سعيد عقل رحيل العمالقة
waell- مدير الموقع
- البلد : الشام
العمر : 64
صديقة مقربة : بنت القدس
صديقة مقربة : لمووووش
صديقة : مينيرفا
إبن عم : Dr.abdo
إبنة عم : ام التوت
إبنة أخ : سمورة
إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
أخت : yasmin
عدد الرسائل : 29434
العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
تاريخ التسجيل : 27/09/2007
مستوى النشاط : 65466
تم شكره : 59
- مساهمة رقم 1
سعيد عقل رحيل العمالقة
waell- مدير الموقع
- البلد : الشام
العمر : 64
صديقة مقربة : بنت القدس
صديقة مقربة : لمووووش
صديقة : مينيرفا
إبن عم : Dr.abdo
إبنة عم : ام التوت
إبنة أخ : سمورة
إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
أخت : yasmin
عدد الرسائل : 29434
العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
تاريخ التسجيل : 27/09/2007
مستوى النشاط : 65466
تم شكره : 59
- مساهمة رقم 2
رد: سعيد عقل رحيل العمالقة
أحب دمشق هوايا الأرقا أحب جوار بلادي ثرى من صبا و وداد رعته العيون جميلة و قامة كحيلة أحب أحب دمشق
دمشق بغوطتك الوادعة حنين إلى الحب لا ينتهي كأنك حلمي الذي أشتهي هوى ملء قصتك الدامعة تمايل سكرى به دمشق كشمس الضحي الطالعة
هنا و البطولات لا تنضب تطلع شعب حبيب العلي إلى المجد بالمشتهى كلل دمشق و أنت الثرى الطيب غضبت و ما أجمل فكنت السلام إذا يغضب
دمشق بغوطتك الوادعة حنين إلى الحب لا ينتهي كأنك حلمي الذي أشتهي هوى ملء قصتك الدامعة تمايل سكرى به دمشق كشمس الضحي الطالعة
هنا و البطولات لا تنضب تطلع شعب حبيب العلي إلى المجد بالمشتهى كلل دمشق و أنت الثرى الطيب غضبت و ما أجمل فكنت السلام إذا يغضب
waell- مدير الموقع
- البلد : الشام
العمر : 64
صديقة مقربة : بنت القدس
صديقة مقربة : لمووووش
صديقة : مينيرفا
إبن عم : Dr.abdo
إبنة عم : ام التوت
إبنة أخ : سمورة
إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
أخت : yasmin
عدد الرسائل : 29434
العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
تاريخ التسجيل : 27/09/2007
مستوى النشاط : 65466
تم شكره : 59
- مساهمة رقم 3
رد: سعيد عقل رحيل العمالقة
waell- مدير الموقع
- البلد : الشام
العمر : 64
صديقة مقربة : بنت القدس
صديقة مقربة : لمووووش
صديقة : مينيرفا
إبن عم : Dr.abdo
إبنة عم : ام التوت
إبنة أخ : سمورة
إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
أخت : yasmin
عدد الرسائل : 29434
العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
تاريخ التسجيل : 27/09/2007
مستوى النشاط : 65466
تم شكره : 59
- مساهمة رقم 4
رد: سعيد عقل رحيل العمالقة
سعيد عقل (4 يوليو 1912 – 28 نوفمبر 2014)، شاعر لبناني يعتبر من أبرز الشعراء اللبنانيين المعاصرين. عمل في التعليم والصحافة.
ولد في زحلة، إحدى أقضية محافظة البقاع بلبنان. عمل في التعليم والصحافة. وقد كان من أعظم الشعراء الموجودين وقد لقب بالشاعر الصغير نسبة إلى انه كان شاعرا منذ طفولته وقد تميز شعره بالتجديد.
يعتبر سعيد عقل من أكبر دعاة القومية اللبنانية وقد ساهم بشكل كبير في تأطير فكرها الإيديولوجي من خلال التركيز على "الخاصية اللبنانية". حيث أنه بسنة 1972 كان من مؤسسي حزب التجدد اللبناني كما كان يعتبر الأب الروحي لحزب حراس الأرز الذي يتزعمه إتيان صقر. لكن يؤخذ عليه تأييده للقضاء الإسرائيلي على الوجود الفلسطيني في لبنان عبر تأييده الهجوم الإسرائيلي على لبنان بالعام 1982 نكايةً بالوجود العسكري الفلسطيني المسلح في لبنان.
