أمر يحير عديدات...[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أمر يشعرهن بالإنزعاج والخوف على أبنائهن...
الطفل البدين: كيف يمكن التعامل معه؟
وكيف يمكن أن يتم تخفيف وزنه دون التأثير على صحته ونموه، خاصة إن كان في عمر صغير نسبياً أي أقل من خمس سنوات؟!
يعرف الطفل البدين بأنه ذلك الطفل الذي يزيد وزنه عن الحدود الطبيعية، ويمكن ألا تكون كمية الطعام التي يتناولها أكثر من الأطفال الآخرين،
ولكن ربما يكون أقل نشاطاً، وبالتالي لا يحتاج إلى تلك الكمية.مع العلم أننا هنا نقصد بالبدانة تلك التي تكون أسبابها طبيعية، بمعنى لا يوجد فيها أي إختلالات في الهرمونات لتؤثر سلباً على الطفل.
بحسب الخبراء عندما يعاني الطفل من بدانة زائدة لا يعود بالإمكان إنقاص وزنه دون تغيير في نظامه الغذائي ككل.ويرى بعض الخبراء أن إصابة الطفل بالبدانة في وقت مبكر يعود لإدخال الطعام الصلب بطريقة غير مدروسة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
، وتناول كمية كبيرة من النشويات، وقلة حركة الطفل خاصة الرضيع الذي يتم حمله باستمرار ووضعه في الكرسي أو في السيارة، دون القيام بأي مجهود يذكر.
وبحسب الدراسات يملك الأطفل بشكل عام استعداد للإصابة بالبدانة، في حال لم تقم الأم بمراقبة غذائه، كما لوحظ أن الأطفال ما بين عمر عامين إلى أربعة أعوام تنخفض لديهم الشهية بشكل كبير، ما يعني أنهم لن يعانوا من البدانة بشكل عام، الا أن الأطفال من عمر سبع سنوات إلى أربعة عشر عاما ، إن كانوا يعانون من البدانة، فإنهم سيستمرون بها في عمر النضج، وبالتالي فهم معرضون للإصابة بأمراض القلب والسكري، وغيرها من الأمراض التي لها صلة مع السمنة.
ولا ينكر إثنان أن الطفل البدين يعد قنبلة موقوتة، فخوفك من إستهزاء الآخرين به، وأيضاً المشاكل الصحية التي تسببها السمنة للإنسان الناضج بالنسبة للطفل الصغير، ولكن اعلمي أنك أنت أحد الأسباب سواء أكان السبب أسلوب تغذيته منذ صغره، أو مكافأتك له في حال قيامه بأي عمل جيد من خلال إعطائه بعض الحلويات كمكافأة.
هذا بالإضافة إلى أسلوب الحياة الحديث من خلال بقاء الأطفال لساعات طويلة نسبياً أمام شاشة التلفزيون أو أمام ألعاب الفيديو، ما يشكل لديه نمط جديد من الحياة التي تنم عن عدم الرغبة بالنشاط، والبقاء جالساً، ما يعني أن كمية الفقد أقل بكثير من الكسب، وهو المقصود من ناحية السعرات الحرارية
وبالتالي سيؤدي إلى البدانة.أما مخاطر السمنة لدى الأطفال فهي تشكل مقدمة لعديد من المشاكل الصحية مثل ضغط الدم العالي، والسكر، والسرطان، وأمراض القلب، وتوقف التنفس أثناء النوم، والتهاب المفاصل وأمراض المرارة.
أما فيما يتعلق بالمشاكل الصحية، فان الطفل البدين قد يعاني من ضعف ثقته بنفسه، اذ قد يعايره أطفال آخرون بسمنته، وقد يستبعد من المشاركة مع الفريق في لعبة كرة القدم مثلا.قد تزيد نسبة اصابة الأطفال الذين ينتمون لوالدين أو اخوة زائدي الوزن بالسمنة.
وبالرغم من أن مشاكل الوزن توجد في أسر محددة، فليس بالضرورة أن يصاب كل أطفال هذه الأسر بالسمنة. صحيح أن العوامل الجينية مهمة لكن يبدو أن العادات الغذائية والحركية المتشابهة لها تأثير أيضا على وزن الأطفال .وسمنة الأطفال – كما هو الحال لدى الكبار – تنتج عن تناول سعرات حرارية أكثر من المنصرفة، وذلك عن طريق الأساليب الغذائية غير الصحية، كما قد يشكل التاريخ الطبي للأسرة عاملا هاما كأن يكون الوالدان أو أحدهما سمينا.
