ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


2 مشترك

    ألوان من أساطير اليونان

    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23918
    تم شكره : 33
    الاسد

    ألوان من أساطير اليونان Empty ألوان من أساطير اليونان

    مُساهمة من طرف مآآآري السبت 23 فبراير 2013 - 1:26


    ألوان من أساطير اليونان

    صيرورة زيوس الألوهيّة


    ألوان من أساطير اليونان Zeus_461

    تروي الأساطير أن أورانوس ( التي هي السماء ) التقت بجايا ( الأرض ) .

    أنجب اورانوس من جايا الكولكلوبيس , ثم أنجب منها التياتن .
    ثار الكولكلوبيس ضد أبيهم الأورانوس , تمردوا عليه ... غضب اورانوس منهم فضربهم ضربة واحدة أطحات بهم الى تارتاروس .

    مكان الظلمة الشديدة , البعيد عن عالم الأحياء , موقعه العالم السفلي .. يبعد عن الأرض بنفس المسافة التي يبعد بها سطح الأرض عن قبة السماء .

    المسافة تستغرق بين سطح الأرض وقاع تارتاروس رحلة 9 أيام .

    تخلص الوالد من أبنائه المتمردين وهم الكولكلوبيس .
    الأم جايا حزنت لفراق أبنائها لكنها لم تستطع معارضة زوجها اورانوس ولم تجرؤ على مقاومته
    الا أن الأم لجأت الى الخديعة !!

    ذهبت الأم خلسة الى أبنائها الاخرين , التياتن السبعة , فحرضتهم ضد أبيهم ,وحثتهم على مهاجمة والدهم والقضاء عليه .

    تحرك الأشقاء السبعة بقيادة كرونوس ( الزمن ) أصغرهم ...
    جايا الأم زودت كرونوس بمنجل من حجر الصوان ؟..

    فاجأ الأبناء السبعة أباهم اورانوس أثناء نومه , قيدوه وشلوا حركته , صحا من نومه مذعورا , حاول المقاومة ... ولكنهم كانوا سبعة ...

    كرونوس قام بغرز المنجل من حجر الصوان في قلب الأب اورانوس ...
    استولى الفزع على الإبن عندما شاهد ذلك المنظر المفزع ...
    القى كرونوس بقلب اورانوس في البحر ومعه المنجل الحجري ...
    وقد سقط القلب والمنجل بالقرب من قمة بحرية , درييانوم .

    تساقطت بضع قطرات من دم اورانوس على الأرض الأم جايا .
    انجبت الأم جايا الايرينيات الثلاث , تلك الأرواح النسائية , الثلاث اللائي ينتقمن ممن قتل أحد والديه .
    الايرينيات الثلاث : الكتو , تسيفوني , ميجاريا
    أيضا من بضع القطرات التي سقطت من اورانوس , ولدت حوريات شجرة الدردار اللائي عرفن بإسم الميلياي .

    وبإنتصار التياتن السبعة على اورانوس , أسرعوا الى تارتاروس وأطلقوا سراح الكلوكلوبيس ..

    منح الجميع . السلطة الى كرونوس الذي قادهم الى النصر وحقق رغبة الأم جايا والدتهم .

    ولكن كرونوس سار وراء شهوة السلطة

    وأعاد الكلوكلوبيس مرة أخرى الى التارتاروس , الحق العمالقة ذات المائة يد بهم أيضا ..
    واختار من بين شقيقاته زوجة له .. اختار ريا , واصبح حاكما على اليس

    كرونوس حاكما مطلقا .. يأمر فيطاع .. في مملكته وبيته .
    نشوة السلطة أنسته النبوءة من والدته , ووالده قبل موته

    النبوءة تقول


    سوف يأتي على كرونوس واحد من أبنائه .. يأخذ وينتزع العرض منه .

    وضعت زوجته ريا طفلها الأول .. وهنا طرأت على ذهن كرونوس فكرة , اعتبرها رائعة ,,, حمل الطفل بين يديه , وتظاهر بمداعبته ... وفجأة ..

    ابتلع الطفل !!!

    حاولت ريا فعل شيء .. ولكنها لم تقدر سوى أن تخضع للأمر الواقع , لأنها لا تستطيع مقاومة زوجها

    أنجبت ريا زوجته , طفل كل عام , وكرونوس يبتلع أولاده واحد تلو الاخر ..
    أنجبت ريا هستيا .. ديميتر .. هيرا .. بوسيدون .
    ابتلعهم كرونوس جميعا .


    في يوم من الأيام .. وعندما أحست ريا أن الجنين يتحرك في أحشائها تذكرت أطفالها الذين ابتلعهم زوجها كرونوس الظالم ...
    فكرت ريا
    وعندما أحست بألم المخاض , تسللت في الظلام الى قمة جبل اوكاديوم في منطقة أركاديا .
    ذهبت الى مكان لم تطأه قدم .. ولا يستطيع أحد الوصول اليه ..
    هناك في ذلك المكان .. وضعت وليدها .. غسلت جسده في نهر نيدا .. المياه المقدسة .

    سلمت ريا وليدها الى الربة جايا الأرض , فوعدتها جايا بحمايته ..
    فحملته الى لوكتوس في جزيرة كريت .

    هناك اختبأ الوليد زيوس ZEUS في رعاية أدراستيا , حورية الدردار وشقيقتها إيو .. وكلتاهما ابنتا اورانوس ..
    تركته جايا الأم أيضا في رعاية أمالثيا , الحورية العنزة ..

    لقد صنع مهد الوليد زيوس من الذهب الخالص .. كان معلقا بحبال من الذهب الخالص أيضا .
    مهد الوليد زيوس لم يكن يمس الأرض .. ولم يكن مرتفعا الى السماء .
    وكان بعيدا عن البحر وذلك كله لحماية الوليد من الوالد كرونوس .. كي لا يقوم بابتلاعه كأخوته .
    وحول المهد الذهبي وقفت جماعة الكوريتيس المتدرعيين بالدروع المعدنية والحراب الغليظة .
    جماعة الكوريتيس كانوا يطلقون صيحات عالية حتى تضيع صرخات زيوس zeus الوليد وسط تلك الضوضاء فلا يسمعه الوالد كرونوس .

