ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


2 مشترك
  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

الميدان

avatar
a-sayed
صديق مبتدئ
صديق مبتدئ


البلد : دمشق
ذكر
العمر : 49
عدد الرسائل : 20
تاريخ التسجيل : 17/05/2013
مستوى النشاط : 8067
تم شكره : 20
الجدي

الميدان Empty الميدان

مُساهمة من طرف a-sayed الجمعة مايو 17, 2013 10:51 pm

الميدان... دهليز حوران!!!
عرفت مدينة "دمشق" بقدمها وعراقة شعبها وتنوع ساكنيها، وجاء هذا التنوع كونها عاصمة من أيام الأمويين إلى يومنا هذا،
وبسبب كبر المدينة وجمعها للكثير من المهن خصوصاً الصناعية منها، نزح الكثير من الناس إليها من كل المحافظات السورية، وذلك بحكم الحاجة إلى العمل إن كان في القطاع العام أو الخاص، ولتجارة الزراعة أيضاً التأثير الكبير في ذلك فإن مجيء الفلاح في كل يوم إلى العاصمة من أجل بيع منتجاته أدى إلى انتشار فكرة الاستئجار في "دمشق" وتزوجه منها أحياناً، ومع الزمن استقر العديد من الفلاحين والصناعيين في هذه المدينة، ومن الأحياء الدمشقية حي "الميدان" الذي سمي "بدهليز حوران" لأنه يشكل بوابة "دمشق" الرابط بينها وبين محافظة "درعا" فهو أول منطقة من خارج السور القديم.
وللحديث عن هذا الحي التقينا مع عدد من سكان حي الميدان بتاريخ 29/9/2008، وكان أولهم السيد "غياث رباح" الذي حدثنا عن تاريخ المنطقة بقوله: «رغم أن حي الميدان خارج سور مدينة دمشق القديمة إلا وأنه موجود منذ نشأة المدينة لكونه ميداناً كان يتنافس ويتسابق فيه الفرسان لجودة تربته فهي من النوع المناسب لجري الخيول، ومن هنا اعتمدت تسميته بالميدان، ويقسم حي الميدان إلى ثلاثة أقسام ميدان فوقاني وهي منطقة البوابة وتسمى الآن بميدان سكة لمرور سكة القطار الحديدي الحجازي الذي أنشأها السلطان "عبد الحميد" إبان حكمه، وتمتد هذه المنطقة إلى الجزماتية وتسمى بالميدان الوسطاني وتعود تسميتها بالجزماتية لكونها كانت تضم أكبر سوق لبيع وصناعة الجزمات في دمشق، وفي نهاية هذه المنطقة تأتي منطقة الميدان التحتاني التي تمتد إلى السور القديم لمدينة دمشق، وتشكل منطقة باب مصلى القسم الرئيسي من الميدان التحتاني، وتشتق تسمية باب مصلى من الجامع المصلّى فيه، وكانت منطقة الجامع تعرف قديماً باسم مُصلّى العيدَين، وقد أنشأه الملك العادل "سيف الدين أبو بكر بن أيّوب" سنة 1209م جامعاً عند المُصلّى وجعله لصلاة العيدَين، وقد نسبت المنطقة لاحقاً إلى جامع "باب المُصلّى"، فعرفت بمنطقة "باب المُصلّى"».
ومن سكان منطقة "الجزماتية" السيد "محمد جلول" الذي حدثنا عن زقاقات "الميدان التحتاني" وتسمياته بقوله: «الشارع "السلطاني" هو الشارع الرئيسي الذي يخترق حي "الميدان" بكامله، ويشكل الشريان الاقتصادي لمنطقة "باب المُصلّى" التي تنتشر على طرفيه البوائك المعدّة لبيع الحبوب، والدكاكين الممتهنة الحدادة، والتجارة، وحلج القطن، وغيرها من المهن».
ثم أضاف: «يقسم الشارع "السلطاني" للعديد من الأزقة التي يتفرع منها الحارات، وتقع معظم هذه الأزقة بموازاة بعضها، وتحوي منطقة "الميدان" على 28 زقاقاً وهي: "أبو البرغل، أبو ميالة، الأربعين بجوار زقاق التيامنه، زقاق بادر المعروف بزقاق المُصلّى، البقارة، البوشي، البيطار، التركمان نسبة إلى حي التركمان، التيامنه نسبة إلى وادي التيم، الجواني، الحبّالة، حمد المتفرع من زقاق بادر، الحوارنة نسبة إلى سكان المنطقة فكان أغلبهم من الحوارنة، الزين أو جوبان، سكّر نسبة إلى بني سكّر، السمّان، الشعرية، عزام، عسقلان، القرشي، الممتد إلى الشرق من الشارع السلطاني، القبة الحمراء، القملة، قولبة، قويق، المجتهد نسبة إلى بني المجتهد، المخللاتي، المزرعة، النشّار الوسطاني أو زقاق المصبنة، وبعض هذه الأزقة ما زال قائماً والبعض اندمج مع غيره».

