ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ورد الشام

ورد الشام
عزيزي الزائر
هنالك فرق في التصفح كـ زائر والتصفح كــ صديق مسجل مع أننا أتحنا كل أقسام ورد الشام لكي يستفاد بها الجميع الزائرين
كثيرة المنتديات التي يسجل بها البعض ولكن قد يهمل دخولهم وتسجيلهم
هنا في ورد الشام
جرب أن تهتم وسوف نهتم

ورد الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجتماعي ثقافي أدبي ترفيهي


3 مشترك

    عيون وآذان ( متجدد)


    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    عدد الرسائل : 29434
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty عيون وآذان (لماذا يكره رجل انكليزي اليهود؟

    مُساهمة من طرف waell الجمعة 18 يناير 2013 - 23:50

    عيون وآذان (لماذا يكره رجل انكليزي اليهود؟)

    جهاد الخازن

    الجمعة ١٨ يناير ٢٠١٣

    خلال حفلة توزيع جوائز موسيقية في ليفربول الأسبوع الماضي اقترب أحد الحضور من عضو البرلمان لوسيانا بيرغر، وهي يهودية، وقال لها إنه يكره اليهود، مرفقاً كلامه بشتيمة، وأخذ يتحدث عن الوضع في قطاع غزة.

    الرجل أكمل هجومه بالاشارة الى محامية معروفة في ليفربول وصفها بأنها يهودية، ومرفقاً كلامه بشتيمة أخرى.

    هو قال لعضو البرلمان إن رئيس وزرائها هو رئيس وزراء اسرائيل، وهي ردّت بغضب أن ديفيد كاميرون رئيس وزرائها. الرجل انتهى أمام قاضٍ محلي حكم عليه بغرامة تبلغ 120 جنيهاً.

    لاحظت أن محامي الدفاع عن الرجل قال إنه كان مخموراً، غير أن الخمر تطلع الحقيقة من السكران، فلماذا يكره رجل انكليزي اليهود؟ هو ليس فلسطينياً يحتل اليهود بلاده، وأنا واثق من أن يهودياً لم يسرق وظيفته أو زوجته أو صديقته.

    الحادث تركني أفكر في أسباب كره اليهود حول العالم، ومرة أخرى لم أجد سبباً غير اسرائيل، فاحتلال أراضي الفلسطينيين والقتل والتدمير ورفض كل الحلول الممكنة لم يعد يخفى على أحد في العالم، ويدفع اليهود كلهم الثمن، مع أن غالبيتهم العظمى لا علاقة لها بالاحتلال وجرائمه.

    المواقع الليكودية حول العالم، خصوصاً في الولايات المتحدة، تشكو كل يوم من سوء معاملة اليهود في هذا البلد أو ذاك وتقدم أمثلة، إلا أنها لا تسأل نفسها أبداً عن السبب، ولا تربط عودة اللاسامية بوجود حكومة نازية جديدة في اسرائيل تدمر وتحتل وتقتل الأطفال والنساء.

    قرأت في أحد مواقعهم أخيراً أن السفير الاسرائيلي في الدنمارك ورئيس الجالية اليهودية في كوبنهاغن حذرا اليهود في المدينة من اعتداءات عصابات لاسامية عليهم. ونصحاهم بعدم ارتداء أي لباس يدل على أنهم يهود، وبالتحدث همساً فلا يسمع اللاساميون العبرية ويهجمون عليهم.

    الموضوع لا يتوقف عند انكليزي واحد أو عنصريين في كوبنهاغن، فقد قرأت أيضاً أن مدرسة دينية يهودية في بوتسدام نصحت الحاخامات بعدم إرتداء غطاء الرأس اليهودي علناً، وأن طلاب مدرسة يهودية في برلين أمِروا بأن يتكلموا الالمانية لا العبرية، وأن يضعوا قبعات بيسبول، فوق غطاء الرأس اليهودي حتى لا يظهر، وأن اليهود في الكنيس الرئيسي في روما وأيضاً في مالمو بالسويد، يخلعون قبعاتهم وهم يخرجون من صَلاتهم حتى لا يعرف الناس أنهم يهود. وقيل لمعلم يهودي في كريستيانساند، بالسويد، ألا يرتدي نجمة داود حتى لا يجرح مشاعر المسلمين الكثيرين الذين يقيمون في المدينة.

    المادة تكاد تكون طاغية، وقرأت عن مشاكل لليهود في فرنسا حيث زادت اللاسامية في شكل ملحوظ، وعن حاخام يزور، برفقة إمام، المسلمين في فرنسا لإقناعهم بتخفيف حدة عدائهم لليهود، فيردون عليه بالاشارة الى جرائم اسرائيل بحق الفلسطينيين.

    أحد المواقع الليكودية الاميركية زعم أن هذه الجرائم إشاعة أو كذب، وإنكار ما هو مسجل بالصوت والصورة، ومع اسمَي القاتل والقتيل، لا يعني سوى استمرار موجة اللاسامية وازديادها، ومرة أخرى السبب المنطقي الوحيد هو اسرائيل التي أصبحت أول عدو لليهود حول العالم.

    ربما كان سهلاً اتهام رجل انكليزي واحد باللاسامية، أو حتى سكان مدينة اوروبية جميعاً، ولكن لن يصدق أحد أن الكنائس المسيحية الغربية لاسامية، فهي أيضاً تخوض حملة ضد اسرائيل شعارها BDS، وهذه الحروف الأولى من ثلاث كلمات بالانكليزية تعني مقاطعة وسحب إستثمارات وعقوبات. والكنائس تنصح رعاياها بعدم الاستثمار في اسرائيل، بعد أن سحبت هي استثمارات الكنيسة في اسرائيل، وأمرت بعدم الاستيراد من إنتاج المستوطنين في الضفة الغربية.

    كيف يرد الليكوديون الاميركيون على إجماع العالم أن في اسرائيل حكومة عنصرية مجرمة؟ هم ألصقوا دعايات في محطات قطار في نيويورك تتهم المسلمين بالإرهاب أو تأييده، وعادوا الآن بملصقات مشابهة تحيط بالساعات الموجودة داخل هذه المحطات.

    اسرائيل أم الإرهاب وأبوه، وحكومتها فاشستية عنصرية، تقتل النساء والأطفال، وكل مَنْ يؤيدها مثلها، ومقاومتها مشروعة في قوانين الارض والسماء.

    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    عدد الرسائل : 29434
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty عيون وآذان (العقل نائم، وأراه في غيبوبة)

    مُساهمة من طرف waell السبت 19 يناير 2013 - 13:23

    عيون وآذان (العقل نائم، وأراه في غيبوبة)

    جهاد الخازن

    السبت ١٩ يناير ٢٠١٣

    الولايات المتحدة نصحت بريطانيا بأن تبقى عضواً في الاتحاد الأوروبي، وفي اليوم التالي صرح رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بأن من الجنون أن تنسحب بريطانيا من الاتحاد.

    الموقف الأميركي هذا وفّر لي شيئاً من العزاء، ففي السنتين الأخيرتين فقط أعلنت الإدارة الأميركية أن على حسني مبارك أن يرحل ثم غيّرت رأيها وقررت أن يبقى، وعادت فقررت أن يرحل. وهي طالبت برحيل معمّر القذافي، والآن تريد رحيل بشار الأسد، ولها موقف من كل دولة عربية بين المحيط والخليج. وقد اعترضتُ دائماً على ان تنصّب أي إدارة أميركية نفسها وصيّة علينا. شعب كل بلد عربي وحده له حق القرار ان يرحل الرئيس أو يبقى.

    الآن الولايات المتحدة تقرر بالنيابة عن بريطانيا، أي أن المستعمرة السابقة تقرر للدولة التي استعمرتها قروناً، ما يجعلني أجد العزاء في وضع عربي تقرر فيه إدارة أميركية ما نفعل أو لا نفعل.

    يحدث كل ما سبق ومراجع التكنولوجيا العالمية والاستخبارات الأميركية تتفق على ان العالم يتجه شرقاً وآسيا تحصد سبعة مراكز من العشرة الأولى من براءات الاختراعات. وقد نشرت «الحياة» التفاصيل في مقال لمحررها العلمي أحمد مغربي قبل أيام. كما نشرت «الغارديان» هذا الأسبوع ملحقاً عن نزوح الأكاديميين الغربيين الى الشرق. لم أجد أي عزاء هذه المرة وتكنولوجيا العصر تنتقل من الغرب الى الشرق، أي تمر فوق رؤوسنا في الشرق الأوسط، من دون ان تتوقف عندنا ولو لإعادة التزود بالوقود للرحلة الطويلة.

    أين كنا والتكنولوجيا ترتحل شرقاً؟ ربما كان الأمر انها عبرت بعد الظهر ونحن نيام. وبعضنا يقول اننا نيام حتى وعيوننا مفتوحة لأن العقل نائم، وأراه في غيبوبة.

    الكونغرس الأميركي لا ينام فهو العين الساهرة مع الإدارة على السلام العالمي وما ينفع شعوب الأرض وما يضرها. الكونغرس هذا الذي اشتراه لوبي اسرائيل ووضعه في الجيب الصغير للبنطلون (السّيْلة بلغة أهل لبنان) أصدر قراراً والعالم كله مشغول بمتابعة حافة الهاوية الاقتصادية يتحدث عن «الوجود العدائي المستمر وأفعال إيران في نصف الكرة الغربي»، ويطلب من وزارة الخارجية الأميركية التصدي لها.

    ايران أهون شأناً من ان تتحرش بالعالم الغربي، إلا انها موجودة أمام بلادنا وأدين سياستها الفارسية إزاء دول الخليج كلها، وتدخّلها في الشؤون الداخلية لليمن، ونفوذها في العراق، ووجودها بالنيابة في لبنان، ومحاولتها منافسة مصر على زعامة المنطقة، وهي تمثل أقلية دينية إقليمياً وعالمياً.

    أقول لمجلسي الكونغرس الأميركي من شيوخ ونواب «اسمحوا لي فيها»، فقد أصدرا قراراً إسرائيلياً آخر يدين السياسة الأميركية لا إيران.

    عطفاً على ما سبق قـــرأت مقالاً ليكودي الهـــوى في «نيويورك تايمز» عنوانه «كيف نوقف قطــــار فلوس الإرهاب»، والجواب انه يقف عندما توقــف الولايات المتحدة المفلسة دفع ثلاثة بلايين دولار كل سنة على شكل مساعدات اقتصادية وعسكرية للإرهاب الإسرائيلي وبلايين أخرى غير معلنة، وحماية هذا الإرهاب بالفيتو في مجلس الأمن الدولي. أرى أن هذا هو الجواب الصحيح الوحيد على السؤال في عنوان المقال، إلا ان الكاتب يتحدث عن أموال مهربي المخدرات المكسيكيين وإيران وحزب الله وكل شيء غير إسرائيل الإرهابية التي أطلقت كل إرهاب آخر.

    لولا ان الأميركيين يشترون مخدرات المكسيك لربما كان شعبها اكتفى بطبخ تاكو وفاهيتا.

    اخيراً، كان وزير خارجية اليمن الأخ أبو بكر القربي في لندن الأسبوع الماضي لحضور مؤتمر عن اليمن، واتفقتُ والزميل غسان شربل، رئيس تحرير «الحياة»، على غداء مع الوزير وسفير اليمن الأخ عبدالله الرضي.

