هل أنت وحيدة؟
ربما تكونين متزوجة، عزباء أو مطلقة. ربما يكون لديك أطفال، أخوة وأخوات، أقارب، أصدقاء أو تعيشين وحدك. مهما يكن وضعك الاجتماعي فهناك لحظات تمر عليك تشعرين فيها أنك وحيدة في هذا العالم. هذا الشعور يفقد الحياة نكهتها ويدخلك في دوامة من التفكير لا تنتهي. قد تخشين على نفسك من هذه الوحدة. معك حق. لكن ماذا يمكنك فعله لتخرجي من هذا العالم المغلق؟
الشعور بالوحدة الاجتماعية ليس حكراً على النساء وإنما يخص الرجال والنساء على حد السواء. لكن هناك أسباب عديدة تجعل من المرأة فريسة أسهل للشعور بالوحدة.
هذه الأسباب أكثر حضوراً في المجتمعات المحافظة التي تقيد حركة المرأة في كل شيء وتجعل حتى محاولة هروبها من الوحدة أمراً مستحيلاً.
مهما يكن السبب الذي يقودك إلى مثل هذه الحالة فلا بد لك من أن تخرجي نفسك منها. الاستمتاع بشعور ظالم يجعل منك شخصاً وحيداً ربما تكون له آثار أبعد مما تتصورين.
بالطبع أي امرأة في مجتمع محافظ تقودها الظروف الاجتماعية للتنازل كي تضمن لنفسها حصة من الحياة يفرضها عليها هذا المجتمع. قبل معالجة الوحدة وآثارها يجب أن تتعلمي عزيزتي رفض التنازل بشكل دائم. الخوف الذي يزرعه محيطك فيك منذ الصغر يساهم في مرونتك تجاه التنازل. للأسف ليس هناك أحد غيرك يمكن أن يخرجك من هذا الفخ. لا تخافِ ولا تجعلِ التنازل قربان خوفك.
إن كنت متزوجة، حاولي الخروج من وحدتك عن طريق زوجك فهو أسلم الأبواب. الرجل وإن كان يبدو صعباً قاسياً، إلا أنه قابل للتغيير تحت بروز شخصيتك. إن كان زوجك غير مناسب كمخرج، تجاوزيه عن طريق أهلك أو ربما أهله هو. لا تجعلي ضغطه عليك ينسيك هذا المخرج.
لأصدقائك دور مهم أيضاً. لكن بعدك عنهم ربما يحرمهم فرصة مساعدتك على الخروج من وحدتك. قد يبدو الأمر سخيفاً لكن هكذا هي الحياة. كيف يمكن لشخص أن يساعدك ما لم تمدي يدك له كي يساعدك. تجاوزي خوفك وكبرياءك واطلبي المساعدة.
الوحدة هي ليست أي شيء آخر سوى الخوف. الخوف ربما زرعه فيك وسطك المحيط وربما أقرب الناس إليك. اقلعي أشواك الخوف من طريقك ولا تستسلمي لما قرره الآخرون لك في وقت مضى. الوحدة هي ملجأ غير آمن، فلا تغلقي على نفسك أبواب هذه الزنزانة.
ربما تكونين متزوجة، عزباء أو مطلقة. ربما يكون لديك أطفال، أخوة وأخوات، أقارب، أصدقاء أو تعيشين وحدك. مهما يكن وضعك الاجتماعي فهناك لحظات تمر عليك تشعرين فيها أنك وحيدة في هذا العالم. هذا الشعور يفقد الحياة نكهتها ويدخلك في دوامة من التفكير لا تنتهي. قد تخشين على نفسك من هذه الوحدة. معك حق. لكن ماذا يمكنك فعله لتخرجي من هذا العالم المغلق؟
الشعور بالوحدة الاجتماعية ليس حكراً على النساء وإنما يخص الرجال والنساء على حد السواء. لكن هناك أسباب عديدة تجعل من المرأة فريسة أسهل للشعور بالوحدة.
هذه الأسباب أكثر حضوراً في المجتمعات المحافظة التي تقيد حركة المرأة في كل شيء وتجعل حتى محاولة هروبها من الوحدة أمراً مستحيلاً.
مهما يكن السبب الذي يقودك إلى مثل هذه الحالة فلا بد لك من أن تخرجي نفسك منها. الاستمتاع بشعور ظالم يجعل منك شخصاً وحيداً ربما تكون له آثار أبعد مما تتصورين.
بالطبع أي امرأة في مجتمع محافظ تقودها الظروف الاجتماعية للتنازل كي تضمن لنفسها حصة من الحياة يفرضها عليها هذا المجتمع. قبل معالجة الوحدة وآثارها يجب أن تتعلمي عزيزتي رفض التنازل بشكل دائم. الخوف الذي يزرعه محيطك فيك منذ الصغر يساهم في مرونتك تجاه التنازل. للأسف ليس هناك أحد غيرك يمكن أن يخرجك من هذا الفخ. لا تخافِ ولا تجعلِ التنازل قربان خوفك.
إن كنت متزوجة، حاولي الخروج من وحدتك عن طريق زوجك فهو أسلم الأبواب. الرجل وإن كان يبدو صعباً قاسياً، إلا أنه قابل للتغيير تحت بروز شخصيتك. إن كان زوجك غير مناسب كمخرج، تجاوزيه عن طريق أهلك أو ربما أهله هو. لا تجعلي ضغطه عليك ينسيك هذا المخرج.
لأصدقائك دور مهم أيضاً. لكن بعدك عنهم ربما يحرمهم فرصة مساعدتك على الخروج من وحدتك. قد يبدو الأمر سخيفاً لكن هكذا هي الحياة. كيف يمكن لشخص أن يساعدك ما لم تمدي يدك له كي يساعدك. تجاوزي خوفك وكبرياءك واطلبي المساعدة.
الوحدة هي ليست أي شيء آخر سوى الخوف. الخوف ربما زرعه فيك وسطك المحيط وربما أقرب الناس إليك. اقلعي أشواك الخوف من طريقك ولا تستسلمي لما قرره الآخرون لك في وقت مضى. الوحدة هي ملجأ غير آمن، فلا تغلقي على نفسك أبواب هذه الزنزانة.