ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


2 مشترك

    حان وقت المصالحة الوطنية في سورية

    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65573
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    حان وقت المصالحة الوطنية في سورية Empty حان وقت المصالحة الوطنية في سورية

    مُساهمة من طرف waell الأحد 4 نوفمبر 2012 - 3:26

    شكّل الانهيار السريع لوقف إطلاق النار الذي دعا إليه الأخضر الإبراهيمي في سورية خيبة أمل كبيرة بالنسبة إلى كافة الأشخاص الذين أملوا مثلي في أن يكون حان الوقت لوقف القتل والبدء بعملية المصالحة الوطنية الصعبة. إنّما لم يفت الأوان بعد.

    فعلى رغم بقاء العوائق الكثيفة قائمة، ثمة أسباب تدعو إلى الاعتقاد بأنه يمكن إنقاذ سورية، الدولة التي تقع في قلب النظام السياسي العربي، من الدمار والتفكّك الوطني. ولا شكّ في أنّ الإبراهيمي، مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لإحلال السلام في سورية لم يستسلم، فهو لا يزال عازماً على جلب نظام الأسد وخصومه إلى طاولة المفاوضات قبل أن يتحوّل البلد برمّته إلى أنقاض.

    ما هي العوائق التي تقف في وجه بلوغ حلّ سلمي؟ أولاً، يعاني المجتمع السوري من جراح عميقة جرّاء النزاع الوحشي الذي اندلع منذ عشرين شهراً. وقد يحتاج تبديد حالة غياب الثقة العميق والكره الشديد والتوق إلى الثأر الذي نشأ لدى الطرفين جرّاء القتال القاسي، إلى سنوات عديدة، كما لا يبدو أنّ أيّاً من الطرفين مستعد للمصالحة.

    أما العائق الأساسي الآخر الذي يحول دون حصول مصالحة، فهو الدور المتزايد الذي تلعبه المجموعات الإسلامية المتطرّفة في الثورة، مثل «جبهة النصرة» وجماعات أخرى، فلا تملك هذه المجموعات أيّ مصلحة في وقف إطلاق النار ولا في حصول مفاوضات مع النظام، إذ يقوم هدفها على تدمير نظام البعث العلماني واستبداله بنظام إسلامي متشدّد.

    وتبدو «جبهة النصرة» التي وصفها الباحث السويدي آرون لوند بأنها منبثقة من جناح تنظيم «القاعدة» في العراق متخصصة في التفجيرات الانتحارية في سورية وفي ارتكاب أعمال إرهابية أخرى. كما تمّ اعتبارها مسؤولة عن تفجير قنبلة في دمشق في أوّل أيام عيد الأضحى، الأمر الذي قوّض وقف إطلاق النار الذي دعا إليه الإبراهيمي. ووافق النظام على وقف إطلاق النار، إلا أنه احتفظ بحقّ الرد في حال تمّت مهاجمته، الأمر الذي لم يتردّد في فعله. والمؤسف أنّه كما أن الإسلاميين المتشددين يرفضون التعامل مع النظام، فإن النظام يرفض هو ايضاً التعامل معهم إلا باستخدام المدافع والمتفجرات. ولن يتمّ بسهولة ردم الهوة القائمة بين الطرفين.

    لكن ثمة أسباب تدعو إلى الاعتقاد بأنّ المفاوضات يجب أن تحصل. ويشعر معظم الفاعلين الخارجيين مهما كانت الجهة التي ينتمون إليها، بقلق متزايد حيال احتمال زعزعة استقرار المنطقة. فقد انتشر العنف إلى لبنان، كما أنه يهدّد الأردن، وفاقم ويلات العراق، وتسبّب بمشكلة كبيرة في تركيا التي تسعى جاهدة إلى معالجة مسألة بروز المناضلين الأكراد والتدفق الكثيف للاجئين السوريين. وفي أنقرة، ترتفع الأصوات المنتقدة لرئيس الوزراء رجب طيب اردوغان بسبب تنديده العنيف والمتسرّع بالنظام السوري. وتكشف التصريحات الأخيرة القادمة من تركيا عن تراجع حدّة موقف اردوغان. إذ يبدو أنّ تركيا لم تعد مصرة على رحيل الرئيس بشار الأسد عن الساحة قبل بدء المفاوضات، كما بدأ عدد كبير من السوريين من الطرفين يقتنع أنّه لا يمكن حلّ النزاع بطريقة عسكرية، وبمعنى آخر لا يستطيع أيّ من الطرفين أن يأمل في تحقيق انتصار كامل. تمّت زعزعة النظام إنما لم يتمّ إسقاطه، ولا تزال الدولة السورية سليمة الى حد ما، بفضل دعم جيشها وضباطها وأجهزتها الأمنية القوية وشبكات حزب البعث المنتشرة في أنحاء البلد وبفضل دعم مجموعة من الموظفين المدنيين الأوفياء ودعم الأقليات وجزء من الأكثرية الصامتة التي لا تريد النظام بل تخشى مما قد يأتي بعده.

    وتوقّع الثوّار حصول تدخّل عسكري خارجي لمصلحتهم، تماماً كما حصل في ليبيا، إلا أنّ أملهم خاب، فلا أحد يودّ التدخّل عسكرياً في سورية، لا الولايات المتحدّة ولا تركيا ولا الدول الأوروبية ولا حتى الدول العربية. لكن من دون التدخّل الخارجي لا أمل لدى الثوّار في هزيمة الجيش السوري. قد يخطئ الثوّار في تعليق آمالهم على وصول ميت رومني إلى سدّة الرئاسة الأميركية، فرومني هو أكثر عدائية من الرئيس باراك أوباما تجاه الحركات الإسلامية، كما يعارض - مثل اوباما - حصول تدخّل عسكري أميركي.

    فضلاً عن ذلك، لا بدّ أنّ المعارضة السورية لاحظت أنّ الولايات المتحدة بدأت تنفي نفياً قاطعاً أنّها تنسّق عمليات إرسال الأسلحة إلى الثوّار أو أنها زوّدتهم كما يدّعي البعض بقذائف مضادة للطائرات من طراز «ستينغر». وتخشى واشنطن من أن تتحوّل سورية إلى أفغانستان أخرى وترتعد خوفاً من فكرة القتال إلى جانب تنظيم «القاعدة».

    منذ البداية، تمّ ربط الانقضاض الخارجي على سورية بالانقضاض الموازي على إيران. وكانت إسرائيل تدفع الولايات المتحدّة إلى إسقاط النظام في طهران بالطريقة نفسها التي دفعت الولايات المتحدّة إلى الإطاحة بصدّام حسين في العراق عام 2003. ونجح أوباما في مقاومة دعوة إسرائيل إلى شنّ الحرب من خلال فرض عقوبات منقطعة النظير على الجمهورية الإسلامية. وعلى رغم أنّها تشلّ الاقتصاد وتتسبّب بمعاناة كبيرة للشعب، لا يزال النظام الإيراني يبدو صلباً. وفي عام 2003، تعرّضت بريطانيا لتضليل كبير لمشاركة الولايات المتحدة في غزو العراق، وهي لا ترغب في ارتكاب الخطأ نفسه من جديد. وبناء على المشورة القانونية القائلة بأنّ شنّ هجوم على إيران هو عمل غير قانوني، أبلغت بريطانيا الولايات المتحدّة أنها لن تسمح باستخدام قواعدها في قبرص ودييغو غارسيا في حال شنّ هجوم مماثل.

    بطريقة أو بأخرى، تراجع خطر شنّ هجوم على إيران. وأشارت تقارير صحافية إلى أنّ الولايات المتحدّة وإيران أجرتا اتصالات سرية، الأمر الذي يزيد من احتمال حصول مفاوضات طموحة بعد الانتخابات الأميركية اذا أعيد انتخاب أوباما. ويشكّل مثل هذا التطوّر خبراً ساراً من شأنه تمهيد الطريق أمام التوصل إلى حلّ يتمّ التفاوض عليه في سورية.

    وتجب الإشارة إلى عاملين مهمّين، فقد عادت مصر بقيادة الرئيس محمّد مرسي لتبرز على الساحة العالمية بعد تبعية دامت عقوداً للولايات المتحدة وإسرائيل. ويسعى مرسي إلى إرساء مجموعة اتصال إقليمية من شأنها الترويج لانتقال للسلطة يتمّ التفاوض عليه. والأهم من ذلك هو الدور الكبير الذي تلعبه روسيا في النزاع السوري. فقد دانت خبث الغرب في الدعوة إلى وقف لإطلاق النار فيما يقوم بتسليح الثوّار، علماً أنّها عرضت استضافة مفاوضات في موسكو.

    وأظهرت الأزمة السورية أنّ الولايات المتحدّة التي طالما كانت تعدّ القوة الخارجية المسيطرة في الشرق الأوسط، لا تستطيع بعد الآن فرض رغبتها من جانب واحد على المنطقة. ويجب أن تأخذ بالاعتبار رغبات الآخرين ومصالحهم وفي طليعتهم روسيا.

    لكن، في نهاية المطاف، يجدر بالسوريين أن يقرروا متى يجب وقف القتال، لا سيّما أنهم هم الذين يموتون، كما يتمّ تدمير منازلهم ومصانعهم ومدارسهم ومستشفياتهم. وتتمّ المساومة على مستقبل بلدهم كلاعب إقليمي أساسي يدافع عن المصالح العربية في وجه طموحات إسرائيل والولايات المتحدّة. لا شكّ في أنّ الوقت حان للإقرار بأنّه يجب استبدال الكره الأعمى بالحوار وبالتنازلات المتبادلة وبمحاولة التوصل إلى مصالحة مهما بلغت صعوبة هذا الأمر.

    * كاتب بريطاني متخصص في شؤون الشرق الأوسط
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65573
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    حان وقت المصالحة الوطنية في سورية Empty رد: حان وقت المصالحة الوطنية في سورية

    مُساهمة من طرف waell الجمعة 27 فبراير 2015 - 4:51

    حان وقت المصالحة الوطنية في سورية 0c3e4d4365fa
    Aeman
    Aeman
    أسرة ورد الشام
    أسرة ورد الشام


    البلد : دمشق
    ذكر
    العمر : 31
    خالة خالة : ام الورد
    خال خال : ابو العبد
    عم عم : ابو العبد
    عدد الرسائل : 655
    تاريخ التسجيل : 16/07/2010
    مستوى النشاط : 11280
    تم شكره : 20
    السمك

    حان وقت المصالحة الوطنية في سورية Empty رد: حان وقت المصالحة الوطنية في سورية

    مُساهمة من طرف Aeman السبت 5 ديسمبر 2015 - 2:36

    الكل يسعى لدمار تاريخ وشعب عريق  دمروا البنى التحتية ويدمرون ويشردون  اكثرية الشباب بقت تسوح في اوروبا
    انا بقيت ومازلت ضمن الشام وضمن معضمية الشام بالتحديد واجرينا مصالحة وطنية مع النظام واتنمى ان نكون المثال لجميع مناطق سوريا الحبيبة والوعي لمطامع الكون في بلادنا وتخريبا

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 8 مايو 2024 - 17:48