    لنراجع أخبار اليمن والأمة. قلت للوزير أن تلفزيون «سكاي نيوز» زعم أن في اليمن نفطاً من مستوى ما عند المملكة العربية السعودية، وثمة تنافس دولي غير معلن عليه. كان الصديق أبو بكر سمع الخبر ولم يبد عليه انه يصدق التفاصيل. وقلت له انني أرجو أن أكون من نفط اليمن ما كان كالوست غولبنكيان من نفط العراق، أي «مستر خمسة في المئة». وهو لم يمانع ربما لأنه لا يصدق الخبر اصلاً.

    أعد كل قارئ بأنني إذا أصبحت غولبنكيان اليمن فسنقبر الفقر معاً. قولوا إن شاء الله.

    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    عدد الرسائل : 29434
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty عيون وآذان (أنتظر انتفاضة أو حرباً)

    مُساهمة من طرف waell الثلاثاء 22 يناير 2013 - 3:02

    عيون وآذان (أنتظر انتفاضة أو حرباً)

    جهاد الخازن

    الثلاثاء ٢٢ يناير ٢٠١٣

    اليوم ينتخب الاسرائيليون الأعضاء المئة والعشرين في الكنيست، أو البرلمان التاسع عشر منذ قيام اسرائيل في أراضي فلسطين، وكل استطلاع للرأي العام يقول أن اليمين الاسرائيلي متقدم، وسينال 63 مقعداً الى 70 مقعداً. وكان نصيب تحالف ليكود واسرائيل بيتنا منها 33 مقعداً الى 37 مقعداً غير أنه هبط الاثنين الى 32 مقعداً بحسب آخر إستطلاع قبل الإنتخابات.

    ربما حقق الوسط واليسار أرقاماً أفضل مما تُظهر الإستطلاعات، إذا كان الإقبال على التصويت كثيفاً، إلا أنني لم أقرأ تقريراً واحداً يرجح خسارة اليمين، فأقول للفلسطينيين وللعرب وللمسلمين جميعاً إن السلام مستحيل مع أي حكومة اسرائيلية قادمة، كما كان مستحيلاً مع حكومة بنيامين نتانياهو الحالية، وعليهم أن يراجعوا الإحتمالات الأخرى، من انتفاضة ثالثة، أو حرب جزئية أو شاملة، أو يتحمل كل واحد منا نصيبه من خيانة القدس والمسجد الأقصى.

    الوسط الاسرائيلي لا يوحي بالسلام وبين رموزه تسيبي ليفني التي انتقلت من عميلة للموساد في فرنسا الى ليكود ثم كديما، والآن هاتنوا (الحركة). أما العمل فهو لن يحصل على أكثر من 16 مقعداً بحسب الإستطلاعات، ولا توجد تحالفات حزبية كافية حوله للحكم.

    أسوأ ما في تحوّل اسرائيل الى يمين عنصري أو متطرف أن غالبية من الاسرائيليين تقبل حل الدولتين، وأن جماعات السلام الاسرائيلية نشطة جداً، ويمكن لو حكمت عُقد سلام معها غداً.

    الحكم في اسرائيل لم يعد في أيدي حكومة وإنما عصابة جريمة منظمة تتوكأ على خرافات توراتية، كتِبَت بعد 500 سنة وربما ألف سنة، من الحدث المزعوم ولا آثار على الأرض تؤيدها.

    قائمة ليكود تضم في أول عشرين إسماً منها إثني عشر مرشحاً يريدون ضم الضفة الغربية كلها أو بعضها، مثل دان مريدور ومايكل ايتان وبيني بيغن.

    المستوطن موشي فيغلن، من قائمة ليكود حضر أخيراً المؤتمر السنوي الثالث لنشر السيادة الاسرائيلية على اليهودية والسامرة (الضفة الغربية)، وهو يؤمن بأكاذيب التوراة، وقد وضع وراء مكتبه رسماً لهيكل سليمان. أقول أن لا آثار إطلاقاً لأي هيكل في الحرم الشريف وعندما نقب اسحق رابين خلال وزارته الأولى في أوائل الثمانينات وجد آثار قصر أموي.

    الليكودي الآخر زئيف ايلكن قال أن على اسرائيل وقف التنازلات (ما هي؟ لمن؟) وبدء هجوم خطوة خطوة.

    الليكودية ميري ريغيف كانت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي وتقول أن الأعضاء العرب في الكنيست «خونة» وأن اللاجئين الافريقيين «سرطان»، وتأسف لأنها فشلت السنة الماضية في إقناع الكنيست بضم الضفة. هي تذكِّرنا بزانيات التوراة، مثل راحاب في سفر يشوع الذي تزعم التوراة أنه دخل فلسطين عبر نهر الأردن باتجاه أريحا. وأزعم أن هذا لم يحدث ولا آثار إطلاقاً تؤيده.

    طبعاً حزب اسرائيل بيتنا يضم مستوطنين روساً وغيرهم يعرفون فلسطين منذ السبعينات الماضية أو بعدها. وكلهم يريد إحتلال فلسطين كلها.

    ثم هناك نفتالي بنيت، وهو إبن مهاجرين من أميركا، أسّس حزب بيت يهودي، ويقف سياسياً على يمين ليكود إذا كان هذا ممكناً.

    بنيت من أصل أميركي وهو مثل نتانياهو من أتباع زئيف جابوتنسكي الذي كان يريد إقامة اسرائيل على أراضي ضفتَي الأردن. وبنيت أعلن أنه سيفعل كل ما في وسعه لمنع قيام دولة فلسطينية ويعارض مزيداً من المفاوضات والوهم. بل أنه قال يوماً أن «شعار إسرائيل الكبرى ليس شعارنا الرئيسي»، ما يعني أنه يؤمن به. وأقول إنه لا يوجد في التاريخ اسرائيل كبرى أو صغرى، وإن خرافات التوراة ليست تاريخاً.

    وأشير بسرعة الى شاس حزب اليهود السفارديم الشرقيين، والى حزب التوراة المتحد الذي يضم الأشكناز من أصول أوروبية شرقية ووسطى، وهما أكثر إلتصاقاً بخرافات التوراة من الآخرين.

    قلت في السابق وأقول اليوم أن لا سلام ممكناً مع هؤلاء النازيين الجدد العنصريين مجرمي الحرب. وأنتظر انتفاضة أو حرباً، لأنني لا أتوقع عودة الوسط أو اليسار الاسرائيلي القديم في الجيل الحالي.

    khazen@alhayat.com

    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    عدد الرسائل : 29434
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty رد: عيون وآذان ( متجدد)

    مُساهمة من طرف waell الأربعاء 23 يناير 2013 - 9:21

    عيون وآذان (الدمث، باحثاً عن صِدام ومواجهة)

    جهاد الخازن

    الأربعاء ٢٣ يناير ٢٠١٣

    لعل عبارة مختصرة تشرح فكر باراك أوباما أفضل من كتاب، فهو بعد أن أقسم يمين الرئاسة في البيت الأبيض الأحد التفت إلى أسرته وقال: «عملتها»، بمعنى أنه نجح أو حقق ما يريد بإعادة انتخابه رئيساً. وبقي أن ننتظر ما سيعمل في السنوات الأربع القادمة.

    ثمة قناعة أشترك فيها خلاصتها أن الرئيس التوافقي في السنوات الأربع الماضية سيخلفه رئيس صِدامي في ولايته الثانية لتحرره من القيود التي فرضها على نفسه ليضمن إعادة انتخابه. وهكذا فقد قرأت «وداعاً للسيد المهذب»، أو اللطيف، وأيضاً «الرئيس الأنيس، أو الدمث، يتكلم بحدة»، وهذا ما فعل في مؤتمر صحافي في 14 من هذا الشهر عندما هدد الجمهوريين إذا لم يغيروا موقفهم من الأزمة المالية المستمرة وقال إنه:» يرفض البحث في سقف الدين الذي يريد رفعه، كما يرفض التفاوض ومسدس مصوب إلى رأس الشعب الأميركي».

    بعد أسبوع أدى أوباما يمين الرئاسة ليبدأ ولايته الثانية، ثم أدى القسَم مرة ثانية على تلة الكابيتول بحضور المشترعين الأميركيين ومئات ألوف الأميركيين. وفي حين أن خطابه كان قصيراً، ولم يتجاوز 15 دقيقة، فإنه واصل تحدي الجمهوريين بتأييد زواج المثليين، وهو موضوع لم يتطرق إليه أي رئيس سبقه في خطاب الرئاسة، ومواجهة تغيير الطقس فهو يريد خفض معدلات الكربون، وهدم الهوة بين الأثرياء والفقراء. بل إنه شبّه كفاح المثليين بكفاح الأميركيين السود في ستينات القرن الماضي لتحقيق المساواة.

    الجمهوريون قالوا لا لكل اقتراح قدمه الرئيس في السنوات الأربع الماضية ودفع الأميركيون الثمن. والآن يشعر الرئيس بثقة في قدرته إلى درجة الحديث عن توسيع برنامج الرعاية الاجتماعية الذي أقِرّ عام 2010، وعارضه الجمهوريون بشدة وحاولوا نقضه.

    ذهب الرئيس أمس وأسرته وكبار القوم إلى كاتدرائية واشنطن الوطنية للصلاة، وأجندة السنوات الأربع القادمة ستتضح عندما يلقي خطابه عن حالة الاتحاد بعد حوالى ثلاثة أسابيع، وسواء اختار المهادنة والمشاركة مرة أخرى أو طلع على الناس باحثاً عن صِدام ومواجهة، فإن القضايا التي تبحث عن حلول كثيرة، ما يستحيل معه حلها جميعاً، وإنما قد ينجح في بعضها ويفشل في بعض آخر أو يهمله.

    هو يواجه الأزمة المالية المستمرة، وجولة جديدة من المفاوضات مع الحزب الجمهوري لرفع سقف الدين، وإذا لم يحصل اتفاق قبل 27 آذار (مارس) فستغلق الوكالات الفيديرالية أبوابها لعدم وجود فلوس لدفع المرتبات. ثم هناك إصدار قانون يحدّ من حمل السلاح، وتغيير الطقس والهجرة.

    خارج بلاده هو يواجه نفوذاً محدوداً إزاء إيران وكوريا الشمالية ومصر وباكستان وإسرائيل، ومعها سورية والجزائر ومالي وأفغانستان.

    أرجح أن اليمين الأميركي، من الحزب الجمهوري إلى لوبي إسرائيل والمحافظين الجدد دعاة الحروب والهيمنة، سيحاول إلهاء الرئيس بمعارك داخلية وخارجية تمنعه من التركيز على القضية الفلسطينية وحل الدولتين.

    الأزمة المالية الأميركية تكفي لإلهاء الرئيس عن كل أزمة أخرى، وإيران، أو كوريا الشمالية، لا يمكن أن تهدد الولايات المتحدة اليوم أو بعد مئة سنة. وأجد أن الموقف من إيران وبرنامجها النووي إسرائيلي مئة في المئة، أما الإرهاب في شمال غربي أفريقيا فهو مشكلة إقليمية وأوروبية قبل أن تكون أميركية.

    الرئيس يبقى في مركز قوي في ولايته الثانية، خصوصاً أن الجمهوريين منقسمون على أنفسهم، والاتفاق في آخر لحظة لمنع السقوط في الهوة المالية من أسباب أن رئيس مجلس النواب جون بونر وجد معارضة من بعض أعضاء حزبه لإعادة انتخابه رئيساً، وأن رئيس الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل رأى في ولايته كونتكت دعايات ضده تقول «ميتش ماكونيل مع أي جانب أنت؟»

    وإذا زدنا على هذا أن باراك أوباما يكره بنيامين نتانياهو، فإننا نجد أسباباً لنتـــوقع أن الرئيـــس العائد لولاية ثانية سيجد الوقت للاهتمام بالنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، ومحاولة إحراج رئيس الوزراء الإسرائيلي وزيادة عزلته، من دون أن يعني هذا أنه سيحقق حلاً عجز عن مثله كل رئيس أميركي سبقه.

