هذا المساء
كأي مساء ماض
جلست على شرفة الأمل
ألملم شتات ذاتي
التي أرهقتها المسافات
وتناثرت عبر دروب الحياة
وأجمع بقايا نفسي
التي تناثرت كالشظايا
بعد تفجر عذاباتي
التي أشعل فتيلها
دوران الزمن
ولهيب الشوق المتصاعد
وهو يتراقص في ابعادي
يا جذوري التي لولاها
ما كان لي بقاء
على خارطة الأشياء
يا صديقي
يا رفيقي
يا أيها الضياء
في الضياء
هلم إلي
تعال
تسرب كما يتسرب الضوء
عبر النافذة الزجاجية
تعال
احرق دمي
يا تراتيل القلب
يا أغنية العشق الأزلية
يا فرحي المذبوح
على شفتي
ومقبور قبل فمي
يا أنت
هلم إلي
الصمت له آلاف الأيادي
تمتد تحاصرني
تخنق فرحي
تذبح ابتسامتي الوليدة
تفجر آمالي البعيدة
تقيدني
تلذعني بسياط الصد
تكويني بنار البعد القاتل
ضع حروفك في جراحي بلسما
ها أنا
مصغية لثرثرة الشجون
أسمع همسك
نبضك
توتر أنفاسك
اضطرابك
ورجع صدى أحزانك
وهي تسافر بعيدا
ـو تلملم أشياءها
وتستعد للرحيل
يا فرحي
يا نبضي المتصاعد هلعا
من هذا البعيد
سافر يا أنا كي أكون
فأنا بدونك
إلا جثة فارقتها الروح
ما يا روحي
تعال.....تعال
هلم لتدب الحياة في أوصالي
وأعيد إلى شفتي الابتسامة
لينتهي الرحيل
يا منتهى المسافات والمساحات كلها
يا أنت
اقترب....اقترب
فما زال الدرب طويلا
والميناء ينتظر
يحتضن المراكب
ومن قيل لهم طوبى
لأنهم غرباء
غرباء
الى من علمنى الضحكات واعطانى الامان
انت يااجمل انسان
الى من اراني الوان الحنان وكان لي سر فى كل مكان
الى من علمنى الصمت فى زمن
ثار بهِ الشر واقتتل فى الازمان
[الى انسان جعل من الليل روح تسكنني
وجعل من النهار فرحاااااا يهواني
الى من كان سرااا من اسرار زماني
اني اموت
لاتأتي " حبيبي " ولاتسـأل كيف الحال
بات السؤال خنجر مسموم وانت اعلم بأنني اموت
لا تعود لتعلم اسراري وتخبرني اخبارك فما عاد لحال عندي في بقاء ..
اتحسب بأنني احمل شيئـا من الحياة او تسكنني روح ..
لا تشفق علي وانت تطالعني عند اعتاب القلب تأخذ اذني
فأصاب بإنهيار عدم التصديق بأنك ذاته من ولج القلب دون اذن
انني اموت ..
فما عاد شي مشـرق على وجه ليغيرك بالقدوم.
ستقول لى غدا كتبه الامس بقلم اسود .
.وممحاة الدعاء انكرتها انت
والقيتها على وجة القدر ..
والصبر صلب والانتظــــــار مل .
كل ذلك في انحائك ..
جادلتك وابعدت
وانهيت المجادلة بسحب شريط الذكريات وعرضه
على حائط المساومة ..
لم أتعظ" حبيبي " ولم ترحم ذاتي الغفلة ..
ما صنيعي سو الموت تحت وطئ العقاب
هذا ما استحق ..
ان اموت ..
فأنا ما عدت انا ..
ما أنا سوى صورة اهتزت ..
وصوت ارتعش ..
واطراف شلت بعد أن لم اقوى الرحيـل
ما كان احتضـــــــاري يردعك عن التصنع ..
وماكان ..لى فيك رجاء ..
اذا فدعني اموت .. ولا تبك ..