    فكر زيوس ZEUS كيف يرد جميل الحوريات الثلاث ؟
    جعل زيوس من أمالثيا العنزة الحورية , نجمة في السماء , وأصبح لها برج يحمل رسمها ( برج الجدي ) .

    عادت ريا الى زوجها القاسي كرونوس وقدمت اليه وليدها فاختطفه على الفور .. وابتلعه وهو يضحك بشراهة ..
    و لكنه لم يكن سوى قطعة من الحجر مغطاة بالثياب .
    بعد فترة شك كرونوس بالأمر , وطفق يبحث عن الوليد
    مسح الأرض بمن عليها بنظراته الثاقبة وكاد أن يعثر عليه ..
    لولا أن زيوس zeus كان أذكى من والده .. فحول نفسه الى ثعبان .. وحول الحوريات الى دببة ..
    عاش الطفل زيوس رغم أنف والده ..

    عاش الوليد زيوس ZEUS تحت هذه الرعاية .. كبر .. صار شابا قويا .
    كان ينتقل من كهف الى كهف .. وهناك قابل التنينة ميتيس ..
    التى عاونته .
    نصحته أن يذهب الى والدته ريا .
    وبالفعل ذهب الى والدته .. قابلها خلسة
    و قدمته الى كرونوس كساقي يعد له الشراب
    وأمره بإعداد الشراب , طلب زيوس zeus من والدته لأن تعد له كمية من الملح .. وأخرى من الخردل , كما نصحته ميتيس .
    خلط الملح والخردل .. مزجهما بالشراب ثم قدم الكل في كأس لكرونوس ..
    ظل كرونوس يشرب كالمجنون الكاس وراء الكأس ..
    سيطر الشراب على عقله .. دارت الأرض به .. امتلأت معدته بالشراب , سرى الملح في جسده وأمعائه مع الخردل , تقلصت بطنه وأحس برغبة شديدة بالتقيأ .. تقيأ كرونوس الثمل , قذف بكل محتويات معدته الضخم خارجا .. ثم خرج بعد ذلك أخوة زيوس الواحد تلو الاخر .. خرجوا شبابا مكتملي النمو , هلل الجميع اذ خرجوا جميعا من غير سوء .. قدموا جميعا فروض الولاء الى شقيقهم الأصغر زيوس ZEUS ..
    اختاروه قائدا عليهم في معركتهم ضد الوالد كرونوس , وضد حلفائه التياتن الأشرار , استمرت الحرب بين زيوس وكرونوس عشر سنوات , كانت الأم جايا تراقب الحرب وكانت تتمنى أن ينتصر زيوس واخوته .. ولذلك
    أطلقت نبوءة :

    إن النصر سيكون من حليف زيوس . ولكن بشرط .. عليه أن يكسب الى جانبه أعداء كرونوس الذين ألقى بهم في السجن .. في تارتارس .
    وهم كلوكلوبيس , والعمالقة ذوي المائة يد , ويتوجب على زيوس أن يطلق سراحهم .
    ذهب زيوس خلسة الى كامبي العجوز الشرسة التي تحرس بوابات سجن تارتاروس , وتسلل بالخفاء وفاجأها بضربة قوية قاضية قتلتها على الفور .

    إنتزع زيوس مفاتيح السجن من حزام العجوز , وعندما دخل فوجئ بأن الجميع , جميع المساجين لا يقدرون على الحركة .. كونهم منهكين من التعذيب والجوع والعطش .

    قدم زيوس لهم الطعام , وبعد أن أكلوا وشربوا .. قويت أطرافهم واشتدت عضلاتهم , أخرجهم من السجن حيث انضموا اليه .

    منح الكوكلوبيس , مخلصهم زيوس سلاحا فتاكا وهو " الصاعقة " وبذلك بإستطاعة زيوس zeus الان أن يبعث بالصواعق الحارقة المدمرة , صواعق تقضي على اعتى المخلوقات وتصرع أقوى المقاتلين .

    كما منحوا شقيقه هاديس خوذة الظلام , التي متى ما وضعها . اختفى عن الأنظار , يرى الاخرين دون أن يرونه .

    ومنحوا شقيقه الثاني بوسيدون " الشوكة الثلاثية " التي بواسطتها يثير البحار والمحيطات , بضربة واحدة منها .

    عقد الجميع مجلس حرب , اتفقوا فيه على خطة محكمة للنصر ..
    وضع هاديس خوذة الظلام على رأسه واختفى عن الأنظار ..
    وأصبح يرى كل من حوله وهم لا يرونه .. تسلل الى حيث كان كرونوس .. اقترب منه ولم يفطن به , انقض هاديس على الأسلحة .. أسلحة كرونوس وسرقها كلها نقلها في خفية الى حلفائه .
    بوسيدون بدوره لوح بالشوكة الضخمة في الهواء , وضرب بها ضربة واحدة الماء , هاجت كل البحار والمحيطات , ارتفعت الأمواج ..

    استولت الدهشة على كرونوس , ولم ينتبه لزيوس وهو يهجم عليه , انطلق نحوه زيوس بشراسة , أطلق نحوه وابلا من الصواعق المتأججة , فأنهاه في الحال .

    أما العمالقة ذوي المائة يد والبقية .. فقد تكفلوا بالباقي .. لقد هشموا رؤوس التياتن حلفاء كرونوس , بالصخور , هزموهم شر هزيمة .
    ثم أصدروا احكامهم عليهم :

    كرونوس ينفى بعيدا .
    التياتن ينفونة الى جزر بعيدة , تحت حراسة العمالقة ..
    وأخيرا تحققت النبوءة على كرونوس ..

