فوائد دراسة السنة النبوية المطهرة ما يلي:
1.معرفة السنة والاقتداء بها وتطبيقها والعمل بها في نفسك والاستفادة في ذلك من سيرة السلف الصالح فقد كانوا يحرصون أن لا يمر بهم حديث إلا ويعملون به حتى لو كان نفلا حتى أن الإمام أحمد رحمه الله- ناصر السنة – روى حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجّام دينارا،ومن حبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأراد أن لا يمر به حديث إلا عمل به فقد احتجم وأعطى الجحّام ديناراً ! والعلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل ،فإهمال العمل يؤدي إلى ضياع العلم.وهناك مقولة :"اعمل بالحديث ولو مرة تكن من أهله". والمراد بالعمل العمل بالحديث ولومرة هنا: الحديث الذي لم تُلزم به أو لم تُلزم بالعمل به دائماً.فأي حديث يمر على المسلم يحرص قدر الاستطاعة - إذا تأكد من ثبوته- أن يعمل به ولو مرة، تطبيق السنة في النفس والدعوة إليها بالقول والقدوة، فمثلا إذا علم المسلم كيف كان قيام النبي صلى الله عليه وسلم فالسنة في الوتر ثلاثاً:
أ. أن يسردها ثلاثا ثم يسلم في آخرها.
ب.أن يصليها ركعتين ثم يسلم ثم واحدة.
وهناك صفات أخرى للوتر تراجع في كتاب زاد المعادلابن القيم.
فلابد من العمل بالسنة وتطبيقها في النفس قدر الاستطاعة حتى لا تهجر السنن لا سيما من طلاب العلم وطالباته.
2.نشر السنة والدعوة إليها بالقول والقدوة والفعل.فمثلا إذا درست آداب الطعام وتعلمت كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس فإنك تقتدي به في جلوسه وفي طريقة أكله،و إذا علمت أن السنة الجلوس عند الشرب فجلست اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم هنا تصبح قدوة في الفعل،كذلك إذا علمت تأكيد السنة على السواك فإنه سيصبح ملازماً لك،فتأخذ أجر تطبيق السنة وستعمل على نشرها عندما يقتدي بك الآخرون.
أما الدعوة إلى السنة بالقول فهو: تعليمها للناس فمثلا الأطفال إذا عُلموا السنة فإنهم ينشأون على ذلك،مثلاً إذا علمناهم أن الأكل بالشمال حرام وأن السنة الأكل باليمين فسيتربون على ذلك وينشأون على تطبيقه. وهكذا بقية السنن.
ومن فعل ذلك وعمل على نشر سنة النبي صلى الله عليه وسلم فقد دعا له صلى الله عليه وسلم بقوله :"نضّر الله امرءا سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه كما سمعه، فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه"
قال ابن عيينة:(ما من أحد يطلب الحديث إلا وفي وجهه نضرة).كذلك في العمل على نشر سنة النبي صلى الله عليه وسلم الاستجابة لأمره صلى الله عليه وسلم في قوله :" بلّغوا عني ولو آية وحدثوا عني ولا تكذبوا عليّ"وقوله صلى الله عليه وسلم :"ليبلغ الشاهد منكم الغائب".يقول أبو حاتم الرازي: (نشر العلم حياته،والبلاغ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمة يعتصم به كل مؤمن ويكون حجة على كل ملحد). وقال الثوري:(الملائكة حرّاس السماء وأصحاب الحديث حرّاس الأرض).
وقال الشافعي :(إذا رأيت رجلا من أصحاب الحديث فكأني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم حيا). قيل للإمام أحمد:إن قوما يكتبون الحديث ولا يُرى أثره عليهم وليس لهم وقار،فقال:(يؤولون في الحديث إلى خير). قال قتيبة بن سعيد:(إذا رأيت الرجل يحب أهل الحديث مثل يحيى بن سعيد القطان وعبدالرحمن بن مهدي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه ،وذكر قوما آخرين فإنه على السنة ومن خالف هذا فاعلم أنه مبتدع). وقال الثوري:(ما أعلم على وجه الأرض من الأعمال أفضل من طلب الحديث لمن أراد به وجه الله).
قال بشر بن الحارث:(لا أعلم على وجه الأرض عملا أفضل من طلب العلم والحديث لمن اتقى وحسنت نيته فيه وأما أنا فأستغفر الله من كل خطوة خطوت فيه).
3.كثرة الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم.فأكثر من يحظى بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم هم أهل الحديث وقد بشرنا صلى الله عليه وسلم بشارة عظيمة لمن صلى عليه بقوله صلى الله عليه وسلم :"من صلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً".وهذه تساوى الدنيا وما فيها أن يصلي عليك الله !نحن نفرح للميت إذا صلى عليه عدد كبير من الناس فكيف من صلى الله عليه!لا شك أن صلاة الله أعظم ونحن أحوج ما نكون إليها.