أبجديته المصممة للغة اللبنانية استخدمت الأبجدية اللاتينية، بالإضافة إلى بضعة أحرف مصممة حديثا وبعض الحروف اللاتينية المعلمة لتتناسب مع علم الأصوات اللبناني. أبجدية عقل اللاتينية احتوت 36 حرفاً.[1]
سائليني (قصيدة)
نشيد جمعية العروة الوثقى - للنسور ولنا الملعب
بنت يفتاح (مسرحيّة) - 1935
المجدليّة (ملحمة) - 1937
قدموس (مسرحيّة) - 1944
ردنلى - 1950
مشكلة النخبة - 1954
أجمل منك... ؟ لا! - 1960
لبنان إن حكى (تاريخ وأساطير) - 1960
كأس الخمر - 1961
يارا (بالحرف القومي اللبناني) - 1961
أجراس الياسمين - 1961
كتاب الورد - 1972
قصائد من دفترة ا - 1979
دُلْزى - 1973
كما الأعمدة - 1974
خماسيّات (بالحرف القومي اللبناني) - 1978
الذهب قصائد (بالفرنسيّة)- 1981
ولد في زحلة، إحدى أقضية محافظة البقاع بلبنان. عمل في التعليم والصحافة. وقد كان من أعظم الشعراء الموجودين وقد لقب بالشاعر الصغير نسبة إلى انه كان شاعرا منذ طفولته وقد تميز شعره بالتجديد.
يعتبر سعيد عقل من أكبر دعاة القومية اللبنانية وقد ساهم بشكل كبير في تأطير فكرها الإيديولوجي من خلال التركيز على "الخاصية اللبنانية". حيث أنه بسنة 1972 كان من مؤسسي حزب التجدد اللبناني كما كان يعتبر الأب الروحي لحزب حراس الأرز الذي يتزعمه إتيان صقر. لكن يؤخذ عليه تأييده للقضاء الإسرائيلي على الوجود الفلسطيني في لبنان عبر تأييده الهجوم الإسرائيلي على لبنان بالعام 1982 نكايةً بالوجود العسكري الفلسطيني المسلح في لبنان.
أبجديته المصممة للغة اللبنانية استخدمت الأبجدية اللاتينية، بالإضافة إلى بضعة أحرف مصممة حديثا وبعض الحروف اللاتينية المعلمة لتتناسب مع علم الأصوات اللبناني. أبجدية عقل اللاتينية احتوت 36 حرفاً.[1]
سائليني (قصيدة)
نشيد جمعية العروة الوثقى - للنسور ولنا الملعب
بنت يفتاح (مسرحيّة) - 1935
المجدليّة (ملحمة) - 1937
قدموس (مسرحيّة) - 1944
ردنلى - 1950
مشكلة النخبة - 1954
أجمل منك... ؟ لا! - 1960
لبنان إن حكى (تاريخ وأساطير) - 1960
كأس الخمر - 1961
يارا (بالحرف القومي اللبناني) - 1961
أجراس الياسمين - 1961
كتاب الورد - 1972
قصائد من دفترة ا - 1979
دُلْزى - 1973
كما الأعمدة - 1974
خماسيّات (بالحرف القومي اللبناني) - 1978
الذهب قصائد (بالفرنسيّة)- 1981
waell- مدير الموقع
- البلد : الشام
العمر : 64
صديقة مقربة : بنت القدس
صديقة مقربة : لمووووش
صديقة : مينيرفا
إبن عم : Dr.abdo
إبنة عم : ام التوت
إبنة أخ : سمورة
إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
أخت : yasmin
عدد الرسائل : 29434
العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
تاريخ التسجيل : 27/09/2007
مستوى النشاط : 65466
تم شكره : 59
- مساهمة رقم 5
على زمن رحيل الكبار.....سعيد عقل يغادر لبنانه
على زمن رحيل الكبار.....سعيد عقل يغادر لبنانه
waell- مدير الموقع
- البلد : الشام
العمر : 64
صديقة مقربة : بنت القدس
صديقة مقربة : لمووووش
صديقة : مينيرفا
إبن عم : Dr.abdo
إبنة عم : ام التوت
إبنة أخ : سمورة
إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
أخت : yasmin
عدد الرسائل : 29434
العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
تاريخ التسجيل : 27/09/2007
مستوى النشاط : 65466
تم شكره : 59
- مساهمة رقم 6
رد: سعيد عقل رحيل العمالقة
رحل الشاعر والأديب اللبناني سعيد عقل، اليوم الجمعة، عن عمر يناهز مئة وسنتين، تاركاً مئات القصائد والأعمال الأدبية التي ستخلد ذكراه على مرّ الأجيال.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن "الموت غيب الشاعر والأديب الكبير سعيد عقل أحد أبرز الوجوه الشعرية والأدبية في لبنان والعالم العربي".