فما عدت ارجو منك البكاء
كأي مساء ماض
جلست على شرفة الأمل
ألملم شتات ذاتي
التي أرهقتها المسافات
وتناثرت عبر دروب الحياة
وأجمع بقايا نفسي
التي تناثرت كالشظايا
بعد تفجر عذاباتي
التي أشعل فتيلها
دوران الزمن
ولهيب الشوق المتصاعد
وهو يتراقص في ابعادي
يا جذوري التي لولاها
ما كان لي بقاء
على خارطة الأشياء
يا صديقي
يا رفيقي
يا أيها الضياء
في الضياء
هلم إلي
تعال
تسرب كما يتسرب الضوء
عبر النافذة الزجاجية
تعال
احرق دمي
يا تراتيل القلب
يا أغنية العشق الأزلية
يا فرحي المذبوح
على شفتي
ومقبور قبل فمي
يا أنت
هلم إلي
الصمت له آلاف الأيادي
تمتد تحاصرني
تخنق فرحي
تذبح ابتسامتي الوليدة
تفجر آمالي البعيدة
تقيدني
تلذعني بسياط الصد
تكويني بنار البعد القاتل
ضع حروفك في جراحي بلسما
ها أنا
مصغية لثرثرة الشجون
أسمع همسك
نبضك
توتر أنفاسك
اضطرابك
ورجع صدى أحزانك
وهي تسافر بعيدا
ـو تلملم أشياءها
وتستعد للرحيل
يا فرحي
يا نبضي المتصاعد هلعا
من هذا البعيد
سافر يا أنا كي أكون
فأنا بدونك
إلا جثة فارقتها الروح
ما يا روحي
تعال.....تعال
هلم لتدب الحياة في أوصالي
وأعيد إلى شفتي الابتسامة
لينتهي الرحيل
يا منتهى المسافات والمساحات كلها
يا أنت
اقترب....اقترب
فما زال الدرب طويلا
والميناء ينتظر
يحتضن المراكب
ومن قيل لهم طوبى
لأنهم غرباء
غرباء
الى من علمنى الضحكات واعطانى الامان
انت يااجمل انسان
الى من اراني الوان الحنان وكان لي سر فى كل مكان
الى من علمنى الصمت فى زمن
ثار بهِ الشر واقتتل فى الازمان
[الى انسان جعل من الليل روح تسكنني
وجعل من النهار فرحاااااا يهواني
الى من كان سرااا من اسرار زماني
اني اموت
لاتأتي " حبيبي " ولاتسـأل كيف الحال
بات السؤال خنجر مسموم وانت اعلم بأنني اموت
لا تعود لتعلم اسراري وتخبرني اخبارك فما عاد لحال عندي في بقاء ..
اتحسب بأنني احمل شيئـا من الحياة او تسكنني روح ..
لا تشفق علي وانت تطالعني عند اعتاب القلب تأخذ اذني
فأصاب بإنهيار عدم التصديق بأنك ذاته من ولج القلب دون اذن
انني اموت ..
فما عاد شي مشـرق على وجه ليغيرك بالقدوم.
ستقول لى غدا كتبه الامس بقلم اسود .
.وممحاة الدعاء انكرتها انت
والقيتها على وجة القدر ..
والصبر صلب والانتظــــــار مل .
كل ذلك في انحائك ..
جادلتك وابعدت
وانهيت المجادلة بسحب شريط الذكريات وعرضه
على حائط المساومة ..
لم أتعظ" حبيبي " ولم ترحم ذاتي الغفلة ..
ما صنيعي سو الموت تحت وطئ العقاب
هذا ما استحق ..
ان اموت ..
فأنا ما عدت انا ..
ما أنا سوى صورة اهتزت ..
وصوت ارتعش ..
واطراف شلت بعد أن لم اقوى الرحيـل
ما كان احتضـــــــاري يردعك عن التصنع ..
وماكان ..لى فيك رجاء ..
اذا فدعني اموت .. ولا تبك ..
فما عدت ارجو منك البكاء