هنا أمامي؛ لكنك اخترت الاتجاه الآخـر.. أنا لا أحمل ضدك أية ضغائن لذا أقولها لك صادقـًا: انتبه لنفسك".

    وفي أكتوبر 1982 أنجبت "كارول آن بوون" ابنة "تيد".. ولم يكن منها سوى أن ترتحل لمدينة أخرى، كما طلبت الطلاق من "تيد" وغيـّرت اسمها واسم الطفلة..




    اهتمام


    لم يكن الحـُكم بإعدام "تيد" هو نهاية الجدل حوله، كما لم يكن حـدًا لتوقف شهرة اسمه.. حيث قضى السنوات التي انتظر فيها تنفيذ حـُكم الإعدام في سجن "فلوريدا" مطمعـًا للباحثين ومـُختلف وسائل الإعلام التي اهتمت بتحليل شخصيته وعمل لقاءات مع الوحش الذي روّع الولايات المتحدة الأمريكية بأسرها..

    كانت إحدى الزيارات المنتظمة لـ"تيد" من خبير العلوم السلوكية بالمباحث الفيدرالية الأمريكية "ويليام هاجمير"، حيث استراح "تيد" لزائره –حيث كان يشير إليه فيما بعد بأنه أعز أصدقائه- ليفضي إليه بأسرار جرائمه...

    كما عرض "تيد" على "روبرت كيبل" محقق جرائم القتل في (كينج كنتري) بولاية (واشنطن) المساعدة بالبحث عن قاتل متسلسل آخر -سفاح (جرين ريفر)– بفراسته وتحليلاته، ليسافر "كيبل" ومعه زميله "دايف رايكيت" لسجن (فلوريدا) لمقابلة "تيد".. المقابلات التي تكرّرت واعترف المحققان بعد ذلك أنها كانت عونـًا كبيرًا لهما في القبض على سفـّاح (جرين ريفر).. فقد أضاف لهما "تيد" رؤية مختلفة وبصيرة نافذة لتحليل المـُعطيات المـُتاحة وقتها!!

    أعطى هذا التعاون أملاً في إثبات باقِي جرائم "تيد" التي لم يـُدن بارتكابها.. ليتصل"تيد" بـ"كيبل" مرة أخرى عام 1988 ليلاحظ "كيبل" الإرهاق النفسيّ جليـًا في قسمات "تيد"، خصوصـًا وقد صار ميعاد إعدامه قاب قوسين أو أدنى، ليحل غموض ثمانيِ جرائم حيـّرت شرطة (واشنطن) طويلاً عن مرتكبها، ويثبت صحة شكوكهم بالاشتباه فيه..

    لم تكن اعترافاته خالصة لوجه الله بالتأكيد، وإنما كان يأمل بأن يساعد تجاوبه على تأجيل إعدامه، حيث أعلن بأن مازال لديه الكثير ليدلي به، مثل أماكن إخفاء الجثث وما إلى ذلك، وأنه سيعترف تفصيليـًا إن أمهلوه بعض الوقت.. الخديعة التي لم تنطلِِ على أحد.. ليستمر ميعاد إعدام "تيد بندي" كما هـو بلا تغيير..




    اللحظات الأخيرة



    في الليلة التي سبقت إعدامه.. قام "تيد" بمقابلة تليفزيونية مع د."جيمس دوبسون" رئيس جمعية خيرية للحفاظ على العائلات.. ليدّعي في المقابلة أن الأفلام الإباحية العنيفة هي ما شكـّلت العنف المـُختزن داخله في صورة أبشع من أن توصف، وأنه شعر بهذا العنف في وسائل الإعلام التي تصنع على حد قوله "أطفالاً في الطريق ليصبحوا مثله".. وطبقـًا لأقوال "ويليام هاجمير" فقد فكـّر "تيد" بالانتحار جديـًا، لكنه تراجع في آخر لحظة..

    صباح ليلة الإعدام، استمتع "تيد بندي" بوجبته الأخيرة المكوّنة من: البُفْتِيك، البيض المقلي، والبطاطس المهروسة مع فنجان من القهوة.. وشهد الحراس فيما بعد أنه فقد هدوءه المعهود ليضطروا لجرّه قسرًا من زنزانته للتحضير للإعدام..

    وفي الرابع والعشرين من يناير عام 1989، جلس "تيد بندي" ذو الاثنين والأربعين عامـًا على الكرسي الكهربائيّ.. لتكون آخـر كلماته هي: "أبلغوا محبتي لأهلي وأصدقائي"..


    ليمر تيار كهربائي شدته 2000 فولت في جسد "تيد" لأقل من دقيقتين..


    لتـُعلـَن نهاية الكابوس الحيّ في تمام السابعة وستة عشر دقيقة صباحـًا.. وترقد أرواح ضحاياه الذين لم يـُثبـَت قتله لجميعهم حتى لحظة موته.. ويعلم الله وحده إن كان هناك أخريات لم يعلم بهن أحد.


    إن شاء الله انتظرونا في القصص الشنيعة القادمة . . . وشكراً . .






    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  Empty رد: قصص أشهر سفاحي القرن العشرين

    مُساهمة من طرف مآآآري الإثنين 19 أغسطس 2013 - 16:51


    عبيد الموت




    في عام 1969م أصبحت ولاية (سان فرانسيسكو) هي ولاية الرعب الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية!!..
    فرغم انتشار القتلة والسفاحين في كل مكان هناك -ربما أكثر من الضحايا أنفسهم- فإن مستر (زودياك) استطاع أن يجعل له بصمة واضحة في هذا المجال.. وأن يخلد اسمه في كتب التاريخ..
    لكن بأبشع الصور..

    *********************************************




    شيري جو بيتس


    بدايته الحقيقية كانت قبل ذلك بثلاث سنوات.. مع شابة جميلة تبلغ من العمر 18 عاماً فقط..
    كانت "شيري جو بيتس" تأمل في العودة إلى بيتها بسرعة، لتستطيع تلخيص الكتب التي استعارتها على التو من المكتبة، لذا فقد أصيبت بخيبة أمل كبيرة حين رفضت سيارتها أن تصدر أي دليل على الحياة.. وللأسف وقعت في الخطأ الشهير -والذي كان آخر أخطائها- لقد قبلت مساعدة رجل غريب ليلاً، وهي بعيدة عن بيتها..

    "لكنه يبدو هادئاً ومسالماً" هكذا قالت لنفسها حين عرض عليها مساعدتها في إصلاح السيارة، ثم حين عرض عليها إيصالها إلى بيتها.. بالتأكيد كان هادئاً ومسالماً في نظرها -بل وربما كان جذاباً!!- إلا أنها لم تعرف أنه كان مجنوناً..

    ما هي إلا أيام قليلة حتى تم العثور على جثتها، ورغم اعتياد رجال الشرطة على منظر الجثث، فإن أغلبهم لم يتمكن من إيقاف نوبة الغثيان التي اجتاحتهم حين شاهدوا "شيري جو بيتس".. أو ما تبقى منها!!..

    بعد شهر كامل من العثور على جثتها ممزقة بأكثر من عشر طعنات -أغلبها في منطقة الرقبة- وصل إلى الشرطة المحلية خطاب مكتوب بخط اليد، يحوي شرحاً مفصلاً من القاتل عن كيفية القيام بجريمته، ومدى استمتاعه بكل لحظة فيها!!..

    وأصيب الجميع بدهشة لهذه الجرأة الغريبة، وأيضاً بسبب التوقيع الذي هو مزيج من حرف (Z) ورقـم(2)..

    في نهاية الخطاب وجه القاتل بضع كلمات مازالت عالقة في أذهان كل من قرأها أو سمعها "لقد كانت جميلة وصغيرة، لكنها الآن ميتة.. وهي لن تكون الأخيرة، وبينما تقرءون هذه الكلمات، سأكون أنا أفكر في الضحية القادمة، والتي سيكون مصيرها أسوأ بكثير!!.. فأرجوكم لا تجعلوا الأمر سهلاً.. حذروا الجميع مني، وانشروا هذا الخطاب على الملأ ليقدروا ما سيواجهونه.. إنني لست مريضاً، إنما أنا مجنون!!.. لذلك يجب أن تصدقوا كل كلمة أخبركم بها...".

    بالطبع لم يُفكر أحد في نشر هذا الخطاب الشنيع خوفا من انتشار حالة من الذعر والاشمئزاز بين أهالي (سان فرانسيسكو)، إلا أن الصحف نشرته بعد أيام قليلة مع استنكار شديد لما جاء فيه..

    لقد أرسل القاتل بنسخة إلى كل الصحف المحلية مع "رجاء خاص بنشرها"!!..

    ودار جدل شديد في الولاية حول مستر (Z) -كما أطلقوا عليه في البداية- إلا أن ذلك لم يستمر لأكثر من بضعة أيام نسي الجميع بعدها كل شيء، وبدأ الهدوء المعتاد يخيم على الأجواء مرة أخرى..

    لكن يبدو أن (Z) لم يكتف بكل ما حدث؛ حيث أرسل رسالة إلى والدي الفتاة بعد 6 أشهر، لم تكن فيها سوى كلمات قليلة




    لقد ماتت "شيري" لأنها كانت يجب أن تموت، وسوف يكون هناك آخرون!!..".
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  Empty رد: قصص أشهر سفاحي القرن العشرين

    مُساهمة من طرف مآآآري الإثنين 19 أغسطس 2013 - 16:55


    مستر "زودياك"


    كان الاسم غريباً، ويدل على أنه ليس اسمه الحقيقي، وبالتالي لم ينقص الغموض ذرة عما كان عليه في البداية!!..



    ويبدو أن مستر "زودياك" قد أُصيب بنوبة مفاجئة من النشاط –الدموي– في عام 69؛ حيث لم يمض أكثر من شهر حتى قام بجريمته الجديدة، وكانت الضحية -لأول مرة- رجلاً منفرداً هو "باول شتاين".. الذي كان موته مفاجأة.. لأن بنيته القوية كانت تمكنه من الدفاع عن نفسه جيداً، إلا أن الطعنات المنتشرة في جميع أنحاء جسده دلت على أن مستر "زودياك" استطاع مباغتته والتغلب عليه في لحظات..



    في مشهد غريب جلس الجميع في مركز الشرطة في أماكنهم بدلا من البحث والتنقيب انتظارا للمكالمة المتوقعة التي تحكي لهم كل التفاصيل!!..