والبعض في الكتابة يكتب (ص)اختصاراً وهذا لايجوز.ما المانع أن يكرر الإنسان الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم طالما أن لها هذا الأجر وهذا الفضل.إن هذا من أشد أنواع البخل حيث قال صلى الله عليه وسلم::"أتدرون من البخيل؟" قالوا: لا يارسول الله. فقال عليه الصلاة والسلام: "البخيل من ذكرت عنده فلم يصل عليّ".والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم ذكر لابد من تحريك اللسان به كبقية الأذكار،فإذا استحضر المسلم الأجر الحاصل من كثرة الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم فإنه يكثر من ذلك خاصة ليلة الجمعة ويومها وفي أذكار الصباح والمساء.
4.ومن الفوائد كذلك،أن دراسة السنة تحقق محبتها وتعظيمها وبالتالي محبته صلى الله عليه وسلم،فلا يكون الإنسان مؤمنا حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما،فلابد لذلك من معرفة سيرته عليه الصلاة والسلام،فالبعض لا يعرف شيئا عن سيرته سوى القليل،والطريقةلمعرفة سيرته صلى الله عليه وسلم هي السنة،قال سفيان الثوري: (الملائكة حراس السماء وأصحاب الحديث حراس الأرض).فعندما كانت محنة الإمام أحمد في خلق القرآن وكيف صمد أمام أعدائه وتحمل مع كبر سنة مع أنه لو نطق بما أرادوا لإيلام لأنه مكره على القول ولكنه صمد حفاظا على سنته صلى الله عليه وسلم ولكن لو تراجع ولم يصمد لضلت الأمة
5.ومن الأمور المهمة في دراسة الحديث الوقوف على سيرة الصحابة رضوان الله عليهم، الرعيل الأول الذين أخذوا الحديث من الرسول صلى الله عليه وسلم وخير من درج على الأرض بعد الأنبياء،فلابد من معرفة سيرة هذا الرعيل للانتفاع بتلك السيرة،فمنهم من تميز ببر أمه ومنهم من تميز بقيام الليل ومنهم من تميز بقراءة القرآن،ننظر لأنفسنا ونراجعها ونقتدي ونتشبه بهم، البعض الآن إذا قلت لهم كان صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تتفطر قدماه أويتعبد كذا وكذا،يقول:هذا رسول! وبعد الرسول من؟الصحابة رضوان الله عليه كيف كانوا؟ مع انهم انتقلوا من الجاهلية إلى الإسلام،كيف استطاعوا أن يهذبوا أنفسهم ويربوها، لماذا لا نكون مثلهم؟ فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح.
1.معرفة السنة والاقتداء بها وتطبيقها والعمل بها في نفسك والاستفادة في ذلك من سيرة السلف الصالح فقد كانوا يحرصون أن لا يمر بهم حديث إلا ويعملون به حتى لو كان نفلا حتى أن الإمام أحمد رحمه الله- ناصر السنة – روى حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجّام دينارا،ومن حبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأراد أن لا يمر به حديث إلا عمل به فقد احتجم وأعطى الجحّام ديناراً ! والعلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل ،فإهمال العمل يؤدي إلى ضياع العلم.وهناك مقولة :"اعمل بالحديث ولو مرة تكن من أهله". والمراد بالعمل العمل بالحديث ولومرة هنا: الحديث الذي لم تُلزم به أو لم تُلزم بالعمل به دائماً.فأي حديث يمر على المسلم يحرص قدر الاستطاعة - إذا تأكد من ثبوته- أن يعمل به ولو مرة، تطبيق السنة في النفس والدعوة إليها بالقول والقدوة، فمثلا إذا علم المسلم كيف كان قيام النبي صلى الله عليه وسلم فالسنة في الوتر ثلاثاً:
أ. أن يسردها ثلاثا ثم يسلم في آخرها.
ب.أن يصليها ركعتين ثم يسلم ثم واحدة.
وهناك صفات أخرى للوتر تراجع في كتاب زاد المعادلابن القيم.
فلابد من العمل بالسنة وتطبيقها في النفس قدر الاستطاعة حتى لا تهجر السنن لا سيما من طلاب العلم وطالباته.
2.نشر السنة والدعوة إليها بالقول والقدوة والفعل.فمثلا إذا درست آداب الطعام وتعلمت كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس فإنك تقتدي به في جلوسه وفي طريقة أكله،و إذا علمت أن السنة الجلوس عند الشرب فجلست اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم هنا تصبح قدوة في الفعل،كذلك إذا علمت تأكيد السنة على السواك فإنه سيصبح ملازماً لك،فتأخذ أجر تطبيق السنة وستعمل على نشرها عندما يقتدي بك الآخرون.
أما الدعوة إلى السنة بالقول فهو: تعليمها للناس فمثلا الأطفال إذا عُلموا السنة فإنهم ينشأون على ذلك،مثلاً إذا علمناهم أن الأكل بالشمال حرام وأن السنة الأكل باليمين فسيتربون على ذلك وينشأون على تطبيقه. وهكذا بقية السنن.