وقد يكون السبب ناتجا عن خلل هورموني أو في العمليات الحيوية لجسم الطفل. أيضا، فان قلة الحركة عامل مهم في احداث السمنة. وقد يستغرق بعض الأطفال في أكل الحلويات ورقائق البطاطس والنشويات المختلفة كردة فعل لانفعال عاطفي مثل التعرض للضغوط أو الاكتئاب والقلق، وأحيانا في حالات السعادة المفرطة.
ويبدأ علاج سمنة الأطفال بمعرفة الوزن المثالي والذي يتم تحديده عن طريق معرفة جنس الطفل، وسنه، وطوله .ومن المهم أن يكون طعام الطفل متوازنا مع الأخذ في الاعتبار وجود فيتامينات ومعادن بنسب كافية، كما يجب أن يتم تشجيع الطفل على شرب كثير من الماء، وأيضا تشجيعه على التمرينات الرياضية المنتظمة.
وهناك نقطة هامة يجب الالتفات اليها وهي تحديد الوقت الذي يقضيه الطفل أمام التلفاز وألعاب الفيديو، حيث أن ذلك يقلل من حركة الطفل ويجعله خاملا. ويجب أن تراعي الأم في الوجبات الخفيفة التي قد يطلبها الطفل بين الوجبات أن تكون قليلة الدهون والسكريات، اضافة الى تشجيع الطفل على الأخذ بالعادات الغذائية السليمة. ان الأنظمة الغذائية القاسية غير صحية بالنسبة للصغار، والحل المثالي هو أن يتم اعطاء الطفل غذاء متنوع مثل الخضروات الطازجة والدواجن والأسماك المشوية، والفواكه ذات السعرات المنخفضة ذات المحتوى الغذائي العالي، مع تقليل حجم الوجبات، وعدم التقليل المبالغ فيه في كمية السعرات المستهلكة لأن ذلك يؤثر على نمو الطفل.
يجب على الأم أن تدرك أن تقليل وزن الطفل ليس سهلا، وعلى هذا الأساس يجب أن تكون متفهمة ومشجعة ومعاونة للطفل في التعامل مع النظام الغذائي الجديد، وأيضا في الالتزام بالرياضة الموصوفة له.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أمر يشعرهن بالإنزعاج والخوف على أبنائهن...
الطفل البدين: كيف يمكن التعامل معه؟
وكيف يمكن أن يتم تخفيف وزنه دون التأثير على صحته ونموه، خاصة إن كان في عمر صغير نسبياً أي أقل من خمس سنوات؟!
يعرف الطفل البدين بأنه ذلك الطفل الذي يزيد وزنه عن الحدود الطبيعية، ويمكن ألا تكون كمية الطعام التي يتناولها أكثر من الأطفال الآخرين،
ولكن ربما يكون أقل نشاطاً، وبالتالي لا يحتاج إلى تلك الكمية.مع العلم أننا هنا نقصد بالبدانة تلك التي تكون أسبابها طبيعية، بمعنى لا يوجد فيها أي إختلالات في الهرمونات لتؤثر سلباً على الطفل.
بحسب الخبراء عندما يعاني الطفل من بدانة زائدة لا يعود بالإمكان إنقاص وزنه دون تغيير في نظامه الغذائي ككل.ويرى بعض الخبراء أن إصابة الطفل بالبدانة في وقت مبكر يعود لإدخال الطعام الصلب بطريقة غير مدروسة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
، وتناول كمية كبيرة من النشويات، وقلة حركة الطفل خاصة الرضيع الذي يتم حمله باستمرار ووضعه في الكرسي أو في السيارة، دون القيام بأي مجهود يذكر.
وبحسب الدراسات يملك الأطفل بشكل عام استعداد للإصابة بالبدانة، في حال لم تقم الأم بمراقبة غذائه، كما لوحظ أن الأطفال ما بين عمر عامين إلى أربعة أعوام تنخفض لديهم الشهية بشكل كبير، ما يعني أنهم لن يعانوا من البدانة بشكل عام، الا أن الأطفال من عمر سبع سنوات إلى أربعة عشر عاما ، إن كانوا يعانون من البدانة، فإنهم سيستمرون بها في عمر النضج، وبالتالي فهم معرضون للإصابة بأمراض القلب والسكري، وغيرها من الأمراض التي لها صلة مع السمنة.