    وهنا تنتهي أسطورة كيف أصبح زيوس الها



    منقول بتصرّف
    يتبع
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23918
    تم شكره : 33
    الاسد

    ألوان من أساطير اليونان Empty رد: ألوان من أساطير اليونان

    مُساهمة من طرف مآآآري الأحد 10 مارس 2013 - 0:07




    بوزيدون Poseidon

    ألوان من أساطير اليونان Poseidon_sculpture_copenhagen_20051
    ابن كرونوس وغايا، وشقيق زيوس كبير الآلهة، وهيرا كبيرة الآلهة، وديميترا ربة الأرض والخصب، وهاديس سيد العالم السفلي. هو رب الزلازل والعواصف البحرية والماء، وباني طروادة برفقة ابن أخيه أبولو، ومُوجد الحصان السريع، والحصان المجنح بيجاسوس.

    وحسب الميثولوجيا الأمازيغية فأن بوزيدون هو أب البطل الأسطوري الأمازيغي أنتايوس أو عنتي بالأمازيغية, وهو زوج الربة غايا إلهة الطبيعة والأرض, كما انه اب آثينا/تانيث واطلس في الميثولولجيا الأمازيغية. اما في الميثولوجيا الأغريقية فهو اخ كبير الآلهة الأغريق زيوس وهو يعتبر من الآلهة الأولمبية العظيمة لأنه وزيوس وهيرا من اقدم الآلهة. وكانت امفتريت زوجته, غير انه كانت له ارتباطات مع غيرها من الزيجات سواء الألاهية او الأنسانية القابلة للموت.

    يمكن القول اعتمادا على أسطورة أنتايوس بأن بوزيدون الليبي كان مرتبطا بطنجة المدينة المغربية، ذلك أن طنجة تجمع بين الأرض أي المكان المفضل لغايا، إلى جانب البحر وهو المكان المفضل لبوصيدون كإله البحر. حتى ان طنجة هو أسم لزوجة أنتايوس حسب الأسطورة، كما أن أنتايوس كان مرتبطا بطنجة يلجأ فيها ألى سلاحه السري وهو الأرض أي أمه غايا. وبها عمل على جمع جماجم الأعداء الذين حاولوا أيذاء الأمازيغ ليبني بهم معبدا لأبيه بوصيدون, كما تروي الأسطورة الأغريق. اما اعتمادا على رواية هيرودوت فقد كان يكرم من قبل الأمازيغ الذين سكنوا حول بحيرة تريتونيس إلى جانب آلهة أخرى.

    حسب هيرودوت فأن بوزيدون إله أمازيغي الأصل، بحيث يقول بأن ما من شعب عرف عبادة هذا الإله في القدم الا الأمازيغ كما أشار ألى أن كلمة بوزيدون كلمة أمازيغية، وأن الأغريق قد عرفوه عن الليبيين القدامى أي الأمازيغ, في عبارته التالية: ... وتلك المعبودات التي يزعمون (يقصد المصريين) عدم معرفتهم لها ، وعلمهم بها ، يبدو لي ، أنها كانت ذات أصول وخصائص بلسجية ما عدا بوزيدون ، فإن معرفة الإغريق لهذا الإله ، قد كانت عن طريق الليبيين ، إذ ما من شعب انتشرت عبادة بوزيدون بين أفراده منذ عصور عريقة غير الشعب الليبي ، الذي عبده أبدا ، ومنذ القديم. وقد صوره هيرودوت كرب يتنقل في اعماق البحار على عربة تجرها احصنة ذهبية حاملا حربة, وعند غضبه يهيج بها امواج البحر. ويرى الأستاذ سيرجي ان بوزيدون الذي لم تعرف عبادته في مصر القديمة انتقل إلى اليونان من ليبيا اي تامزغا وانه من العبث البحث عن اصل عبادته خارج ليبيا حيث كان يكرم. وفي ما يتعلق بتكريمه في شمال افريقيا (تامزغا) فيذكر هيرودوت في الفقرة الثامنة والثمانين بعد المائة في كتابه الرابع ان الرعاة الليبيين كانوا يقدمون الأضاحي لأربابهم منها الشمس والقمر اما الأمازيغ (الليبيون) الذين يسكنون حول بحيرة تريتونيس فكانوا يقدمون قرابينهم أساسا للربة آثينا ثم للربين تريتون وبوزيدون.

    يتميز الرب بوزيدون عن غيره من الآلهة اليونانيه بلحيته وشعره الطويلتين. وقد لاحظ البعض تلك السمات واعتقد انهما سمات ترمز إلى الشخصية الملكية, غير ان هذا الاعتقاد ليس بالوضوح التام, فزيوس هو كبير آلهة الاغريق, لكنه لم يتميز بالمظهر الملكي المتميز بطول الشعر واللحية. بالاضافة إلى ذلك فقد تميز الاغريق بشعر ولحية قصيرتين منظمتين. في حين ان طول اللحية والشعر هما من مميزات المور الأمازيغ, فاللحية هي رمز الحكمة والسلطة عندهم. ومن خلال رسم اغريقي للبطلين عنتي وهرقل يتبين مدى الانطباع عن مظهر كل من الشعبين الأمازيغي والأغريقي, فقد تم ابراز البطل الأمازيغي وهو ابن بوزيدون بلحية وشعر طويل على نقيض هرقل ابن زيوس الذي تميز بلحية وشعر منظمين.

    لم يمثل الأغريق بوزيدون بشكل واحد, فبالاضافة إلى تمثيله بمظهر امازيغي, توجد تماثيل تبرزه على شكل اغريقي خاصة شعرة القصير.



    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23918
    تم شكره : 33
    الاسد

    ألوان من أساطير اليونان Empty رد: ألوان من أساطير اليونان

    مُساهمة من طرف مآآآري الأحد 10 مارس 2013 - 0:28



    هيرا Hera



    ألوان من أساطير اليونان Images?q=tbn:ANd9GcTxYpdedlhF_AT1beA9bmeUr35_wiUg7TLWhEQkFAEIoBLqqVtnGg
    كانت هيرا زوجة وأخت زيوس، وربة الزواج، رُسمت شخصية هيرا لتكون ملكية ومهيبة.

    هيرا بنت كرونوس وريا، أخت زيوس كبير آلهة الإغريق، وزوجته فيما بعد، ربة الأرباب، وأم هيفايستوس إله النار والحدادة، و آرس إله الحرب.

    اشتُهرت هيرا بالمُشاغبة والغيرة على زوجها زيوس مُتعدد العلاقات النسائية، وبلغ من مشاغباتها حداً جعل زيوس يُعلقها من معصميها بقيد ذهبي بين الأرض والسماء، ورغم ضجة الآلهة بالشكوى، خصوصاً أشقاءها الآلهة الكبار بوزيدون إله البحر، وهاديس إله العالم السفلي وملك مملكة الموتى، إلا أن الوحيد الذي أمكنه فك القيد هو ولدها الذي كانت تخجل منه لعاهته الجسدية وبشاعة خلقته هيفايستوس إله النار والحدادة.

    أذاقت هيرا زوجات زيوس الويل مثل يوروبا أم أبوللو وآرتيميس والتي طاردتها في كل أنحاء الأرض لتمنعها من وضع ولديها التوأم، الإلهين القواسين، أبوللو إله الشمس، ورب الشعر، وكمال الرجولة الإغريقية، وآرتميس ربة الصيد، الإلهة العذراء.

    وحاولت ماوسعها الكيد لأولاد زيوس الآخرين مثل باخوس وهرقل، غير أن زيوس كان يتدخل لإنقاذهم منها كُل مرة.

    اشتركت في حرب طروادة مع بقية الآلهة، وكانت في صف الإغريق ومعها أثينا ربة الحكمة.

    لها دور كبير جداً في الأساطير اليونانية القديمة، وقلما تخلوا الأساطير من ذكرها، كانت تُعبد مع زوجها زيوس كما كانت تُعبد وحدها، وكانت تلجأ إليها النساء وقت شدتهن، خصوصاً وقت الولادة. كما كانت مُرشدة بحارة السفينة الأسطورية آرجوس.

    يُعد طائر الطاووس رمزها، وقيل أن العملاق ذا المائة عين كان يتبعها، فلما قُتل نثرت عيونه المائة على ريش الطاووس.

    00000000000000000

    إيكو



    ألوان من أساطير اليونان Images?q=tbn:ANd9GcRhcA3uO09Eb29lCQqe2bD9aCvGMxdwDcnwMwN13s-bBxgm9ogQ
    يقال ان زيوس كان كثير المغامرت النسائيه
    وكان يحب فتاه جميله ويعشقها
    ولكن غيرة زوجته هيرا عليه ومراقبتها المستمره له جعلته لايستطيع ان يدنو من حبيبته
    لذا قرر ان يتخلص من مراقبة زوجته بخطه شريره
    لقد ارسل لها خادمه هي ايكو وهي فتاه جميلة, طويلة اللسان كثيرة الكلام

    راحت تجالس هيرا وتحكي لها قصص من هنا وهناك حتي الهتها عما يفعله زوجها
    وتدرك هيرا ان زوجها يخدعها وذلك بفضل جاسوسها وعينها الارجوس ذو العيون المئه
    وتدرك هيرا الخدع لذا تقرر ان تعاقب ايكو بدون اي سبب او ذنب
    وتحرمها من اجمل ماكانت تملك من لسانها لقد حكمت عليها
    ان تسمع اي صوت وتظل تردد اخر مقطع منه
    وهكذا ظلت ايكو تعيش وحيده حزينه تردد ماتسمعه مع الرياح
    ولذا فان صدى الصوت تم تسميته علي اسمها
    ظنا من الاغريق ان ايكو هي التي تردد هذا الصوت وحدها في الرياح والصحاري والظلام

    00000000000000000000000000

    نرسيوس



    ألوان من أساطير اليونان Bloody_marybg012
    تبدا قصة نرسيوس عندما كان هو واصدقائه يقومون برحلة صيد وقتها تاخر عن اصدقائه ووقعت عين ايكو, التي حكم عليها بالنفي الي اقصى الاماكن,
    علي نرسيوس , وقتها ذابت في هواه وتمنت ان تكون وان تحبه وتخلص اليه للابد لذا برزت اليه ليراها وعندما راها خاطبها قائلاً من انتي؟

    ولم تستطتع المسكينه ان تجيب فقد حكم عليها ان تردد اخر مقطع من اي كلمه او جمله لذا لم تردد عليه الابترديد اخر مقاطع من كلامه

    وعيناها تبوحان بحبها الدفين له وما استقر في قلبها من مشاعر الحب والوفاء لكنه تجاهلها وتركها غير مبال بها

    وذابت اصداء صيحات الحسرة التي اطلقتها ايكو في الفضاء لتذبل كزهره اوشكت علي السقوط ولتتعذب روحها بهذه النار مابقيت لها من حياه في حين مضي نرسيوس
    غير مبال

    هنا حانت من فينوس الهه الحب والجمال نظرة لحال المسكينه واصرت على ان تذيق نرسيوس من كاس المرار الذي سقاه لايكو

    وفي يوم حار يذهب نرسيوس الى البحيرة ليعوم يومها فيرى وجهه في انعكاس الماء فينبهر به ويبدا يخاطب نفسه معتقداً انها جنية البحر ولكن كلما حاول الاقتراب من صورته المنعكسه في الماء تختفي الصورة وتتلاشى, ويظل نرسيوس
    يتعذب بحب صورته المنعكسه في الماء متخيلاً انها عروسة بحر تعذبه بحبها وفي يوم من الايام يخاطبها صائحاً :

    ياعروسة البحر ياقاسية القلب لكم تعلمين انني احبك واتعذب بنار حبك لسوف اموت بسببك انت وستبقين حامله ذنب قتلي للابد

    ثم يطعن نفسه امام صورته المنعكسه في الماء ليسقط صريعاً علي الفور عندها تخرج عرائس البحر باكيات

    ويحملن جثته ثم يقومون بحرقها متحسرات علي هذا الشاب الجميل الذي قتل نفسه, ومن رماده الذي تذروه الرياح يخرج نبات جميل
    هو نبات النرجس الشهير.




    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65577
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    ألوان من أساطير اليونان Empty رد: ألوان من أساطير اليونان

    مُساهمة من طرف waell الأحد 10 مارس 2013 - 2:45

    ألوان من أساطير اليونان Almstba.com_13141151991
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23918
    تم شكره : 33
    الاسد

    ألوان من أساطير اليونان Empty رد: ألوان من أساطير اليونان

    مُساهمة من طرف مآآآري الأحد 10 مارس 2013 - 17:41

    شكرا الك  تحياتي
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23918
    تم شكره : 33
    الاسد

    ألوان من أساطير اليونان Empty رد: ألوان من أساطير اليونان

    مُساهمة من طرف مآآآري الأربعاء 27 مارس 2013 - 17:52




    ألوان من أساطير اليونان Ares

    آريس Ares

    إله الحرب، مُنذ يوم ميلاده عصفت الحروب و الخلافات بآلهة الأوليمب.

    آريس بن زيوس، هو إله الحرب الإغريقي، و يقابله مارس عند الرومان.

    هو ابن هيرا ربة الأرباب، أخت و زوجة زيوس الأولى، و شقيق هيفايستوس إله النار و الحدادة، ورث حب المشاغبة عن أمه هيرا كما يقول هوميروس.

    عُبد آريس بشكل رئيسي في أراضي تراقيا حيث يُقدس المحاربون الحرب، و فيها أعظم معابده، و التراقيون هُم شعبه المفضل الذي يقضي بين ظهرانيه جل وقته.

    كان زيوس قد قرر ترسيمه رباً للرياح الهوجاء، ثم عدل عن ذلك و رسمه إلهاً للحرب، فبقيت الرياح الهوجاء من أتباعه، و كان شديد الشبه بها، إذ أنه كان باطشاً، ميالاً إلى سفك الدماء، شديد الإسراع إلى الشر، يُقاتل الجبل إن لم يجد من يُقاتله، و من أتباعه ابناه فوبوس و ديموس (الرعب و الخوف) و إينو ربة الشقاق و النزاع قائدة عربته.

    بينه و بين أثينا ربة الحكمة و أخته حرب ضروس، تنتهي دوماً بانتصار أثينا، لانتصار العقل دائماً على القوة البدنية المحضة.

    أثينا هي راعية المحاربين في المعركة، و ترتدي دوماً خوذة و درعاً يخصان أباها زيوس، و تمثل حكمة المحاربين التي يجب ألا تضيع في آتون المعركة، و الحكمة التي يجب أن تتسلح بالقوة.

    أما آريس فيمثل القوة العمياء للحرب، و العطش للدم.

    كان آريس أحد عُشاق أفروديت ربة الجمال، و يُقال أنه أبو إيروس إله الحب الجسدي، و قصته مع أفروديت شهيرة، حيث كانت زوجة أخيه الشقيق الإله القميء الأعرج هيفايستوس، فاختارته عشيقاً لها، كما اختارها هو، و امتاز آريس بالجمال، و الكمال الجسدي، و امتداد القامة حسب النموذج الإغريقي للجسد الذكوري المتكامل.

    قيل أنه تنكر في هيئة خنزير بري ليقتل أدونيس عشيق أفروديت، و يُرسله إلى مملكة الموتى كي يُبعده عنها.

    اتخذ جانب طروادة في حرب طروادة الشهيرة، مع أفروديت، و جازف وقتها بخسارة تأييد أمه هيرا له، إذ أنها مع أثينا كانتا في صف الإغريق. و قد نشر الذعر في معسكر الإغريق، و كاد يتسبب في هزيمتهم، لولا أن احتالت أثينا لإخراجه من المعركة بشكل نهائي.

    تُنسب إليه طيور برونزية قاتلة، تسمى طيور آرس، قيل أنه أنشأها لميله إلى القتل و التدمير.

    من ألقابه: آرس الملطخ بالدماء، مُخرب المُدن، جالب الخراب..

    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23918
    تم شكره : 33
    الاسد

    ألوان من أساطير اليونان Empty رد: ألوان من أساطير اليونان

    مُساهمة من طرف مآآآري الأربعاء 27 مارس 2013 - 18:10

    ألوان من أساطير اليونان Images?q=tbn:ANd9GcQKQxIYG848Bx8QvEpE2g0HpdWVKrQUtP27gnPcb5LLYRIxoBOf


    أرتميس او ديانا


    أرتميس (باليونانية القديمة: Άρτεμις)، بحسب الميثولوجيا الإغريقية القديمة، هي إلهة الصيد والبرية، حامية الأطفال، وإلهة الإنجاب، العذرية، والخصوبة. وتعتبر أرتميس إحدى أهم،أقوى، وأقدم الآلهة الإغريقية، حيث أنها تنتمي للأولمبيين، أو الآلهة الإثنا عشر. هي ابنة كلا من زيوس، ملك الآلهة، وليتو، وهي أيضًا الأخت التوأم لأبولو (أبولون).غالبا ما كانت أرتميس تُجسد وفي يدها قوس وسهام , وكان الأيل وشجر السرو مقدسين بالنسبة لها. وفي فترة لاحقة خلال العصر الهليستني، لعبت أرتميس دور إليثيا، الإلاهة الكريتيّة، التي تساند النساء عند الولادة.

    قورنت أرتميس في وقت لاحق بسيليني، تيتانة كانت في السابق إلهة القمر الإغريقية، حيث كانت تُجسد في بعض الأوقات وهلال فوق رأسها. كما قورنت بإلهة الصيد الرومانية "ديانا"،الإلهة الأتروسكانية "أرتومة"، وإلهة كاريا "هيكاتي".

    يُعتقد أن الاسم "أرتميس" مرتبط نوعا ما بالكلمة اليونانية "αρτεμης" بمعنى "آمن وسليم" التي تجد أصلها من كلمة "αρ" التي تعني "يُلائم". وهناك نظريات أخرى تفترض أن التسمية تجد مصدرها من الكلمة الهندو أوروبية القديمة "h₂ŕ̥tḱos" بمعنى "دب"، وذلك عائد لعبادتها من قبل الكلتيين في منطقة براورون، وشبه جزيرة أكروتيري في كريت، كما توضح الآثار التي عُثر عليها هناك وتبين أنها تعود للعصر الحجري القديم.

    اختلفت الأساطير حول وقائع الولادة، إلا أن أكثرها شهرة تنص على أن الأخوان التوأم هما نتيجة حمل ليتو من زيوس، بعد أن خان زوجته معها، ويقول الشاعر اليوناني كليماخوس أن هيرا أصرت على معاقبة ليتو بعدة طرق، بإرسال أصلة ضخمة على إثر الأخيرة، ومنعها من الولادة في مكان تشرق فيه الشمس. لذلك، نقلها زيوس إلى جزيرة "ديلوس" الموجودة تحت الماء حتى يحين موعد الولادة.وتنفي بعض الأساطير ولادة أرتميس في ديلوس، وتذكر أنها قد وُلدت في جزيرة أورتيغيا عوضًا عن ذلك، إلا أن تسميتها بأرتميس ديلوس في بعض الأساطير تعتبر دلالة على مكان ولادتها. كما تنص بعض الأساطير أن أورتيغيا اسم قديم لجزيرة ديلوس،لكن هذا يعتبر الاختلاف الوحيد في الأسطورتين. وفي أسطورة أورتيغا، قام زيوس بتحويل ليتو إلى طائر سمانى ليمنع هيرا من اكتشاف عصيانه لها، ويقول المؤرخ "كينيث مكليش" أن تحويل ليتو إلى سمانى كان سيخفف من آلام الولادة عليها، إذ أن الأنثى من هذه الطيور لا تعاني كثيرا عند وضعها البيض.

    تختلف الأساطير حول ما إذا كانت أرتميس ولدت قبل أبولو أم العكس، ولكن بحسب معظمها، ولدت أرتميس قبل أخيها بيوم، فقامت فورًا بعد الولادة بمساعدة أمها على ركوب السلم المؤدي إلى مكان ما في الجزيرة، أو المؤدي إلى جزيرة ديلوس بعد ولادتها في أورتيغيا، حيث ولد أخيها أبولو.

    طفولتها

    إن طفولة أرتميس ليست مجسدة بأي أسطورة باقية حتى اليوم: فالإلياذة قللت من شأن إلاهة الفزع هذه، وجعلت منها فتاة هرعت باكيةً إلى أحضان والدها زيوس بعد أن ضربتها هيرا.وفي قصيدة لكليماخوس – الإلاهة "التي تروّح عن نفسها بالصيد في الجبال" – تبرز بعض الصور الموجزة عن طفولتها: فعندما كانت أرتميس تبلغ 3 سنوات من العمر طلبت من والدها زيوس، أثناء جلوسها على ركبته، أن يحقق لها ستة أمنيات. كانت أمنيتها الأولى أن تبقى عذراء للأبد وأن لا تتقيد بالزواج على الإطلاق. وبعد ذلك طلبت منه كلاب مشذبة الآذان، أيائل لتقوم بجر عربتها، وحوريات ليكنّ مرافقات لها في الصيد، 60 منهم من النهر و 20 من المحيط، وبالإضافة لذلك طلبت قوسا فضيا مثل أخيها أبولو، وقام زيوس بتحقيق جميع أمنياتها.

    طبعها

    بحسب الأساطير كانت صديقة للبشر، وكجميع الأولمبيون كان لها مفضلين من البشر، لكنها لم تستطع حمايتهم جميعا من الأخطار. كانت إلاهة عذراء، شابة ومنطلقة، تؤمن بالحرية والاستقلال وتحب حياة الخلاء. تعارض الزواج كونه قيدًا للمرأة في رأيها ولا تحب مصاحبة الرجال كثيرًا،إلا أنها كانت ترافق بعضًا منهم مثل أوريون أثناء الصيد.لكنها كانت في بعض الأحيان سريعة الغضب والانتقام.

    ******************************************
    ****************************
    ****************



    ألوان من أساطير اليونان Images?q=tbn:ANd9GcQKQxIYG848Bx8QvEpE2g0HpdWVKrQUtP27gnPcb5LLYRIxoBOf

    إلهة عذراء


    .هي إحدى ثلاثة إلهات ذات مناعة ضد سحر وقوة أفروديت، والإثتنان الأخرتان هما أثينا وهيستيا. من الجدير بالذكر أنها كانت مهتمة بعفتها وعذريتها منذ صغرها، في بعض الأساطير منذ أن كانت في الثالثة من عمرها، حيث جلست على حضن أبيها لتطلب منه تحقيق بعضًا من أمانيها، أولها العذرية الأبدية، ثم تمنت أن تكون جميع حورياتها صغارًا في السن (في التاسعة من العمر تقريبًا)، حيث كان ذلك العمر هو نفسه فترة الدخول إلى سن المراهقة والنضوج في اليونان القديمة، وجميعهن عذراوات بطبيعة الحال.

