بين مخاوفي وقلقي... بين حيرتي وصمتي ...و بين أحلامٍ أقلعت عن حياكتها...
تسللت إلى خلايا جسدي لتستقر في كل زاوية منها...
أعجب لدفئك كيف احتواني حتى نام قلقي وأعرض الخوف عني بعد أن تسلط على عقلي وروحي لفترة طويلة...
للحب معك.. وجود آخر...
أحبك...
فلتحلق في سمائي ألف فراشة ... ولتغير الرياح مجراها... ولتمضي في طريقها الغيوم مبتعدة عني... فأنا قد أويت إلى صدرك ...
أحبك...
فلتنسحب هواجسي... ولتسقط آخر وريقات الألم... وليختفي ظل الخيبة عن جبيني... فأنا قد اغتسلت بعطرك ...
أحبك...
فلتشرق الشمس على أيامي البيضاء...وليغادر الخدر أطرافي ... وليطوف اللون الوردي على جسدي... فأنا قد سكنت قلبك...
حبك ليس حكاية خيالية تحفظ في الكتب...لا يشبه قصص الأميرات...و ليس لحظات هاربة من حلم فتاة صغيرة... حبك حياة حملتها لي الملائكة في ليلة مقمرة... رقية تلتها تبارك بها روحي...وتحميها...
صحوة رسمتها أصابعك في غفلة منها على كفي...قبل أن تقولها "أحبكِ"...
أوتدري كم من مرة شممت رائحة كلامك يعطر يدي؟ أوتدري كم من مرة تأملتها كم تغيرت بعد قبلة سرقتها من الشمس لتضعها على يدي كي لا تتركني وحيدة عندما تغادرني....
قد كتبت معك أولى خطواتي لعمر أشتاق أن أعيشه بتفاصيله... أستمتع بتخيل لحظاته ومواقفه...وأبتسم كلما تراءت لي سعادتي وأنا أمسك ذراعك كلما مشينا في دروب تنتظرنا منذ زمن بعيد...
أيا من تنثر يداه على وجهي ياسمين وزنبق...
ويا من يكللني صوته بقطرات ندى تروي ظمأ نفسي...
ويا من تسكن عينيه سماوات أحلق فيها...
يداك كتابي ووسادتي ونبع ماء أهوى أن أطوف على صفحته... فتراقصني نسائمه بعذوبة يمنة ويسرى...
وصوتك سكناي وراحتي... يأتيني بطمأنينة المطر... فأعلم أن خيراً لابد قادم لأرضي...
وعيناك رحلة حياتي... أسافر فيها دون تعب...
هل تعلم كيف يكون المكان عندما تغادرني... هل تدرك حجم الصمت الذي يرقد على صدري وأسئلة كثيرة تتزاحم في رأسي: أتراك تعود قريباً؟ هل ستنسى ضحكاتنا وغنائنا لأغاني الطفولة والدعايات التجارية؟ أتراك تفتقد دفئي في بلاد لا شتاء فيها؟
ثم يوقظني جوالي .. فأركض إليه..لأجد رسالة منك " حبيبتي.. اشتقتلك كتير.."
تسللت إلى خلايا جسدي لتستقر في كل زاوية منها...
أعجب لدفئك كيف احتواني حتى نام قلقي وأعرض الخوف عني بعد أن تسلط على عقلي وروحي لفترة طويلة...
للحب معك.. وجود آخر...
أحبك...
فلتحلق في سمائي ألف فراشة ... ولتغير الرياح مجراها... ولتمضي في طريقها الغيوم مبتعدة عني... فأنا قد أويت إلى صدرك ...
أحبك...
فلتنسحب هواجسي... ولتسقط آخر وريقات الألم... وليختفي ظل الخيبة عن جبيني... فأنا قد اغتسلت بعطرك ...
أحبك...
فلتشرق الشمس على أيامي البيضاء...وليغادر الخدر أطرافي ... وليطوف اللون الوردي على جسدي... فأنا قد سكنت قلبك...
حبك ليس حكاية خيالية تحفظ في الكتب...لا يشبه قصص الأميرات...و ليس لحظات هاربة من حلم فتاة صغيرة... حبك حياة حملتها لي الملائكة في ليلة مقمرة... رقية تلتها تبارك بها روحي...وتحميها...
صحوة رسمتها أصابعك في غفلة منها على كفي...قبل أن تقولها "أحبكِ"...
أوتدري كم من مرة شممت رائحة كلامك يعطر يدي؟ أوتدري كم من مرة تأملتها كم تغيرت بعد قبلة سرقتها من الشمس لتضعها على يدي كي لا تتركني وحيدة عندما تغادرني....
قد كتبت معك أولى خطواتي لعمر أشتاق أن أعيشه بتفاصيله... أستمتع بتخيل لحظاته ومواقفه...وأبتسم كلما تراءت لي سعادتي وأنا أمسك ذراعك كلما مشينا في دروب تنتظرنا منذ زمن بعيد...
أيا من تنثر يداه على وجهي ياسمين وزنبق...
ويا من يكللني صوته بقطرات ندى تروي ظمأ نفسي...
ويا من تسكن عينيه سماوات أحلق فيها...
يداك كتابي ووسادتي ونبع ماء أهوى أن أطوف على صفحته... فتراقصني نسائمه بعذوبة يمنة ويسرى...
وصوتك سكناي وراحتي... يأتيني بطمأنينة المطر... فأعلم أن خيراً لابد قادم لأرضي...
وعيناك رحلة حياتي... أسافر فيها دون تعب...
هل تعلم كيف يكون المكان عندما تغادرني... هل تدرك حجم الصمت الذي يرقد على صدري وأسئلة كثيرة تتزاحم في رأسي: أتراك تعود قريباً؟ هل ستنسى ضحكاتنا وغنائنا لأغاني الطفولة والدعايات التجارية؟ أتراك تفتقد دفئي في بلاد لا شتاء فيها؟
ثم يوقظني جوالي .. فأركض إليه..لأجد رسالة منك " حبيبتي.. اشتقتلك كتير.."