ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


    جميــــــــــــــــــــلة الراشد

    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع

    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65585
    تم شكره : 59
    الجوزاء
    29072012

    جميــــــــــــــــــــلة الراشد Empty جميــــــــــــــــــــلة الراشد

    مُساهمة من طرف waell

    جميــــــــــــــــــــلة الراشد 405820_353959891284409_81447255_n



    يا وطن عَزيز و فرَّط فيه مسُوخ :
    آمنْتُ بِأنَّ التاريخَ لَا يرَى كل الزوايَا، يجهَل التجاويفَ رغمَ خطفَةِ البرقِ التي تدفع كل الحوادثَ جماعة واحدة .!
    آمنتُ بأنَّ كل رجالَاتكَ الذين ينتشر "عودهم" ما همْ إلَّا قطيعٌ كبير لَا يتقنُ سوَى الغِلْظَة، قطيعٌ بهيمي/ شبقي لَا تثير غريزته سوى ومضاتٌ تفتتُ أكبادهن و تمزق قلوب أولئكَ الذين يتحلقونَ حول مجلسك .!
    كل الذي بعثتَ راح، و كل الذي نطقتَ ذهَبْ، مادةٌ ورقية حطمتْ عوالمَ شجتْ من قبل فقرًا/ قفرًا


    درة الحجاز(جميلة الراشد)
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    waell

    مُساهمة الأحد 29 يوليو 2012 - 4:15 من طرف waell

    جميــــــــــــــــــــلة الراشد 558185_314687091960368_916003071_n
    1. رمضان تاقت الأرواح إليك والكل رمى بقلبه في يم عشقك وجمال الطاعة فيك .

    إيه يا رمضان أي سحر يقطن في لياليك !

    وأي ربيع تعود بنا إليه , وكأنك تعيد للأرض القاحلة ألوانها التي هاجرتها مذ أن غبت عنها .

    ... إني قلبي يهواك يا رمضان ويهوى أغصان المحبة التي تنمو في حضورك ..

    كم أعشق عزفك المرصع بلالئ الذكر .. تخطف سمعي معزوفاتك فأغادر الكون وأحلق في أفق رحب من النقآء وليس سواه !

    يخدر الأنفس صفاءك المنتشي ليلا وروائح الذكر العطرة التي تفوح من أنفس العابدين القائمين الفارين للرحمن فيك !

    رمضان .. أنفاس الفجر فيك عبير .. كيف لا و العباد يتسابقون لمرضاة الإله .. فتعرج أصواتهم المثقلة بالرجاء واليقين إلى السماء بكل إيمان , وتهب النفحات الشذية في ذاك المساء فيمسي قبس من نور. ..

    أي سحر يتجلى فيك يا رمضان .. قلوب أغلقها الحقد فك أقفالها ووحدت من جديد وعادت تزهو بالحب والوفاء ..

    رمضان وقد صامت الألسن عن الخطايا و عادت الروح إلى بارئها وأشرقت النفس في رحاب الله وأبصرت القلوب الحق بجوار خالقها و تذوقت الجوارح فيك حلاوة الطاعة و طيب الهداية ..

    إيه يا رمضان . غيمة مثقلة بالنقآء والإخاء تغيث الأرض من موجات حرّ ظالمة تنعش أفئدة و تروي ظمأ العطشى و تدل الحيارى إلى حيث الحياة والحياة الرغيدة ..

    عشقناك يا رمضان .. فلا ترحل مسرعا .. نخشى الخريف من بعدك !!
    سوومة .. كل عام وأنتم بـِ هنآء وبهآء ونقآء .~


    درة الحجاز(جميلة الراشد)
    waell

    مُساهمة الأحد 29 يوليو 2012 - 4:30 من طرف waell

    جميــــــــــــــــــــلة الراشد 576058_282998228461396_296466305_n



    اتصالٌ منْ خالتي :

    There is a wedding in panari hotel, are you free to go?-

    بعْد قليل من التّفكير، " شوية كحل وملمع شفايف .. وحتكوني بحجابك، اممم وماله؟ .."