    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23918
    تم شكره : 33
    الاسد

    ألوان من أساطير اليونان Empty رد: ألوان من أساطير اليونان

    مُساهمة من طرف مآآآري الأربعاء 27 مارس 2013 - 18:20


    ألوان من أساطير اليونان 1226161343

    جايا الحزينة


    تقول حكاية خلق الكون اليونانية أن هذا الكون كان خرابا ويبابا… أي في حالة من العدم وغياب النظام المطلق. كان اليباب يشكل المادة الخام الأولية التي تفتقر إلى الهيئة والشكل حيث انبثقت عنه فيما بعد كائنات مستقلة محددة: الأرض- الجبال, الغياهب- الهاويات- ثرثروس, الليل- نيكس والايروس, الذي لا تكون الحياة بدونه. ولدت جايا أوراونوس- السماء, وغطتها بالشفق الأحمر المتلألئ, وأصبح زوجا لها. كانت جايا وأورانوس أول زوج وزوجة في الكون. وقد أنجبا العمالقة الخوارق (التيتان والسيكلوب...) من ذوي العين الواحدة في وسط الجبين. وبما أن أورانوس قد خاف من كثرة أولاده الذين كانوا مُسوخا مريعة, فقد خبأها في غياهب الارض وأعماقها. بينما أحبتهم جايا كثيرًا جدًا وغضبت على أورانوس زوجها لأنه خبأهم في أعماق الأرض وصممت في طوية نفسها على الانتقام منه. كان إله الزمن كرونوس أصغر أبناء جايا وأورانوس, الوحيد الذي لم يخف من أبيه. صنعت له جايا منجلا من أقوى وأشد الصخور التي عثرت عليها, ثم أعطته له وشرحت له تماما كيف ينتقم من أبيه أورانوس.


    كانت جايا تعلم أن أورانوس إله السماء كان ينزل كل ليلة مع حلول الظلام إلى الأرض. وعلى هذا الأساس أمرت كرونوس أن يتربص لأبيه ويضربه بهذا المنجل عندما يستلقي للراحة. تصرّف كرونوس كما أمرته أمه تمامًا, فقتل أباه بضربة واحدة، وورث مكانه كإله للسماء, وتزوج من أخته ريا- إحدى آلهات الأرض. وهكذا أوجد كرونوس السلالة البشرية الأولى المصنوعة من الذهب, وعلى هذا الأساس, سُمي عصره بالعصر الذهبي. لم يضطر الناس في هذا العصر إلى العمل ولم يمرضوا أو يموتوا. إلا أن كرونوس كان بربريا وحشيًا مثل أبيه. وبما أنه كان يعرف أن أحد أبنائه قد ينحيّه عن الحكم, فقد قرر أن يبتلع أولاده فور ولادتهم, كي لا يستطيع أحد منهم أن يرثه ويفرض سيطرته على العالم بدلا منه. وعندما حملت ريا بزيوس, أدركت ما الذي ينتظره بعد مولده, لذلك, توجهت ريا الى أمها جايا, فساعدتها على الوصول إلى جزيرة كريت حيث وضعت هناك ابنها زيوس في مغارة, حيث كانت الحواري تسقيه الحليب, بينما كان العفاريت الصغار يرقصون ويخشخشون برماحهم, ويحامون عنه ويحرسونه ويهدئون من روعه عندما يبكي. بعد الولادة, جاء كرونوس ليبتلع المولود الجديد… فماذا فعلت ريا؟ لفـّت صخرة قاسية في القماط وسلمته لزوجها. ابتلع كرونوس الصخرة الملفوفة دون أن يشك في محتواها. وهكذا نجا زيوس, وكبر وهو متستر، ليصبح بعد ذلك أقوى وأعظم إله. عندما بلغ زيوس سن الرشد انضم الى جيش أمه جايا المكون من العمالقة والمسوخ, والى آلهة أخرى ليحارب كرونوس ويقضي عليه. كانت الحرب رهيبة واستمرت على مدار سنوات عديدة. وقتل جميع مواليد العصر الذهبي. وبالطبع انتصر زيوس في المعركة، وخلّص أخوانه وأخواته, وبنى لنفسه قصرًا, كان مقرًا سيطر منه على البلاد وعلى الناس وعلى الآلهة. وكان هذا القصر بالطبع الاوليمبوس المشهور. تزوج زيوس من أخته هيرا وأنجبا الكثير من الأولاد. وكان لزيوس نساء أخريات وضعن له الأولاد أيضا. وعلى هذا النحو امتلأ الكون بسرعة بالالهة الاخرى. قرر زيوس أن يُنتج سلالة بشرية, تمجّد آلهة الاوليمبوس وتقدرها. خُلقت السلالة الجديدة من الفضة ولكن أيامها كانت قصيرة. وكان مواليد ذلك العصر أغبياء لم يحترموا الآلهة, الأمر الذي أثار عليهم غضب زيوس, لذا فقد أخفى زيوس أهل عصر الفضة في رُكن بعيد جدًا في غياهب الأرض, في العالم السفلي.

    لا تسير الأمور في مجاريها دون أبناء البشر, وهكذا بدأ عصر البرونز الذي كون فيه زيوس السلالة البشرية الثالثة المصنوعة من البرونز. ولكن زيوس لم يقرّ عَينًا بهؤلاء الناس لأن أهل هذا العصر كانوا عدوانيين بشكل خاص, ومن مثيري الفتنة والفساد, ويقضي واحدهما على الآخر. لذا قرر زيوس أن يخفيهم على الفور في أعماق العالم السفلي. حينذاك نشأ في العالم جيل الأبطال الذين تحدثت عنهم الأساطير الرائعة في التراث الهيليني. منح كل بطل في عصر الأبطال مكان خاصا “في الجزر المباركة الميمونة” الكائنة في أعماق العالم السفلي. كان النور والجمال يعم هذه الجزر بشكل دائم, ولكن حتى رجالات عصر الأبطال, اختفت معالمهم وجاءت بعدهم السلالة التي تعرف بالسلالة الحديدية والتي من المفروض, بموجب حكايات الأساطير اليونانية أن تكون أقسى وأصعب من جميع السلالات التي سبقتها. كان يترتب على أهل العصر الحديدي أن يعملوا ويشقوا طوال أيام حياتهم. وأن يعانوا ويموتون كذلك. ومع كل هذا فقد كانوا يُعتبرون أقوى من جميع السابقين, وكانوا أيضا السبب المباشر لخلود وبقاء آلهة الاوليمبوس.