وولد ابن البقاع في الرابع من تموز (يوليو) عام 1912 في مدينة زحلة، وكان من أهم الشعراء المعاصرين وقد لقب بالشاعر الصغير نسبة إلى أنه كان شاعراً منذ طفولته وقد تميّز شعره بالتجديد.
في الخامسة عشرة من عمره اضطر إلى تغيير مخطط حياته، وترك حلمه في التخصص في مجال الهندسة ليمارس الصحافة والتعليم في زحلة نتيجة ضائقة مالية أصابت عائلته.
ومنذ مطلع الثلاثينات استقر في بيروت، وكتب في مطبوعات عدة من أبرزها جرائد "البرق" و"المعرض" و"لسان الحال" و"الجريدة" وفي مجلَّة "الصياد".
ودرّس عقل في مدرسة الآداب العليا، وفي مدرسة الآداب التابعة للأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة، وفي دار المعلمين، والجامعة اللبنانيّة، بالإضافة إلى تدريس تاريخ الفكر اللُّبناني في جامعة "الروح القدس" وألقى دروساً لاهوتيّة في "معهد اللاّهوت" في بيروت، حيث تعمّق الشاعر في اللاهوت المسيحي حتى أصبح فيه مرجعاً.
وفي عام 1935 قدم سعيد عقل المأساة الشَّعرية "بنت يفتاح"، ونالت حينها جائزة "الجامعة الأدبية". عام 1937 أصدر "المجدلية".
وفي عام 1944 أطلت مسرحيّة قدموس، ومن بعدها أصدر ديوان "رندلى" عام 1950.
وعام 1954 صدر له كُتيّب نثري "مُشكلة النخبّة" الذي يطالب فيه الشاعر بإعادة النّظر في كلّ شيء من السياسة إلى الفكر والفن.
وعام 1960 صدر كتاب "لبنان إن حكى"، نشر من خلاله أمجاد لبنان بأسلوب قصصي. كما صدر أيضاً كتاب "أجمل منك؟ لا...".
عام 1961 صدر كتاب "يارا" وهو شعر حبّ باللغة اللبنانية، وعام 1971 صدر له كتاب "أجراس الياسمين"، وهو شعر يغني الطبيعة.
عام 1972 صدر "كتاب الورد" وهو نثر شعري.
عام 1973 صدر كتاب "قصائد من دفترها" شعر حبّ، وفي العام نفسها صدر كتاب "دُلزى" قصائد حُبّ ليُكمل من خلاله نهج "رندلى".
عام 1974 صدر كتاب "كما الأعمدة" الذي يتحدث عن مدينة بعلبك.
ومن كتبه أيضاً كتاب "خماسيَّات" وهو مجموعة أشعار باللغة اللبنانية والحرف اللبناني وقد صدر عام 1978.
وعام 1981 صدر لسعيد عقل ديوان شعر باللّغة الفرنسيّة اسمه "الذَّهب قصائد"
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن "الموت غيب الشاعر والأديب الكبير سعيد عقل أحد أبرز الوجوه الشعرية والأدبية في لبنان والعالم العربي".
وولد ابن البقاع في الرابع من تموز (يوليو) عام 1912 في مدينة زحلة، وكان من أهم الشعراء المعاصرين وقد لقب بالشاعر الصغير نسبة إلى أنه كان شاعراً منذ طفولته وقد تميّز شعره بالتجديد.
في الخامسة عشرة من عمره اضطر إلى تغيير مخطط حياته، وترك حلمه في التخصص في مجال الهندسة ليمارس الصحافة والتعليم في زحلة نتيجة ضائقة مالية أصابت عائلته.
ومنذ مطلع الثلاثينات استقر في بيروت، وكتب في مطبوعات عدة من أبرزها جرائد "البرق" و"المعرض" و"لسان الحال" و"الجريدة" وفي مجلَّة "الصياد".
ودرّس عقل في مدرسة الآداب العليا، وفي مدرسة الآداب التابعة للأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة، وفي دار المعلمين، والجامعة اللبنانيّة، بالإضافة إلى تدريس تاريخ الفكر اللُّبناني في جامعة "الروح القدس" وألقى دروساً لاهوتيّة في "معهد اللاّهوت" في بيروت، حيث تعمّق الشاعر في اللاهوت المسيحي حتى أصبح فيه مرجعاً.
وفي عام 1935 قدم سعيد عقل المأساة الشَّعرية "بنت يفتاح"، ونالت حينها جائزة "الجامعة الأدبية". عام 1937 أصدر "المجدلية".
وفي عام 1944 أطلت مسرحيّة قدموس، ومن بعدها أصدر ديوان "رندلى" عام 1950.
وعام 1954 صدر له كُتيّب نثري "مُشكلة النخبّة" الذي يطالب فيه الشاعر بإعادة النّظر في كلّ شيء من السياسة إلى الفكر والفن.
وعام 1960 صدر كتاب "لبنان إن حكى"، نشر من خلاله أمجاد لبنان بأسلوب قصصي. كما صدر أيضاً كتاب "أجمل منك؟ لا...".
عام 1961 صدر كتاب "يارا" وهو شعر حبّ باللغة اللبنانية، وعام 1971 صدر له كتاب "أجراس الياسمين"، وهو شعر يغني الطبيعة.
عام 1972 صدر "كتاب الورد" وهو نثر شعري.
عام 1973 صدر كتاب "قصائد من دفترها" شعر حبّ، وفي العام نفسها صدر كتاب "دُلزى" قصائد حُبّ ليُكمل من خلاله نهج "رندلى".
عام 1974 صدر كتاب "كما الأعمدة" الذي يتحدث عن مدينة بعلبك.
ومن كتبه أيضاً كتاب "خماسيَّات" وهو مجموعة أشعار باللغة اللبنانية والحرف اللبناني وقد صدر عام 1978.
وعام 1981 صدر لسعيد عقل ديوان شعر باللّغة الفرنسيّة اسمه "الذَّهب قصائد"
waell- مدير الموقع
- البلد : الشام
العمر : 64
صديقة مقربة : بنت القدس
صديقة مقربة : لمووووش
صديقة : مينيرفا
إبن عم : Dr.abdo
إبنة عم : ام التوت
إبنة أخ : سمورة
إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
أخت : yasmin
عدد الرسائل : 29434
العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
تاريخ التسجيل : 27/09/2007
مستوى النشاط : 65466
تم شكره : 59
- مساهمة رقم 7
رد: سعيد عقل رحيل العمالقة
طوني حداد
مات صاحب :دقيت ….. طل الورد عالشباك
وينها ؟…. تلبك ما عاد يحكي
ماتت ؟ لشو تخبّر؟
انا واياك…أنا واياك
وحدنا يا ورد رح نبكي..
مات صاحب :
بحبك ما بعرف هن قالولي
من يومها صار القمر أكبر عتلالنا
و صارت الزغلولي تاكل عأيدي اللوز و السكر
مات صاحب :
شام يا ذا السيف لم يَغِبِ ..ياكلام المجد في الكُتُبِ
قَبْلَكِ التاريخُ في ظُلْمَةٍ..بَعْدَكِ استولى على الشُهُبِ
مات صاحب :
أحب دمشق هوايا الأرقّا ..أحب جوار بلادي.. ثرى من صبا و وداد رعته العيون جميلة و قامة كحيلة أحب أحب دمشق..
مات صاحب :
أمي يا ملاكي يا حبي الباقي الى الأبد
و لا تزل يداك أرجوحتي و لا أزل ولد..