    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    عدد الرسائل : 8386
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty رد: عيون وآذان ( متجدد)

    مُساهمة من طرف مآآآري الخميس 24 يناير 2013 - 3:28

    مع اني اشك في صحة تحليلك للامور يا جهاد الخازن
    الا اني اتمنى وبشدة ان اكون على خطأ
    ويكون تحليلك هو الصحيح

    اوباما كغيره سيخيط فستان لاسرائيل ويتباهى بما كابده ليرسم بسمة رضا له على شفتيها
    عسى الله يريحنا من الاثنين معا
    يا رب يا قادر

    a5

    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    عدد الرسائل : 29434
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty عيون وآذان (الإرهابيين أعداء أمة الإسلام

    مُساهمة من طرف waell الخميس 24 يناير 2013 - 7:13

    عيون وآذان (الإرهابيين أعداء أمة الإسلام)

    جهاد الخازن

    الخميس ٢٤ يناير ٢٠١٣

    حظيَ خبر قتل الرهائن مع المسلحين خاطفيهم، في وحدة لإنتاج الغاز قرب عين امناس في الجزائر، بتغطية إغراقية من الميديا العالمية كافة، فكان صدرَ جرائد الأحد الماضي على جانبي المحيط الأطلسي، واستمر الاهتمام به في الأيام التالية، ومع ذلك أجد أن جانباً مهماً من الخبر فات الصحافة الغربية، كما فات جانب مهم آخرُ صحفَنا.

    أستطيع أن أتهم جورج بوش الابن بالمسؤولية عن الإرهاب الأخير الذي راحت ضحيته عشرات، فهو من نتاج الحرب على الإرهاب التي أعلنتها إدارة بوش وخسرتها في كل بلد، بعد أن قدمت السلاح لمساعدة كل حكومة ضد إرهاب القاعدة، وتجاهلت الأسباب الأخرى للثورات في بعض البلدان.

    مالي -تحديداً- استقلّت سنة 1960، وقام الطوارق الذين يسكنون شمال البلاد، أو ما يُسمى أزواد، بأول ثورة لهم سنة 1962، وعادوا إلى التمرد في سنوات تالية، فكانت اتفاقات تمانراست في 6/1/1991، عندما تعهدت حكومة مالي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للمنطقة، إلا أن الوعود لم تُنفذ، واستعملت الحكومة السلاح الأميركي الذي أرسِلَ إليها لمكافحة إرهاب القاعدة بعد 2001 في حربها على الطوارق، الذين كان يمكن أن يقبلوا في البداية بحكم ذاتي في مناطقهم.

    بعد سقوط معمر القذافي في ليبيا، تدفق إسلاميون مسلحون تسليحاً جيداً من ليبيا على مناطق الطوارق، وتأسست «الحركة الوطنية لتحرير أزواد»، التي استطاعت طرد جيش مالي من الشمال وأعلنت استقلال أزواد في 6/4/2012.

    فرنسا تجاهلت هذا التاريخ، الذي تعرفه جيداً، وانتصرت لحكومة باماكو في حربها على الانفصاليين الطوارق، وساعدتها الولايات المتحدة وبريطانيا. والرئيس فرانسوا هولاند يقول الآن إن القوات الفرنسية لن تنسحب حتى يدحر الإرهاب. وأقول له إن المشكلة الحالية ما كانت وُجِدَت لو أن فرنسا ساعدت مالي على حل مشاكلها الداخلية قبل زحف الجماعات الأصولية والمتطرفة وإرهابيي القاعدة على المنطقة.

    لا اعتراض أبداً على أهمية دحر الإرهاب، ولكن يجب أن تؤخذ في الاعتبار الأسباب الأخرى التي أوصلت أمثال القاعدة إلى المنطقة، فخاطفو عمال النفط قالوا إن عمليتهم كانت انتقاماً من تدخل فرنسا في مالي.

    بالنسبة إلى الإرهابيين الذين قُتلوا مع الرهائن، قرأت مرة بعد مرة أنهم قالوا لعمال النفط المسلمين إنهم لا يريدونهم، ولكن يريدون قتل العمال الأجانب المسيحيين (وأيِّ يهودي لو وُجِد).

    الإرهابيون يخالفون الإسلام الصحيح، بل أزعم أنهم أعداؤه وهم يدّعون الدفاع عنه، ولا أعرف أين تعلموا دينهم ومَنْ علّمَهم.

    كتبت غير مرة عن العُهْدة العمرية لنصارى القدس، فالفاروق عمر طرد اليهود من المدينة ولكن مع إعطائهم فرصة حمل ممتلكاتهم معهم أو بيعها، ومع أمان لهم حتى يخرجوا من بلاد المسلمين. وأقول مرة أخرى إن نصّ العهدة العمرية أفضل من اتفاقية جنيف الثالثة لحماية أسرى الحرب («اتفاقية» الاسمُ الرسمي، إلا أنها لغةً خطأ، والصحيح اتفاق).

    لا بد أن الخليفة عمر بن الخطاب توكأ على العَهد النبوي لنصارى نجران في موقفه من نصارى القدس:

    في الأمر الأول من العهد، أعطى رسول الله نصارى نجران «كتاب أمانٍ من الله ورسوله للذين أوتوا الكتاب من النصارى، مَنْ كان منهم على دين نجران، أو على شيء من نِحَل النصرانية. كتبه لهم محمد بن عبدالله رسولُ الله إلى الناس كافة، ذمةً لهم من الله ورسوله».

    وفي الأمر الثاني، قال إنه عَهِد إلى المسلمين من بعده، أن يصونوا عَهْده لنصارى نجران ويعرفوه ويؤمنوا به ويحفظوه لهم... ويقول إن مَنْ خالَف ذلك فقد خالف أمان الله ونكث عهده.

    ونصوص العهد التالية لا يوجد مثلها في المعاهدات الدولية الحالية، فهي تحمي الأرواح والممتلكات، وتشدد على حرية العبادة، وتمنع الاعتداء على الأديرة أو الرهبان، بل تطلب من المسلمين مساعدتهم.

    الإرهابيون لا يعرفون عَهْد رسول الله أو عُهْدة خليفته عمر بن الخطاب، وربما لم يسمعوا بهما، لذلك فهم يقتلون مستأمَنين في بلاد المسلمين، بحجة أن فرنسا تؤيد حكومة باماكو، وكأن عمال النفط استُفتوا ووافقوا على عمل الحكومة الفرنسية. لا أقول غير أن الإرهابيين أعداء أمة الإسلام.

    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    عدد الرسائل : 29434
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty عيون وآذان («بطش النظام وانقسام المعارضة»)

    مُساهمة من طرف waell السبت 26 يناير 2013 - 11:06

    عيون وآذان («بطش النظام وانقسام المعارضة»)

    جهاد الخازن

    السبت ٢٦ يناير ٢٠١٣

    أثقل دم تحت عرش السماء هو المعارضة السورية، فهي تجمع بين الوطني المخلص، والأصولي المتزمت والإرهابي، والقاسم المشترك يبن الجميع هو «الغلاظة» باللهجة السورية.

    منذ أواخر 2010 لم أجرِ أي اتصال مع النظام السوري، ولو كان بالهاتف، وكتبت أول مقال لي عن التظاهرات التي بدأت سلمية في 1/4/2011، وتوقعت أن يستطيع النظام احتواء الأزمة التي يواجهها، إلا أنه لم يفعل وانتقل من خطأ إلى خطأ، حتى بلغ عدد القتلى عشرات الألوف.

    كان وصفي الدائم بعد ذلك للثورة السورية «بطش النظام وانقسام المعارضة» وهو كلام صحيح مئة في المئة، إلا أن المعارضين السوريين ترجموه ليقولوا أنني أساوي بين القاتل والمقتول، بل قرأت مَنْ سألني كم وعد بشّار الأسد بأن يعطيني من المال. أجد الحديث عن مال من النظام السوري دخولاً في الاستحالة.

    المعارضون منذ اليوم الأول قالوا «صمتكم يقتلنا» فكأنهم اتفقوا مع الناس على أن يؤيدوهم ولكن الناس نكثوا بالوعد، ثم اتهموا كل مَنْ لا يحمل السلاح معهم بأنه «يساوي بين القاتل والمقتول».

    شخصياً أساوي بين النظام والمعارضة في المسؤولية، ولم أغير رأيي في ثقل دم المعارضة فقد كان موضوع مقال لي في 28/8/2011 وأثبت كل تصرف سابق ولاحق للمعارضة السورية أنها ثقيلة الدم حتى العظم، فأتذكر خفة الدم التي رافقت الثورة المصرية عندما استطاع شباب الثورة أن يحافظوا على روح النكتة حتى في أحلك الأوقات.

    إذا كان من عزاء في ثقل دم المعارضين السوريين فهم أنهم ليسوا وحدهم، وتهمة المصلحة المادية رائجة، وقد وجدتها المفضلة بين بعض المعارضين الكويتيين. وكنت نقلت عن أمير الكويت ورئيس وزراء ورئيس برلمان سابقَيْن رأيهم في سير الانتخابات الأخيرة، فقرر معارض أنني أتبجح بذكر مَنْ أعرف. ولفتُّ نظره إلى أنني نقلت كلام صانعي الأخبار فعاد ليقول إنني أكتب لأرتزق من قلمي. وأحاول أن أغيظه هذه المرة فأقول له أن لا يقيسني على مقياس نفسه، ثم أزيد له أنني أدفع أعلى نسبة ضريبة في إنكلترا ما يعني أن مرتبي عالٍ وليس لي غيره إطلاقاً فإذا وجد شيئاً أقول «مبروك عليه».

    أفضل ممن سبق جميعاً الأخ والقارئ أيمن الدالاتي فهو يتابع كل ما أكتب ويختلف معي في موضوع مصر والنظام الجديد، وهذا حقه. غير أنني لاحظت في حماسته لهذا النظام أنه نقل عني ما لم أقلْ، أو اختار أن يتجاوز المعلومة فيه وهي لا تقبل الجدل. الدكتور محمد مرسي وعد بتحقيق أمور في أول مئة يوم له في الرئاسة فلم يحققها في مئتي يوم، وزادت المشاكل، خصوصاً الاقتصادية. أيضاً الاقتصاد المصري حقق تقدماً هائلاً في العقد الأول من هذا القرن (أرقام صندوق النقد الدولي تحديداً) إلا أن الفساد أبقى الفوائد في قمة الهرم بدل أن تهبط إلى القاعدة الشعبية. وكان واجب النظام الجديد أن يحارب الفساد ويحمي الاقتصاد، إلا أنه حارب الاثنين فزاد الوضع سوءاً.

    في كل الأحوال، أنا مع الرئيس محمد مرسي ضد حكومة إسرائيل وليكود أميركا. وكنت كتبت في 9/1/2013 عن نشر كلام منسوب إليه يهاجم إسرائيل واليهود ويصفهم بالقردة والخنازير ويدعو إلى تحرير فلسطين كلها. واليوم هناك حملة ليكودية أميركية - إسرائيلية، بمشاركة اللوبي وعصابة الشر كلها، على الرئيس المصري.

