ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


2 مشترك

    الخلافات العائلية

    نصر ابوزيدى
    نصر ابوزيدى
    مشرف المنتديات الطبية
    مشرف المنتديات الطبية


    البلد : مصر
    ذكر
    العمر : 58
    صديق مقرب صديق مقرب : Waell
    عدد الرسائل : 760
    العمل/الهواية : مدرس / فن العطارة
    تاريخ التسجيل : 02/03/2012
    مستوى النشاط : 12193
    تم شكره : 27
    القوس

    الخلافات العائلية Empty الخلافات العائلية

    مُساهمة من طرف نصر ابوزيدى السبت 21 أبريل 2012 - 2:09

    كيف نديرها ونتجاوزها؟

    الشجارات جزء من حياتنا، لكن غالباً ما تكون العائلة موضع التعبير عنها على نحو أكثر حدة.
    علماً أن بعض الشجارات ضروريّ لفهم الآخر واستيعاب الوضع بطريقة أفضل. كيف السبيل
    إلى تجنب هذه النزاعات؟ كيف نتحكم فيها حين يكون تلافي حصولها صعباً؟

    لا وجود للعائلة المثالية التي لا تعاني مشاكل. تثير العلاقات العائلية والحياة الزوجية وتربية الاطفال
    دوماً الخلافات. أمر طبيعي داخل العائلة لا يدعو إلى القلق. في الواقع، يشهد الجميع مداً وجزراً في
    العلاقات فيتعارك الأشقاء بسبب برنامج تلفزيوني أو نزهة كما يخوض الأهل نزاعات مع أولادهم لسبب أو آخر.

    القول إن الشجارات أمر طبيعي لا يعني بالضرورة أنه يسهل تحملها أو التحكم فيها.
    كل عائلة تتطلع إلى العيش بانسجام. لكن الصعوبة في الاختلافات بين أفراد العائلة. كل فرد يدخل في
    هذه الحال في صدام مع قيم الآخرين وأذواقهم ومزاجهم وشخصياتهم. إذاً، الاختلافات تولد الخلافات.

    سلطة الوالدين مصدر الخلافات

    عندما تحصل بعض الخلافات بين الزوجين أو على نحو متكرر بين الأشقاء والشقيقات، ينبغي
    الاقرار أن معظمها يتمّ بين الوالدين وأبنائهما. السبب بسيط، فالسلطة مصدر النزاعات ما إن يخرج
    الطفل من براءة الطفولة. هذا «النزاع على السلطة» الذي يبرز جلياً في عمر السنتين أو الثلاث حتى
    المراهقة يسمح ب{اختبار سلطة الوالدين». فالمواجهة هي بحث عن الهوية. منذ السن الباكرة، يعد رفض
    الطعام وعدم الحفاظ على النظافة وإطلاق كلمة «لا» المشهورة عشوائياً من المؤشرات التي تدل على بداية
    تحرر يستمر حتى خلال فترة المراهقة لدى خروج الشاب برفقة أصدقائه في حين يمنع عليه ذلك. كثر يخرجون
    من المنزل من دون إذن. المشكلة هي في الثقة بين الأهل وأولادهم إذ تشكل دعامة العلاقات بينهم.
    فعندما يبلغ أولادنا السن التي يطالبوننا فيها بمزيد من الحرية يطالبون كذلك بأن نثق بهم. عندئذ يجب أن
    نحسّن تحقيق التوازن اللطيف بين حاجة الولد الشرعية إلى الخصوصية وواجب التدخل من قبل الأهل. لا شك
    في أننا مسؤولون عن سلامة أولادنا، لذا يجب التشديد على بعض القواعد الأساسية كأن يترك لنا رقم هاتف
    لنطمئن عليه وأن يعود في ساعة محددة. كلما قللنا توبيخ الولد بشأن مسائل بسيطة كالفوضى والسباب
    والسروايل الممزقة ننجح في إبلاغه الرسالة حول المسائل المهمة كالجنس والمخدرات وغيرها.
    الثقة وسيلة للحد من الخلافات، بيد أنها ليست الوحيدة.

    العيش في وئام

    يصعب تفادي بعض الخلافات. مع ذلك، يمكن تجنب عدم حصولها مراراً وتكراراً. للنجاح في ذلك، علينا
    أولاً أن نتعلم «العيش معاً». إننا نتقدم طوال حياتنا بوجود الآخرين سواءً كانوا أباءنا أو أمهاتنا أو أشقاءنا
    أو شقيقاتنا أو أطفالنا، فنحن نعيش مع أشخاص مختلفين عنا. إن تعلّم العيش معاً معناه تعلم المواءمة بين مختلف
    الأمزجة والأطباع التي تتعايش مع بعضها البعض تحت سقف واحد. لذا، يجب الأخذ في الاعتبار فردية كل شخص
    في العائلة، علماً أن القول أسهل من الفعل.