    إلا أنها لم تأتِ في ذلك اليوم، ووصل بدلاً منها في اليوم التالي خطاب يحتوي على كل شيء، إلا أن مستر "زودياك" أضاف إليه شيئاً صغيراً.. أضاف إليه قطعة صغيرة من القميص الذي كان يرتديه "باول" مغموسة في دم القتيل..



    وتحذيرا من مستر "زودياك" بأنه سيستمر إذا لم يتم نشر هذا الخطاب على الملأ!!..

    ونشر الخطاب في الصحف، مما سبب نوبة عارمة من الذعر بين المواطنين، خاصة مع تلقي الصحف تفاصيل الجرائم السابقة من مستر "زودياك"، مع قطع الملابس الملطخة بالدماء، التي كان يرفقها بها، وإصراره على نشر تلك الخطابات..



    لقد أصبح مستر "زودياك" هو الوحش المفترس الذي يغتال الحلم الأمريكي!!.. وأصبح مادة لكل الصحف القومية في أمريكا، بعد أن توالت الرسائل والمعلومات منه، وفي ختام كل منهما توقيعه الشهير -الذي أصبح أشهر من المزارات السياحية- وأصبح الكل يخاف أن يخرج من داره بعد غروب الشمس إلا للضرورة القصوى، وكل واحد يشك في كل من حوله.. حتى تحولت مدينة "سان فرانسيسكو" إلى بيت للأشباح والرعب..

    ومع اقتراب العام الجديد ووسط احتفالات صغيرة محدودة وصل الخطاب الجديد، والذي كتب عليه من الخارج "عاجل وخطير إلى المفتش المسئول عن قضية "زودياك" القاتل".. وفي الداخل كان الخطاب بسيطاً، ودون أية إضافات..

    "عزيزى مالفين..
    "زودياك" يحدثكم..
    أرجو أن تكون مستمتعاً باحتفالات العام الجديد.. والتي أظن أنها ليست في روعة كل عام.. إلا أنها لا بأس بها..

    هناك شيء أريد أن أطلبه منك بمناسبة العام الجديد، ولنقل إنه هدية منك!!.

    أرجوكم ساعدوني!!!..
    إنني لا أستطيع التوقف لأن ذلك الشيء بداخلي لا يتركني أبداً أتوقف، بل إني أجد صعوبة شديدة في التحكم بنفسي والتوقف عن قتل الضحية التاسعة.. وربما العاشرة أيضاً.. إني أغرق.. بل إني أفكر في تفجير حافلة مدرسة كاملة هذه المرة، ولا أعرف كيف أوقف هذه الأفكار اللعينة!!..

    أرجوكم ساعدوني لأني لا أستطيع التحكم في نفسي أكثر من ذلك.."



    في نهاية الخطاب تألق توقيعه كأسوأ ما رأوه في ذلك الوقت..

    * * *

    زاد الذعر بين الجميع مع كل التوقعات العشوائية التي كانوا يحاولون من خلالها معرفة مكان الضربة القادمة، وانتشر الخوف كالنار في الهشيم.. ومرت عدة أشهر دون أن يضرب مستر "زودياك" ضربته، لكنهم كانوا يعرفون أنه بينهم في كل مكان، وأنه فقط يستعد!!..


    بالفعل لم يستطع "زودياك" التوقف طويلاً..
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  Empty رد: قصص أشهر سفاحي القرن العشرين

    مُساهمة من طرف مآآآري الإثنين 19 أغسطس 2013 - 16:57


    "كاثلين جونز"


    امرأة شابة في الطريق السريع بجوار سيارتها المعطلة، تشير إلى السيارات المسرعة، لعل إحداها تعطف على حالها.. بالطبع كان يجب أن يكون هناك.. وبالطبع كان يجب أن يتوقف لها.. وبالطبع كان يجب أن تستقل سيارته..

    لكنها أضافت شيئاً صغيراً قبل ذلك.. لقد أحضرت طفلتها الرضيعة من سيارتها..

    في السيارة جلس السائق صامتاً، وهو يقود إلى أقرب محطة لتصليح السيارات، حيث أرادت المرأة الشابة أن تصل، وبدا مظهره مخيفاً إلى حد ما وهو يحدق في الطفلة بين الحين والآخر.. ثم بدأ الشك يدب في قلب "كاثلين جونز"، حين مرت أكثر من محطة دون أن يتوقف عند إحداها، وحين تمالكت نفسها وسألته لماذا لم يتوقف أجابها بأن "الوقت لم يحن بعد"!!..

    حينئذ أصابها الكثير من الانهيار والتفكك وهي تتذكر كل الحكايات المريعة التي كان الجميع يحذر بعضه البعض منها، لكنها كالعادة كانت تقول لنفسها "هذا يحدث للآخرين فقط"!!.. لكنها الآن أدركت وأعصابها تتفتت "أنه يحدث لي أنا.. والآن".. وغاصت "كاثلين" في مقعدها أكثر، وهي تحتضن طفلتها ولا تعلم ما الذي سيحدث لها..

    بعد ساعة ونصف من التجوال، وقفت السيارة إلى جانب الطريق.. ولعدة دقائق لم ينبس أحد منهما بكلمة، في حين تعالى بكاء الطفلة لسبب ما.. كل هذا أدى إلى انفجار "كاثلين".. وهكذا، بدأت في الصراخ بهستيرية شديدة، ثم فجأة فتحت الباب المجاور، واختطفت طفلتها وانطلقت في سرعة البرق إلى الغابة على جانب الطريق، وللحظة وسط صراخها نظرت خلفها وهي تتوقع رؤية ذلك الوحش على بعد خطوات منها، إلا أنه كان لايزال بداخل السيارة دون حتى أن يلتفت إليها، وبعد خمس دقائق أضاء أنوار السيارة وانطلق بها، في حين وصلت "كاثلين" إلى أقرب مكان مأهول و.... وأغمى عليها..

    في الوقت الذي كانت فيه قوة من الشرطة تتجه إلى مكانها، كان مستر "زودياك" يتبادل حديثاً ودياً مع المفتش المسئول عن قضيته، وقال: "منذ قليل كانت معي سيدة وطفلتها الرضيعة.. لا تخف، لم أقتلهما!!.. لقد منعني بكاء الطفلة.. لكن يجب أن تكونوا أكثر حذراً، ولا تدعوا الأمور تسير بهذه البساطة في المرة القادمة، إن ذلك لا يجعل الأحداث ممتعة على الإطلاق!!.."



    تمت إحاطة "كاثلين" بجيش خاص من الحراس ورجال المباحث لحمايتها من أية محاولة قتل.. وأيضاً حمايتها من الصحافة.. واعتبر الجميع أن شهر مارس من عام 1970م سيشهد الفصل الأخير من مأساة "زودياك".. لكن ما حدث كان يكفي ليفقد الجميع عقولهم تماما!!.. فلم تتم محاولة واحدة من مستر "زودياك" لقتل أو اختطاف المرأة التي باتت الآن تعلم شكله وأوصافه، ويمكنها أن تضعه وراء القضبان..

    وفي نفس الوقت لم تكن هناك أية استفادة تذكر من تلك الشاهدة.. حيث إن الأوصاف التي أفادت بها "كاثلين" كانت غير مستقرة، وغير كافية!!.. بل إن أقوالها خلال التحقيقات تضاربت حول التوقيت وأوصاف السائق أكثر من مرة، حتى أصبح لدى الشرطة رسماً توضيحياً لثلاثة أشخاص يختلفون عن بعضهم البعض تمام الاختلاف!! مما جعل الاعتماد على شهادتها في المحكمة –أو حتى في العثور على المتهم– ضرباً من الجنون!!.. وبدا كأن "زودياك" لا يمكن الإيقاع به أبداً!!..



    لقد كانت قوة الحرب النفسية التي يشنها "زودياك" على ضحاياه أقوى مما يمكن أن يتخيله أي أحد!!.. وإذا كانت هذه هي الحالة النفسية والعقلية لـ"كاثلين" التي لم يمسها "زودياك" على الإطلاق، فلنا أن نتخيل الحالة النفسية التي كان عليها باقي الضحايا.. لقد كان الخوف هو اللعبة التي يجيدها مستر "زودياك"..

    لكن "زودياك" لم يترك رجال الشرطة ينعمون بالوقت الكافي لترتيب أوراقهم وأفكارهم.. فبعد شهر واحد ارتكب آخر الحوادث المسجلة باسمه في سجلات المباحث الفيدرالية، حين أطلق الرصاص على الضابط "ريتشارد رادينيك" حين حاول أن يحرر له مخالفة مرور!!..

    هكذا أصبحت المحصلة ثمانية قتلى، وحالتين نفسيتين معقدتين.. وحالة من الرعب الأسود الذي غطى مدينة "سان فرانسيسكو" كغيوم ملعونة لم يبدُ أنها على استعداد للرحيل!!.. وسئم الجميع تلك اللعبة التي أصبحت بالنسبة لهم أشبه بكابوس رهيب لا يمكنهم إيقافه..

    لكن الكابوس توقف!!..
    هكذا فجأة.. في إبريل 1970م كانت آخر جرائم مستر "زودياك" مع ضابط المرور.. ولأشهر طويلة كان الجميع في انتظار الضحية التالية التي لم تأتِ أبدا.. لكن رسائل "زودياك" إلى الشرطة والصحف المحلية لم تتوقف حتى عام 1978م، حين كانت آخر مرة يسمع فيها أحد شيئاً عنه.. وكانت رسائله تناقش بعض قضايا المجتمع، أو حتى آخر الأفلام السينمائية..

    حتى إنه في عام 1974م بعث برسالة إلى الصحف يقول فيها إن فيلم طارد الأرواح الشريرة "Exorcist" –وهو أحد أروع أفلام الرعب في التاريخ– ما هو إلا "كوميديا هزلية"!!..



    السؤال الذي يراود أذهان كل من قرأ هذه الكلمات الآن بالطبع هو: هل تم القبض على مستر "زودياك"؟!..


    الحقيقة أنه على الرغم من وجود العديد من الأوصاف له.. بل ووجود عدة بصمات يشتبه في أنها تخصه.. إلا أنه لم يتم القبض عليه حتى الآن!!.. نعم، منذ أكثر من 35 عاماً يجوب مستر "زودياك" الشوارع بيننا، دون أن يعرف أحد أنه كان في يوم من الأيام سبب الرعب الأول في "أمريكا"..