ومن فعل ذلك وعمل على نشر سنة النبي صلى الله عليه وسلم فقد دعا له صلى الله عليه وسلم بقوله :"نضّر الله امرءا سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه كما سمعه، فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه"
قال ابن عيينة:(ما من أحد يطلب الحديث إلا وفي وجهه نضرة).كذلك في العمل على نشر سنة النبي صلى الله عليه وسلم الاستجابة لأمره صلى الله عليه وسلم في قوله :" بلّغوا عني ولو آية وحدثوا عني ولا تكذبوا عليّ"وقوله صلى الله عليه وسلم :"ليبلغ الشاهد منكم الغائب".يقول أبو حاتم الرازي: (نشر العلم حياته،والبلاغ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمة يعتصم به كل مؤمن ويكون حجة على كل ملحد). وقال الثوري:(الملائكة حرّاس السماء وأصحاب الحديث حرّاس الأرض).
وقال الشافعي :(إذا رأيت رجلا من أصحاب الحديث فكأني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم حيا). قيل للإمام أحمد:إن قوما يكتبون الحديث ولا يُرى أثره عليهم وليس لهم وقار،فقال:(يؤولون في الحديث إلى خير). قال قتيبة بن سعيد:(إذا رأيت الرجل يحب أهل الحديث مثل يحيى بن سعيد القطان وعبدالرحمن بن مهدي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه ،وذكر قوما آخرين فإنه على السنة ومن خالف هذا فاعلم أنه مبتدع). وقال الثوري:(ما أعلم على وجه الأرض من الأعمال أفضل من طلب الحديث لمن أراد به وجه الله).
قال بشر بن الحارث:(لا أعلم على وجه الأرض عملا أفضل من طلب العلم والحديث لمن اتقى وحسنت نيته فيه وأما أنا فأستغفر الله من كل خطوة خطوت فيه).
3.كثرة الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم.فأكثر من يحظى بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم هم أهل الحديث وقد بشرنا صلى الله عليه وسلم بشارة عظيمة لمن صلى عليه بقوله صلى الله عليه وسلم :"من صلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً".وهذه تساوى الدنيا وما فيها أن يصلي عليك الله !نحن نفرح للميت إذا صلى عليه عدد كبير من الناس فكيف من صلى الله عليه!لا شك أن صلاة الله أعظم ونحن أحوج ما نكون إليها.
والبعض في الكتابة يكتب (ص)اختصاراً وهذا لايجوز.ما المانع أن يكرر الإنسان الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم طالما أن لها هذا الأجر وهذا الفضل.إن هذا من أشد أنواع البخل حيث قال صلى الله عليه وسلم::"أتدرون من البخيل؟" قالوا: لا يارسول الله. فقال عليه الصلاة والسلام: "البخيل من ذكرت عنده فلم يصل عليّ".والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم ذكر لابد من تحريك اللسان به كبقية الأذكار،فإذا استحضر المسلم الأجر الحاصل من كثرة الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم فإنه يكثر من ذلك خاصة ليلة الجمعة ويومها وفي أذكار الصباح والمساء.
4.ومن الفوائد كذلك،أن دراسة السنة تحقق محبتها وتعظيمها وبالتالي محبته صلى الله عليه وسلم،فلا يكون الإنسان مؤمنا حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما،فلابد لذلك من معرفة سيرته عليه الصلاة والسلام،فالبعض لا يعرف شيئا عن سيرته سوى القليل،والطريقةلمعرفة سيرته صلى الله عليه وسلم هي السنة،قال سفيان الثوري: (الملائكة حراس السماء وأصحاب الحديث حراس الأرض).فعندما كانت محنة الإمام أحمد في خلق القرآن وكيف صمد أمام أعدائه وتحمل مع كبر سنة مع أنه لو نطق بما أرادوا لإيلام لأنه مكره على القول ولكنه صمد حفاظا على سنته صلى الله عليه وسلم ولكن لو تراجع ولم يصمد لضلت الأمة
5.ومن الأمور المهمة في دراسة الحديث الوقوف على سيرة الصحابة رضوان الله عليهم، الرعيل الأول الذين أخذوا الحديث من الرسول صلى الله عليه وسلم وخير من درج على الأرض بعد الأنبياء،فلابد من معرفة سيرة هذا الرعيل للانتفاع بتلك السيرة،فمنهم من تميز ببر أمه ومنهم من تميز بقيام الليل ومنهم من تميز بقراءة القرآن،ننظر لأنفسنا ونراجعها ونقتدي ونتشبه بهم، البعض الآن إذا قلت لهم كان صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تتفطر قدماه أويتعبد كذا وكذا،يقول:هذا رسول! وبعد الرسول من؟الصحابة رضوان الله عليه كيف كانوا؟ مع انهم انتقلوا من الجاهلية إلى الإسلام،كيف استطاعوا أن يهذبوا أنفسهم ويربوها، لماذا لا نكون مثلهم؟ فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح.