لعل القرارات هي أكثر نشاط نمارسه في حياتنا بشكل يومي هناك قرارات روتينية مثل:ــ الخروج من المنزل أو شراء بعض الحاجيات أو اختيار طريق للسير دون الآخر وثمة قرارات مصيرية قد تغير مسار حياة الإنسان مثل:ــ اختيار التخصص الدراسي أو تحديد مجال العمل الوظيفي أو الإرتباط بشريك الحياة بعض القرارات نتخذها بملء إرادتنا في حين أننا نضطر لإتخاذ بعضها إستجابة لظروف ليس لنا تحكم فيها وأياً كان القرار الذي سنتخذه فإنه خيار بين بدائل ولابد لنا من إشارات تعيننا على معرفة البديل الأفضل..
الــــــــــمـــــــــشــــــــــكـــلات والــــقـــــــــرارات:ــ
غالباً مايرتبط الحديث حول القرارات بحل المشكلات لأن كثيراً من القرارات تكون حلاً لمشكلات قائمة سواء كانت هذه المشكلة إنحرافاً عن وضع سائد أو تخلفاً عن تحقيق هدف مطلوب ويتردد الكثيرون في اتخاذ قرارات معينة بسبب عدم ظهور مشكلة طارئة فيغدو معيار القرار هو حدة المشكلة في حين أن المفترض أن يكون القرار في أغلب أحواله ريادياً يستشرف المستقبل ويدرس التوقعات ويفترض الأوضاع ويرسم التصورات ويفتح القنوات..
فـــــــــــــاعـــــــلـــــــــــية الــــــــقــــــــــرار:ــ
لابد أن يكون هدف القرار واضحاً ومتفقاً عليه لكي يمكن صياغته بوضوح لالبس فيه وهذه نقطة البداية في فاعلية القرار. القرار الفعال أيضاً يجب أن تعرف الفوائد المترتبة عليه والمراحل الزمنية التي يمر بها تطبيقه وليس ذلك فحسب بل ينبغي رصد المخاطر المتوقعة للقرار والصعوبات أو العوائق التي ستواجهه عند التنفيذ..
دعــــــــــــــم الــــــــــــــــــــــــقــــــــــــــــــرار:ـ ـ
تشكل الدول والشركات الكبرى دوماً مراكز لدعم القرار ومن أهم وظائف هذه المراكز توفير المعلومات الصحيحة والدقيقة والحديثة لمتخذ القرار واستقصاء البدائل المحتملة وعرضها مع تحديد مدى ملاءمة كل منها إن توفر المعلومات أمر أساس لأي قرار فعال وفقدانها أو عدم مصداقيتها سيؤدي حتماً إلى قرارات لاتحقق الأهداف التي وضعت من أجلها..
إســـــــــــتــــــــقـــــــصاء الــــــبـــدائـــــل:ــ
يتطلب إستقصاء البدائل تفكيراً إبداعياً من جهة وعميقاً من جهة أخرى كما يتطلب إستشارة من لهم تجربة سابقة في أوضاع مشابهة إن الإبداع يتيح لمتخذ القرار تشكيلة ملونة من الأفكار التي تتفاوت في جديتها وصلاحيتها ومن أبرز وسائل إثارته وأهمها أسلوب العصف الذهني الذي يتيح توليد عشرات أو مئات الأفكار حسب عدد المشاركين فيه أما العمق فيركز ذهن متخذ القرار على نقد هذه الأفكار وتمحيصها فيما تسهم إستشارة المجربين في معرفة الواقع العملي فكثير من القرارات تبدو مثالية إلا أنها تسقط على أرض الواقع...
الإخــــــــــــــــــــــتــــــــــيــــــــــار :ــ
وهي خطوة أساس لأنه بعد وضوح البدائل فلا بد من إختيار أحدها والمضي قدماً في تنفيذه ولكن كيف يمكن الإختيار؟؟! ثمة أساليب عديدة وصفية وكمية لدراسة البدائل وتقييمها وإختيار الأصلح من بينها فمن الأساليب الوصفية أسلوب سرد الإيجابيات والسلبيات لكل بديل في قائمة مستقلة وإختيار أفضل بديل في إيجابياته وأقلها في سلبياته ومن الأساليب الكمية أسلوب((كبنر وتريجو)) الذي يضع لكل معيار يود القرار تحقيقه وزناً ويزن البدائل إستناداً إلى ذلك فيكون أفضلها أثقلها وزناً..