    كنت قلت إنني مع حل الدولتين، ولا أزال أقبل دولة فلسطينية في 22 في المئة من أرض فلسطين، إلا أن هذا لا ينفي أن فلسطين من البحر إلى النهر، كما قال خالد مشعل في غزة، وقبله محمد مرسي.

    درس قصير للرئيس مرسي وكل عربي يريد أن يصرح أو يكتب.

    أنا أهاجم حكومة إسرائيل باستمرار وأتهمها بأنها نازية جديدة فاشستية محتلة تقتل النساء والأطفال. هذا رأي وحق لي. غير أنني لو نعتُّ اليهود كلهم بما أصف به حكومة إسرائيل لأصبح كلامي لاساميّة ومخالفة صريحة للقوانين في الشرق والغرب. وهكذا فالهجوم على أفراد رأي والهجوم على شعب عنصرية، أو لا سامية إذا كان المُستَهدَف الشعب اليهودي.

    وبالنسبة إلى اليهود فالمعلق المنصف يجب أن يشير إلى جماعات السلام اليهودية النشطة، وهو يدين حكومة إسرائيل المجرمة. وهذا ما أفعل دائماً فأحمي موضوعية مقالي وأحمي نفسي من الملاحقة القانونية.

    أتكلم عن معرفة بالقانون في بريطانيا، ولم أخسر قضية صحافية رفعتها أو رُفِعَت عليّ، فأرجو أن يقبل نصحي.

    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    عدد الرسائل : 29434
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty عيون وآذان (جريمة هزت اميركا والعالم

    مُساهمة من طرف waell الأحد 27 يناير 2013 - 8:45

    عيون وآذان (جريمة هزت اميركا والعالم)

    جهاد الخازن

    الأحد ٢٧ يناير ٢٠١٣

    تظهر إحصاءات أميركية أنه خلال الشهر الذي تبع قتل 20 طفلاً وستة بالغين في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في ولاية كونتكت قُتل 926 أميركياً بالرصاص، والرقم لا بد أن يكون تجاوز الألف لدى كتابة هذه السطور.

    جريمة 14 من الشهر الماضي هزت أميركا والعالم، وجعلت الرئيس باراك أوباما يسعى إلى الحد من حرية حمل السلاح، وهو عمل يحميه التعديل الثاني للدستور الأميركي الذي أعطى المواطنين حق امتلاك السلاح وحمله، واستعماله في مجالات قانونية، من دون أن يكون لحامل السلاح علاقة بالعسكر، فالمشترعون رأوا أن ميليشيا منظمة ضرورية لأمن الدولة.

    المشكلة في التعديل الثاني أنه صدر في 15/12/1791، أي قبل أكثر من 220 سنة، والاستقلال الأميركي موضع تنازع، ولا حدود متفقاً عليها إلى الغرب أو الجنوب، والآن هناك دولة وضعت نفسها شرطياً للعالم كله، ومع ذلك يبقى في داخلها من يدافع عن حمل أفراد سلاحاً هجومياً.

    الرئيس أوباما تحدث عن مأساة المدرسة الابتدائية وعن أكثر من 900 قتيل بالرصاص في الشهر التالي، وهو الآن يخوض حملة لتقييد حرية حمل السلاح مع أن مراقبين كثيرين يقولون إنه سيفشل لأن لوبي السلاح هو بين الأقوى في الولايات المتحدة، ويتنافس على المركز الأول مع لوبي إسرائيل، وكلاهما يدافع عن الجريمة.

    لاحظ المراقبون أن رئيس لوبي السلاح واين لابيار غاب عن الأنظار والرئيس يعد هجومه على لوبي وشركات صنع السلاح الشخصي. وقال بعضهم إن لابيار نُصِح بالاختفاء بعد أن ارتكب أخطاء فاضحة في أعقاب مأساة المدرسة وأطفالها ومعلميها، فهو في أول مؤتمر صحافي له بعد الجريمة دعا إلى وضع حراس مسلحين داخل المدارس لحماية الصغار، أي زيادة حمل السلاح بدل خفضه. ولوبي السلاح ينافس لوبي إسرائيل في الوقاحة، لذلك فهو نشر الأسبوع الماضي دعاية تتهم أوباما بأنه "مراءٍ" و"فوقي" لأنه يريد منع السلاح وهناك حراس مسلحون لحماية ابنته. الحقيقة أن كل رئيس أميركي يحاط هو وأسرته بحراسة مسلحة، وذلك بحكم المنصب والتركيز على صاحبه.

    أتمنى أن ينجح الرئيس أوباما في إصدار قوانين للحد من حمل السلاح في بلاده، وأقول هذا مع إنني صياد منذ بدايات المراهقة، وهو إذا فعل فسيكون أول نجاح له في أربع سنوات من الإقامة في البيت الأبيض.

    بعض الأميركيين وجد في الجدل حول حمل السلاح وسيلة للسخرية، وقرأت أن إحصاءات وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية تظهر أن في الولايات المتحدة 700 ألف طبيب وأن الموت بسبب خطأ غير مقصود من الأطباء يبلغ 120 ألف حالة في السنة، أي أن كل طبيب حصته 0.171 من الوفيات.

    في المقابل هناك 80 مليون قطعة سلاح في الولايات المتحدة بأيدي مواطنين والقتل الخطأ نتيجة لذلك هو 1500 حالة وفق إحصاءات مكتب التحقيق الفيديرالي، فتكون الوفيات بسبب السلاح أقل ألوف المرات منها بسبب الأطباء.

    اضافة إلى ما سبق، ورغم كثرة السلاح، فالأرقام تظهر أن السلاح لا يحمله كل أميركي، ولكن كل أميركي له طبيب يتعامل معه.

    في البداية لم أفهم سبب المقارنة بين حمل السلاح والأطباء، إلا أنني صبرت حتى النهاية ووجدت أن جامعي الأرقام المقارنة يخلصون إلى الاستنتاج أن الأطباء أخطر على الأميركيين من حملة السلاح ويريدون منع الأطباء أو حظرهم.

    حتى لو اعتبرنا الأمر مجرد مزاح في موضوع لا يتحمل أي مزاح تبقى المقارنة كاذبة لأنها تتحدث عن الأطباء و1500 حادث قتل خطأ في السنة، غير أن الضحايا في شهر كانوا 926، والسبب أن معظم القتل لم يكن خطأ بل متعمداً، أي جريمة لا جنحة.

    أرواح الأطفال الضحايا أثمن من أي قانون يصدر، ومع ذلك فلو صدر قانون يحد من حمل السلاح يستطيع الأميركيون أن يقولوا إن دماء أطفالهم لم تذهب سدى.

    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    عدد الرسائل : 29434
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty عيون وآذان (آكيو)

    مُساهمة من طرف waell الإثنين 28 يناير 2013 - 6:24

    عيون وآذان (آكيو)

    جهاد الخازن

    الإثنين ٢٨ يناير ٢٠١٣

    تلقيت الكلام التالي عبر الإنترنت، وليس لي فيه فضل سوى الترجمة لأنني لم أستطع مقاومة إغراء نقله إلى القراء العرب، فأعتذر وأطلب الرأفة.

    هناك صف للصغار في مدرسة أميركية والمعلمة تقول لطلابها: دعونا نراجع بعض التاريخ: مَنْ قال: أعطني الحرية أو الموت؟ ورفع آكيو، وهو ولد ياباني في المدرسة ضمن برنامج دولي لتبادل الطلاب، يده وقال «باتريك هنري عام 1775».

    وقالت المدرّسة جيد جداً، وسألت مَنْ قال: حكومة من الشعب، وبالشعب (أي أن الشعب ينتخبها) ومن أجل الشعب؟ وصمت الطلاب إلا آكيو الذي قال: «أبراهام لنكولن عام 1863».

    وقالت المعلمة: عظيم، وأكملت بأنها ستحاول جعل الأسئلة أصعب، وسألت: مَنْ قال: «لا تسألوا ماذا سيفعل وطنكم لكم. اسألوا ماذا ستفعلون لوطنكم؟». ومرة أخرى لم ترتفع غير يد آكيو الذي قال: «جون كنيدي عام 1961».

    وبَّخت المعلمة الطلاب الأميركيين على جهلهم، وقالت إن آكيو طالب صغير غريب ومع ذلك يعرف عن التاريخ الأميركي ما لا يعرف الأميركيون. واستاء الطلاب إزاء هذا التوبيخ وقال أحدهم: «ليذهب اليابانيون إلى الجحيم». وسألت المعلمة بغضب: مَنْ قال هذا؟ وردّ آكيو: «الجنرال مكارثر عام 1945».

    وسألت المعلمة هل يعرف الطلاب مَنْ قال: عندي حلم. وصرخ آكيو: مارتن لوثر كنغ عام 1963 خلال زحف على واشنطن لأنصار الحقوق المدنية.

    وقالت المعلمة حسناً، ولكن هل تعرفون مَنْ قال: بليون دولار هنا، بليون دولار هناك. بعد قليل سيصبح الحديث عن فلوس حقيقية. ومرة أخرى قفز آكيو وسط صمت الطلاب وقال: السيناتور إيفرت ديركسون خلال حرب فيتنام (الأرجح أن ديركسون لم يقل هذه العبارة التي تُنسَب إليه، وهو صرَّح يوماً بأن صحافياً نقلها عنه خطأ وأعجبته فلم ينفها).

    وعلَّق طالب أميركي على ردود آكيو بالقول: أشعر بأنني سأتقيأ. وسألت المعلمة مرة أخرى وقد زاد غضبها: مَنْ قال هذا؟ ورد آكيو: جورج بوش الأب لرئيس وزراء اليابان عام 1991.

    وثار أحد الطلاب وخاطب آكيو هازئاً: هل هذا صحيح تعال إليّ يا جميل وسأريك... ورد آكيو: بيل كلينتون لمونيكا لوينسكي عام 1997.

    الأولاد الأميركيون في الصف هاجوا وماجوا، وقال أحدهم للولد آكيو: يا حثالة... إذا قلت شيئاً آخر سأقتلك. وصرخ آكيو بأعلى صوته: مايكل جاكسون للأطفال الذين كانوا يشهدون ضده، بتهمة التحرش، في المحكمة.

    المعلمة أغمي عليها واجتمع الطلاب حولها وهم لا يدرون ما يفعلون، وقال واحد منهم: يا ساتر، وقعتنا مهبِّبة. وصرخ آكيو مرة أخرى: الشعب المصري بعد أربعة أشهر من انتخاب محمد مرسي رئيساً.

    ما سبق طرفة، إلا أن الأسئلة والردود عليها جزء من التاريخ الأميركي، وهي ذكرتني بخفة دم المصريين في هتافاتهم وشعاراتهم في ميدان التحرير ضد حكم حسني مبارك.

    وأكمل بمقارنات سمعتها من زملاء وهم يخطفون دقائق لتدخين سيجارة في الشارع والحرارة في لندن دون الصفر.

    الصومالي موجود ليبدو السوداني ثرياً بالمقارنة.

    السوداني موجود ليبدو المصري ثرياً بالمقارنة.

    كان معمر القذافي موجوداً ليبدو كل زعيم عربي إماماً عادلاً بالمقارنة.

    الثورة في ليبيا موجودة ليبدو تغيير الحكم في اليمن أفضل بالمقارنة.

    اللبناني موجود ليبدو الأردني معتدلاً ومنطقياً بالمقارنة.

    الأردني موجود ليبدو العراقي باسماً سعيداً بالمقارنة.

    النظام السوري موجود ليبدو نظام آيات الله في إيران مسالماً بالمقارنة.

    الثورات العربية قامت لنبكيَ على الأنظمة الراحلة (ورب يوم بكيت منه فلما / صرت في غيره بكيت عليه).

    إسرائيل موجودة ليحمّلها كل نظام عربي مسؤولية فشله إزاء شعبه.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29434
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65484
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty عيون وآذان (الديموقراطية لا تستحق اسمها )

    مُساهمة من طرف waell الثلاثاء 29 يناير 2013 - 13:24

    عيون وآذان (الديموقراطية لا تستحق اسمها )

    جهاد الخازن

    الثلاثاء ٢٩ يناير ٢٠١٣

    الديموقراطية في العالم العربي تشبه البغل (عدم المؤاخذة) فهي بلا أصل ولا مستقبل. وما أعرف عن تجارب الدول العربية بعد الاستقلال هو أن سورية عرفت ثلاث سنوات أو أربعاً من الديموقراطية في خمسينات القرن الماضي.

    أدرك أن كثيرين لا يتفقون في الرأي معي، إلا أنه رأيي وأصرّ عليه، وهو رأي لم يمنعني في دافوس من حضور جلسة شارك فيها خمسة من رؤساء الوزراء العرب مثلوا المغرب ومصر ولبنان وليبيا وفلسطين، سبقتها جلسة موضوعها «هل الديموقراطية (بدأت) تكسب» شارك فيها الصديق عمرو موسى ووزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو والصحافي الأميركي توماس فريدمان.

    في هذه الجلسة قال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية أن الرئيس المصري جاء إلى الحكم عن طريق انتخابات حرة، والمطلوب هو ديموقراطية مستمرة لأن الشعوب تريد حياة أفضل، والديموقراطية ليست مجرد صندوق اقتراع.

    داود أوغلو قال أنه لو عقدت الجلسة قبل سنتين لما تجرأ أحد أن يتوقع تغيير الأنظمة في مصر وليبيا وتونس واليمن، وهو رأى أن الشعوب العربية كسرت حاجز الخوف وتقاتل دفاعاً عن كرامتها إلا أن الطريق طويل.

    فريدمان ذكّر الحاضرين بأن الديموقراطية تعني تقرير المصير وحق التصويت والحرية ومؤسسات تحمي حقوق الأفراد وقضاء مستقلاً. وهو لاحظ أن الديموقراطية بحاجة إلى صحافة مستقلة ومعارضة نشطة، ما ليس متوافراً في مصر حتى الآن.

    في جلسة رؤساء الوزارة شكا رئيس وزراء المغرب عبدالاله بنكيران من أن الغربيين يطالبون العرب بالديموقراطية، فإذا جرت انتخابات ديموقراطية وفاز الإسلاميون احتجوا.

    رئيس وزراء مصر هشام قنديل قال إن الديموقراطية بحاجة إلى وقت لتثبت أقدامها، وتحدث عن الانتخابات النيابية القادمة في نيسان (أبريل)، واعترف بأن توقعات المواطنين كبيرة وأن مصر تحتاج إلى مساعدة من داخل المنطقة وخارجها لتلبية طموحات الناس.

    رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي قال أن الديموقراطية تعني حرية ورشادة في الحكم وشفافية، ويجب أن تكون عندنا الثقافة الصحيحة لتأسيس الديموقراطية.

    وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض بدوره إلى مشكلة مواجهة توقعات الناس، وقال إن بلادنا تعاني من نقص في ثقافة الديموقراطية ودعا إلى مواجهة الوضع.

    أجد أن هذا الكلام يشرح واقع الأمة فمفهوم الديموقراطية عند الغالبية هو أن تعكس رأيه، وهذا لا يتسع لمعارضة أو مخالفة لذلك إذا جرت انتخابات حرة ولم يفز فريقه يصرخ «فاول».

    حديث الديموقراطية تجاوز جلسات البرنامج المعلن للاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي إلى الحوارات الخاصة بين الجلسات. وفي حين أرجو أن يوصلنا «الربيع العربي» إلى ديموقراطية فإنني أرجئ الحكم، وأقول اليوم إن الثورات العربية بدأت في الخريف، وجاء الشتاء فانزلقت قافلة الديموقراطية عن الطريق بفعل المطر، وأنا بانتظار أن تنفض عنها وحول الشتاء وتعود للسير في الاتجاه الصحيح.

    في غضون ذلك، أهتم بالاقتصاد أكثر من الديموقراطية في مصر، فهو تعثر والمصريون يعانون كل يوم ولا حل سريعاً في الأفق.

    الديموقراطية لا تستحق اسمها إذا جاع الناس، وقلت للأخ هشام قنديل على عشاء أنني أقبل نصف ما قال أو أكثر، إلا أنني في مصر لا أؤيد الحكومة أو المعارضة وإنما المصريين. ولاحظت أنه يقدّر حجم المشكلة الاقتصادية التي تواجه البلد. إلا أننا تحدثنا على خلفية فلتان أمني وعشرات القتلى والجرحى في مصر التي لا تخرج من أزمة حتى تدخل أخرى.

    أعاد إليّ كلام رئيس وزراء مصر في الجلسات العامة وحديثي التالي معه بعض الثقة في المستقبل مع إدراكي أن الديموقراطية في العالم العربي تحتاج إلى «بروجكتور»، أو نور كشّاف قوي، لا قنديل، مع الاعتذار من الأخ رئيس الوزراء.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29434
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65484
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty عيون وآذان (أطالب بتكريمه كما يستحق)

    مُساهمة من طرف waell الأربعاء 30 يناير 2013 - 16:10

    عيون وآذان (أطالب بتكريمه كما يستحق)

    جهاد الخازن

    الأربعاء ٣٠ يناير ٢٠١٣

    رشحت مرة البروفسور كلاوس شواب، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، لجائزة نوبل للسلام، ولا أزال افعل، وأطالب اليوم بلدية منتجع دافوس بإطلاق اسمه على ميدان في المدينة يتوسطه تمثال لهذا الرجل الذي لا يزال يعمل لبناء عالم أفضل لجميع البشر.

    على مدى أسبوع كل سنة، هو عادة آخر أسبوع في كانون الثاني (يناير)، تصبح مدينة سويسرية وادعة عاصمة العالم كله، والصحف العالمية تخصص لها كل يوم عشرات الصفحات، فهناك عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات والوزراء، وأكاديميون ومثقفون وخبراء للمشاركة في الاجتماع السنوي للمنتدى. ولا أعرف نشاطاً آخر يشبه ما أرى في دافوس غير الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة.

    السنة الماضية اقترحت على ابنتي، ونحن في طريقنا إلى سانت موريتز للتزلج في نهاية أسبوع في أواسط شباط (فبراير)، أن نعرج على دافوس لترى البلدة التي أقصدها كل سنة منذ عشرين سنة. وفوجئت بأن بلدة كانت شعلة نشاط قبل أسبوعين تكاد تبدو خالية إلا من بعض هواة التزلج على الثلج.

    أرجح أن أسبوع اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي يمثل نصف اقتصاد دافوس، أي يعادل 51 أسبوعاً آخر في السنة. لذلك أصر على أن تكافئ البلدة ابنها بالتبني كلاوس شواب بميدان يحمل اسمه وتمثال، وسأكون أول المتبرعين لهذا المشروع.

    هذه السنة كان شعار الاجتماع السنوي «ديناميكية مرنة» بمعنى مقاومة للصدمات، وغلبت الإيجابية على جو الجلسات، مع شعور المشاركين بأن العالم تجاوز أسوأ مظاهر الأزمة المالية التي بدأت عام 2008. وتابعت جلسات عن فرص النمو في الصين، ومستقبل الطاقة وأوضاع أميركا اللاتينية وأوروبا والعالم العربي وأزمة منطقة اليورو. وكان التركيز على الاقتصاد ظاهراً في جلسة لفائزين بجائزة نوبل، كلهم تقريباً فازوا بجائزة الاقتصاد.

    المؤتمر لا يهمل القضايا الأخرى من أوضاع المرأة والشباب والقيم والفن، حتى إنني حضرت جلسة موضوعها «مؤشر السعادة».

    سمعت كلمات للملك عبدالله الثاني ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون الذي يريد استفتاء للبريطانيين على البقاء في الاتحاد الأوروبي، ومستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل التي انتقدت السياسة النقدية لليابان، ورئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد التي حذرت الجميع من أن يعتبروا أن الأزمة المالية العالمية انتهت. وألقى أيهود باراك خطاباً رفضت أن أحضره.

    الجلسات مهمة، وكانت القضايا العربية قليلة هذه السنة، بعد أن شغلت عملية السلام المنتدى في العقد الأخير من القرن الماضي.

    غير أن الأصدقاء من العرب كانوا موجودين كالعادة، ورأيت الصديق والزميل عبدالله الدردري في اليوم الأول، وغاب عني بعد ذلك. وهو كان رئيس مكتب «الحياة» في دمشق ثم نائب رئيس الوزراء للاقتصاد.

    أسعدني أن أرافق أخانا عمرو موسى طوال أيام المؤتمر وكانت زوجته ليلى ترافقه، وحضرنا جلسات عدة معاً كان بين الرفاق فيها السيدة مي ميقاتي، زوجة رئيس وزراء لبنان، التي أسميها «جارة الرضا» فنحن جيران في لبنان. وقد حاولت معها أن نقنع السيدة ليلى بزيارتنا في لبنان فوعدت وبقي التنفيذ.

    الأهل بعيداً عن الأهل كثيرون بينهم جيمي (جميل) الخازن وزوجته كارول، وسمير لحود وزوجته لورا. ثم هناك الأخ محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس وزراء الإمارات، وزوجته الأخت منى المري، ومن رجال الأعمال العرب حمزة الخولي وشفيق جبر وعمرو الدباغ، وخالد الجفالي الذي رافقته قرينته اختنا إلفت المطلق، وأيمن أصفري وزوجته سوسن، وأحمد هيكل وزوجته مي، والأخت هند خوري، سفيرة فلسطين السابقة لدى فرنسا. أما أخونا إبراهيم دبدوب، رئيس البنك الوطني الكويتي فحضر يوماً وشارك في جلسة واحدة ثم اختفى.

    واستضافنا جميعاً رجل الأعمال العربي سامر خوري في عشاء شمل غير الطعام عشرة خطابات كثرتها غير مبررة ولو كان العشاء كله «فْواغْرا» وكافيار «بيلوغا».

    هو لم يكن، ولكن الأصدقاء وجدوا، فأشكر البروفسور شواب، وأطالب بتكريمه كما يستحق.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29434
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65484
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty عيون وآذان (مع القادة في دافوس

    مُساهمة من طرف waell الجمعة 1 فبراير 2013 - 14:00

    عيون وآذان (مع القادة في دافوس)

    جهاد الخازن

    الجمعة ١ فبراير ٢٠١٣

    سعدت أن أرى في دافوس الصديق مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، فاسمه لم يكن وارداً في برنامج الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي.

    سألت زعيم أكراد العراق عن الوضع السياسي والتجاذب مع رئيس الوزراء نوري المالكي، وهو كان صريحاً فقال إنه يجب سحب الثقة بالحكومة الحالية وتشكيل حكومة جديدة، أو تعديل الحكومة، لأن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر مع محاولة المالكي الاستئثار بالسلطة.

    وفهمت أن الأخ مسعود يريد أن يقلص الدستورُ صلاحيات رئيس الوزراء، وهو قال إنه سيبدأ عند رجوعه إلى العراق حواراً بمشاركة تحالف وطني لتغيير الحكومة في بغداد.