    ورغم أن الشرطة قد قبضت على العديد من المشتبه بهم خلال الأعوام الثلاثين الماضية –بل إن المباحث الفيدرالية قد قبضت على شخص منذ عدة أشهر يشتبه أنه هو مستر "زودياك"– إلا أنه من الواضح أنه قد أجاد الاختفاء، والابتعاد عن عيون الشرطة.. خاصة أنه على عكس كل القتلة المتسلسلين الذين عرفهم التاريخ لم يكن يتبع أية قاعدة في اختيار ضحاياه، مما جعل توقع خطواته التالية أمرا أشبه بقراءة الفنجان أو التنجيم!!..



    * * *

    اليوم لم يعد مستر "زودياك" أكثر من ذكرى سيئة لكل من عاش في تلك الفترة، بينما تحول إلى مادة علمية وأدبية خاصة وشهيرة بين الشباب الجديد، خاصة من يعيش في "سان فرانسيسكو".. لقد ظهرت مئات الكتب والتحليلات التي تتناول نفسية وأعمال هذا القاتل، والتي لم يخلُ البعض منها من الإعجاب بقدراته وتأثيره النفسي الذي كان يؤهله –كما قال أحد الكتاب– لأن يصبح أحد أبرز القادة العالميين تأثيرا في البشر لو كان يحكم دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الأمر الذي لم يتوافر له للأسف!!!..

    من أشهر الكتب التي تناولت حياة "زودياك" كتاب "روبرت جراي سميث" الشهير Zodiac، والذي يركز على تعامل رجال الشرطة والصحافة على وجه الخصوص مع هذا القاتل المتسلسل، وكيف تغيرت حياتهم إلى الأبد..


    المخرج الشهير "دايفيد فينشر" –الذي قدم في السابق مجموعة من الروائع مثل Panic Room وFight Club قرر تحويل هذا الكتاب إلى فيلم، وأقنع شركتي Warner Bros وParamount بقليل من الجهد بوضع ميزانية ضخمة له، مع توقعات بأن يحصل الفيلم على إيرادات ضخمة للغاية بسبب الاهتمام الذي مازال موجودا حتى اليوم بهذا القاتل..

    "دايفيد" جند مجموعة من الممثلين الجيدين لهذا الفيلم –الذي لن يحتوي بالطبع على ممثل يقوم بشخصية "زودياك" الذي لم يقبض عليه حتى اليوم– منهم "روبرت داوني جونيور" و"جيك جايلينهال" و"مارك روفالو".. وسيبدأ عرضه في الولايات المتحدة الأمريكية في 10 نوفمبر 2006..
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  Empty رد: قصص أشهر سفاحي القرن العشرين

    مُساهمة من طرف مآآآري الإثنين 19 أغسطس 2013 - 16:57


    دافيد آرثر" و"بيتي لو
    "




    في العاشرة من مساء 20/12/1968م -أي بعد أكثر من عامين- وفي الوقت الذي كان فيه "دافيد آرثر" و"بيتي لو" يستعدان لمغادرة سيارتهما، اقترب منهما مجهول وأطلق عليهما أكثر من 7 رصاصات، اخترقت جميعها جسديهما وأدت إلى وفاتهما على الفور.. وكسرعة قراءة الأحداث في الأسطر السابقة، تمت تلك الجريمة البشعة..

    عندما وصلت سيارات الشرطة والإسعاف كان كل شيء قد انتهى، ولم يعد هناك أي أثر للقاتل، وفرك الجميع أعينهم استعدادا لعمل شاق للكشف عن هويته..


    لكن (Z) لم يرضَ لهم بهذا الجهد!!.. حيث تلقت شرطة (سان فرانسيسكو) في اليوم التالي اتصالاً تليفونياً من شخص مجهول أخبرهم فيه أنه المسئول عن الحادث، وأنه يتمنى ألا يكونوا قد نسوه، لأنه لن يغفر لهم هذا الإهمال أبداً، ثم ختم حديثه بقوله: "إلى اللقاء ثانية قريباً.. خذوا حذركم.. كان معكم مستر (Z)"..

    وعرف بعض الموجودين ممن عاصروا القضية الأولى، أنه صديقهم القديم قد عاد إلى الظهور بنفس الطريقة المستفزة


    وقبل أن يستوعبوا ما حدث، اتصل بهم ثانية في اليوم التالي وقام بإخبارهم بكل تفاصيل الجريمة الأخيرة، وكان ذلك حين أخبره أحد المحققين أنه لا يصدق كونه الفاعل، وأنه ربما قد شاهد الجريمة فأراد أن تكون له الشهرة الإعلامية، صمت (Z) قليلاً ثم شكر المحقق على تلك المعلومة، ووعده بتصحيح الخطأ في هذه المرة، وفي المرات التي تليها، وانتهى الاتصال التليفوني بغتة!!..

    كان التصحيح الذي عناه (Z) غاية في السادية، حيث عاد للاتصال بوالدي "بيتي لو".. واستمع الوالدان عبر عشرين دقيقة كاملة إلى أدق تفاصيل الحادث وهي تروي لهما بهدوء رهيب، حتى إن والدة الضحية لم تحتمل، وأصيبت بذبحة صدرية تم على أثرها نقلها إلى غرفة العناية المركزة..

    كان هذا أبلغ رد من مستر (Z) على تحدي المحقق له!!..

    ذهل الجميع من تلك الأحداث، وبدءوا في العمل على قدم وساق للقبض على هذا الشخص، إلا أن كل مجهوداتهم كانت تقف عند نقاط مسدودة، دون أية معلومات حقيقية تساعدهم في البحث.. واستمر ذلك عدة أشهر، حين وقعت الجريمة الثالثة..
    دارلين إليزابيث" و"مايكل رينو"


    كان ذلك في مساء 5/7/1969 م -عام التألق والنضج- حين وصلت إلى الشرطة رسالة هاتفية تدلهم على "جريمة ثنائية بأحد مواقف السيارات النائية"؛ حيث وجدوا جثة كل من "دارلين إليزابيث" و"مايكل رينو"، وقد أصابتهما أكثر من عشر رصاصات، أغلبها أيضاً في منطقة الرقبة.

    ولم ينسَ القاتل أن يترك توقيعه المميز على السيارة لكي لا يقابله أحد "الاتهامات السخيفة بعدم المصداقية" مرة أخرى..


    كانت صدمة عنيفة للجميع بعد أن ظنوا أنه قد توقف لسبب أو لآخر، لكنهم لم يعرفوا أن عام 69 سيكون أكثر أعوامه ازدهاراً وتألقاً.. إلا فيما بعد..

    كما توقعوا اتصل (Z) في اليوم التالي ليخبرهم بالتفاصيل، وبالطبع كانوا قد تعلموا الدرس، وفي هذه المرة كانوا مستعدين لتعقب المكالمة، إلا أن توصلهم إلى المكان الذي أجريت منه المكالمة أصابهم بالغضب والضآلة!!.. كان ذلك من هاتف عمومي على بُعد أمتار من مقر الشرطة!!..

    وبكل بساطة وصلت إلى الصحف في اليوم التالي خطابات من مستر (Z) تعلن أنه من قام بالحوادث الماضية كلها، مع اعتذار لأسر الضحايا لأنه "فعل ما كان يجب عليه أن يفعله".. وذلك في نفس الوقت الذي وصل فيه إلى الشرطة خطاب يحوي جدولاً به بعض حروف اللغة الإنجليزية، مع مرادفاتها من أشكال غريبة فيما بدا أنه جزء من شفرة!!.. وأخبرهم (Z) في نهاية الخطاب أن الاسم الذي يحب أن ينادوه به مكتوب في نهاية الخطاب بهذه الشفرة


    يبدو أن مستر (Z) -والذي أصبح أشهر من نار على علم في تلك الآونة- يمتلك قدرات جيدة بالفعل، حيث إن تلك الشفرة تحدت الجميع واستعصى حلها على الكل رغم الجهود المكثفة، بل ولم يتم حلها إلا بعد اتصال هاتفي جديد من القاتل، وهو يبلغ عن جريمته الجديدة..
    وكانت المفاجأة!!
    إن مستر (Z) قد صنع سكيناً خاصاً للقيام بجرائمه على الوجه الأمثل، ولكي يكون المتحدَّث الرسمي باسمه..

    ..
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  Empty رد: قصص أشهر سفاحي القرن العشرين

    مُساهمة من طرف مآآآري الإثنين 19 أغسطس 2013 - 16:59


    بقي أن نعلم شيئاً واحداً..
    لماذا فعل مستر "زودياك" كل ذلك؟!..



    إن الأمر لم يكن بدافع العنف للعنف، أو لمجرد إرضاء شهوة عارمة أو حتى للسرقة، لكن مستر "زودياك" يشرح دوافعه "المنطقية" في أحد خطاباته إلى الشرطة، حيث قال: "أنا أحب قتل الناس لأن ذلك شيء ممتع!!.. بل إنه أكثر إمتاعاً من صيد الحيوانات المتوحشة في الغابات.. فالإنسان هو أكثر الحيوانات على وجه الأرض خطورة وشراسة، ويحتوي على العديد من الأمور التي تزيدني خبرة في الحياة!!..

    لكن أفضل ما في الأمر، هو أنني حين أموت وتولد روحي من جديد في الجنة، فإن كل من قتلت سيصبحون عبيداً لي.. لذلك فأنا لن أخبركم عن اسمي أو هويتي لأنكم ستحاولون منعي من الاستمرار في تكوين تلك المجموعة من العبيد..

