ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


3 مشترك

    أخطاء الآباء في مواجهة أخطاء الأبناء

    avatar
    ام عبدالرحمن
    صديق فعال
    صديق فعال


    البلد : مصر
    انثى
    العمر : 47
    عدد الرسائل : 101
    تاريخ التسجيل : 09/03/2012
    مستوى النشاط : 9325
    تم شكره : 20
    الثور

    أخطاء الآباء في مواجهة أخطاء الأبناء Empty أخطاء الآباء في مواجهة أخطاء الأبناء

    مُساهمة من طرف ام عبدالرحمن السبت 17 مارس 2012 - 19:56

    إن ما تطالعنا به وسائل الإعلام المحلية والعربية، سواء المرئية منها والمكتوبة والمسموعة من نتائج الدراسات الاجتماعية - حول سلوكيات أولادنا الناشئة عن ممارسات الآباء تجاه الأبناء - يكاد لا يصدق، ويصيب بالدهشة وخيبة الأمل، خاصة إذا ما نظرنا إلى الأرقام المهولة والتحولات الكبرى في محيطنا الاجتماعي على المستوى التربوي؛ وكيف اختفت قيمنا بهذه السرعة؟ وكيف حدث هذا الخلل في منظومتنا الاجتماعية إلى هذه الدرجة؟ فالإحصائيات تقول:
    • مليون ونصف طفل يهربون من بيوتهم سنويا بحثا عن الحرية المفقودة في البيت؛
    • أكثر من ستة آلاف طفل ومراهق ينتحرون سنويا بسبب سوء معاملة الآباء للأبناء؛
    • وآخر ما نشرته بعض الصحف أن أبا انهال على ولده الوحيد (ثلاث سنوات) ضربا حتى الموت؟ في محاولة منه لتدريب طفله على عدم التبول على نفسه، ولم يرحم بكاءه أو توسلات أمه... وأكد الأب بعد فوات الأوان أنه كان يؤدبه ولم يقصد قتله.
    إن مثل هذه الممارسات القاسية من الآباء بقصد تصحيح أخطاء الأبناء وتربيتهم وتقويم سلوكه،م ينتج عنه ما تمت الإشارة إليه من نفور وارتماء في أحضان الملاذات البئيسة، والاستسلام لليأس وفقدان الأمل في الحياة الكريمة... كل هذا يستدعي دق جرس الخطر، لمراجعة أساليبنا في التعامل مع أخطاء الأبناء، وذلك وفق المبادئ الآتية:
    1- تجنب علاج خطأ بخطأ آخر: بعض الآباء لديهم مشاعر مرهفة يولد الخطأ - لديه- أثرا قد يغفل فيه عن الأسلوب الأمثل في التوجيه والتقويم والتسديد، وهذا شيء مركوز في النفس الإنسانية، وإذا استقرأنا صفحات تاريخ الرجال؛ فإننا نجد أمثلة كثيرة لهذه النماذج المتسرعة في ردة الفعل الغاضبة، دون تقدير لمشاعر المخطئ، حتى من أرقى النماذج تربية وأعلاها سواء، ومنها ما وقع لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الأعرابي الذي بال في المسجد، فعن أبي هريرة رضي الله عنهُ قال: قال: بال أعرابيٌ في المسجد، فقام الناسُ إليه ليقعوا فيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "دعوهُ وأريقُوا على بوله سجلاً [1] من ماءٍ، أو ذنوباً من ماءٍ، فإنما بُعثتم ميسرين، ولم تبعثوا مُعسرين" [2] ، ومثله الحديث الصحيح الإسناد لأبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: إن فتى شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ائذن لي بالزنا فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا: مه مه فقال: ادنه فدنا منه قريبا قال: فجلس قال: أتحبه لأمك؟ قال: لا والله جعلني الله فداءك قال: ولا الناس يحبونه لأمهات هم قال: أفتحبه لابنتك قال: لا والله يا رسول الله جعلني الله فداءك قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم قال: أفتحبه لأختك قال: لا والله جعلني الله فداءك قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم قال: أفتحبه لعمتك قال: لا والله جعلني الله فداءك قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم قال: أفتحبه لخالتك قال: لا والله جعلني الله فداءك قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم قال: فوضع يده عليه وقال: اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصن فرجه" [3]فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء.
    2- المبالغة في تصحيح الأخطاء: يعتقد البعض من الآباء أن المنهج الناجح في التربية يعتمد على رصد الأخطاء، وتسطير قائمة طويلة ومتجددة من تلك الأخطاء، ليتمكن المربي من التصدي لها بالعلاج حين وقوعها؟؟ مع اختلاف – بين الآباء - في درجة التضخيم لها حسب الاختلاف في الأمزجة والمعايير...
    إن التطرف في تقدير الخطأ، ورهافة الحس في الشعور به، ينم عن خلل في وزن الأمور بميزان الشرع والعقل معا، إذ الشرع الحكيم ينظر إلى الخطأ بالعفو والتجاوز، وما قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه) [4] إلا دليل على إلغائه من الاعتبار ومن المؤاخذة عليه، فكيف يجيز الآباء لأنفسهم – مع كل هذه المبادئ والقيم المثلى في التعامل مع الأبناء - الإمعان في المؤاخذة على أخطائهم، حتى ولو خارج المنهج الإسلامي في تقويم السلوك؟ إنها مفارقة تربوية عجيبة تستدعي مراجعة منظومتنا الفكرية والتربوية للتخلص من آثارها السلبية والمسيئة إلى حق الأمة في رعاية أبنائها، فالأبناء أبناؤها ورصيدها الغالي، وأمل مستقبلها الواعد بالعطاء الزاهي، لذا فالأجدر بنا تفعيل طاقاتهم وتنمية مواهبهم، وتوفير جو الطمأنينة والسعادة لهم ليسعدوا وتسعد الأمة بهم، بدل مواجهة الخطأ بخطأ أفضع منه .
    3- عدم التغاضي عن الخطأ: ولا يعني ما تقدم من الكلام أن نتجاهل الأخطاء حتى تستفحل؛ لأن المشكلات الكبيرة لا تولد دفعة واحدة، فالنار تنشأ من مستصغر الشرر، فكثير من الانحرافات تبدو بذرة صغيرة فإذا غذاها الإهمال، وأمدها التجاهل للعواقب، نمت وترعرعت وتجذرت في النفوس فيصعب اقتلاعها، وأكبر شاهد على ذلك ما نراه ممن يضلون بعد الهدى، وينتكسون بعد الاستقامة، كان السبب في ذلك – غالبا- أخطاء وحالات من الضعف تدرجت بهم وتركوها حتى بلغت مداها، فوقعوا أسرى لتلك الأخطاء، وأصبحت جزءا من سلوكهم، وسواء كان الدافع لإهمال العلاج وتأخيره العجز والكسل، أو اعتقاد أن الزمن كفيل برفعه وتجاوزه، أو الخوف على جرح مشاعر المخطئ، وسواء كان هذا أو ذاك أو ذلك؛ فإن النتيجة لا تعدو أن تكون واحدة من اثنتين:
    • أن يستفحل الانحراف فيصبح صفة لازمة للمخطئ، وبالتالي يتصور أنه لا يستطيع الفكاك منه، وأكث ر من هذا قد يدعوه ذلك إلى ركوب الانحراف واستمرائه واستعذابه؛ فتتضاعف المأساة
    • أن يستيقظ بعد فوات الأوان فيلقي باللائمة على أولئك الذين تجاهلوا خطأه ويشتط في اللوم، ما قد يفقده الصواب فيفقد معه المعين والناصح الأمين، فيزداد بعدا، ويغرق في أتون الآلام والهوان.
    خلاصــــات:
    إن تناول هذا الموضوع بالدرس والتحليل يتغيى الهمس في أذني الآباء، وإرسال رسالة مفادها ما يلي:
    1. إن التربية علم يقوم على كذا من القواعد والمبادئ الموجهة للسلوك، فإذا أردنا أن نمارس هذا الواجب فيجب أن تكون خطوتنا الأولى إلى تنفيذه، الوعي بأهم مبادئ وقواعد هذا العلم.
    2. التزام منهج الإسلام في علاج الأخطاء؛ لأنه يعد الرائد الأول على كل المناهج التربوية، ومن أبرز معالمه الحكمة والرفق و.. و......(إن ال رفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه)[5] ، حتى لا نقع في خطأ أفدح.
    3. إن الأبناء هبة من الله غالية، ونعمة منه سبحانه تستوجب شكرا، ومن أولى الأسباب التي يستعين بها الأب على تقويم سلوك أبنائه الدعاء، ومزيد من التقرب إلى الله بأزكى القربات، فقد أثر عن محمد بن المنكدر قوله لولده: والله يا بني، إني لأزيد في صلاتي ابتغاء صلاحك، وليكن قول الشاعر رائدنا في نظرتنا إلى فلذات أكبادنا لمزيد من الحلم والعطف والحدب عليهم:
    وإنما أولادنا بيننــــــــــــــــا ** أكبادنا تمشي على الأرض
    لو هبت الريح على بعضهم ** لامتنعت عيني من الغمض
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29437
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65591
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    أخطاء الآباء في مواجهة أخطاء الأبناء Empty رد: أخطاء الآباء في مواجهة أخطاء الأبناء

    مُساهمة من طرف waell السبت 17 مارس 2012 - 21:48

    تسلم أيدك أم عبد الرحمن

    تابعت الموضوع كلمة كلمة شكراً

    أبدا ليس من المعيب أن نعطي موضوع كهذا الوقت والتمعن الكافي

    والإستفادة منه ، بل من المعيب أن نظن أن ما عندنا يكفي وأننا أفهم الناس

    إن ما نسمعه كل يوم بالفعل من أحداث وتصرفات مذهلة خاصة من الأباء

    يجعلك وأنت تتابع خبر كهذا تود لو تكون شرير أو جلاد

    جلاد بحق هكذا أباء أو أمهات أو كما نسمع كثيراً عن خالات زوجات أب

    ومع أن موضوعك وافي لي هذا التعقيب البسيط

    وأتمنى أن يكون مفيد

    هذه الممارسات وهذه الجرائم وأنا أعتبرها جريمة بحق الأطفال

    ليست منا وليست من وسطنا وليست من مجتمعنا مع العلم أنها قد تنشر في صحف محلية

    نحن وإياكم وسطنا ووسطكم ليس هذا الوسط

    دعونا نبحث في محيطنا القريب الوسط فلنقول

    في بيتنا في بيتكم في بيت أعمامنا في بيت أعمامكم في الدائرة الأكبر في عائلتنا

    في دائرة أوسع في عائلتكم

    بالفعل نحن وإياكم محيطنا العائلي ووسطنا الإجتماعي لايوجد به ممارسات كهذه

    أنا أرى ان ضرب الولد خط أحمر خط أحمر لايمكن فعله

    هذا هو الوسط الذي نعيش به

    تأديب الولد هو أن تجمع كل الحب وكل العاطفة وكل الخوف لتأدب ولدك

    علماً أن حتى هذا لا أمارسه ولا نمارسه في كل المحيط العائلي الكبير

    هذا الطفل يجب أن ينشأ كريم مكرم

    هذا الطفل ضربه يعلمه بأن فقدان الكرامة أمر عادي وأن يضرب كل يوم والثاني

    أمر قد يتقبله وقد يضرب في المدرسة وقد يضرب في الشارع

    وان يفقد الطفل من كرامته ويتقبل ذلك

    قد يجره لتقبل ممارسات في الخفاء بعيد عن أعين والديه

    كأن يمارس أو يمارس عليه لا أدري ماذا أسميها هنا حتى تسميتها غابت عن بالي

    (( أي يمارس عليه فعل الفاحشة ))

    الطفل الذي ينشأ يتقبل الإهانة على وجهه فقط بالكف والضرب على وجهه

    لك ان تجبره بل تجعله يتقبل كل إهانة

    أنا ربيت بنتي سوسو لم أضربها في حياتي سوى مرة واحدة وكانت لها الأثر الكبير

    كانت سوف تتعلم كما بعض الأطفال ممن إعتادوا أن يبكوا البكاء بدون مبرر حتى تنفذ طلباتهم كأن تصطحبهم معك في كل دخول وخروج