    البرلمان العراقي تجاوب مع أخينا مسعود حتى قبل أن يرجع، فقد أصدر قانوناً يمنع المالكي من تجديد رئاسته الوزارة مرة ثالثة، فهو يحدد ولايات رئاسات الجمهورية والوزراء والبرلمان بدورتين فقط.

    قال الزعيم الكردي إن هناك حواراً مع تركيا، ومبادرة لتحسين العلاقة بين أكراد تركيا والحكومة في أنقرة. وقد سمعت أكراداً كثيرين يقولون إن قتل الناشطات الكرديات الثلاث في باريس ليلة 9/1/2013 كان محاولة لتعطيل محاولات التفاهم بين أكراد تركيا والحكومة هناك.

    ويقدِّر الأخ مسعود بارزاني وجود حوالى 200 ألف لاجئ في شمال العراق، بينهم 60 ألف سوري وحوالى عشرة آلاف أسرة مسيحية عراقية نزحت من جنوب العراق بعد اعتداءات على المسيحيين العراقيين.

    السلطات المحلية في كردستان العراق تعمل ما في وسعها لمساعدة اللاجئين، والوضع الاقتصادي في المنطقة مزدهر رغم التوتر السياسي.

    سألت الأخ مسعود عن صحة الرئيس جلال طالباني، فقال إن الأطباء قالوا إنه قد يشفى، إلا أن احتمالات الشفاء الكامل ضعيفة.

    الاجتماع في دافوس أتاح لي فرصة لتبادل حديث سريع عن الأوضاع في ليبيا مع رئيس الوزراء الأخ علي زيدان، بعد سماعه في جلسة لبعض رؤساء الوزارة العرب. هو قال لي إن الأجانب في المدن الليبية يعيشون في أمان كامل، واستبعد أن يسيل دم من جديد. غير أنه اعترف بوجود مسلحين وجماعات مسلحة، لكنه أكد أن قوى الأمن قادرة على مواجهتهم، والحكومة الليبية تعمل الآن لضبط حدود ليبــيا، وهي طويلة تمتد ألوف الكيلومترات.

    الأخ علي زيدان كرر أن الاستقرار في ليبيا موجود، والخروقات تقع في أماكن بعيدة وصعبة، وهو رجح أن عناصر من الخارج هي التي تحاول العبث بالأمن، وقد ثار حديث خارجي عن وجود القاعدة وبعض الجماعات المتطرفة في ليبيا، إلا أن الأجهزة الأمنية قررت أن الأعداد ليست كبيرة إلى درجة أن تشكل خطراً. في المقابل، الأجانب يقيمون في ليبيا بأمان، والخدمات متوافرة للجميع. لا أقول سوى إن شاء الله.

    رئيس الوزراء الفلسطيني الأخ سلام فياض أكد لي ما أعرف من صعوبة التعامل مع الحكومة الإسرائيلية، ومن اعتداءات المستوطنين، واضطهاد الفلسطينيين على الحواجز الأمنية، والتضييق على أعمالهم، والحد من حركتهم.

    وجلست مع فلسطينيين آخرين، بعضهم من ضمن وفد رئيس الوزراء، وآخرون من رجال الأعمال، وهم قالوا إن هناك محاولات لكسر الجمود تقوم على اتصالات بإسرائيليين يمكن التفاهم معهم.

    سمعت عن جيل جديد من رجال الأعمال الشباب، وعن نزاع هائل داخل فتح استبعد الجيل القديم، ولم يبق له ولاء لأحد من هؤلاء غير أبو مازن، فهو رئيس فلسطين.

    أحد الـــشباب الفلسطينيين في دافوس سأل: لماذا لا يوجد تغيير في المراكز القيادية؟ وهو رشح نبيل قسيس أو نبيل شعث لرئاسة الوزارة، وقال إن حنان عشراوي تستطيع النهوض بالمهمة.

    الفتحاويون في دافوس قالوا إن شعبية حماس مبالغ فيها، والمقياس هو مهرجان فتح في غزة، فقد كان «مليونية» فلسطينية، والحضور كانوا سيزيدون لولا إغلاق بعض الشوارع. وكان أبو مازن أكد لي غير مرة أن جناحه سيفوز في أي انتخابات تجرى في غزة.

    الكلام سهل، ولكن الحسم يأتي عبر انتخابات نيابية ننتظر أن تتفق فتح وحماس على إجرائها.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29434
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65484
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty عيون وآذان (دولة تحمي مواطنيها

    مُساهمة من طرف waell السبت 2 فبراير 2013 - 12:54

    عيون وآذان (دولة تحمي مواطنيها)

    جهاد الخازن

    السبت ٢ فبراير ٢٠١٣

    الانتماء العربي يعني أن المواطن مثلي يختار موضوعاً يجهله فيزيد التزامه بقدر جهله بالموضوع. وهكذا كان وقضيت في دافوس أسبوعاً لحل مشاكل الاقتصاد العالمي، إلا أن هذا لم يمنعني من متابعة أخبار أخرى، لي فيها خبرة، فأقدم بعضها إلى القراء من منطلق المعرفة لا الجهل:

    - فرنسا والمكسيك قضتا سنوات وهناك أزمة بين الشعبين والحكومتين بسبب امرأة فرنسية اسمها فلورنس كاسيز حكم عليها بالسجن 60 سنة في المكسيك بعد أن دينت لعلاقتها بعصابة خطف وخوّة كان يرأسها عشيقها.

    المحكمة العليا في المكسيك أفرجت عن المرأة الفرنسية لأخطاء في محاكمتها، وليس لبراءتها، فاستقبلت استقبال الأبطال لدى عودتها إلى بلادها، ورأس المرحبين بها في المطار وزير الخارجية لوران فابيوس.

    بلد عظيم لعب دوراً أساسياً في النهضة الأوروبية يهب للمطالبة بمواطنة متهمة، وفي سورية يقتل مئة كل يوم فلا يسأل عنهم أحد غير المفجوعين من أهلهم. وفي مصر لا يحتفل بالذكرى الثانية للثورة، وإنما تنظم تظاهرات ضد الحكم الإخواني ويقتل الناس. وفي ليبيا مليشيات مسلحة وعصابات جريمة لا تكتفي بما تقترف داخل البلاد، وإنما يفيض شرها على الجزائر. والوضع في العراق ليس أفضل.

    كانت جدتي، رحمها الله، تقرأ أخبار القتل في بلادنا فتتحسر على الناس يموتون ولا أحد يسأل عنهم، وتقول عبارة حفظتها: العزا فينا بارد.

    - لعلي من قلة عربية تقول إن المحرقة النازية وقعت وراح ضحيتها ستة ملايين يهودي، إلا أن موقفي هذا لا ينفي المحرقة المستمرة ضد الفلسطينيين منذ مئة سنة، على أيدي مستوطنين أو حكومات إسرائيلية (بعد 1948) إرهابية عنصرية.

    الجريمة ضد اليهود عمرها يقترب من 70 عاماً، والجريمة ضد الفلسطينيين أمس واليوم وغداً، وتأتي الذكرى السنوية للمحرقة فأقرأ عن كتاب جديد من أحد الناجين منها (هناك كتب عن المحرقة بعدد ضحاياها)، وأجد عشرات المقالات عن النازيين، ولكن لا ذكر للجريمة المستمرة ضد الفلسطينيين الذين سرقت بلادهم ولا تزال تسرق بيوتهم وتهدم وهم يقتلون.

    - «الصنداي تايمز» اللندنية نشرت رسماً كاريكاتورياً تاريخياً في يوم ذكرى المحرقة يُظهر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو وهو يبني جدار الفصل العنصري على جثث الفلسطينيين.

    الكاريكاتور صحيح، ولا دليل على صحته أصدق من أن حكومة إسرائيل احتجت عليه، وكذلك سفيرها في لندن، ورابطة مكافحة التشهير باليهود في واشنطن، والمطبوعات والمواقع الليكودية التي تدافع عن جرائم حكومة إسرائيل.

    لو لم يكن الكاريكاتور يعكس واقعاً قائماً لما احتج عليه مجرمو الحرب في حكومة إسرائيل وحولها، فأشكر رسام كاريكاتور «الصنداي تايمز» جيرالد سكارف الذي يعمل في جريدة الأحد الكبرى هذه منذ 44 سنة، ما يعكس قدرته وشعبيته.

    - وأختتم بالرئيس باراك أوباما. فكلنا يريد أوباما حرّاً من قيود الانتخابات صادقاً مع نفسه والناس، يخدم بلاده لا إسرائيل، ويفعل كما حكى في خطابه المشهور في القاهرة سنة 2009.

    هذا الأوباما الجديد لم يطلع بعد، وإنما أقرأ نص مقابلته ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون مع تلفزيون فوكس، وأجد قرب نهايتها أنه يرد على مقدم البرنامج عن عدم التدخل في سورية ويقول: «إن سورية مثل كلاسيكي على اهتماماتنا، فنحن نريد أن نكون واثقين من أن التدخل لا يعزز فقط أمن الولايات المتحدة، وإنما إننا نفعل ما هو صواب لشعب سورية وجيرانه مثل إسرائيل الذين سيكون تأثرهم بتدخلنا عميقاً».

    يتدخل في سورية ليفيد إسرائيل أو يحميها؟ لماذا لا يفيد لبنان أو الأردن أو تركيا؟ من يحمينا من إسرائيل وإرهابها وتغطيته بالفيتو الأميركي في مجلس الأمن؟ رد الرئيس أوباما على المذيع معيب ومخيف ولا يبشر بخير للسنوات الأربع المقبلة.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29434
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65484
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty عيون وآذان (على غطا البالوعة)

    مُساهمة من طرف waell الأحد 3 فبراير 2013 - 13:20

    عيون وآذان (على غطا البالوعة)

    جهاد الخازن

    الأحد ٣ فبراير ٢٠١٣

    كان مبارك يجلس على غطا البالوعة. شالوه. طلعت كل الحاجات الوسخة.

    الرأي السابق ليس لي وإنما سمعته من سيدة مصرية في القاهرة قبل شهرين، وأراه يعكس الوضع في مصر بشكل أفضل من أي دراسة أكاديمية.

    الإحتفالات بالثورة على نظام حسني مبارك تحولت الى ثورة على الثورة، ثورة تعكس فقدان الثقة في نظام الأخوان المسلمين، فقدان الثقة في أجهزة الأمن الى درجة الكره، خيبة الأمل والوعود بحياة أفضل لم تتحقق.

    ليس الأمر مجرد أن الوعود لم تتحقق، بل أن ما شكا منه المصريون زاد سوءاً، من الوضع الإقتصادي المتردي، الى الفلتان الأمني، وحتى زحام السير، ما اضطر الفريق الأول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، الى التحذير من أن مصر تواجه تهديداً حقيقياً لأمنها.

    في آخر أيام حسني مبارك رأينا صوراً مريعة لا تُنسى لبلطجية يعتدون على متظاهِرات في ميدان التحرير وخارجه، ومن ينسى تلك الشابة شبه العارية في الصديرية الزرقاء. في أسبوع من الإحتجاجات على نظام الأخوان المسلمين قتِلَ عشرات المتظاهرين وجرِح مئات، وسجلت جماعات حقوق الإنسان ومراقبون مصريون وأجانب إعتداءات وتحرّش شملت 20 إمرأة وحادثة إغتصاب شابة، إلا أنها هذه المرة من فعل أنصار الأخوان لا بلطجية مبارك.