    عبيد مستر "زودياك".."
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  Empty رد: قصص أشهر سفاحي القرن العشرين

    مُساهمة من طرف مآآآري الإثنين 19 أغسطس 2013 - 17:01


    فريسة بشرية


    في ربيع 1989 بدأ رجل مجنون يجوب غابات أوهايو، كان صياداً، اتخذ سلاحاً له بندقية والصيادين والمشاة طرائد.
    كان الصياد يتجول ويتقل عشوائياً دون أن يترك أي أثر، كان محيراً كما كان مدمراً، رجال الشرطة يريدون توقيفه، ولكن لم يعرف أحد كيف، أنا جيم كارسوا المدير السابق لمكتب الـ"FBI" في نيويورك.
    رغم مقاتلين هم على علاقة بضحاياهم ويملكون دافعاً لجريمتهم إلا هذا القاتل الذي يختار ضحاياه عشوائياً لإشباع رغبة جامحة للقتل، غالباً ما كان يعيش هذا النوع من القتلة حياة طبيعية من دون أن تعلم عائلاتهم بهوسهم للقتل، غالباً ما كان شخصية هؤلاء المجرمين متميزة كبصمات الأصابع، ولكن ما إن يمسك خيط حتى يصبح الإمساك بهم مسألة وقت.
    كان مقاتلة أوهايو الجنوبية كثيرة التلال وصخرية، ومكاناً هادئاً لعمال الفحم الحجري، وعمال المصانع والمزارعين، ومكان يترك الناس فيه أبوابهم مشرعة، والسماع بجريمة قتل لم يكن بالأمر المألوف.
    في الأول من نيسان أبريل لعام 1989 قام دونالد ولينج بما كان يقوم به كل يوم سبت، ذهب ليرقد في الطرقات الخلفية لإقليم توسكرابوس، فانتهى صباحه الهادئ بطلقة رصاص.
    أصابت الرصاصة ولينج فقتلته على الفور.
    ولم تجد السلطات أي دافع ولا حتى أي دليل، حتى البندقية لم يجدوا لها أثراً.
    وفي العاشر من تشرين الثاني نوفمبر لعام 1990 بعد مضي تسعة عشر شهراً وفي صباح يوم سبت آخر نهض جيمي باكستون من مدينة بان أوف باكراً للصيد بالسهام.
    ترك قوسه في السيارة ليقوم بنزهة على طول الطريق رقم 9 المغطاة بالعشب، كان باكستون وحده مجرداً من السلاح، ولم يلاحظ الشاحنة الحمراء التي توقفت على مسافة قصيرة منه.
    كان القاتل هادئاً وحذراً.
    وقتل جيمي باكستون بثلاث طلقات من بندقية قوية جداً، لم يكن هنالك من شاهد.
    هذه الحادثة بثت الهلع في نفوس السكان الذين يعتبرون القتل آفة المدن الكبرى.
    صحيح أن حوادث الصيد مألوفة في جنوب أوهايو ولكن .. شريف إقليم بيرموت عرف فوراً أن هذا ليس حادث صيد.
    عندما رأينا أكثر من جرح عرفنا أنه لا يمكن أن يكون حادثاً فحادث الصيد يكون سببه طلقة واحدة عدا عن أن الجرح كان نتيجة طلقة رصاص وليس نتيجة سهم، كما أن موسم الصيد بالبنادق لم يحن بعد.
    كان نطاق سلطة الشاريف ثمكوف واسعاً جغرافياً، ولكن المجموعة متماسكة جداً، هناك يعمل الناس بكد وكل شخص يعرف الآخر، حتى أن ماك كولد كان يعرف جيمي باكستون ما كان يجهله هو من قتله.
    لم يترك القاتل أي أثر له.
    بحثنا عن عبوات الرصاصات الفارغة وأطر عجلات الشاحنات في هذه المنطقة التي نعتقد أن الرصاصة انطلقت منها، كما بحثنا في المنطقة المجاورة للجثة عن الرصاصات الفارغة التي اخترقت الجسم، حتى أننا استعنا بمكاشف معدنية للبحث عن الطلقات، وعجزنا في ذلك الوقت عن إيجاد أي شيء.
    وبعد مقابلة أصدقاء جيمي باكستون وأفراد عائلته ومعارفه لم يجد أي منهم دافعاً لقتله.
    كل من في هذه المنطقة يعرف جيمي باكستون، ولتاريخ هذا اليوم لم نعلم بوجود أحد كان يكره هذا الرجل.
    إن الجريمة التي يحقق فيها الشاريف ماكورت هي جريمة عشوائية بحق شاب لا يعرف تاريخه المشاكل، إنها على ما يبدوا جريمة قتل بدون دلائل مادية ولا شهود ولا حتى نظرية معقولة عن الذي حصل.
    بعد مقتل جيم دفع الحزن بأمه جيم باكستون إلى كتابة مقالات ونشرها في الصحف المحلية كمارتن فيري تايمز ليدر في بهدف إيجاد القاتل.
    في كل مرة أجلس لأكتب رسالة أطلب الصلاة راجية من ربي أن يلهمني الكلمات لأصل إلى الذي قتل ابني.
    كانت الرسائل قاسية وحميمة في الوقت ذاته، كتبت إلى قاتل ابني جيم أننا الأسهل أن أكتب لك كلمات حقد لا أستطيع لأنني لا أشعر بالحقد أشعر بالأسى العميق لفقدان ابني، لقد سرقت النور من حياتي في تشرين الثاني الماضي، وتركتني أعيش أياماً في الظلام، هل فكرت في موتك، سوف تموت، وإذا لم تعترف بخطيئتك وتطلب الغفران من ربك، فإنك ستلقى نار جهنم عند موتك.
    حتى لو كان القاتل يقرأ رسائل جيم باكستون فإنه لن يبدي أي تأثر.
    في تشرين الثاني نوفمبر عام 1990 بعد مضي ثمانية عشر يوماً على مقتل باكستون، ذهب كافن لورنج البالغ من العمر ثلاثين عاماً في رحلة صيد إلى مقاطعة موسكيجن في أوهايو على بعد أربعين ميلاً من المكان الذي قتل فيه جيمي باكستون، وما إن انتهى أصدقاؤه من تناول الطعام حتى قرر كابن الانطلاق.
    سار في حقل بحثاً عن طريدة، فأصبح لورنج نفسه طريدة، كان يجهل أنه كان يتحرك تحت ناظري القناص.
    قتل لورنج بطلقة رصاص واحدة في رأسه.
    لقد عمد القاتل إلى ارتكاب جرائمه في مقاطعات مختلفة لإبطاء التحريات التي يتطلب وصولها قطع مئات الأميال.
    والنتيجة هي أن المحققين في إقليم موسيجن لم يكونوا على علم بضحايا القناص الأخرى في الأقاليم المجاورة.
    فاعتبروا أن موت لورنج كان على الأرجح حادث صيد.
    ولم تستسلم جيم باكستون فاستمرت بكتابة الرسائل عاقدة العزم على إيجاد قاتل جيمي.
    أشعر حقاً أنني سأحصل على جواب صريح لو أستطيع فقط أن أضع هذه الرسائل بين يدي قاتل ابني.
    وكانت على حق.

    تابع
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  Empty رد: قصص أشهر سفاحي القرن العشرين

    مُساهمة من طرف مآآآري الإثنين 19 أغسطس 2013 - 17:02


    أنا قاتل جيمي باكستون هكذا كتب في الرسالة المطبوعة، كان جيمي باكستون غريباً بالنسبة إليها، لم أره قط في حياتي ولم يقل لي كلمة في ذلك السبت، فقد قتل باكستون بدافع لا يقاوم، سيطر على حياتي، عندما خرجت من منزلي ذلك اليوم شعرت بأنني سأقتل شخصاً لم أكن أعلم من أو أين، أنا شخص متوسط الحال لدي عائلة، وعمل، ومنزل، أنا مثلك تماماً، ولكن هنالك شيء في رأسي يجعلني أتحول إلى قاتل من دون وعي لا يعرف الرحمة.
    ووصلت الرسالة إلى صحيفة مارتن فريتايم ليدر قبل أيام من الذكرى السنوية لوفاة جيم.
    لقد وصفت الرسالة مقتل باكستون بالتفصيل، كنت خملاً وسمعت صوتاً في رأسي يقول: اقتله، وأوقفت سيارتي وراء سيارة جيمي.
    وبدأ جيمي بالنزول على مهل من الهضبة باتجاه الطريق، فرفعت بندقيتي على كتفي وصوبت نحوه، بقيت خمس دقائق على الأقل أحكم الهدف، فانطلقت الرصاصة الأولى لتصيب الجهة اليمنى من صدره، فسقط وهو يئن.
    أردت أن أتأكد أنه مات، فأطلقت رصاصة ثانية موجهة بين وركه وكتفه بينما كان ملقاً على الأرض، ثم أطقت عليه رصاصة في ركبته فلم يحرك ساكناً، وبعد خمس دقائق على قتل باكستون كنت أتناول الشراب طاردا من فكري كل ما قمت به.
    كان رمي باكستون بالرصاص أشبه برمي زجاجة في النفايات، أعلم أنك تكرهين شجاعتي ولديكي الحق، إن جيمي لا يفارق تفكيري طوال النهار، أحس مثلك تماماً.
    بالنسبة إلى الشاريف ماكورت لم تكن الرسالة إلا دليلاً أولياً بإمكانها أن تدلهم على القاتل، ولكنه كان بحاجة إلى أكثر من هذا، كان بحاجة إلى الآلة الكاتبة التي طبعت الرسالة، أو إلى البندقية، وبينما كان المحققون يستمرون بالبحث، كان القاتل مستمراً بصيده.
    نهار السبت في الرابع عشر من آذار مارس لعام 1992 خرج كلود ماكنز عند الفجر من مناوبته الليلية في شركة بيتبورج للفضة والزجاج، كان الوقت ملائماً لصيد السمك، وتوج أوكنز إلى مكانه المفضل على البحيرة تحت خليج ويلز بريت دانز.
    كان لهوكنز زوجة وأربعة أولاد، ومرة أخرى قتل رجل وهو بمفرده، أما هذه المرة فالجريمة واقعة في ملكية فيدرالية، وهكذا تدخلت الـ"FBI".
    وبدأت الـ"FBI" بمطاردة قناص الطريق الذي نال من ضحية أخرى في ملكية فيدرالية، وشكل المحققون من الأقاليم الثلاثة مع الـ"FBI" وقسم أوهايو للحياة البرية قوة عسكرية، ولم ينتظروا كثيراً لمعرفة الألغاز القليلة التي عليهم حلها.
    لم يكن القاتل في كل مرة على أية علاقة بالضحية، .. بداعي السرقة، ولا سيارات الضحايا كما أن الرصاصات الفارغة جُمعت بعناية.
    اتخذ التحري هاري توم باوتس من مكتب كولومبس الميداني للـ"FBI" في أوهايو مركزاً له.
    ما نعلمه هو أن السيد هوكنز قتل برصاصة بندقية، ويجب أن تجدوا بعض الرصاصات الفارغة في الجوار، أذكر أننا بحثنا كثيراً بواسطة المكاشف المعدنية وبكل ما أوتينا من قوة عن أية رصاصات، ولكن من دون جدوى، وإذا قلنا أن .. واع لدرجة أنه جمع الرصاصات الفارغة فإننا بالتأكيد نتعامل مع شخص فريد من نوعه.
    استنتجت مختلف القوات العسكرية القضائية أن كافن لورن مات قتلاً بعد أن اعتبروا موته حادثة.
    وبالمراجعة أحداث الجرائم الأربعة وجد فريق المحققين الكثير من العناصر المشتركة، رجال خارج منازلهم، صيادون، صيادو سمك أو هواة مشي وحدهم في البرية، وجميعهم قتلوا بواسطة بندقية قوية، وخلال عطلة نهاية الأسبوع، ما عدا شخصاً واحداً، أما القاتل فقد كان حذراً للغاية لدرجة أنه لم يترك أي دليل ورائه، لكن من الواضح أن شخصاً واحداً هو المسئول، وهكذا كانت القوة العسكرية تتعقب قاتلاً قام بسلسلة جرائم.
    وبعد عشرة أيام من اجتماع القوة العسكرية في الخامس من نيسان أبريل لعام 1992 خرج جاري برادلي وهو عامل في مصنع للفولاذ من منزله الكائن في ضواحي غرب مقاطعة فيرجينيا للصيد في إقليم نوفل.
    ومنذ ذلك اليوم لم تره زوجته ولا أولاده الثلاثة حياً.
    إنه شخص يستجيب لحادث مهم حدث في حياته عندما كانت تسير بمنحاً خطأ في ذلك الوقت، أن الواضح هو أننا نتعامل مع قناص ذكي لا يريد المواجهة، مع شخص يريد القيام بالأشياء عن بعد، هذه الأمور نجدها عند محرقي المباني عن عمد.
    علينا أن نبحث عن نشاطات أخرى يقوم بها، كإلحاق الأذى أو إطلاق النار على النوافذ أو على السيارات أو تعذيب الحيوانات، أو إضرام الحرائق في المباني.
    كان أنكرون يعرف أن العنف مصدره الضغط النفسي وأن تناول الكحول يغذيه، إذن أصبح بمتناول يد القوى العسكرية التصور النفسي لشخصية قناص الطرق.
    وكان لديهم رسالته التي درسها علماء القضاء بشدة، فوجدوا علامات مميزة في الطبع، لو أمكنهم فقط إيجاد الآلة الكاتبة التي طبعت بها الرسالة، لكان من السهل عليهم ربط رسالة الاعتراف بصاحبها وربط الجريمة بالقاتل.
    كان عليهم الإسراع فالقناص لا يزال طليقاً.
    في الواحد والعشرين من تموز يوليو عام 1992 وجد صيادان نفسيهما وجهاً لوجه أمام القاتل في متنزه الولاية في مقاطعة موسكيجن.
    وأثناء سيرهما لاحظ أحدهما شيئاً مروعاً هناك شخص قريب جداً يحمل بندقية مصوبة نحوهما، صرخا فركب الرجل مسرعاً باتجاه الشاحنة الحمراء.
    حصل كل ذلك بسرعة فلم يتمكن الصيادان من النظر بدقة إلى الرجل، أو إلى لوحة سيارته.
    أصيبا بالارتباك فطلبا الشرطة المحلية التي أنذرت القوة العسكرية.
    وخلال العام 1992 استمرت القوة العسكرية بالبحث من دون أن تستطيع القبض على الرجل الذي هو على أهبة الاستعداد للقتل، كذلك أطلقت سراح ما يفوق مائة مشتبه به، ولعد انقضاء ثلاث سنوات على الجريمة الأولى وصل المحققون إلى طريق مسدود، كانوا بحاجة إلى معلومات، فقرروا التوجه إلى الناس.
    عقد مؤتمراً صحفياً ونشروا بياناً مفصلاً حول جوانب شخصية الرجل طالبين من الجميع تزويدهم بالمعلومات.
    نشرت الـ"FBI" بياناً ووجهته إلى المواطنين بلغ الخبر الجميع في نشرت الساعة السادسة أي أن الجميع كانوا على علم بالقضية، فبدأت الاتصالات تنهمر على الفور، كان أحد الاتصالات الواردة إلى مركز الشرطة بمثابة مفتاح للغز.