ولا ينكر إثنان أن الطفل البدين يعد قنبلة موقوتة، فخوفك من إستهزاء الآخرين به، وأيضاً المشاكل الصحية التي تسببها السمنة للإنسان الناضج بالنسبة للطفل الصغير، ولكن اعلمي أنك أنت أحد الأسباب سواء أكان السبب أسلوب تغذيته منذ صغره، أو مكافأتك له في حال قيامه بأي عمل جيد من خلال إعطائه بعض الحلويات كمكافأة.
هذا بالإضافة إلى أسلوب الحياة الحديث من خلال بقاء الأطفال لساعات طويلة نسبياً أمام شاشة التلفزيون أو أمام ألعاب الفيديو، ما يشكل لديه نمط جديد من الحياة التي تنم عن عدم الرغبة بالنشاط، والبقاء جالساً، ما يعني أن كمية الفقد أقل بكثير من الكسب، وهو المقصود من ناحية السعرات الحرارية
وبالتالي سيؤدي إلى البدانة.أما مخاطر السمنة لدى الأطفال فهي تشكل مقدمة لعديد من المشاكل الصحية مثل ضغط الدم العالي، والسكر، والسرطان، وأمراض القلب، وتوقف التنفس أثناء النوم، والتهاب المفاصل وأمراض المرارة.
أما فيما يتعلق بالمشاكل الصحية، فان الطفل البدين قد يعاني من ضعف ثقته بنفسه، اذ قد يعايره أطفال آخرون بسمنته، وقد يستبعد من المشاركة مع الفريق في لعبة كرة القدم مثلا.قد تزيد نسبة اصابة الأطفال الذين ينتمون لوالدين أو اخوة زائدي الوزن بالسمنة.
وبالرغم من أن مشاكل الوزن توجد في أسر محددة، فليس بالضرورة أن يصاب كل أطفال هذه الأسر بالسمنة. صحيح أن العوامل الجينية مهمة لكن يبدو أن العادات الغذائية والحركية المتشابهة لها تأثير أيضا على وزن الأطفال .وسمنة الأطفال – كما هو الحال لدى الكبار – تنتج عن تناول سعرات حرارية أكثر من المنصرفة، وذلك عن طريق الأساليب الغذائية غير الصحية، كما قد يشكل التاريخ الطبي للأسرة عاملا هاما كأن يكون الوالدان أو أحدهما سمينا.
وقد يكون السبب ناتجا عن خلل هورموني أو في العمليات الحيوية لجسم الطفل. أيضا، فان قلة الحركة عامل مهم في احداث السمنة. وقد يستغرق بعض الأطفال في أكل الحلويات ورقائق البطاطس والنشويات المختلفة كردة فعل لانفعال عاطفي مثل التعرض للضغوط أو الاكتئاب والقلق، وأحيانا في حالات السعادة المفرطة.
ويبدأ علاج سمنة الأطفال بمعرفة الوزن المثالي والذي يتم تحديده عن طريق معرفة جنس الطفل، وسنه، وطوله .ومن المهم أن يكون طعام الطفل متوازنا مع الأخذ في الاعتبار وجود فيتامينات ومعادن بنسب كافية، كما يجب أن يتم تشجيع الطفل على شرب كثير من الماء، وأيضا تشجيعه على التمرينات الرياضية المنتظمة.
وهناك نقطة هامة يجب الالتفات اليها وهي تحديد الوقت الذي يقضيه الطفل أمام التلفاز وألعاب الفيديو، حيث أن ذلك يقلل من حركة الطفل ويجعله خاملا. ويجب أن تراعي الأم في الوجبات الخفيفة التي قد يطلبها الطفل بين الوجبات أن تكون قليلة الدهون والسكريات، اضافة الى تشجيع الطفل على الأخذ بالعادات الغذائية السليمة. ان الأنظمة الغذائية القاسية غير صحية بالنسبة للصغار، والحل المثالي هو أن يتم اعطاء الطفل غذاء متنوع مثل الخضروات الطازجة والدواجن والأسماك المشوية، والفواكه ذات السعرات المنخفضة ذات المحتوى الغذائي العالي، مع تقليل حجم الوجبات، وعدم التقليل المبالغ فيه في كمية السعرات المستهلكة لأن ذلك يؤثر على نمو الطفل.
يجب على الأم أن تدرك أن تقليل وزن الطفل ليس سهلا، وعلى هذا الأساس يجب أن تكون متفهمة ومشجعة ومعاونة للطفل في التعامل مع النظام الغذائي الجديد، وأيضا في الالتزام بالرياضة الموصوفة له.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]