    بعد سنتين، "يوم الغضب" على نظام حسني مبارك على كوبري قصر النيل تحوّل الى "يوم غضب" على محمد مرسي. ونحن الآن دخلنا الأسبوع الثاني من أعمال عنف في طول البلاد وعرضها، من القاهرة الى الإسكندرية ومدن القناة، وحالة طوارىء كما فعل النظام السابق، فهل إذا إستمرت الإحتجاجات يسقط نظام الجماعة بعد 18 يوماً كما سقط نظام مبارك بعد 18 يوماً؟

    في سورية قناعتي المطلقة، وأنا أعرف سورية قبل بشار الأسد وأعرفها أفضل منه لأن إتصالي بأهل البلد مباشر، أن الرئيس السوري كان يستطيع تجنب جميع المآسي اللاحقة لو أنه أحسن التصرف بعد أحداث درعا في آذار (مارس) 2011. وفي مصر قناعتي مماثلة بأن النظام الجديد كان تجنب كل المشاكل اللاحقة لو لم تأخذ الأخوان المسلمين العزة بالإثم، فحاولوا فرض رأي نصف الشعب على نصفه الآخر، وفصّلوا الدستور وقوانين الإنتخابات على قياسهم وحدهم، ثم عجزوا عن حل الأزمة الإقتصادية، وهم يتصرفون كهواة فيزيدون الأسعار ثم يتراجعون ويفاوضون صندوق النقد الدولي على قرض أول شروطه رفع الدعم عن قوت الشعب.

    الإقتصاد المصري سجل قفزة هائلة في العقد الأول من هذا القرن، منع الفساد وصول نتائجها الى المواطنين. ولو أن نظام الأخوان حافظ على نجاحات الإقتصاد وحارب الفساد لكان الرئيس محمد مرسي أنجزَ ما وعد، ولكان المصريون اليوم يحتفلون بالذكرى الثانية للثورة بدل أن يتظاهروا ضدها ويُقتلوا.

    النظام الجديد حارب الإقتصاد مع الفساد، فلم يمنع إستمرار الفساد، وأوقف عجلة الإقتصاد وهو الآن يدفع الثمن مع الشعب المصري.

    أقدّر أن المواطن المصري مشغول بقوت يومه وحماية أسرته وأتجاوز الوضع المصري الداخلي الى قضية عربية معقود لواؤها لمصر.

    الأخ خالد مشعل من الأخوان المسلمين وحماس حركة تحرر وطني في وجه الإرهاب الإسرائيلي، ولا بد أن أبا الوليد سُرَّ كثيراً بوصول جماعته الى الحكم في مصر، ولا بد أنه واثق من أن الجماعة ستساعد حكم حماس في قطاع غزة وستعمل لتحرير فلسطين.

    أقول له بأوضح عبارة ممكنة أن آماله ستخيب، فالاخوان المسلمون وصلوا الى الحكم في مصر بعد 80 سنة من الإضطهاد والسجن والتشريد، وهمهم الأول والأخير أن يبقوا في الحكم على حساب الشعب المصري وفلسطين وغيرها. والقيادة الأخوانية، محمد بديع ومحمد مرسي والآخرون، ترى أن تحرير فلسطين يمكن أن ينتظر 80 سنة كما إنتظروا هم 80 سنة. ما على الأخ خالد مشعل سوى أن ينظر الى المواقف السياسية للأخوان ازاء الولايات المتحدة واسرائيل ليدرك أنه وضع ثقته في غير محلها.
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23832
    تم شكره : 33
    الاسد

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty رد: عيون وآذان ( متجدد)

    مُساهمة من طرف مآآآري الأحد 3 فبراير 2013 - 23:35

    a5
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29434
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65484
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty عيون وآذان (حلب حبيبتي)

    مُساهمة من طرف waell الإثنين 4 فبراير 2013 - 15:06

    عيون وآذان (حلب حبيبتي)

    جهاد الخازن

    الإثنين ٤ فبراير ٢٠١٣

    بعد المجزرة في جامعة حلب في منتصف الشهر الماضي، نسمع عن مجزرة جديدة في نهايته، وندخل شهراً جديداً، وكلنا يدعو ألا يستفيق على أخبار مجزرة جديدة.

    حلب التي أعرفها منذ أيام المراهقة زينة الدنيا، مدينة تاريخية، أهلها من خيرة الناس أخلاقاً وذكاء وأدباً، لي فيها ألف صديق.

    حلب والإرهاب نقيضان، فالمدينة التي زرتها بالقطار (اوتوماتريس) من بيروت وأنا في السابعة عشرة، وعدت اليها مرة بعد مرة، فكانت آخر زيارة قبل ثلاث سنوات، كانت دائماً بلد التعايش بين الطوائف والإثنيات، حتى أنني كتبت مرة عن قصيدة غزل، لا تعليق، لقسّ بريطاني زارها، ضمن «ساعة الأحد» في راديو بي بي سي، وعاد ليتحدث عن تلاصق مساجدها مع كنائسها، وعن زفاف في كاتدرائية حضرته بنات نصفهن محجبات كن من صديقات العروس. ولا أنسى أصدقائي من الأرمن الذين احتضنتهم عروس الشمال.

    اليوم لا أسمع عن حلب إلا والموضوع جريمة أو مجزرة. مَنْ أطلق الصاروخين على جامعة حلب؟ كتبت بعد الجريمة أنني عدو الفاعل إلى الأبد. مَنْ قتل الشباب وألقاهم في ساقية؟ أيضاً أنا عدوه إلى الأبد.

    أكتب ثم أقول لنفسي: ما نفع عداوتي وهي لا تحمي أحداً.

    صديقي الذي تملك أسرته أراضيَ زراعية أصبح في بيروت وأسرته بين مدن الساحل السوري والخليج. صديقي الآخر دُمِّرَ مصنع الأدوية الذي تملكه العائلة، وأصبح 880 عاملاً بلا عمل أو دخل، ووالده فر الى لبنان.

    وقال لي صديق من حلب إنه يستطيع أن يعطيني أسماء 70 حلبياً خُطِفوا ودفعت أسرة كل منهم فدية لإطلاقه. هو بدأ يسرد أسماء، وأصرَّ على أنني أعرف صديقاً مشتركاً خُطِف ثلاث مرات.

    لم يبقَ في حلب غير الإرهابيين وضحاياهم. كل مواطن آخر قادر على النزوح فعل. وسورية كلها مستباحة، فالإسرائيليون يُغيرون على هدف في عمق البلاد ولا أحد يسأل أو يحاسب أو يرد. والنظام السوري يقول الآن إن له حق الرد على إسرائيل، وأقول: كان زمان. يجب أن يعد النظام صواريخه ضد أهداف إسرائيلية غير بشرية، مثل مصفاة حيفا أو مفاعل ديمونا ويقصفها خلال دقائق من أي هجوم إسرائيلي أو غارة داخل سورية. يجب أن يفعل لا أن يهدد.

    كانت علاقتي مع حلب حب من أول نظرة، أو من أول سندويش فلافل بعد رحلة القطار، فقد فوجئت بأن ما نسميه في لبنان «طراطور» أو طحينة بدا أبيض اللون في حلب، وسألت العامل ما هو، فقال: لبن حبّاب، لبن.

    كانت زياراتي بعد ذلك مع الأهل وأصدقائهم، وكم زرنا نادي حلب العائلي حيث بعض لاعبات الشدّة من عمر النادي العريق، أو في حدود مئة سنة. في الليل الشباب والشابات أكثر، مع حرية بمراقبة الأهل، وأحياناً موسيقى وغناء.

    اليوم الحلبي بين مطرقة حكم يقتل المواطنين، وسندان معارضة بدأت سلمية وطنية شريفة، ثم خالطها تطرف وإرهاب. صديقي الحلبي يقول إن في مدينته عشرات المقاتلين الليبيين الذين يعتقدون أنهم في طريقهم لتحرير فلسطين، مع تونسيين وشيشان وعربان وأفغان وما هبّ ودبّ.

    حلب التي أعرفها ليست دماراً وإرهاباً متبادلاً وإنما شابة من بنات الأصدقاء، درست الفيزياء النووية في ألمانيا والولايات المتحدة، وطلب أهلها مني أن أساعدها على دخول الجامعة الأميركية في بيروت، جامعتي، لتدرس الطب النووي، فقُبِلَت من دون مساعدة، وانتهت في أبو ظبي بعد أن تلقت عرضاً أفضل للعمل والتدريب، وهي الآن في طريقها إلى إيطاليا حيث قُبِلَت لإعداد ماجستير في الفيزياء النووية برعاية شبكة التعليم النووي الأوروبية.

    هذه حلب الباقية العائدة «فأما الزبد فيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض».
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29434
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65484
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty عيون وآذان (مسؤولية المسلمين

    مُساهمة من طرف waell الثلاثاء 5 فبراير 2013 - 15:24

    عيون وآذان (مسؤولية
    المسلمين)



    جهاد الخازن


    الثلاثاء ٥ فبراير ٢٠١٣


    عجز فرانسوا هولاند عن أن
    يكون بطلاً في فرنسا فاختار أن يكون بطلاً في مالي، وهو استُقبِلَ بهتافات في
    باماكو وتمبكتو لا يحلم بمثلها في باريس.



    ورأى ديفيد كامرون نجاح
    هولاند في مالي فزار الجزائر وليبيا وأعلن في البلدين أن بريطانيا ستدعم حربيهما
    ضد الإرهاب، وستخوض حرباً على القاعدة وحلفائها في شمال أفريقيا، وقال إنها حرب
    أجيال ضد أيديولوجيا سامة.



    هولاند يتخبط في فرنسا،
    ورفع الحد الأعلى للضريبة الى 75 في المئة، ما جعل أثرياء فرنسا يهاجرون، وتشريع
    زواج المثليين يواجه معارضة، كما أن هناك جدلاً على منع الفروض المنزلية لطلاب
    المدارس الابتدائية. ولا بد من أن الرئيس الفرنسي نظر حوله ثم قرر أن حرباً خارجية
    ستحوّل نظر مواطنيه عن مشاكل يومهم وغدهم، فبعد أن قال في مقابلة مع «جان أفريك»
    في تشرين الأول (أكتوبر) إن دعم حكومة مالي سيقتصر على المعونة اللوجستية والمال،
    أرسل قوات فرنسية إلى مالي وأمر بغارات جوية على معاقل المسلحين.



    كامرون لا يحتاج إلى رفع
    الضريبة لترتفع حدة المعارضة له، بما في ذلك داخل حزب المحافظين، وهناك أعضاء
    يرفضون فكرة الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، أو طرحها في استفتاء، وهناك آخرون
    يطرحون أسماء سياسيين من الحزب لخلافة كاميرون، بينها وزيرة الداخلية تيريزا ماي،
    ورئيس بلدية لندن بوريس جونسون.



    لن أقول إن فرنسا انتصرت
    في مالي، وإنما أقول إنها حققت ما انتدَبَت نفسها له، فقد هُزِم الثوار من الطوارق
    والإرهابيين المتطرفين، إلا أن الأمور بخواتيمها، كما نسمع، والإرهابيون لا يزالون
    قوة كبيرة، وهم انسحبوا من المدن بلا قتال، وقال قائدهم ادامي في تمبكتو إنهم
    يستعدون لمعارك قادمة.