    تابعونا في التكملة إن شاء الله . . . و شكراً . . .
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  Empty رد: قصص أشهر سفاحي القرن العشرين

    مُساهمة من طرف مآآآري الإثنين 19 أغسطس 2013 - 17:02

    نتابع أعزائي قصتنا . . .

    يدعى صاحب الاتصال ريتشارد فراي، قال: إن على الشرطة أن تتعرف إلى صديق له منذ أيام الدراسة يدعى توماس بيل.
    لقد حصل المحققون على اسم وعلى شخص يود التكلم، فرتب أحدهم اللقاء مع ريتشارد فراي في استراحة في الشارع رقم 77 وهناك تحدث فراي عن صديقه القديم توم بيل.
    كانا يقصدان المناطق الزراعية، ويصوبان على إشارات الصيد والحيوانات.
    ولكن وجد فراي بيل غريب الأطوار وعنيفاً في طلقه، كان متأثراً بالقتلة أمثال تيدبونلي فكان يعمد إلى قتل عائلات الحيوانات الأليفة والمواشي وإضرام الحرائق.
    وتظل جيفراي فنسي صديقه الغريب خلال الثمانينيات.
    والتقى فراي بتوماس ديلون عام 1989 في معرض للبنادق في كليبلند، فدعاه ديلون للقيام بنزهة لاستعادة الأيام الغابرة.
    إن الصداقات القديمة لا تموت، وهكذا وجد ريتشارد فراي نفسه في طرقات أوهايو الزراعية يتناول الشراب ويطلق النار على إشارات السير، ولكن فراي وجد أن وضع ديلون قد ساء.
    لقد سأله ديلون ما إذا كان قد فكر بقتل أحد يوماً ما.
    وتحدث بالتفصيل عن الإفلات من عقاب الجرائم إضافة إلى مخططات القتل في المقاطعات المختلفة لتضليل المحققين.
    قال فراي: إنه ما إن قرأ البيان الصحفي حتى فكر في ... وقدم وصفاً كاملاً عنه وعن السيارة التي كان يقودها، إنها شاحنة حمراء تشبه تلك التي رآها الصيادان.
    كان منظم ويلت ويلسون من مكتب الشاريف في إقليم تسكر ورأس أحد عناصر الشرطة.
    كانت مهمته جمع المعلومات التي انهالت مع ازدياد تغطية الصحافة للقضية.
    لقد وجد .. ديلون يطابق وصف الـ"FBI" ما يستدعي التحقيق بأمره.


    تابع
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  Empty رد: قصص أشهر سفاحي القرن العشرين

