ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


2 مشترك

    العلاقة الجنسية والعلاقة الزوجية

    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65573
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    العلاقة الجنسية والعلاقة الزوجية Empty العلاقة الجنسية والعلاقة الزوجية

    مُساهمة من طرف waell الأربعاء 18 أبريل 2012 - 15:52

    يرتكز الجنس في المجتمع الشرقي على العلاقة الزوجية. وهذا الأمر من منظور تقليدي وديني يعتبر نموذجاً من أقدم وربما أفضل نماذج الحياة الأسرية. لكن المجتمعات المحافظة في عصرنا الحالي تعاني من اختلال توازن بين العلاقة الجنسية والعلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة. وإذا كان الزواج يعتبر مفتاح العلاقة الجنسية المحللة فالكثير ينسون أن الجنس هو مفتاح العلاقة الزوجية الناجحة.
    الدكتور نعيم محمد أستاذ في علم الاجتماع يحدثنا عن دور العلاقة الجنسية في نجاح العلاقة الزوجية.

    س: دكتور نعيم، هل يمكن أن نحكم بأن العلاقة الزوجية الناجحة ترتكز على علاقة جنسية ناجحة؟

    ج: دعنا نبسط الأمور، لأن العلاقة الزوجية الناجحة ترتكز على مجموعة عوامل ولا يمكن حصرها بعامل واحد. لكن بالتأكيد العلاقة الجنسية هي أمن أهم عوامل نجاح العلاقة الزوجية. من الصعب أن تنجح علاقة بين زوجين بوجود توتر في علاقتهما الجنسية. والتوافق الجنسي بين الزوجين يمكن أن يكون أكبر عقبة تحول دون الخلاف بينهما. عدا عن ذلك فإن العلاقة الزوجية الناجحة تحتاج إلى بيئة مناسبة على الصعيد الاقتصادي، الاجتماعي وحتى الثقافي. فالبيئة الفقيرة والتفاوت في المستوى الاجتماعي أو الثقافي يمكن أن يشكل حاجز صعب تجاوزه بين الزوجين وبالتالي سبب مهم في فشل علاقتهما الزوجية.

    س: بالتأكيد لا يمكن انكار تأثير العوامل التي ذكرتها. لكن أريد بشكل أساسي أن نتناول تأثير العلاقة الجنسية على نجاح العلاقة الزوجية. هل يمكن أن تتسبب العلاقة الجنسية الفاشلة بفشل الحياة الأسرية بأكملها؟

    ج: بالتأكيد. الرجل والمرأة بحسب تكوينهما الفيزيولوجي بحاجة إلى اكتفاء في علاقتهما الجنسية. التكتم على العلاقة الجنسية في مجتمعاتنا يجعل الكثيرين يظنون بأن هذه العلاقة هي حاجة دونية يمكن تجاوزها. أو بكلمات أخرى يمكن العيش بدونها. في الحقيقة، هذا التجاهل هو سبب المشكلة. في مخيلة الانسان الشرقي نرى الرجل دوماً شديد اللهجة عندما يتعلق الأمر بالطعام أو بسلطته كسيد في البيت. لأنه من المسلم للجميع بأن الطعام حاجة عليا لا يمكن تجاوزها. المضحك في الأمر أن هذه الحاجة متربطة بالرجل وحده وكأن المرأة ليست بحاجة للطعام. المهم هو أن العلاقة الجنسية لا تقل أهمية عن الحاجة للغذاء وهذا الأمر بالنسبة للزوجين وبنفس الدرجة. قدرة الرجل أو المرأة على كبت حاجته الجنسية لا يعني أن غياب علاقة جنسية متوازنة هو أمر يمكن العيش معه.
    الفشل في الفراش ينتقل عبر اللاوعي إلى كل جوانب الحياة. يمكن أن يقوم الرجل بالانتقام بشكل لا إرادي من زوجته عن طريق الصراخ بشكل دائم. كما يمكن أن يؤثر هذا الأمر على الأولاد من خلال المزاج السيء للوالدين. في الوقت نفسه. المرأة التي لا تستطيع أن تجد نفسها في العلاقة الجنسية، تشعر بالكآبة وربما بالألم كمن يتعرض لاضطهاد أو اعتداء جنسي. بالطبع الاطار الزوجي يجعل المرأة تقبل عقلياً مجامعة زوجها لكن غياب اهتمامه بها كشريك في هذه العلاقة يجعلها ترفضها نفسياً. وهذه الأمر ينعكس بالطريقة نفسها على مزاجها العام وطريقة حياتها. ربما تحاول المرأة في هذه الحالة الانطواء على الأطفال. لكن الحب والحنان الأبوي لا يمكن أن يعوض عن الحاجة الجسدية الجنسية.