مات صاحب :
نسّمت من صوب سوريا الجنوب.. قلت هلّ المشتهى وافى الحبيبُ
أشقر أجمل ما شعثت الشمس ..أو طيّرت الريح اللعوبُ..
مات صاحب :
الغار كللت أم بالنار يا شام أنت الأميرة تعلو بإسمك الهام..
مات صاحب :
مُرخىً على الشعر شالْ
لرندلى
هلا هلا
به بها بالجمالْ..
مات صاحب :
فتحهن علي القمر شو إلو
هول ألف غنيي عيونك يا حلو..
مات صاحب :
مُرَّ بي يا واعداً وعدا مثلما النسمةُ من بردى
تحمل العُمْرَ تُبدِّدُه آه ما أطيبه بَدَدا..
مات صاحب:
قرأت مجدك في قلبي و في الكتب شآم ما المجد أنت المجد لم يَغِبِ
مات صاحب :
لمين الهدية اللي جبتا عشية
فستان المطرز و بلوزة مخملية …
مات صاحب :
أذكرُ الأيام ياحُلوَ الهَوى ….. في حَنايا الغابِ عند الجَدولِ
حين كُنا والهوى حلوِ الغِوى ….. نتشاكى في حَنين القُبل..
مات صاحب:
بتمرجح بقلبك
قلك أنا بحبك
قطف نجوم و قطف
ازرعهن بدربك
قلك أنا بحبك أنا حبك..
مات “لاعب الريشة” وصاحب “من روابينا القمر” و”غنيت مكّة” و”عمّان في القلب” ..
ياقوم:
دعونا ندفن هذا “الصاحب” الجميل أولاً..ثمّ “انبشوا” قبره ان شئتم وحاكموه..
و وقتذاك لنحاكم كل من أخطأ ابان الحرب الأهلية اللبنانية القذرة المحنونة التي أضاع فيها الجميع البوصلة..
الجميع بلا استثناء..وبالتالي علينا أن نحاكم ثلاثة أرباع الشعب اللبناني ..
ومنهم اليوم من حلفاء المقاومة..لابل منهم من جمهور المقاومة..ولم نفقد ذاكرتنا بعد ونستطيع أن “ننشر الغسيل الوسخ” لكنّنا لن نفعل الآن احتراماً لهيبة الموت..
أخطأ؟
نعم..أخطأ..
لكن :
من كان بلا خطيئة فليرجم هذه “الزانية بحجر”..
أخطأ؟
نعم ..
لكنه يبقى صاحب :
أنا لا أنساكِ فلسطينُ ويشدّ يشدّ بِيَ البعدُ
أنا في أفيائك نسرينُ أنا زهر الشوك أنا الوردُ..
سعيد عقل :
لك السلام..
الله معك يا”صاحبي”..
من كان بلا خطيئة فليرجم هذه "الزانية"..
المزيد ..
waell- مدير الموقع
- البلد : الشام
العمر : 64
صديقة مقربة : بنت القدس
صديقة مقربة : لمووووش
صديقة : مينيرفا
إبن عم : Dr.abdo
إبنة عم : ام التوت
إبنة أخ : سمورة
إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
أخت : yasmin
عدد الرسائل : 29434
العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
تاريخ التسجيل : 27/09/2007
مستوى النشاط : 65466
تم شكره : 59
- مساهمة رقم 8
رد: سعيد عقل رحيل العمالقة
ثنين، ١ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠١٤ (٠٠:٠ - بتوقيت غرينتش)
حسناً فعلتَ إذ أغمضتَ عينيك. كما يتوارى جبل خلف الليل. ووردة في كتاب مراهقة. كما تتقاعد الأغاني في البال. والقلاع في دفاتر الزمن.
حسناً فعلت. آن لخيول المخيلة أن تهدأ. أتعبتَها. كلما سافرتَ بعيداً طالبتَها بما هو أبعد. ما أصعب الرقص معك. رجل لطمأنينته طعم الرياح، وآن لذلك الإزميل أن يستريح. أنهك صخور القاموس. يضرب. يحفر. يشذّب. يبحث عن البللور في عتمة السراديب. يقتلع الكلمات. يراودها، تتعرى. وتستحم. ثم تنصاع أميرة. يرسمها. ويزاوجها. ثم يوزعها عقوداً وقلائد.