    ... Yeah, I'll be happy .. Let's go and break some ice loool -

    أيّامي في هذه المَدينة راكدة، تُغرقني في الرّعد، المَطر السّقيم، وطرُقات الطّين..
    غضبُ العابرين والوُجوه القاتمَة عند الثانية ظهراً تنثرُ على روحك أرَق الليْل / صخَب النّهار وكثيراً من الحكايات الصّفراء والقصَص التي لا تكتَمل..
    القلبُ في نُعاس، ولا أمارسُ منْ أشْياء الحياة إلا النّوم وتدْخين أحْزاني المُقدّسة .. وبعْض التّسَكع هُنا وهُناك ..
    قدْ أعتقتُ صباحاتي المُلوّنة منْذ شُهور، سئمتُ التشبّث بعَربات القطار الرّاحلة للبعيد، حافية القدميْن !
    ما الضّرر في مُناسبة يتيمة تلبسُني حذاءً عالياً؟ .. لا بأسْ ..
    في اليوم المُحدّد، قليلٌ من الكحْل، وبعْض الألوان التي تخْفي شُحوب العُمر في وجْهي .. عَباءة تبْدو لي أنيقة .. وحجاباً زاهيَ اللوْن حول رأسي .. كنتُ أنْتقيه وكأنّما أحْتار بيْن فسَاتين الدّانتيل .. ضحكتُ وأنا أفكر بهذا ..
    تأمّلتُني في المرآءة ..
    أوه، نسيتُ أصَابعي .. طلاءُ أظافر شفّاف ..
    في صغَري كنتُ ألتهمُ أظافري كثيراً، لمْ يكنْ لسَبب نفْسي بقدْر ما كان حَالة صَفاء وتأمّل، التفْكير بعُمق ينْتهي بتشوّه في أصَابعي .. عائشة كانتْ تضحكُ على شَكل يدي بعْد كل غسيل لآنية المَطبخ .. التجْعيدات والبَياض المُنتفخ حوْل أناملي ..
    صديقاتُ أمّي اقترحْن كثيراً من الحُلول - المُرّه، الفلفل، أيّ شيء بطعْم لا يسُر- لكنّ ذلك لمْ يزدْني إلا هوساً..
    لاحقاً – منْ عُمر العَشرات – تعلمتُ طلاء الأظافر، كنتُ أنْتقي ألواناً مُبهرة، وأحْرص على لمَعان تلك الأسْطح المَلساء ..
    في البدْء كنتُ أجرّب ألواناً مُختلفة .. الفضّي، الورْدي الفاتح ، البنفسَجي، العنّابي .. الأحْمر لمْ يرُق لي قطْ .. ثمّ أغرمتُ بالشّفاف مع قليل من النّجوم المُلوّنة / تعْكسُ الضّوء بألوَان قُزح..
    نسيتُ قضْم الأظافر .. وصادقتُ علب الطّلاء ..

    لمْ ينلْ جزءٌ منْ جسَدي محبّة خاصة كأصبع السّبابة في يدي اليُمنى،
    حتّى حين أبدأ بطلاء أظافري يكونُ هو أوّل ما أبْدأ به !
    أذْكر في القَديم أثْناء اجْتماع عائلي، أنّ قطاً صغيراً ولعيناً قفز فجأة وأخْذ قضْمة منْ سبّابتي ..
    ما زلتُ أتذكّر نافُورة الدّم ورَائحة الزّحام حوْلي ..

    خاتم يتوسّط سَبّابتي .. أحبُّ رفْقة الخَواتم هُناك .. يمْنحني منظر – فانْكي – لحدّ ما .. وفي اليُسرى خاتماً آخر للوُسطى وسَاعة ..
    ممم لم الإسْورة تُرافق يدي الفانْكي ؟!
    لمْ أفكر كثيراً .. حملتُ حقيبَتي، بالمُناسبة هي كبيرة ومليئة بكلّ ما قدْ يخْطر لي .. قارورة عطْر أحبّها .. – كانتْ بقيّة منْ قميص الذاكرة – مرآة صغيرة، دفتراً، وكثيراً من المَناديل المُعقمة .. هُناك سأصَافح الكثير .. وعليّ أنْ أتخلص منْهم جميعاً .. يكفيني الزّحام في ذاكرتي .. وآثار الرّاحلين عن الفُؤاد ..