    ينطلق العيش بوئام من اكتشاف الذات. لذا يجب إعادة تأمل ذاتنا من أجل معرفة من نحن لكي نتبنى الموقف
    الصحيح. حين نكون معتادين على الاستماع الى الآخرين من الضروري تعلم التفكير في أنفسنا لأن تناسي
    أمرنا ليس الحل. قد يحصل أيضاً أن تنشأ عدوانية لدينا، بل عنف، من خلال الصراخ والأعمال الفظة أو حتى الضرب.
    لكن عندما لا نكون معتادين الاهتمام بأمر المحيطين بنا علينا أن ندرك أن «الآخر مهم أيضاً». لذا يجب أن نعيره
    آذاناً صاغية فندرك بالتالي أحاسيسه. لكي نبني علاقات جيدة مع الآخر يجب أن نتقبله كما هو ونحاول استيعابه.
    معرفة الآخر تبدأ من معرفة الذات. يمكن تقبل الآخر بفوارقه ومزاياه ما يخفض خطر نشوء الخلافات.

    الوساطة العائلية

    سواء لم يعد هناك إمكان للتواصل أو انقطعت العلاقات مع أحد افراد العائلة أو حتى أصبح الطلاق حتمياً،
    يمكن لوسطاء في العائلة مساعدتكم على إيجاد حل لهذا الخلاف العائلي. فالوساطة العائلية صلة وصل بين
    أشخاص أقاموا حواجز بينهم، تعيد إرساء الحوار الذي كان منقطعاً.

    يفترض تقبل وجود شخص ثالث داخل العائلة. لا يقدم النصائح أو ولا يصدر الأحكام بل يواكب العائلة خطوةً
    بخطوةً على طريق حل الخلاف. على مدى الجلسات التي تعقد في مكان محايد، يمكن لكل فرد التعبير عن رأيه
    والاستماع إلى الآخر والإجابة عن الاسئلة المطروحة من قبل الوسطاء، ما يسمح بإقامة مشروع تفاهم مقبول من
    الطرفين. الخلافات جزء من حياتنا اليومية، يمكن تجنب بعضها ولا يمكن تجنب البعض الآخر. وحين يستعر الخلاف
    يمكن اللجوء إلى أشخاص من خارج العائلة للتدخل كوسطاء.

    إدارة الخلافات

    ثمة العديد من الوسائل لإدارة الخلاف. الحوار الذي يسمح لشخصين بالتواصل مباشرةً جزء من تلك الوسائل.
    يتيح لكل منهما التعبير عن ذاته وفي الوقت عينه الاستماع إلى الآخر.

    التفاوض وسيلة أخرى لحل الخلاف. شأنه شأن الحوار إذ يتواجه شخصان مباشرة ويبحث كل منهما عن حاجاته
    وعن حلول مرضية للطرفين.

    ثم يأتي دور التحكيم الذي يلجأ إليه الأهل غالباً لفض الخلاف الناشئ بين أولادهم. يتخذ الأهل قراراً منصفاً
    للطرفين فيحمل أحدهما المسؤولية ويعفي الآخر منها.

    في النهاية، إذا استشرت الخلافات بين أفراد العائلة يمكن الاستعانة بوسيط.

    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65591
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    الخلافات العائلية Empty رد: الخلافات العائلية

    مُساهمة من طرف waell السبت 21 أبريل 2012 - 3:03

    شكرا للموضوع أخ نصر

    بصراحة دخلت الموضوع

    حتى سجل إعتذار ل عمتي نسيبة

    أطال الله في عمرها

    والذي أدخلني للموضوع

    التسمية (( الخلافات العائلية ))

    ولا أظنك أخطأت التسمية

    فهكذا دائما يقال عنها

    بينما أنا أجد ولا أدري إن كان تصوري سليم

    فرق بين العائلة والأسرة

    فالخلافات الأسرية هي خلافات البيت الواحد

    والخلافات العائلية هي خلافات العائلة ككل وإن تكن أكثر من بيت واحد

    ولكن كلا النقطتين جدير الحديث عنها وإلقاء الضوء حول كلا الخلافات سواء أسرية أم عائلية

    نعود لقصة إعتذاري ل عمتي نسيبة

    أطال الله في عمرها ولعل الحديث عن هذا الإعتذار يلقي بعض الضوء عن أن التسرع والرعونة والتصرفات الصبيانية

    قد نندم عليها مع الأيام

    عمتي نسيبة هي الشقيقة التالية بعد والدي وهي ما تزال في الشام في بيت الجدة القديم وقد توفى زوجها منذ أعوام وهي ما تزال في نفس البيت يعولها ولديها وبنتيها

    كان بيت الجده وما زال موجود

    كان كاي بيت دمشقي قديم يجمع بين جدرانه (( الجده رحمها الله أم والدي )) والعمة (( زكية )) في الدور العلوي

    وفي الدور الأرضي يجمع كل من بيت عمتي (( نسيبة وزوجها وأولادها ))