    س: هل هي مسؤولية الرجل أن يدير العلاقة الجنسية، كما هو بحكم الحال من يقوم بادارة العلاقة الزوجية؟

    ج: السؤال صعب. بالمطلق أقول أنها مسؤولية الزوجين. المرأة التي تعاني جنسياً لا بد أن تعبر عن حاجتها كي يقوم الزوج بتداري الأمر. وكذلك الأمر بالنسبة للرجل الذي يشعر بعدم اكتفاء. لا بد له أن يتحدث إلى زوجته. لكن في الحياة العملية، هناك غياب كامل للحديث الجنسي بين الزوجين. من باب أنه "عيب". في المجتمع الشرقي نمارس الجنس وكأنه شر لا بد منه وبينما يجب أن يكون بمثابة خير نبحث عنه. أعتقد أنها مسؤولية الرجل في مجتمع شرقي. السلطة التي تقدمها التقاليد والاطار الديني للعلاقة الزوجية تجعله أقدر على إدارة الأمور. للأسف الكثير من الرجال يشعرون بالخجل من التعرف أكثر على خفايا الجنس. هناك كتب عديدة تتناول العلاقة الجنسية من باب علمي تسمح للرجل بأن يتعلم أكثر عن جسده وجسد زوجته. يمكن أن يكون المفتاح بالبحث حول الموضوع من كلا الطرفين. الكتب تشكل وسيلة مهذبة لوضع المعلومة التي نريدها بين يدي الآخر. ثم يأتي الحوار والنقاش دون خجل. العلاقة الجنسية هي علاقة حيوية وهي سر بقاء الانسان على هذه الأرض. هي علم يستحق أن نطلبه.

    س: هل هناك من نصيحة أخيرة يمكن أن تقدمها للأزواج الذين يعانون من علاقة جنسية غير سليمة؟

    ج: تجنبوا الصمت. التنجيم علم صعب. بدل من أن تجعل الطرف الآخر يكتشف بالصدفة سبب المشكلة ساعده بالحديث عنها. أجمل لحظات الحياة تتبع علاقة جنسية ناجحة. لا تجعلوا هذه الفرصة تفوتكم بسبب الخجل

    زهرة النرجس
    زهرة النرجس
    مديرة ورد الشام
    مديرة ورد الشام


    البلد : دمشــقية الهــوى
    انثى
    العمر : 43
    صديق مقرب صديق مقرب : ورد الشام
    أخت أخت : زهرة الشام
    عدد الرسائل : 7730
    تاريخ التسجيل : 17/08/2010
    مستوى النشاط : 24998
    تم شكره : 31
    الدلو

    العلاقة الجنسية والعلاقة الزوجية Empty رد: العلاقة الجنسية والعلاقة الزوجية

    مُساهمة من طرف زهرة النرجس الخميس 19 أبريل 2012 - 0:35

    ان الجهل بالثقافة الجنسية الشرعية المنضبطة من القضايا التي تفرق بين الزوجين

    ذلك أن الله عز وجل أودع في الإنسان حاجة إلى الطعام والشراب حفاظاً على وجوده، وأودع فيه حاجة أخرى حاجة إلى الجنس حفاظاً على النوع، وهو حاجة أساسية متغلغلة في أعماق الإنسان، وحاجة أساسية متغلغلة في أعماق المرأة والرجل، الحديث عنها أو عدم الحديث لا يلغيها، هي موجودة وصارخة، الدليل:

    (( إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا))

    [ الترمذي عَنْ أَبِي حَاتِمٍ الْمُزَنِيِّ]
    يا ترى إلا تفعلوا ألغيت هذه العلاقة بين الذكر والأنثى ؟ لا تلغى، تأخذ طريقاً منحرفاً، تأخذ طريقاً شاذاً، تأخذ طريقاً سفاحاً لا نكاحاً:

    ﴿ إِلَّا تَفْعَلُوه تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ ﴾
    هذا دافع متغلغل بأعماق الإنسان، فالإنسان حينما يكون أنانياً في علاقته الجنسية مع زوجته، وينصرف عنها قبل أن تقضي حاجتها كما وجه النبي صلى الله عليه وسلم، هذا الدين الإسلامي منهج تفصيلي يبدأ من فراش الزوجية وينتهي بالعلاقات الدولية، فإذا انصرف عنها قبل أن تقضي حاجتها حرمها حقها الطبيعي، وإذا لم تلبِ حاجته وهو بحاجة إليها حرمته حقه الطبيعي، كم من بيت ينهار لأن الزوجة لا تلبي حاجة زوجها الجنسية، وكم من بيت ينهار لأنه لا يلبي حاجة زوجته الجنسية.

    أكبر أسباب نجاح الزواج العلاقة الجنسية المتوازنة الطبيعية:

    لو إنسان قرأ الشرع التفصيلي لرأى فيه ما يغنيه، لو اشترى أي كتاب منضبط في العلاقة الجنسية لقرأ فيه توجيهات رائعة جداً، الله عز وجل في القرآن الكريم قال:

    ﴿ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ (223) ﴾

    ( سورة البقرة)
    أنا أقول في جنس البهائم وفي جنس الإنسان، جنس البهائم من دون مقدمات.