سعيد عقل
كأن نهراً داهم تاريخنا. وتمدد على مدى قرن. وكأنه جاء من تلك الخزائن العتيقة. من هدير الأصوات العابرة للقرون وغبار الحقبات. جاء ببراعة الصيّاد، وأنامل الساحر. ينتشل السمك الغريب. يلونه. يعطيه أجنحة ويزوده عناوين الغيوم. ارتجفت الكلمات أمام صرامة عينيه. رهافة العاشق، وقسوة المهندس.
هذا الصبي المهجوس بالإبداع تسلَّل من مناجم الذهب. تقرأه فتشم رائحة بغداد يوم كانت بغداد. يتوافد الناس إلى نهرها وقصائدها. ويُمضون أعمارهم متحفزين للاحتفاء بالدرر وترجمة الكتب وفتح النوافذ. تقرأه فتنتابك الشام يوم كانت الشام. أمويون «ذكرهم في عروة الدهر وسام».
تقرأه فيستدرجك. تغرق فيه وتذهب. يذكّرك بكبار الجنرالات الذين استولوا على النار واجتازوا الحقب. بقلاع المتنبي تهزأ بتعاقب القرون. بمهارة أبي تمام. بمن سددوا الضربات وأصابوا. بمن شيّدوا عمارات عنيدة فضحت عجز الزلازل. تقرأه فتشعر بقامته الشاهقة. قامة الذين يقفون على المنعطفات فلا يشبه ما بعدهم ما قبلهم.
دخل الشاب القاموس بجبهته العالية. المبالغات ليست تهمة معيبة. الشعر نفسه ابن المبالغات. ابن المبالغة في الغوص والتنقيب. ابن الإفراط. والغرور ليس تهمة معيبة لـ «الجوهرجي» المبدع. لم يطرق التواضع نافذة المتنبي ولم يفتح له محمد مهدي الجواهري الباب.
حسناً فعلتَ يا صاحب الجبهة العالية. وأتمنى ألاّ تكون عرفتَ تماماً ما أصاب المدن التي مسحت الغبار عن تيجانها. أفضّل ألاّ أخبرك عما يجري في القدس «زهرة المدائن». إياك أن تسألني عن بغداد. تجاوز عدد القتلى عدد أشجار النخيل. وحاذر أن تستفسر عن دمشق وما اصاب دمشق.
كان وجودك محرجاً، وكنت مزعجاً. تريدنا أن نرتقي إلى زمن الإبداع والحب والشهامة والنبل. تريد لعواصمنا ان تضيء وتشارك في الورشة الإنسانية الكبرى. تريد مدننا نهراً من المبدعين. أحرجتنا وأزعجتنا. نحن لا نحب النوافذ. نحب الأنفاق والزنزانات. نحب القتل والجنازات. بددنا أوطاننا، ودولنا، وأطفالنا. نحن عشاق المناطق المقفلة والجزر المعتمة والخناجر التي لا تخطئ. كُتُبُنا خراب. وجامعاتنا خراب. نعشق المشعوذين الذين يلعبون بدمنا ويدمّرون مستقبلنا بعدما انتهكوا تاريخنا.
حسناً فعلتَ. اذهب خاتماً في أصابع القرن الذي استغرقته زيارتك. لنترك جانباً هفوةً من هنا وتسرّعاً من هناك. تخطئ الطيور الشاهقة حين تخوض في الوحل. اذهب الى خيمة الخالدين. يحسدك بعض من سبقك. يغار منك من كبر تحت جناحيك.
اذهب. بيروت اليوم غير بيروت التي عرفتَ او اشتهيت. دعنا نواصل الانحدار على وقع عصبياتنا العمياء وصفارات المهرّجين. تقاعد كما الأغنيات في البال والقلاع في دفاتر الزمن.
حسناً فعلتَ إذ أغمضتَ عينيك. كما يتوارى جبل خلف الليل. ووردة في كتاب مراهقة. كما تتقاعد الأغاني في البال. والقلاع في دفاتر الزمن.