    وبيت عمي أبو هشام وزوجه وأولاده

    كنت من الصغر أميل أكثر لبيت عمي ولابناء عمي وأحبهم أكثر

    مع أنني لم أرى يوما ما ينفرني أو يجعل خلافاً ما بين أولاد عمتي وكانت جدتي أم والدي قد توفيت وتركت ميراث طويل عريض لم يحصى حتى هذه الساعة ولم يستفاد به

    وكان والدي عند كل زيارة يتشاجر معه زوج عمتي وعمتي

    لكنه شجار لا يتعدى النقاش بصوت مرتفع بعض الشيء مع الحفاظ على كثير من الأدب والإحترام

    وكان زوج عمتي رحمه الله في المخابرات وكل ما يتحدث معه والدي يقول له لوالدي أنا أنا أنا أنا وهو كان بطبيعته رحمه الله لا تجوز عليه سوى الرحمة يتأتئ في الحديث

    وكنت أنا صغير أظن في الثانوي قبل أو بعد

    كنت لا أدرك أن هذه أمور عادية وأن لوالدي أو على والدي بعض الغلط في تأخره بالتعاون معهم

    والأهم من ذلك كنت ولصغر سني لا أدرك أن عمتي كانت بين مطرقة زوجها وسندان إحترامها لوالدي

    فكانت هذه الأمور أصعب من ان استوعبها في حينها

    وقاطعت عمتي سنوات وقاطعت الدخول لبيتها سنوات وذلك إنزعاجا كيف كان زوجها يرفع بصوته على والدي

    ومع الأيام إكتشفت

    أن طيلة السنوات هذه وحتى اليوم

    لم تقدم ساكناً عمتي في تحريك قضية الميراث

    حتى لا تقول يوما لأخيها والذي هو والدي كلمة لا

    وان كثير من التهذيب والمحبة بين الأخوان قد يكون موجود

    وقد يكون حاصل بالفعل

    ونأتي نحن الصغار نتصرف برعونه وحساسية زايدة

    ونتسبب في صب الزيت على النار

    دونما وعي منا أن تدخلنا ليس في محله

    وأن أي خلاف بين الأشقاء أعمام أو أخوال

    حلي بنا أن لا نكون به طرف ولو دعينا لذلك

    وأن نحافظ على صلة الرحم وصلة القربى

    بين إبناء عمومتنا وأبناء أخوالنا

    وندع قضايا الكبار للكبار

    ولنتعلم المثل القائل

    ونطبقه حينما تدعوا الحاجة له

    (((يدك منك وأن شُلت)))

    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65591
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    الخلافات العائلية Empty رد: الخلافات العائلية

    مُساهمة من طرف waell السبت 21 أبريل 2012 - 3:19

    لعصمة بيدي ... لطلقتك 20 مره !

    يروى عن أحدهم حصل بينه وبين زوجته


    خلاف ومشاجرة ...

    وهذا الشيء ليس بغريب ولكن هذه المرة

    طلبت الزوجة الطلاق من زوجها ...

    وهو الشيء الذي أغضب الزوج ...


    فأخرج ورقة من جيبه وكتب عليها :

    نعم ... أنا فلان الفلاني ... أقرر وأنا بكامل

    قواي العقلية ... أنني متمسك بزوجتي تمام التمسك ... ولا أرضى بغيرها زوجة !




    ووضع الورقة في ظرف وسلمها للزوجة ... وخرج من المنزل غاضبا ...

    كل هذا والزوجة لا تعلم ما بداخل الورقة

    وعندها وقعت الزوجة في ورطة ...


    أين تذهب وما تقول ؟

    وكيف تم الطلاق ؟

    كل هذه الأسئلة جعلتها في دوامة وحيرة ...


    وفجأة دخل الزوج البيت ... ودخل مباشرة إلى غرفته دون أن يتحدث بكلمة واحدة ... فذهبت الزوجة إلى غرفته ... وأخذت تضرب الباب ...

    فرد عليها الزوج بصوت مرتفع ماذا تريدين ؟

    فردت الزوجة بصوت منخفض ومنكسر : أرجوك افتح الباب أريد أن أتحدث إليك! وبعد تردد فتح الزوج باب الغرفة ... وإذا بالزوجة تسأله بأن يستفتي الشيخ ... وأنها متندمة أشد الندم ...

    لعل الذي صار غلطة ... وأنها لا تقصد ما حدث !

    فرد الزوج وهل أنت متندمة ومتأسفة على ما حدث ...

    فردت الزوجة نعم ... نعم ...! والله إني ما قصدت ما قلت ... وإني نادمة أشد الندم على ما حدث !

    عندها قال الزوج افتحي الورقة وانظري ما بداخلها ! وفتحت الزوجة الورقة ... وقرأت ما بداخلها ...


    وأخذت تقبل الزوج وهي تقول : والله إن هذا الدين عظيم ... أن جعل العصمة بيد الرجل ...

    ولو جعلها بيدي ... لكنت قد طلقتك 20 مرة




    سبحان الله ... ما أعظم الإسلام

    منقول من صفحة الصديقة رهف صيداوي

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو 2024 - 11:07