    ************************************

    كانت الثمار الحمراء لشجرة التوت بيضاء كالثلج. وقصة تغير لونها قصة غريبة ومحزنة، ذلك أن موت عاشقين شابين كان وراء ذلك. فقد أحب الشاب بيراموس العذراء الصغيرة ثيسبي وتاق الاثنان إلى الزواج. ولكن الأهل أبوا عليهما ذلك ومنعوهما من اللقاء، فاكتفى العاشقان بتبادل الهمسات ليلاً عبر شق في الجدار الفاصل بين منزليهما.

    حتى جاء يوم برح بهما فيه الشوق واتفقا على اللقاء ليلاً قرب مقام مقدس لأفروديت خارج المدينة تحت شجرة توت وارفة تنوء بثمارها البيضاء. وصلت الفتاة أولاً ولبثت تنتظر مجيء حبيبها. وفي هذه الأثناء خرجت لبوة من الدغل القريب والدم يضرج فكَّيها بعد أن أكلت فريستها، فهربت ثيسبي تاركة عباءتها التي انقضت عليها اللبوة ومزقتها إرباً ثم ولَّت تاركة عليها آثار الدماء. حضر بيراموس ورأى عباءة ثيسبي فاعتقد بأن الوحش قد افترس حبيبته، فما كان منه إلا أن جلس تحت شجرة التوت وأغمد سيفه في جنبه، وسال دمه على حبيبات التوت ولوَّنها بالأحمر القاني. بعد أن اطمأنت ثيسبي لانصراف اللبوة، عادت إلى المكان لتجد حبيبها يلفظ اسمها قبل أن يموت وعرفت ما حدث، فالتقطت سيفه وأغمدته في قلبها وسقطت إلى جانبه. وبقيت ثمار التوت الحمراء ذكرى أبدية لهذين العاشقين.

    *********************
    سطورة البياض والياسمين

    …. و افترقا فتركت له الكوكب لتهيم بحزنها بين الكواكب؛
    كان يتبعها من كوكب لآخر حتى وصلت الآرض فـ بكت ؛ومكان كل دمعة تنبت زهرة بيضاء
    حتى امتلئت الأرض بالزهور ومن ثم غادرت المكان؛وصل بعدها حبيبها فرأى المكان مُزهر علم أن حبيبته كانت هنا؛عانق زهورها وكلما قبض على زهرة انحنت له فـ لونها .. ويقبض على آخرى تنحني له فـ يلونها..

    وأبت إحداها ان تنحني فكانت "الياسمين" بيضاء حتى الآن
    ************


    ميدوسا كانت في البدء بنتا جميلة, غير انها ارتكبت الخطيئة مع بوصيدون في معبد آثيناوهدا ما جعل آثينا تغضب عنها, فحولتها إلى امرأة بشعة المظهر كما حولت شعرها ألى ثعابين. وبما أن ميدوسا كانت قابلة للموت فقد تمكن برسيوس, حسب الميثولوجيا الأغريقية, من القضاء عليها فبذرع آثينا تمكن برسيوس من قطع رأسها, واهدى رأسها لآثينا التي كانت قد ساعدته وكذلك ساعده هرمس.

    اصبح اسم بيرسوس خالداً عندما تغلب علي ميدوسا و قطع رأسها ، والدم الذي نزل من قطع رأسها انتج عدد لا يحصى من الثعابين التي تتفشي في افريقيا. وضع الفاتح رأس ميدوسا علي درع منيرفا الذي استخدمه في البعثة. و ما زال الرأس يحتفظ بنفس القدرة علي التحويل الي حجارة التي كان يمتلكها من قبل ، كما كان معروفا ًفي محكمة قيفاوس....افترض البعض أن الغورغونيين كانوا أمة من النساء تمكن بيرسوس من هزيمتها
    بعد أن تم قطع رأس ميدوسا وتم أهداؤه ألى آثينا قامت بوضعه على ذرعها المسمى بالأيغيس.

    ******************











    ألوان من أساطير اليونان PM_819718




    الإلهة ليتو


    هي أم الإلهان التوأم أبولو وآرتميس من زيوس، وابنة كلاً من جبابرة كايوس وفيبي.

    كنتيجة
    لحملها من زيوس، عاقبتها زوجته هيرا بمنعها من التمتع بسبل الراحة
    الضرورية أثناء الحمل، حيث أطلقت في إثرها ثعبان ضخم يدعى بايثون، ولعنتها
    كي لا تتمكن من الإنجاب في مكان تشرق فيه الشمس، لذلك، نقلها زيوس إلى
    جزيرة ديلوس المغمورة تحت الماء، والتي لاتطالها أشعة الشمس، لتكسر بذلك
    القيود التي فرضتها عليها هيرا.







    عدل سابقا من قبل مآآآري في الأحد 12 مايو 2013 - 16:14 عدل 1 مرات
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23918
    تم شكره : 33
    الاسد

    ألوان من أساطير اليونان Empty رد: ألوان من أساطير اليونان

    مُساهمة من طرف مآآآري الأحد 12 مايو 2013 - 0:43

    ألوان من أساطير اليونان Maryyy10

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 10 مايو 2024 - 10:24