    جنس الإنسان مع مقدمات:

    ﴿ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ (223) ﴾

    ( سورة البقرة)
    وأنا قرأت كثيراً في كتب علم النفس أن أحد أكبر أسباب نجاح الزواج العلاقة الجنسية المتوازنة الطبيعية، التي تحقق هدف كل واحد من الطرفين، هذا شيء لابد من ذكره والنبي ذكره، النبي صلى الله عليه وسلم ما أخفى.

    النبي صلى الله عليه وسلم زوجاً ناجحاً جداً علمنا النجاح حتى بالعلاقة الجنسية:

    أبداً بالقرآن:

    ﴿ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ (223) ﴾

    ( سورة البقرة)
    وكان النبي صلى الله عليه وسلم زوجاً ناجحاً جداً، وعلمنا النجاح حتى بالعلاقة الجنسية، ومنهجنا كما قلت قبل قليل يبدأ من فراش الزوجية وينتهي بالعلاقات الدولية.


    قالوا كيف نرسل رسولاً ؟ الرسول بين الرجل والمرأة قال قدم لها بالقبل.


    هذا كله مطلوب أي كتيب صغير بالمكتبات ممتلئة به عن العلاقة الجنسية بين الزوجين، كتاب منضبط طبعاً، سيجد فيه كل التوجيهات التي ينبغي أن تكون بين الزوجين.


    أحد أكبر أسباب الشقاق الزوجي إخفاق العلاقة الجنسية، من كليهما، أو من أحدهما، أو عدم اهتمام الطرف الأول بالطرف الآخر، زوجاً كان أو زوجة.

    عدم اهتمام الطرف الأول بالطرف الآخر يعد عدواناً بحقهما:
    والله تتزين له بأبهى منظر ولا ينظر إليها، أو بأمس الحاجة إليها تغيب عن البيت، تنشغل بأولادها قصداً، طبعاً هذا التصرف أنا أعده عدواني على الزوج، والزوج حينما يهمل زوجته عدوان على الزوجة، وهذه ناحية خطيرة جداً


    حينما تستطيع الزوجة أن تلبي حاجة زوجها ليس الحاجة الجنسية فقط حاجة زوجها إلى أن تكون أنيقة (الروحية) متزينة، أن تكون أنيقة، أن تلبس ثياباً عصرية يراها بالطريق، والله هي في أعلى عبادة، الصحابية كانت قبل أن تصلي قيام الليل تقول له ألك بي حاجة ؟ تستأذنه، لأنها حينما تعبد ربها وتهمل حاجة زوجها إنها تعتدي عليه فحتى يقبلها الله في الصلاة يتجلى على قلبها تسأله قبل أن تصلي الليل ألك حاجة بي ؟ هكذا الصحابيات

    (( دَخَلَتْ عَلَيَّ خُوَيْلَةُ بِنْتُ حَكِيمِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ الْأَوْقَصِ السُّلَمِيَّةُ، وَكَانَتْ عِنْدَ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ، قَالَتْ: فَرَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَذَاذَةَ هَيْئَتِهَا، فَقَالَ لِي: يَا عَائِشَةُ، مَا أَبَذَّ هَيْئَةَ خُوَيْلَةَ ! قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، امْرَأَةٌ لَا زَوْجَ لَهَا، يَصُومُ النَّهَارَ، وَيَقُومُ اللَّيْلَ، فَهِيَ كَمَنْ لَا زَوْجَ لَهَا، فَتَرَكَتْ نَفْسَهَا، وَأَضَاعَتْهَا، قَالَتْ: فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ فَجَاءَهُ، فَقَالَ: يَا عُثْمَانُ، أَرَغْبَةً عَنْ سُنَّتِي ؟ قَالَ: فَقَالَ: لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَكِنْ سُنَّتَكَ أَطْلُبُ، قَالَ: فَإِنِّي أَنَامُ وَأُصَلِّي، وَأَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأَنْكِحُ النِّسَاءَ، فَاتَّقِ اللَّهَ يَا عُثْمَانُ، فَإِنَّ لِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِضَيْفِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، فَصُمْ وَأَفْطِرْ، وَصَلِّ وَنَمْ ))

    [ أحمد عَنْ عَائِشَةَ]

    (( وجاءت في اليوم التالي عطرة نضرة، فسألتها السيدة عائشة، ما الذي حصل ؟ قالت: أصابنا ما أصاب الناس ))

    [ الطبراني عن أبي موسى الأشعري ]



    من ندوات تلفزيونية – لقناة سوريا الفضائية – الايمان هو الخلق – الدرس (87-95) :
    الكذب سبب من أسباب الشقاق الزوجي يهدم كيان الأسرة
    لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي بتاريخ: 2007-11-19




    مصدر الموضوع
    موسوعة النابلسي


    الكذب سبب من أسباب الشقاق الزوجي يهدم كيان الأسرة

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 8 مايو 2024 - 21:49