    فكرتُ بأنْ أحمّل رواية على هاتفي .. لكنّي عدلتُ عن الفكْرة .. أنا سأذهبُ الليْلة وسأتْرك جدّيتي في البيْت .. يصاحبُني جُنوني فقطْ ..
    رحمة، أنتِ اليوْم سترْتكبين أكثرَ الأفْعال شغباً .. وستقْضين وقتاً جيداً ..
    كنتُ أفكرُ بحَديثي مع صَديقاتي قبْل يوميْن، كنتُ أكرّر بحَماس بأنّ قلبي ذهَب في سُبات شتْوي .. وأنّي أسيرُ في صحْو تام .. لا أحَد يستطيعُ أنْ يُعلقني بسحْر أوْ يرْميني بتعْويذة .. وأضحكُ كامْرأة عاشَت كلّ سنين الأرْض ..
    كنتُ أصْدر كلّ ذاك الصّخب وأخْرى تبْكي بنشيج حارّ داخلي، أجنحَة الذّاكرة مزّقها أحدُهم، أكل ريشَ النسْيان وملأ جرابي بقُصاصات منْ حنين خَائب .. وسُخرية مُرّة منْ كلّ قصص الحُب تقهْقه كُلما رُميت بسُؤال .. أشْياء خفيّة أدْفنها تحْت وسَادتي أواخرَ الليْل ..
    تعرف، قدْ حاولتُ كثيراً الحَديث أو الكتابة أو التعْبير عن القُرحة التي تسْكن تحْت قلبي مباشرة، التفْكير بكَ الذي غادَرني منْذ مُدة، الشّوق المُباغت في بدايات المَطر،
    أتذْكر كيْف كان بإمكاني أنْ أغنّي لك، أرْسم لك، ألتقط مئات الصّور وأحوّلها لألف لوحة؟ وكيْف أنّي الآن فقدتُ القدْرة على كلّ هذا ..
    فقدتُ لساني، وأفكّر بأنّي سأخْتفي ذات صَباح صيْفي سيّء !

    أدنْدن بكلمات أغنية فرنْسية :
    " وإذا كنتَ تعْتقد بأنّي خائفة، فهذا خطأ
    أنا أعْطي قلبي إجازة .. بعْض الرّاحة
    إنْ كنتَ تعْتقد بأنّي مُخطئة
    انْتظر
    خُذ قليلاً منْ نفَس الذّهب
    ادفعْني إلى الأمام
    تصرّف وكأنّي قدْ اتّخذتُ البحْر
    وأطلقتُني شراعاً
    ومررتُ في مهبّ الرّيح
    كما كُنت ستفعلُ لوْ أنّي تركتُ الأرْض
    ووجدتُ نجْمي
    هُناك ..
    "
    أدنْدنُ بها .. وأنا أتأنّق لأمْسيتي ..
    أتنفسُ بعُمق .. أنفض عنْ رئتيّ الرّماد ..
    صوْت سيّارة خالتي، أتراكض ببهْجة .. وصلنا الفُندق الفخْم .. ينْتظرنا سجّاد أحمَر .. أخذتُ أعلّق عليْه بطرَافة وأنا أدور حوْل كعبْي .. وخالتي تردّ بأنّ هذا ليس بسَاط نُجوم هوليود..
    فوجئتُ بأنّ الحفل مُختلط ..
    كثيرٌ من الحَرج والخجل .. تبّاً .. كمْ أكره خَجلي في هكذا مواقف، يطلّ برأسه من وجهي .. يدسّ القلق في حذائي كذلكْ ..
    اخْترنا طاولة هُناك .. خالتي أصرّت بأنْ نكون على مقربة منْ سَاحة الرّقص وخُطوات المدعوّين .. فكرت، ممم هذا جميل .. هذا يعْني أنّي سأشاهدُ الكثير .. سأحيكُ القصَص أمامي كذلكْ ..
    الحفل كان متكلفاً .. أرْبعة فنّانين مشاهير- في المجْتمع الصّومالي - يتصدّرون القاعة، خالتي أشارتْ لأحدهم، يرْتدي الأسْود ويلفّ حول رَقبته شالاً أحمَر مقلماً بالأسْود .. أخْبرتني بأنّه فنّان ذو صوت عذْب ..
    تأمّلتُ الحُضور .. شاركتْنا الطّاولة قريبتنا الهنْدية، في البدْء كنتُ مُندهشة، كيْف تكون قريبتي هنْدية .. ثمّ فهمتُ بعْد ذلك، أمّها هي خالة أمّي ..
    تبْدو هنديةً تماماً .. مع لباس السّاري الرّقيق .. تدعى "شانتيه"
    امْرأة مجْنونة، علمتُ منْ أمّي لاحقاً أنّها كانتْ مضيفة طيَران ثمّ انْتهت بها الحياة وحيدة .. مع تلميح ضمْني بأنّ حياتي ربّما تنْتهي بهكذا مأسَاة ..
    كنتُ أعلق على حديث أمّي: "أنا مجْنونة ربّاني هويو .. أيّ جُنون هذا الذي مازال عليّ انْتظاره ..!"
    "شانتيه" أيضاً راقصة بارعة، حين ترقُص؛ تظنّها لقْطة شاردة منْ فيلم..
    رأسُها مائلٌ بزاوية معيّنة، ملامحُها هادئة وغارقة في الموسيقى .. حركاتُ جسَدها مُتناغمة حداً مُدهشاً..
    كنتُ أبحثُ عنْ حُزن عيْنيها، أتأمّل اللوْن اليتيم وأرسُم آخر خُطوط اللوْحة.. أبثّها الرّوح!