حسناً فعلت. آن لخيول المخيلة أن تهدأ. أتعبتَها. كلما سافرتَ بعيداً طالبتَها بما هو أبعد. ما أصعب الرقص معك. رجل لطمأنينته طعم الرياح، وآن لذلك الإزميل أن يستريح. أنهك صخور القاموس. يضرب. يحفر. يشذّب. يبحث عن البللور في عتمة السراديب. يقتلع الكلمات. يراودها، تتعرى. وتستحم. ثم تنصاع أميرة. يرسمها. ويزاوجها. ثم يوزعها عقوداً وقلائد.
سعيد عقل
كأن نهراً داهم تاريخنا. وتمدد على مدى قرن. وكأنه جاء من تلك الخزائن العتيقة. من هدير الأصوات العابرة للقرون وغبار الحقبات. جاء ببراعة الصيّاد، وأنامل الساحر. ينتشل السمك الغريب. يلونه. يعطيه أجنحة ويزوده عناوين الغيوم. ارتجفت الكلمات أمام صرامة عينيه. رهافة العاشق، وقسوة المهندس.
هذا الصبي المهجوس بالإبداع تسلَّل من مناجم الذهب. تقرأه فتشم رائحة بغداد يوم كانت بغداد. يتوافد الناس إلى نهرها وقصائدها. ويُمضون أعمارهم متحفزين للاحتفاء بالدرر وترجمة الكتب وفتح النوافذ. تقرأه فتنتابك الشام يوم كانت الشام. أمويون «ذكرهم في عروة الدهر وسام».
تقرأه فيستدرجك. تغرق فيه وتذهب. يذكّرك بكبار الجنرالات الذين استولوا على النار واجتازوا الحقب. بقلاع المتنبي تهزأ بتعاقب القرون. بمهارة أبي تمام. بمن سددوا الضربات وأصابوا. بمن شيّدوا عمارات عنيدة فضحت عجز الزلازل. تقرأه فتشعر بقامته الشاهقة. قامة الذين يقفون على المنعطفات فلا يشبه ما بعدهم ما قبلهم.
دخل الشاب القاموس بجبهته العالية. المبالغات ليست تهمة معيبة. الشعر نفسه ابن المبالغات. ابن المبالغة في الغوص والتنقيب. ابن الإفراط. والغرور ليس تهمة معيبة لـ «الجوهرجي» المبدع. لم يطرق التواضع نافذة المتنبي ولم يفتح له محمد مهدي الجواهري الباب.
حسناً فعلتَ يا صاحب الجبهة العالية. وأتمنى ألاّ تكون عرفتَ تماماً ما أصاب المدن التي مسحت الغبار عن تيجانها. أفضّل ألاّ أخبرك عما يجري في القدس «زهرة المدائن». إياك أن تسألني عن بغداد. تجاوز عدد القتلى عدد أشجار النخيل. وحاذر أن تستفسر عن دمشق وما اصاب دمشق.
كان وجودك محرجاً، وكنت مزعجاً. تريدنا أن نرتقي إلى زمن الإبداع والحب والشهامة والنبل. تريد لعواصمنا ان تضيء وتشارك في الورشة الإنسانية الكبرى. تريد مدننا نهراً من المبدعين. أحرجتنا وأزعجتنا. نحن لا نحب النوافذ. نحب الأنفاق والزنزانات. نحب القتل والجنازات. بددنا أوطاننا، ودولنا، وأطفالنا. نحن عشاق المناطق المقفلة والجزر المعتمة والخناجر التي لا تخطئ. كُتُبُنا خراب. وجامعاتنا خراب. نعشق المشعوذين الذين يلعبون بدمنا ويدمّرون مستقبلنا بعدما انتهكوا تاريخنا.
حسناً فعلتَ. اذهب خاتماً في أصابع القرن الذي استغرقته زيارتك. لنترك جانباً هفوةً من هنا وتسرّعاً من هناك. تخطئ الطيور الشاهقة حين تخوض في الوحل. اذهب الى خيمة الخالدين. يحسدك بعض من سبقك. يغار منك من كبر تحت جناحيك.
اذهب. بيروت اليوم غير بيروت التي عرفتَ او اشتهيت. دعنا نواصل الانحدار على وقع عصبياتنا العمياء وصفارات المهرّجين. تقاعد كما الأغنيات في البال والقلاع في دفاتر الزمن.