وعن أزقة "الميدان الوسطاني" قال: «هناك الكثير منها وأهمها زقاق "الصحابة" نسبة إلى الصحابي الجليل "صهيب الرومي" ومقامه موجود في الجامع الذي يحمل اسمه في نفس المنطقة، ومن هذه الأزقة أيضاً: "زقاق البروية، وزقاق العسكري، والمحمص، زقاق الجامع نسبة إلى جامع المنجك الذي بناه "إبراهيم ابن منجك" وزقاق البصل نسبة لوجود بساتين زراعة البصل فيه، وزقاق القرشي، أما بالنسبة للحارات فهي كثيرة وتسمياتها تنسب إلى العائلات التي تسكن بها وأهمها حارة الموصلي نسبة إلى آل الموصلي، ويوجد حارة الحمّام التي سميت بسبب وجود حمّام السوق بها، وحارة المشمشة لوجود حي الصحابة في منطقة الجزماتية شجرة مشمش كبيرة فيها"».
وعن وضع منطقة "الميدان" حالياً حدثنا الشاب "بسام حوراني" بقوله: «ينتشر في "الميدان" الآن مطاعم بيع "التساقي"، والحلويات و"اللحومات" بكافة أنواعها، ويوجد فيها قهوة قديمة وعدة حمامات في أسواقها، ويأتيها السياح من جميع الدول العربية والأجنبية فهي من المناطق المرغوبة لتبضع وشراء الحاجيات، وهذا يعود لرخص أسعارها وتميزها بمنتجاتها، وتمثل هذه المنطقة صورة سورية الجميلة بتراثها وأصالتها وكرم ضيافة شعبها.
منقول


عدل سابقا من قبل a-sayed في الجمعة مايو 17, 2013 11:45 pm عدل 1 مرات (السبب : وجدت الموضوع مكرراً وآسف لعدم انتباهي لذلك)
مآآآري
مآآآري
المشرفة العامة
المشرفة العامة


البلد : سوريا
انثى
العمر : 41
عدد الرسائل : 8386
العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
تاريخ التسجيل : 22/11/2012
مستوى النشاط : 23902
تم شكره : 33
الاسد

الميدان Empty رد: الميدان

مُساهمة من طرف مآآآري الجمعة مايو 17, 2013 11:15 pm

بعد 30 سنة من التعمّق بتاريخ دمشق وتراثها الاجتماعي نقول: لم يبق بدمشق من نماذج حياتها الاجتماعيّة الأصلية ومن عادات أهلها، سوى ما هو قائم اليوم في حي الميدان! فالميدان إذاً هو موئل للأصالة، وعنوان لكل ما يخصّ ماضي دمشق وتراثها وجوهرها الأصيل

احلى تحيه لاهل الميدان
ولاحلى ميدانيه بالمنتدى
تحيه لمينيرفا بنت الميدان

الف شكر لك
  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 10:10 pm