الــــــــــــــتـــــــــــنــــــــــفـــــــــي ــــــــــذ:ــ
كثيراً ماتتخذ قرارات رائعة ومثالية لتحقيق الأهداف إلا أنها كما يقال تبقى حبراً على ورق إن التحدي الحقيقي بعد الوصول إلى القرار الأمثل هو في وضعه موضع التنفيذ وبقدر الحرص على توضيح مسوغات إتخاذ القرار فإنه يجب وضع خطة واضحة لتنفيذه تحدد من سيقوم بالعمل؟؟ ومتى؟؟ وكيف؟؟!
الــــــــــمـــــــــشــــــــــكـــلات والــــقـــــــــرارات:ــ
غالباً مايرتبط الحديث حول القرارات بحل المشكلات لأن كثيراً من القرارات تكون حلاً لمشكلات قائمة سواء كانت هذه المشكلة إنحرافاً عن وضع سائد أو تخلفاً عن تحقيق هدف مطلوب ويتردد الكثيرون في اتخاذ قرارات معينة بسبب عدم ظهور مشكلة طارئة فيغدو معيار القرار هو حدة المشكلة في حين أن المفترض أن يكون القرار في أغلب أحواله ريادياً يستشرف المستقبل ويدرس التوقعات ويفترض الأوضاع ويرسم التصورات ويفتح القنوات..
فـــــــــــــاعـــــــلـــــــــــية الــــــــقــــــــــرار:ــ
لابد أن يكون هدف القرار واضحاً ومتفقاً عليه لكي يمكن صياغته بوضوح لالبس فيه وهذه نقطة البداية في فاعلية القرار. القرار الفعال أيضاً يجب أن تعرف الفوائد المترتبة عليه والمراحل الزمنية التي يمر بها تطبيقه وليس ذلك فحسب بل ينبغي رصد المخاطر المتوقعة للقرار والصعوبات أو العوائق التي ستواجهه عند التنفيذ..
دعــــــــــــــم الــــــــــــــــــــــــقــــــــــــــــــرار:ـ ـ
تشكل الدول والشركات الكبرى دوماً مراكز لدعم القرار ومن أهم وظائف هذه المراكز توفير المعلومات الصحيحة والدقيقة والحديثة لمتخذ القرار واستقصاء البدائل المحتملة وعرضها مع تحديد مدى ملاءمة كل منها إن توفر المعلومات أمر أساس لأي قرار فعال وفقدانها أو عدم مصداقيتها سيؤدي حتماً إلى قرارات لاتحقق الأهداف التي وضعت من أجلها..
إســـــــــــتــــــــقـــــــصاء الــــــبـــدائـــــل:ــ
يتطلب إستقصاء البدائل تفكيراً إبداعياً من جهة وعميقاً من جهة أخرى كما يتطلب إستشارة من لهم تجربة سابقة في أوضاع مشابهة إن الإبداع يتيح لمتخذ القرار تشكيلة ملونة من الأفكار التي تتفاوت في جديتها وصلاحيتها ومن أبرز وسائل إثارته وأهمها أسلوب العصف الذهني الذي يتيح توليد عشرات أو مئات الأفكار حسب عدد المشاركين فيه أما العمق فيركز ذهن متخذ القرار على نقد هذه الأفكار وتمحيصها فيما تسهم إستشارة المجربين في معرفة الواقع العملي فكثير من القرارات تبدو مثالية إلا أنها تسقط على أرض الواقع...
الإخــــــــــــــــــــــتــــــــــيــــــــــار :ــ
وهي خطوة أساس لأنه بعد وضوح البدائل فلا بد من إختيار أحدها والمضي قدماً في تنفيذه ولكن كيف يمكن الإختيار؟؟! ثمة أساليب عديدة وصفية وكمية لدراسة البدائل وتقييمها وإختيار الأصلح من بينها فمن الأساليب الوصفية أسلوب سرد الإيجابيات والسلبيات لكل بديل في قائمة مستقلة وإختيار أفضل بديل في إيجابياته وأقلها في سلبياته ومن الأساليب الكمية أسلوب((كبنر وتريجو)) الذي يضع لكل معيار يود القرار تحقيقه وزناً ويزن البدائل إستناداً إلى ذلك فيكون أفضلها أثقلها وزناً..
الــــــــــــــتـــــــــــنــــــــــفـــــــــي ــــــــــذ:ــ
كثيراً ماتتخذ قرارات رائعة ومثالية لتحقيق الأهداف إلا أنها كما يقال تبقى حبراً على ورق إن التحدي الحقيقي بعد الوصول إلى القرار الأمثل هو في وضعه موضع التنفيذ وبقدر الحرص على توضيح مسوغات إتخاذ القرار فإنه يجب وضع خطة واضحة لتنفيذه تحدد من سيقوم بالعمل؟؟ ومتى؟؟ وكيف؟؟!