    مُساهمة من طرف مآآآري الإثنين 19 أغسطس 2013 - 17:03



    تابعت المعلومات التي أدلى بها السيد فراي، فقصد المركز عمل تون ديلون في مدينة كانتون.
    عين ديلون منذ أكثر من عشر سنوات في مصلحة مياه كانتون في أوهايو.
    حصل ولسون على برنامج عمل ديلون من مقارنة فرصه مع تواريخ الجرائم، كان الهدف إبعاد ديلون كمشتبه به، ولكنه لم يستطع، وجد أن ديلون لم يكن يعمل في عطل نهاية الأسبوع حيث حدثت معظم الجرائم.
    ولكن لم يكن هذا بالدليل المهم، وما استرعى انتباه ويسلون هو أن ديلون أخذ يوم إجازة في اليوم الذي رأى فيه الصيادان رجلاً يصوب نحوهما البندقية، ويوم مقتل كافين لورنج.
    إذن يمكن أن يكون ديلون القاتل.
    وواصل أعضاء الشرطة استقصاء مئات المعلومات في الوقت الذي بدأ فيه ويلسون بمراقبة توماس ديلون، ربما سيعود ديلون إلى مسرح الجريمة أو ربما سيقود المحققين إلى معلومات أخرى.
    في تشرين الأول عام 1992 بدأت أعمال المراقبة، كان التحري ويلسون يتعقب توم ديلون في رحلاته.
    عادة في عطلة نهاية الأسبوع يبدأ نهار توم عند السابعة صباحاً يترك المنزل وأحياناً كان يتوقف أمام متجر ليشتري ما يشربه، وبعدها ينطلق جنوب منزله باتجاه أقاليم أخرى سالكاً بذلك كل الطرق البعيدة.
    وفي العاشر من تشرين الأول أكتوبر عام 1992، وبينما كان ويلسون يتعقب ديلي، وجد ويلسون نفسه وجهاً لوجه أمام توماس ديلون، ربما سيكشف ديلون أمره، إن قضيته في خطر، كان على ويلسون أن يفكر بسرعة، فلوحت له بيدي، ولوح لي ومشينا ثم توقف في آخر الطريق ليرى إن كنت لا أزال واقفاً أم لا.
    لم يخاطر ويلسون بكشف هويته لذا ترك ديلون يذهب.
    كان همي الوحيد أن لا يتوقف ويسألني عما يفعلني في هذه المنطقة؛ لأن كل أجهزتي كانت معي في السيارة، فلم أشأ أن يرى أجهزة الراديو التي كانت بحوزتي.
    وبعد بضعة أيام كان واري أولير من واو هيلف في أوهايو يصطاد على بعد مائة وخمسين ياردا من الطريقة العام، عندما سمع سيارة تتوقف.
    وعبر الأشجار رأى رجلاً أبيض يرفع بندقية.
    لم يصب أولر بأي أذى فراقب بذعر الشاحنة وهي تبتعد.
    وبرغم أن وصف أوريل لمهاجمه ينطبق على دولين إلا أنه لم يتمكن من التعرف عليه تماماً.
    أدركت الشرطة أن توماس دولين هو أكثر المشتبه بهم ترجيحاً، لذا فإن نطاق المراقبة يجب أن يتوسع، وخلال شهري تشرين الأول أكتوبر، وتشرين الثاني نوفمبر طبقت الـ"FBI" مراقبة جوية وبرية.
    كانوا يراقبون ديلور وهو يطلق النار على إشارات السير أو يضرب نوافذ السيارات بالحجارة تماماً كنوع التخريب المذكور في تقرير الـ"FBI"، أما إذا أوقفوا ديلون بتهمة التخريب عندما لم يتمكن المراقبون من جمع الدلائل لإيقافه كمجرم.
    من الصعب جداً تعقب شخص في طريق زراعية منفردة، وفي وضح النهار، فالأوتاد عالية إذا حاول ديلون إطلاق النار مجدداً ولم تكن الـ"FBI" في النقطة الصحيحة.
    إذن حدوث جريمة أخرى كان بالأمر الوارد، وإذا حاصروا ديلون بشدة، فإن أمرهم سيكشف وسيختفي.
    المراقبة البرية لديلون يجب أن تكون محكمة، أما التحري تروم بايتس والكابتن شرايو فكانا يعتمدان على المراقبة الجوية كاعتمادهما على آذانهما أو عيونهما، وكانا يطلقان لدى حدوث أي شيء، وذات يوم واجه فريق المراقبة أسوأ خطر، كان تروم بايتس وشرايو على مسافة وراء ديلون عندما أطلقت المراقبة الجوية إنذاراً.
    كان على الطريق أمام ديلون الضحية المثلى لقناص طريق، كانت امرأة هذه المرة، هاوية ركض وحدها في طريق زراعية، وإذا كان توماس ديلون هو القناص، فإن هذه المرأة تشكل طعماً لا يقاوم.
    أصيب تروم بايتس وشرايو بالخوف فانطلقا بسرعة، وواصل ديلون طريقه باتجاه المرأة.
    أما تروم بايتس وشرايو فكانا يقودان بسرعة جنونية، سألا من في الطائرة عن مكانه وإذا ما كان قد توقف، فأجابوهما من الطائرة أن ديلون يقترب منها، ولا يوجد أحد آخر، فانطلقا في السيارة بسرعة، ووصلت الرسالة من الجو، ها هو ديلون يتوقف بجانب المرأة.
    لقد مر بقربها من دون أية حركة، ولكن الشعور بالراحة لم يدم إلا دقائق، وأخبروهما من الطائرة أن ديلون قد استدار يميناً باتجاه طريق صغير، كانت الوحدة الجوية فوقه، إضافة إلى أنها كانت تدير تروم بايتس وشرايو، وها هو يستدير مرة أخرى يميناً.
    سأل الفريق في الطائرة إذا ما كانت المرأة لا تزال هناك، واستمر ديلون بالاستدارة يميناً حتى عاد إلى الطريق التي كانت تسلكها المرأة، وباستدارته عرف المحققون أن مخاوفهم كانت في محلها، كان راجعاً باتجاهها، أين المرأة؟ هكذا صرخت تروم بايتس عبر الراديو فكان الجواب، لا يمكننا رؤيتها، ولكن الـ"FBI" كانوا يعلمون أنها في مكان ما أمام ديلون، كانوا متأكدين من أنه إما عاد إليها مرة أخرى فإنه سيقتلها لا محالة.
    أفاد الفريق الجو أن ديلون قد أوقف شاحنته ونزل منها حاملاً في يده شيئاً يلمع، هل سيقتلها أمام أعينهم؟
    لا يمكن رؤية المرأة من الجروب، ولكن هذا لا يعني أنها لم تكن هناك.
    وسمع الشرطيان في السيارة طلقات رصاص فخافوا أن يكون ديلون قد نفذ جريمته تحت بصرهم.
    ولكن القسم الجوي أكد أن ديلون كان يطلق الرصاص على إشارات السير، وأكملت المرأة طريقها بأمان، غير مدركة بأنها كانت على مقربة من توماس ديلون.
    وبدأت معركة الهر والفأر بين توماس ديلون وعناصر الشرطة.
    كان هناك الكثير من الضغط أعني أنك تخاف أن يخرج هذا الرجل من منزله ويقتل أحدهم من دون أن تتمكن من إيقافه، مع أنك تعرف أنه على الأرجح هو المسئول عن جرائم القتل، تعمل ستة عشرة ساعة في اليوم، وتعيش خارج السيارة، ولا تأكل بشكل جيد، والضغط فعلاً هائل.
    ولكن الحبل ظل يشتد حول عنق المشتبه به، فالقاتل قد أعلن في رسالته الموجهة إلى الصحيفة أنه متأثر لمقتل باكستون، وأنه يزور قبره.
    وعاد المحققون إلى شريط الفيديو الذي يظهر قبر جيم باكستون المسجل في العاشر من تشرين الثاني نوفمبر عام 1991 خلال مرور الذكرى الأولى على مقتله، قدم الكثير من الناس تعاذيهم ذلك اليوم، ولكن الفضول وليس الاحترام كان الدافع لوجود شخص تم تصويره، وهو توماس ديلون.
    وعلى الفور تعرف المحققون إلى الرجل الذي يطاردهما، مؤكد أنه القناص، ولكن إدانته تتطلب دليلاً مباشراً.
    ولكنه خرق هذا القرار خلال ممارسة نشاطاته التخريبية، ولم يكن أمام الشرطة خيار، كان عليهم توقيفه قبل أن يقترف جريمة أخرى، ولكن الخطة لم تكن فقط لتوقيفه بتهمة خرق قانون الأسلحة، كان عليهم إقناعه بأنه ضبط بالجرم المشهود، وأن عليه الاعتراف بجريمته، فبانتفاء الدلائل المادية، كان على الـ"FBI" إثارة الاعتراف، وهم الذين لا يملكون إلا تهمة صغيرة بحق ديلون.
    بما أننا كنا نعرف عاداته عبر المراقبين كان يترك منزله كل يوم قاصداً سوق الأجبان، قبل أن ينطلق في رحلة الأميال الثلاثمائة، أو الأربعمائة.
    كان علينا إذن في طبيعة الحال محاولة التوجه إلى السوق.
    كل ما نملك كان مكتباً في الطابق السفلي في بناية للجانب الآخر من السوق، ونزلت مع التحري ويلسون إلى الطابق السفلي حيث سنجري مقابلة، ووضعنا على جدران الغرفة خرائط عن المنطقة التي يتجول فيها بسيارته عادة، وصوراً أيضاً عن مسرح الجريمة، ومقالات من الصحف، لقد أردنا أن نجعل من المكتب مكاناً لا يقاوم، واعتقدنا أن كل هذا سيكون مؤثراً.
    وكما تعلمون سيضعه الجو في إطار ذهني يمكنه من الجلوس وإجراء المقابلات للحصول على الاعتراف.
    وفي السابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر دخلت الخطة فور التنفيذ، كل القضية ترتكز على الحصول على اعتراف منه.
    كانت الفكرة هي أننا سنقترب منه عندما سيأتي إلى السوق، وسوف نعرف عن أنفسنا ونطلب منه أن يرافقنا طوعيا إلى المكتب، وذلك لمناقشة المعلومات وجعله يرى بعض الأشياء التي تهمه، وإذا تمنع ديلون عندئذ سيرفع ترون بايتس يده لاستدعاء رجال القوة العسكرية المسئولين عن القضايا المتعلقة بالأسلحة بتقييده بالأغلال.
    لا أزال أتذكر رد فعله جيداً لم يتنفس إلا بعد خمس ثوان لملم نفسه وقال: أريد التحدث مع محام أولاً، وكان هذا هو المفتاح.
    أعطى تروم بايتس الإشارة فتقدم رجال القوة العسكرية واعتقلوا توماس ديلون، ولكن ديفيد لم يعي ما حدث، كانت بالفعل هزيمة نكراء بالنسبة للـ"FBI"، اعتقد تروم بايتس أنه سيقضي عليه، ولكن برغم الدلائل التي جمعها وتأكده من أنهم قبضوا على قناص الطرق خاف أن يرى مقترف الجرائم الخمس، طليقاً بعد اتهامه بقضية صغيرة كقضية الأسلحة.
    وعند اعتقال ديلون حصل رجال آخرون من القوة العسكرية على تصريح بتفتيش منزل ديلون أخيراً شعرت الـ"FBI" بأنها ستتوصل إلى دليل مادي يجعله ولو مرة واحدة مسئولاً عن الجرائم.
    ولكن من دون جدوى, ولدهشتهم لم يجدوا دليلاً لإدانته إلا خرائط عن المنطقة حددت عليها أمكنة التخريب والحرائق المتعمدة.
    رفض ديلون الكلام ولم يستطيعوا فعل أي شيء آخر معه.
    كانت مطالبته بالتحدث لمحاميه أمراً مهم جداً، فعدنا إلى المطعم لتناول فنجاناً من القهوة، وفجأة أعلمنا أنه يريد التحدث إلينا، فقفزت أنا وولت إلى السيارة، وسلكنا أقصر طريق باتجاه سجن المقاطعة ستارك.
    وواجه تروم بايتس وويلسون ديلون بالدلائل كالصور وشريط الفيديو وقصاصات الصحف لإظهار علاقته بالجرائم.






    تابعونا في أحداث الجرائم الشنيعة . . . و شكراً . .
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  Empty رد: قصص أشهر سفاحي القرن العشرين

    مُساهمة من طرف مآآآري الإثنين 19 أغسطس 2013 - 17:05

    نهاية قصة فريسة بشرية . . .