    وبعدها تعلمت أن هنالك ما يوجد نعم وهنالك ما يوجد لا

    كل يوم في الصباح

    أوصل فوفو إلى المدرسة فوفو بنت سوسو طبعاً

    كل يوم في الصباح أسالها انا كم فوفو عندي تقول لي فوفو واحدة

    هذا دلع ولكنه ليس دلع إعتباطي أو لمجرد اللعب والثرثرة

    حتى دلعك للطفل يجب أن يكون موجه ويجب أن تكون أنت ألكبير ترجوا منه الفائدة لطفلك

    هنا الدلع لزرع الثقة بنفس الطفل وزرع العزة والكرامة

    قبل عدة أسابيع وفوفو يعني هيفاء بالمناسبة في الصف الأول إبتدائي

    رأيت على المصعد مكتوب ضمن قلب خط بقلم على باب المصعد هيفاء وعبد الرحمن

    كنت أرى شاب صغير بعمر هيفاء عندما يراني يتورى يصعد على الدرج بكم درجة حتى لا أراه

    وكنت أتقصد بالتقدم على الدرج وامد يدي للسلام عليه وأن أساله عن أسمه وارحب به واجعله لا يتوارى

    عن عيني وأزرع في نفسه أنه إذا كان يحب اللعب مع هيفاء أن يلعب معها لكن ليس بنفسية التواري عن عيني

    أو أن ما تعلمه في بيته والله أعلم طبعا يجب أن يكون هو الصحيح

    واصبحت أم هيفاء تدعوه للعب مع هيفاء في البيت

    هؤلاء أطفال

    هؤلاء أحباب الله

    هذه مسؤلية عندما تود أن تنجب وتربي أولادك عليك أن يكونوا تحت ناظريك

    من الشهر بل من اليوم الأول حتى أخر العمر حتى بعد أن يكبروا وتزوجهم

    اين الحب أين العاطفة اين التراحم أنا أقولها بجد كلمة حتى بعد أن تزوجهم

    كم من اباء يقول زوجته خليه يشوف نفسه

    أو زوجتها زوجها أولى فيها

    الرعاية والإهتمام لايوجد له حد

    الحديث يطول

    لكن اريد أن أختتم إن ما نسمعه بالصحف والمجلات هو أقرب للتجارة فقط ولتكبير الحدث ولزرع نزعة الشر في نفوسنا

    هذه تجارة يراد بها خراب المجتمعات لا فرق بها عن المسلسلات وغيرها

    فلنتعلم أن نكون كرماء نربي جيل كريم

    هذا هو العنوان لتربية صالحة

    ودائما للحديث بقية
    skooon
    skooon
    صديق مبدع
    صديق مبدع


    البلد : السعودية
    انثى
    العمر : 36
    عدد الرسائل : 239
    تاريخ التسجيل : 06/03/2012
    مستوى النشاط : 9305
    تم شكره : 22
    الحمل

    أخطاء الآباء في مواجهة أخطاء الأبناء Empty رد: أخطاء الآباء في مواجهة أخطاء الأبناء

    مُساهمة من طرف skooon الأحد 18 مارس 2012 - 1:50

    شكرا ام عبد الرحمن موضوع مهم التربيه صعبه
    skooon
    skooon
    صديق مبدع
    صديق مبدع


    البلد : السعودية
    انثى
    العمر : 36
    عدد الرسائل : 239
    تاريخ التسجيل : 06/03/2012
    مستوى النشاط : 9305
    تم شكره : 22
    الحمل

    أخطاء الآباء في مواجهة أخطاء الأبناء Empty رد: أخطاء الآباء في مواجهة أخطاء الأبناء

    مُساهمة من طرف skooon الأحد 18 مارس 2012 - 1:51

    شكرا استاذ مبدع في كل مساهمة لك تضيف الكثير القيم والممتع
    تعيد ترتيب اورقنا ونظرتنا للامور

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو 2024 - 8:26