    كنتُ أترقّبُ بلهْفة غناء الرّجل ذو الشّال المُقلم ..
    حان دوْره، قامَته مديدة، بشرتُه غامقة جداً، ملامحُه وسيمة ..
    صوْته .. يالله .. صوْته !
    أغرَقني في شجَن بنكْهة البنّ ومزاجَات البخُور..
    حكاياتُ بلادي .. وقصصُ المُهاجرين .. مواسمَ المَطر ..
    قصَائد الحُبّ العُذري .. وكلّ الجَمال في أهازيجنا ..
    ألحَان السّلم الخُماسي صدحتْ في المّكان ..
    كلّ هذا يبدو ساحراً، مبهجاً .. لكنّ العَجيب أنّ الرّجل لفَت نظري بشدّة ..!
    كان يُغنّي بجبين شجيّ .. صوْته نهرٌ من الحنين ..
    الكلّ يتراقص وأنا ثابتة مَكاني .. أتأمّل هذه الحكاية ..
    حكايتي منْ خلف طاولة في رُكن باهت.. ومغنّي الحفْل ..
    انتهى دوْره، مرّ بجانبي إلى حيْث المشْروبات .. وكان قلبي قنّينة الخمْر على الطاولة ..!
    توقّف وألقى التحيّة، رددتُ بارْتباك، ابتسمتُ ..
    شيطانٌ في داخلي يمدّ لسَانه ويقول : "أنتِ ستُغادرين هذه المَدينة .. اتْركي خلفك حكاية .. وامْلئي حقيبتك ذكريات برائحة هذه الحفْلة.. ماذا؟ تخشيْن الخيبة ؟ هاهاها .. قلبُك حقيبة مثقوبة .. أنتِ معتّقة بالخيْبة .. لا جديد هُنا"

    بعْض الحَديث يتبخّر قبْل وصوله لحبالي الصّوتية .. يتساقط عند حلقي ..
    يتسَامى .. يتسَامى .. يتحوّل لنظرة في عيْنيّ.. وتطول لعْبة التحْديق !
    سَألني لم لا أشاركُ الجميع الرّقص .. أضاف عبارةَ غزَل موارب، اعْتبرتُها أنا لطفاً، أجبتُ بأنّي لا أرْقص .. فقط أجيدُ "الفُرجة" عنْ بُعد ..
    ضَحك .. سألني عنْ اسمي .. بالتّأكيد كنتُ أعْرف اسمه .. تبادلنا الأرْقام .. وأعطيْته رقماً خاطئاً .. !

    في الصّباح اتصلتُ على أفْراح : " ألمْ أخبرْك بأنّ ذوْقي مضْروب ودائماً ما يُورطني في الأشْخاص الخَطأ !
    هذه المرّة أعجبتُ بمُغنّي"
    ضَحكنا طويلاً، تراشقْنا مشاكسات حميمة ..

    لمْ أسْتطع أنْ أخبرها بأنّه ثمّة جرحاً مفتوحاً بعُمق القلب .. يؤلمُني كلّما هبّتْ ريحُ الحُب أو باغتتْني رَائحة الياسَمين ..
    لمْ أخبرْها بأنّي أبْكي في الليْل .. أتدثّر بلحَاف ثقيل .. أخْتبئ عنْه / عنّي حتّى في أحْلامي.. وأنّ عصافير الحُزن ثملة في جوْفي وتغنّي بصوْت مبحُوح عنْد الفجْر ..
    لمْ أخبرْها بشيْء .. فقَط حدّثُتها عنْ ذائقَتي الخائبة .. وعنْ ليلة تُشبه مُصادفة في مقُهى جنوب المَدينة ..!
    جميــــــــــــــــــــلة الراشد 487351_325161840911701_757792175_n
    من صفحة المدونة نون الدهشة
    شاركت بها على صفحة الصديقة
    جميـــــــــــلة الرشد
    بنت القدس