    كنت آخذ كل دليل وأريه إياه، وكما توقعنا أظهر ديلون اهتماماً بالغاً بالمعلومات التي بحوزتنا، كصور المراقبين وصور الجرائم طبعاً عن الحيوانات والرصاص الذي أطلق على الحيوانات على طول الطريق، يمكنكم أن تتصوروا كم كان مذهولاً بكل هذا، نعم مذهول، ولكنه بقي صامتاً.
    قال ديلون: إن الاعتراف بأي شيء الآن لن يجدي نفعاً، ومرة أخرى وصلت الـ"FBI" إلى طريق مسدود، وطالب المحامي بإطلاق سراح توماس ديلون المتهم بقضية الأسلحة.
    إذن كان لابد من تسريحه ما لم يطرأ أي أمر يثبت إدانته.
    كان القوة العسكرية والشرطة في سباق مع الوقت، وكانوا في أمس الحاجة إلى دليل مادي، لذا دعوا الناس إلى تزويدهم بأية معلومات عن البنادق التي اشتروها أو باعوها لتوماس ديلون.
    وكان جيري واي أحد أعضاء القوة العسكرية من قسم أوهايو يتابع استقصاء المعلومات، ودله شاهد على بقعة كان توماس ديلون يطلق فيها النار من بندقيته منذ سنوات، كان يأمل واي أن يوصله إلى دليل مادي يثبت تورط ديلون بالجرائم.
    اعتقد الشاهد الذي أخبرنا أنه رأى توماس ديلون أنه كان يطلق النار من بندقيته على الغزال، إن البندقية التي استعملها كانت واحدة من بين مجموعة كبيرة، فلو تمكنا مثلاً من الحصول على دليل مادي كرصاصات فارغة لتمكنا من مطابقتها على سلاح القاتل ووضع البندقية بين يدي توماس ديلون قبل إقباله على الجرائم، فوجود السلاح قبل تنفيذ الجريمة أمر يدعم قضيتنا.
    أما إمكانية وجود الرصاصات الفارغة في منطقة شاسعة كهذه، فكانت ضئيلة جداً، ولاسيما أنه مضى عامان على إطلاق النار هناك، ولكن إصرار واي جعله يفتش كل إنش من الحقل المليء بالأعشاب، حيث قال الشاهد المجهول إنه رأى ديلون وهو يطلق النار على غزال.
    وبدأ واي بتفتيش المنطقة دائرياً انطلاقاً من الشجرة التي وصفها الشاهد بواسطة الأيادي والمكاشف المعدنية.
    وحدث ما لا يًصدق، لقد نجح واي إذ وجد رصاصتين فارغتين، عرف فيما بعد أنهما انطلقتا من البندقية التي استعملت في قتل جاري برادلي وجلود هوكنزس.
    أخيراً وجد الدليل المادي للجرائم.
    أحسست بالرغبة في الاحتفال، لم أصدق أنني وجدتها بعد كل هذا الوقت الذي مر على إطلاق النار وحدوث الجريمة، كما أن الشاهد لم يكن متأكداً من مكان الشجرة إذ تغير المكان منذ أن كان هناك، لقد أزالوا السياج ووسعوا المنطقة.
    كنت فعلاً محظوظاً بإيجاد الرصاصات، وشعرت بالرغبة في الاحتفال وكأني أحداً كان يقدم لي هدية ما.
    وفي الوقت نفسه، بدأت إعلانات المؤتمر الصحفي بطلب المساعدة من الناس تثمر.
    وفي الرابع من كانون الأول ديسمبر كان الكابتن شرايو يرد على الاتصالات في مكتب القوة العسكرية، كان على الهاتف رجل يدعى آل كو، قال إنه اشترى سلاحاً من شخص يعتقد أنه توماس ديلون من معرض الأسلحة في الربيع الماضي، والتاريخ الخامس من نيسان أبريل في اليوم نفسه الذي قتل فيه جاري برادلي.
    وأرسلت البندقية إلى مختبر الـ"FBI" في واشنطن لإخضاعها للاختبار.
    التحري بول شراكت هو خبير أسلحة في الـ"FBI".
    بمرورها في ماسورة البندقية تحتك الرصاصة مباشرة داخل البندقية، فتلتقط بذلك الشوائب والميزات المجهرية، ما يجعل الرصاصة مدموغة برصاصة الماسورة.
    جرى فحص الشظايا التي أخذت من جثث كلود هوكنزس وجاري برادلي في مختبرات الـ"FBI".
    تحافظ الشظية على قيمتها مما يسمح بإجراء المكالمات حتى بعد تجزؤها وتكسرها نتيجةً لمهاجمة الضحية، يمكن أن تعاد الظايا إلى وضعها وهي تحمل دائماً العلامات التي بداخل ماسورة البندقية، ويمكن استعمال هذه الشظايا حتى الآن من أجل مطابقتها أو مقارنتها.
    عندما أحضرت البندقية أطلقنا النار منها اختباراً وقارنا رصاصاتها بالشظايا التي استخرجت من الجثث.
    وكذلك أطلقت النار من بندقية آلترو لمعرفة القواسم المشتركة بين الرصاصات والشظايا التي أخذت من جاري برادلي وكلود هوكنز.
    وكانت النتيجةأن البندقية التي اشترها كوف من توماس ديلون تتطابق مع تلك التي استعملت لقتل جاري برادلي، وكلود هوكنزس.
    أخيراً حصلت الـ"FBI" على الدليل ضد توماس ديلون.
    زارت رومايتوس ديلون في السجن وواجهت بالدليل فهو وشاحنته يتطابقان في وصف الشهود القلائل، كذلك فإن إجازاته تتطابق مع تاريخ الجرائم، إضافة إلى أن تاريخه حافل بالعنف، واللعب بالأسلحة، وباستطاعة الـ"FBI" أن تثبت في المحكمة أن البندقية التي كان يملكها يوماً قتلت ضحيتين على الأقل.
    أما تروم بايتوس فكان يعرف أن ديلون مذنب في الجرائم الخمس، كان يريد أن ينهي هذا الوضع بالنسبة إلى عائلات الضحايا، فعرض صفقة على ديلون، ولجأ توروم بايتوس إلى القوة مذكراً ديلون بالكرسي الكهربائي في أوهايو فغضب ديلون، وقرر التفاوض.
    وقابل توماس ديلون النائب العام في حزيران يونيو عام 1993 فوافق على الاعتراف بالجرائم الخمس على أن تخفف عقوبة الموت.
    وفي التاسع من تموز يوليو اعترف ديلون أمام النائب العام لينقذ حياته.
    وفي الثاني عرش من تموز يوليو لعام 1993، دخل ديلون إلى محكمة مقاطعة نوبل للمحاكمة.
    وأمام عائلات الضحايا الحاضرين اعترف ديلون بأنه أقدم على قتل دونالد ولينج وكافين وارنج وكلود هوكنس وقاري برادلي، وجيمي باكستون، وغادر المحكمة وهو يبتسم بتكلف من دون أن يبدوا عليه الندم.
    وفسرت المراسلة الصحفية وضع ديلون الغريب، كانت تطلبه باستمرار، ويروح يتباهى بالعنف الصادر عنه مستمتعاً بالشهرة التي وصل إليها, ومتناولاً الجرائم التي نفذها ما عدا واحدة لم يكن ليناقش مقتل جيمي باكستون.
    ويوم اعترف فيه ديلون بجريمته كان جيم باكستون والدة جيمي في المحكمة.
    أردت فقط أن أحدثه عن جيمي عن الإنسان الذي كان هو جيمي كان كل شيء، وهذا ما يعجز عنه ديلون، إن ديلون جبان يختبئ وراء بندقيته، أما جيمي فلم يكن كذلك.
    لم أعرف البتة أنه كان يشاهد أخبار فترة بعد الظهر، ولكنه استشاط غضباً بعد أن نعته بالجبان.
    تحدثنا معه عن الندم، وكيف يشعر تجاه هذه الجرائم، فأجاب بأن الجريمة الوحيدة التي تزعجه هي الجريمة بحق جيمي باكستون إذ لم يكن يعرف أنه كان صغيراً جداً.
    أراد تشين باكستون مواجهة ديلون في المحكمة، ولكن هذا الفرصة ضاعت منها بمجرد اعترافه بالذنب، طلبت من الشاريف ماكوت أن يحدد لها مقابلة معه فوافق.
    وبعد ظهر ذات يوم رن هاتف جين باكستون فوجدت نفسها تتحدث مع قاتل ابنها.
    عندما رفعت سماعة الهاتف ذلك اليوم شعرت بأن أحدهم اتصل بي ليبيعني شيئاً، قال سيدة تاكستون أنا تون ديلون، هذا ما استطعت فهمه، فالوقاحة كانت لا تزال موجودة في نبرة صوته، وفي طريقة كلامه، فمكالمته قد فاجأتني حقاً.
    أخبر ديلون جيم باكستون بأنها جرحته عندما نعتته بالجبان.
    لا أعتقد أنه فعلاً أنه توقع مني ما سمعه، فتوماس ديلون كان سيتحمل البكاء والصراخ والشتائم والنعوت، فعلاً كان سيتحمل هذا، ولكني لم أكون لأنزل إلى هذا المستوى، تكلمت معه كأم. وأشعر حقاً بأن هذا ما أثر فيه أكثر من أي شيء آخر.
    وبعد ثلاث سنوات شعر جيم باكستون بأنه انتقمت.
    شعرت فعلاً بالراحة والطمأنينة خرجت إلى الشرفة واعتراني شعور بأنني حرة لأول مرة منذ ثلاثة أعوام، لقد تحررت من توماس ديلون شعرت بأنني تغلبت عليه بالكلام، وكل هذا لأجل جيمي.
    صرح توماس ديلون أنه لا يريد الذهاب إلى سجن لوكاس بيل الأصعب في أوهايو، وعلم جيم باكستون فأصر وإلى هناك بالتحديد أرسل ديلون.
    وفي آب أغسطس عام 1993 ربحت جيم باكستون مبلغ خمسة وعشرين مليون دولار عن قضية الموت الجائر، إذ كانت زوجة ديلون تحاول بيع قصته في هوليود، انضم إلى حملة جيم باكستون سنتور الولاية دوكنادي لمنع القتلة أو أحد أقربائهم من الاستفادة من الجريمة.
    وظل توماس دينوا قابعاً في سجن لوكاس فيل، فصراحه لن يطلق قبل مائة وخمسة وستين عاماً.

    نتابع معكم في القصة القادمة من قصص أشهر السفاحين . . . و شكراً . .
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  Empty رد: قصص أشهر سفاحي القرن العشرين

    مُساهمة من طرف مآآآري الإثنين 19 أغسطس 2013 - 17:06


    تشارلز مانسون..
    إيمانه بنهاية العالم أنهى حياة العديد من ضحاياه



    ماذا يمكن أن يصنع الإنسان إذا ما واجه عاصفة ومذهباً فكرياً متعصباً وجاحفاً ببقية البشرية من حوله وهو يقف ساكناً لا يقوى على الحراك للوقوف في وجه هذا الطغيان والشذوذ في الفكر والعقيدة؟؟. الولايات المتحدة الأمريكية رغم ضخامة أجهزتها الأمنية ومراكزها الاستخباراتية إلا أنها تواجه مخاطر جمة من قبل نشوء العديد من المذاهب والعقائد الجديدة التي غالباً ما تكون عنصرية متعصبة ومتطرفة إلى أبعد ما يكون التطرف والعصبية والتمييز العرقي بين أبناء البشر.

    و قصتنا هذه المرة ستتحدث عن شخصية لطالما كان وجهها غلافا لمعظم المجلات وبرامج البوليس الواقعية لما تحمله هذه الشخصية من عينين تمثلان خلاصة الشر والحقد، وهي شخصية (تشارلز مانسون) القائد الروحي لعائلته المجرمة.