    مُساهمة الأحد 29 يوليو 2012 - 18:46 من طرف بنت القدس

    a5
    أم التوت

    مُساهمة الإثنين 30 يوليو 2012 - 5:28 من طرف أم التوت

    لكم تألقت بابداعاتها

    الصديقه الرائعه

    اشتقنا لك ولما تسطره يدك من روعة الذوق
    خلوقة

    مُساهمة الإثنين 30 يوليو 2012 - 8:13 من طرف خلوقة

    سلمت يدك
    waell

    مُساهمة الإثنين 17 ديسمبر 2012 - 14:24 من طرف waell

    جميــــــــــــــــــــلة الراشد 392170_509324872414576_943758055_n


    على رصيف مرهق بالبشر

    ينام على ظهره

    و خلفه جدار

    و أضلعه نبضُ من فضاء

    تحته الهجير

    يموجُ بلذةٍ على ذلك الجسد

    يحدقُ في عينيه

    و يداعب حاجبيه برفرفه..،

    الرملُ يكْتَسِحُ الغطاء..

    و النبضُ حارَ كيف ينجو؟!

    و أينَ تَرْتَحِلُ الخطى؟!

    ***

    كل ما خلفهُ أسود

    تحته أسودْ

    فوقه أسودْ

    فيه كل اسوداد الغسق .،!

    و العازفينَ _ بلذةٍ _ تنهيدةً مخضرمة

    ِكواكبَ تقف بين يديه

    متدحرجةً باستدارتها..

    يحصونَ أزمنةَ الجنون..

    و زئبقية ملحٍ على جبهةٍ

    لا تُبِلُّ و لا تميل..،

    و بحرٌ يهز سفينته المهترئة

    يشقها بكيانهِ

    يصرخُ في باحتها ..

    و يمشطُ صفيحها

    كسوادِ ليل.،!

    ***

    فضاءاتُ ماء تنحني.،

    و أطيارُ سنونو تطير و لا تعود .،

    عوسجٌ نمى

    و شوكٌ بَرز.،

    في عينيهِ تعتمُ سماء ..

    و يبهت نبض.،!

    و تنكسُ صارية انتصبت زماناً

    و يهيم جمعُ المنهَكينَ ..

    و تغيب ألسنةٌ

    و ملامح ذلك الحي

    و رائحةُ المسير.،!

    أسقفةُ ضباب يكاد الكون أن يرتويها..

    و يدير أدراجَ المآقي..

    فيرشّ من ألمٍ

    عطش الشكوك..

    و بحة الأصداء.،!

    ***

    الفضاءُ يعود ليرويَ ظمأ ظلهِ

    و يكْسُو الصراخَ الباهت

    فيسهو.،!

    ***

    دنَى رضابُ النبض

    يشقُ نواحَ موج قديم.،!

    و يحطُّ على وجوه ألِفَتْ التكسَّر

    و التوحشَّ.،

    و ينساب في أعماق غير مكترثة

    بتستر .،!

    إذا تَعَرَّى المرسى

    و تجّرَّأتْ عليهِ الرمالُ

    أسرابَ بؤسٍ.،!

    ***

    آهٍ يا ظهره ..

    أَلْفَ حَوْلٍ فوقه..

    يلْكِزُ نفسه

    ليرىَ وجهه..

    أيهذا الوجه..

    اهدأ قليـلاً

    و املأ مفاتنَ هذا الغريب.،

    و اروِ انبثاقات الخريف ..

    أنشيء تلكَ الرغبات المذبوحة

    المصلوبة على سفحِ المدامع..

    ثم نَام.،!!

    فالموانئَ ظامآتٍ

    و السحاب الشفيف

    يشكو عاشقهِ القديم.،!

    ***

    آهٍ ..

    لوْ أنَّ عِطْراً يَنْبِش النشوةَ مِنْ ظفرها.،!

    كي يوشمَ النيران شالاً.. منمنماً .،!

    يمشي مختالاً ..

    يجرَّ الصباح .،!!

    جميله الراشــد*
    waell

    مُساهمة الثلاثاء 15 يناير 2013 - 13:00 من طرف waell

    أتحللُ من تصحّرِي كلمَا التجأتُ له،.
    وأصحو من قيدِ الحنينِ إلى أفيــاء يملكهَا الجنون .!

    جميــــــــــــــــــــلة الراشد 207681_567490649931331_1009480464_n
    waell

    مُساهمة الثلاثاء 15 يناير 2013 - 13:01 من طرف waell

    كلمَا استعنتُ بذاكرتي .. استعدتُ أجمل صباح يفقأ الملل .!
    waell

    مُساهمة الثلاثاء 15 يناير 2013 - 13:02 من طرف waell

    الدعاء سر انفراج المصائب، تأمل قوله تعالى:
    {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض} ..

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 14 مايو 2024 - 4:39