    البداية


    قبل أن نتكلم عن شخصية هذا المجنون لا بد أن نوضح أن تشارلز مانسون لم يقاضَ يوماً بسبب جريمة قتل مباشرة بل حُكم بدلائل ظرفية ومادية مختلفة أدت إلى إدانته على الرغم من يقين المحققين بتسببه في قتل وذبح عشرات الأشخاص، ويتوقع أن يخرج هذا المجرم المجنون سنة 2007 لانقضاء المدة التي حكم بها، ولكن هذا يبدو مستبعداً؛ إذ يجب عليه الوقوف أمام لجنة إطلاق السراح المشروط التي بالتأكيد اعتمادا على تاريخه وماضيه لن تقوم بإطلاق سراحه مطلقا، ومن المرجح أن يرجعونه إلى زنزانته التي خرج منها ليتعفن فيها حتى يموت.

    بالطبع شخصية مثل مانسون لم تكن لتحظى بالحياة المثالية أبدا فقد ولد تشارلز ميلز مادوكس (وهو اسمه الحقيقي) من أم شابة تبلغ من العمر 17 سنة فقط تدعى كاثليين مادوكس، وقد عرف عنها مجونها كمدمنة لشرب الكحول وامتهانها الدعارة كمكسب للرزق. وبعد فترة وجيزة قامت أمه بالزواج ولم يستمر زواجها طويلاً حتى قامت بإيداع ابنها إحدى المدارس الخاصة للبنين التي لم يستمر فيها طويلاً حتى هرب خارج أسوارها قاصداً أحضان أمه الضائعة.

    ولكن أمه صدت عنه غير مهتمة بما يحدث له فهجرته إلى مكان لم يعرف عنه شيئاً حتى الآن، هذا إذا لم يكن مانسون قد قضى عليها كضحاياه الذين سنسلط عليهم الضوء في موضع متأخر من قضيتنا هذه. ولم يكن أمام مانسون سوى طريقة واحدة للبقاء على قيد الحياة.

    تابع
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  Empty رد: قصص أشهر سفاحي القرن العشرين

    مُساهمة من طرف مآآآري الإثنين 19 أغسطس 2013 - 17:10


    انطلاقة تنبؤات مانسون المرعبة


    وكان مانسون حاقدا على مجتمعه الذي كان قد أدار ظهره له في شدة عوزه له وأراد الانتقام، فجمع حوله أشد أتباعه ثقة وشراسة للقيام بخطته الأولى، وكانت في العام 1969م، وكان أول سلسلة الضحايا ضيوف لمنزل المخرج الشهير رومان بولانسكي، وكان من بين القتلى زوجته شارن تايت التي كانت وقت وقوع الجريمة في شهر حملها السابع.

    ومن ثم أمر مانسون في اليوم التالي بالقيام بهجوم دموي آخر هذه المرة على منزل الزوجين لينو لابيانكا وزوجته روز ماري. وعندما تفحص المحققون مسرح الجريمة الأولى تبين لهم أن القتلى خلوا من السيد رومان بولانسكي الذي كان وقتها في العاصمة البريطانية لندن لتصوير فيلمه الجديد ولم يجد المحققون أي دليل لاشتراك مانسون في عمليات القتل تلك، ولكنهم كانوا على يقين بأنه كان يترأس العملية ويطلق إرشاداته لوحوشه في عمليات قتلهم.

    وكان أغلبهم قد قتل أما طعناً بالسكين أو بالرصاص ومن بينهم السيدة تايت التي قتلتها سوزان اتكينز التابعة لمانسون حيث قالت لتايت وهي تطعنها في بطنها (انظري أيتها السافلة أنا لا ملك أي رحمة لك وأنت الآن ستموتين وعليك أن تعتادي على ذلك).

    وبعد ذلك قاموا بفعلتهم الثانية بالزوجين لينو لابيانكا وروز ماري. ولبيان فظاعة ما قاموا به وجد المحققون واحدة من الضحايا قد سحبت نفسها للخارج فينتبه لها القتلة ويطعنونها حوالي 28 طعنة في الصدر والظهر لتلفظ أنفاسها بوحشية غير مشهودة من قبل.



    يوم القبض عليهم


    وأسماء القتلة المختارين من قبل مانسون هم تشارلز واتوسن، وسوزان واتكينز، وباتريشيا كرينوينكيل، وليندا كازبيان. والأخيرة كانت قد فلتت من عقوبة السجن بعد أن منحت الحصانة لموافقتها في أن تكون شاهدة رئيسية للقضية.

    وكانت جرائمهم على قدر كبير من العنف والبشاعة فلم يتركوا طفلا ولا فتاة ولا عجوزا إلا وقتلوهم جميعاً. كما كان هناك عدد من المشاركين في هذه الجرائم لا يتسع المجال لذكرهم لكن سنبقي على ذكر أهمهم.

    وكانت الشرطة قد قبضت على المجرمين في نفس الليلة بتهمة أخرى ليس لها علاقة بجرائمهم التي قاموا بها بل لعبثهم بالممتلكات العامة، ولولا اعترافات اتكينز داخل الزنزانة التي كانت في حالة ذهنية غير مستقرة غالباً وهي الوحيدة من بين القتلة التي أكدت على عدم ندمها في جرائمها التي قامت بها وأنها مستعدة لتكرارها متى ما طلب مانسون ذلك منها.

    بدأت المحاكمة الكبيرة التي شهدها معظم العالم سنة 1969م في الثامن عشر من شهر نوفمبر، وتوصلت في نهايتها بأحكام الإعدام على القتلة باستثناء كازبيان التي كانت شاهدة ومتعاونة مع الشرطة والمباحث الفيدرالية خلال المحاكمة، ومن المصادفة أن ولاية كاليفورنيا قد منعت أحكام الإعدام في الولاية وأسقطتها عن كل المحكومين السابقين ومنهم بالطبع المتوحش مانسون الذي ينتظر الإفراج عنه خلال الأيام القليلة المقبلة، وهناك احتمال، وإن كان ضئيلاً، أن يكون قد تم إطلاق سراحه وأنت تقرأ هذه الصفحات.

    أنا اعتبر خروج هذا السفاح من السجن في هذه السنة 2007م كارثة و إن شاء الله أن لا تقبل اللجنة على خروجه من زنزانته . . . تابعونا مجدداً في أعنف قصص الإجرام البشرية . . . و شكراً . .
    .


    عدل سابقا من قبل مآآآري في الإثنين 19 أغسطس 2013 - 17:14 عدل 1 مرات
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23936
    تم شكره : 33
    الاسد

    قصص أشهر سفاحي القرن العشرين  Empty رد: قصص أشهر سفاحي القرن العشرين

    مُساهمة من طرف مآآآري الإثنين 19 أغسطس 2013 - 17:12


    167 رصاصة أنهت حياتهما
    بوني وكلايد.. (روميو وجولييت) عالم الجريمة !


    هناك مجرمين دخلوا عالم الإجرام من اوسع ابوابه حتى أصبحوا من اشهر المجرمين الذين عرفتهم الولايات المتحدة. وسنستعرض في هذه الصفحة ابتداء من هذا العدد قصص أهم القضايا الفيدرالية وأشهر المطلوبين وسنبدأ بقضية كلايد وبوني، او ما كان يطلق عليهما (روميو وجولييت) .

    كلايد بارو، وبوني باركر هما اسمان اشتهرا بميولهما الإجرامية وتعطشهما للدماء وقادا عصابة أسمياها عصابة كلايد وبوني، وقد كانت نهايتهما مؤسفة ووحشية كما كانت جرائمهم، فكان الجزاء من جنس العمل.


    الولادة والنشأة


    ولد كلايد تشيستنت بارو في ولاية تكساس الأمريكية بجانب بلدة صغيرة تدعى تيليكو، وكان ذلك في 24 من شهر مارس من سنة 1909م، ومن المعروف عن كلايد أنه كان شخصا جذابا بشعره الكثيف وعينيه العسليتين اللتين يوافق لونهما لون شعره، ولكن هذا الشاب الوسيم لم يحظ بحياة الأشخاص الجذابين فقد كان أبواه يعانيان من فقر شديد وكان العائل الوحيد لهم.

    أما بوني باركر فقد ولدت هي الأخرى بولاية تكساس ولكن في مدينة روينا وقد كانت حالتها أفضل قليلاً من كلايد حيث إنها ولدت لاب وام عاملين، وكانت بوني جميلة جداً.

    وفي مدينة دالاس كانت بداية التلاقي بين كلايد وبوني فبعد العمل المضني الذي اجهد عائلة بارو قرروا الانتقال مع أبيهم إلى مدينة دالاس في سنة 1922م وإدارة محطة وقود والعيش في غرفة صغيرة خلف المحطة، أما بالنسبة لبوني فبعد أن توفي ابوها قررت أمها الانتقال إلى بلدة متواضعة بالقرب من مدينة دالاس للعيش مع امها حيث تزوجت بوني في سن السادسة عشرة وبعد أن سجن زوجها في جريمة قتل ارتكبها اضطرت بوني للعمل نادلة في أحد المطاعم لتوفير لقمة العيش، ولكن كل هذا لم يكن كافياً، فقد كانت بوني تسعى لشيء أكبر في الحياة ولمغامرة طالما أرادت أن تتحقق لها.

    وبالنسبة لكلايد فقد كانت ملامح الإجرام واضحة عليه منذ الصغر، ففي عام 1926م اعتقل كلايد للمرة الأولى بتهمة سرقة سيارة، وخلال الأربع سنوات التي تبعتها قام بارتكاب سلسلة من السرقات في مدينة دالاس وخارجها، حيث كان كلايد قد غاص في عالم الجريمة واصبحت له عصابته الخاصة حيث يقومون باقتحام المحلات والمؤسسات وسرقتها.

    وفي عام 1930م التقى كلايد ببوني وكان اعجاب من النظرة الأولى وكان عمر بوني وقتها 19 سنة، وأحست بانها ستحقق معه المغامرة التي طالما حلمت وسعت لتحقيقها، وفي وقت قصير أصبحت بوني عضوة أساسية في عصابة كلايد حيث تقوم بقيادة السيارة فيما كلايد واعوانه يقتحمون الأماكن التي حددوها ونهب ما بداخلها.

    ولكن هذه العلاقة لم تدم طويلاً ففي الثاني عشر من فبراير من نفس السنة شاعت اخبار بان هناك رجالا يجوبون البلدة بحثاً عن كلايد فعرف حينها بأن موعد المغادرة قد أزف فودع بوني بعد أن قطع عهداً لها بأن يعود في اقرب وقت، ولكن لم يدم هذا الوعد طويلاً إذ تم القبض عليه وهو يحزم حقائبه للمغادرة في نفس الليلة وزج به في السجن وكان ذلك في الثاني عشر من شهر فبراير من سنة 1930م.


    تابع

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024 - 19:49