    أعتقد أن فرنسا وبريطانيا
    أقل قدرة على الحرب من الولايات المتحدة، ونحن نعرف نتائج حروب جورج بوش الابن على
    أفغانستان والعراق والإرهاب، ولا يمكن أن تحقق أوروبا نتائج أفضل في شمال أفريقيا.
    أزعم أن الدول الغربية تستطيع أن تنتصر في معركة، مثل إطاحة صدام حسين في العراق،
    أو هزم الثورة والإرهاب في مالي، إلا أنها لا تستطيع أن تربح حرباً طويلة الأمد،
    لما تنطوي عليه من خسائر بشرية وأعباء مالية.



    في مالي تحديداً، أرسى
    «النصر» الفرنسي أسس حروب قادمة، والطوارق ثاروا على حكم باماكو عندما لم يكن هناك
    إرهاب في أي بلد عربي أو إسلامي، فهم بعد استقلال مالي سنة 1960، قاموا بأول ثورة
    لهم سنة 1962، وكان احتواؤهم سهلاً، بإعطائهم حكماً ذاتياً في الشمال حيث هم
    غالبية، إلا أن قمع ثوراتهم المتتالية بعنف، أوصل البلاد إلى وضع استغلته الجماعات
    الإرهابية التي تجمع بين التطرف والجهل، وهو ما رأيناه خلال سيطرتهم تسعة أشهر فقط
    على بعض مدن مالي، فقد فرضوا نظام الشريعة على أفريقيين سود، ونشرت صحف غربية مقابلات
    مع أطباء وسكان محليين أرفِقَت بصور رجال قُطعََت أيديهم وأرجلهم من خِلاف.



    الميديا الغربية وجدت
    فرصتها أيضاً في موقف الإرهابيين من مخطوطات مالي، وهذه تؤرخ للإسلام في أفريقيا،
    وتُعتبر من التراث العالمي.



    وقرأت العناوين التالية:


    - داخل المدينة حيث فرض
    الجهاديون العرب حكم الشريعة على أفريقيين سود



    - تمبكتو عانت الإرهاب
    تحت حكم الشريعة القاسي



    - هذا الإرهاب الثقافي
    كان بربرياً ومتوقعاً



    - أهل المدينة (تمبكتو)
    يتحدثون عن الوحشية والموت تحت نير الإسلاميين



    - مدينة الصحراء التراثية
    حيث أحرق الإسلاميون الكتب في فراق مرير.



    لم تمضِ أيام حتى اكتشفنا
    أن المخطوطات لم تُحرَق، فقد سَلِم 97 في المئة منها على أيدي أبطال حقيقيين هم
    المسؤولون المحليون عن مكتباتها التاريخية، فهم نقلوا المخطوطات، وبعضها يعود الى
    القرن الرابع عشر، إلى أماكن آمنة، فلم يتلف منها سوى القليل.



    هؤلاء الذين يدمرون
    مخطوطات تؤرخ للإسلام هم أعداء الإسلام مهما ادّعوا، وواجب المسلمين قبل أميركا
    وفرنسا وبريطانيا أن يحاربوا الفئة الضالة، حتى لا يدّعي زعماء غربيون بطولات على
    حساب الإسلام والمسلمين.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29434
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65484
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty عيون وآذان (دفاعاً عن محمد مرسي)

    مُساهمة من طرف waell الخميس 7 فبراير 2013 - 11:21

    عيون وآذان (دفاعاً عن
    محمد مرسي)



    جهاد الخازن


    الخميس ٧ فبراير ٢٠١٣


    تريد النائبة (وهي مصيبة،
    بالمعنى العربي للكلمة) إيلينا روس- ليتنن مع أعضاء آخرين في مجلس النواب
    الأميركي، أن تؤخر الإدارة الأميركية تسليم طائرات اف-16 لمصر.



    المصيبة هذه ترأس اللجنة
    الفرعية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أي أن امرأة هي في الأصل مهاجرة يهودية من
    كوبا إلى أميركا، تحتل موقعاً في تقرير السياسة الأميركية إزاء بلادنا.



    لا أتمنى للنائبة
    اليهودية الكوبية الأميركية أيَّ شرّ، بل لا أريدها أن تصاب بزكام، إلا أنني في
    الوقت نفسه أرفض مصافحتها إذا رأيتها، فأنا أدرجها في خانة المحافظين الجدد أعداء
    العرب والمسلمين.



    عندي اعتراضات كثيرة على
    أداء الرئيس محمد مرسي ونظام الإخوان في مصر، ولكن عندما يكون الموضوع حملة
    ليكودية الهوى على رئيس مصر، فأنا معه على طول الخط ضد أعداء بلاده.



    روس-ليتنن تزعم أن مستقبل
    حكومة الإخوان المسلمين موضع شك، وأقول إن هذا أملها، وسوف يخيب.



    وتزيد أن الرئيس مرسي
    ينتهك الحقوق المدنية للشعب المصري، والتظاهرات الأخيرة تُظهِر أن الشعب طفح كيله.
    وأقول إن رئيس مصر -حتماً- أقل انتهاكاً لحقوق مواطنيه من معظم القادة العرب
    الآخرين، إلا أن النائبة المصيبة لا ترى أحداً غيره، فتعمى -مثلاً- عن جرائم حكومة
    نتانياهو اليومية ضد الفلسطينيين، رغم أنني في جميع الأحوال لا أصدق أن قلبها على
    المتظاهرين في مدن مصر.



    روس-ليتنن تُضيف أنها
    قدّمت قانوناً يربط بين المساعدات الأميركية وإمكان الثقة بالحكومة المصرية. وأقول
    إن الثقة ليست كمية ملموسة لنعرف حجمها، ولكن لا ثقة إطلاقاً بنوايا النائبة، التي
    أيَّدت كل حرب ضد العرب والمسلمين.



    وترى النائبة المصيبة، أو
    الكارثة، أن الوضع المتفجر غير المستقر في مصر سببٌ لتفكر الولايات المتحدة في
    مسألة مواصلة تقديم المعونة لمصر، خصوصاً المساعدات العسكرية، على شكل طائرات
    اف-16، ومما قالته: «إن ما يدعو إلى مزيد من القلق موقف مرسي (دائماً من دون السيد
    الرئيس أو الرئيس) من أقرب حلفائنا، دولة إسرائيل اليهودية الديموقراطية،
    وتصريحاته التي انتشرت في الأسابيع الأخيرة تُظهِر بوضوح رجلاً يحتقر اليهود
    وإسرائيل، ما يجعل بالإمكان أن يحوِّل عدوانيته هذه إزاء إسرائيل».



    كل كلمة في ما سبق كذب
    وقح، وأتحدى النائبة والإدارة كلها أن توقف المساعدات لمصر، فهي أصلاً مساعدات
    لإسرائيل، لتبقى مصر في معاهدة السلام، أتحداهم أن يفعلوا، ليروا النتيجة. ثم إن
    إسرائيل لا يمكن أن تكون ديموقراطية وهي تحتل أراضي الفلسطينيين على أساس خرافات
    توراتية وأنبياء فاجرين لم يوجدوا يوماً في بلادنا، ولا آثار إطلاقاً تدلّ عليهم.
    ومع هذا وذاك، النائبة اليهودية الكوبية الأميركية تؤيد المساعدات لإسرائيل،
    الدولة المحتلة التي تقتل النساء والأطفال، والمساعدات لها أضعاف ما تتلقى أي دولة
    أخرى، والخفيّ منها أضعاف المُعلَن، والسبب أن لوبي إسرائيل اشترى أعضاء الكونغرس،
    وأن بعض الأعضاء يقدِّم مصالح إسرائيل على مصالح أميركا نفسها، مع أن حكومة
    إسرائيل فاشستية مجرمة وعنصرية تمارس أبارتهيد ضد أصحاب الأرض الحقيقيين
    والوحيدين.



    روس-ليتنن تختتم تصريحها
    بالقول إن الثقة بمرسي غير ممكنة، وتقترح وقف المساعدات لمصر كي لا ينشر مرسي
    رسالته اللاساميّة حول العالم.



    أقول إن إسرائيل،
    وتحديداً الممارسات العنصرية والقتل والتدمير التي تمارسها حكومتها النازية
    الجديدة، هي سبب انتشار اللاساميّة حول العالم، لا مرسي ولا غيره. وأزيد أن كل
    مَنْ يدافع عن إسرائيل شريك في جرائم حكومتها ضد الفلسطينيين.



    وأوقح من كل ما سبق تشريع
    اقترحته روس-ليتنن يطلب لاستمرار المساعدات أن تتأكد الإدارة الأميركية من أن مصر
    لا تسيطر عليها منظمة إرهابية أجنبية.



    إسرائيل تسيطر عليها
    منظمة إرهابية اسمها حكومة بنيامين نتانياهو، وهو إرهابي مثل إيهود باراك، وكل
    مَنْ يُدافع عن هذه الحكومة الفاشستية إرهابي مثلها.



    لست من أنصار محمد مرسي
    أو حكم الإخوان في مصر، ولكن عندما يكون الخيار بين رئيس مصر والجماعة من جهة،
    وبين أعداء العرب والمسلمين، فأنا دائماً مع شعب مصر وحكومتها المُنتَخبة، وأتحدى
    الكونغرس كله أن يوقف المساعدات لمصر لنرى معه النتائج.
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23832
    تم شكره : 33
    الاسد

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty رد: عيون وآذان ( متجدد)

    مُساهمة من طرف مآآآري الخميس 7 فبراير 2013 - 15:12

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 488515
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29434
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65484
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty عيون وآذان (القضية وأسد عدن)

    مُساهمة من طرف waell الجمعة 8 فبراير 2013 - 17:37

    عيون وآذان (القضية وأسد عدن)

    جهاد الخازن

    الجمعة ٨ فبراير ٢٠١٣

    قبل أيام جلست مع أربعة من القياديين الفلسطينيين، أحدهم الأخ ياسر عبد ربه (أبو بشّار)، عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وراجعنا الوضع الفلسطيني والعلاقات (المقطوعة) مع الحكومة الاسرائيلية وفرص المستقبل.

    كان الأخوان مثلي يأساً من أي إنفراج في المستقبل المنظور، وأبو بشّار قال ساخراً أنه لا يعرف لماذا يشكو الناس فمشروع الدولتين قائم، وهناك دولة فلسطينية في غزة ودولة أخرى في الضفة. أو هناك أربع دول فإضافة الى الدولتين الفلسطينيتين هناك اسرائيل ودولة المستوطنين.

    خارج نطاق السخرية سمعت تفاصيل عن نهش ما بقي ما أراضي فلسطين يوماً بعد يوم، والعالم الخارجي يسمع عن قرار ببناء مئات الوحدات السكنية في الأراضي المحتلة، إلا أنه لا يسمع عن تهجير أسرة واحدة من بيتها في القدس، أو عن الإستيلاء على بناية واحدة، وإعتداءات المستوطنين اليومية على الفلسطينيين، وتدنيسهم الحرم الشريف. هل من النجاسة أن يتخذوا قراراً بهدم مبنى يضم شقة الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس.

    قال أحد الحاضرين أنه يخشى ألا يبقى شيء من القدس أو الأراضي المحتلة عندما تُستَأنَف المفاوضات على حل الدولتين.

    أبو بشّار قال ان هذا يذكره بقصة أسد عدن.

    خلاصة القصة أنه بعد الإنسحاب البريطاني من جنوب اليمن في 30/11/1967، ترك الانكليز لليمنيين حديقة حيوان صغيرة كانت تضم بعض النماذج المفترسة ومعها غزلان وقرود وغير ذلك من أنواع الحيوان.

    ما حدث بعد ذلك أن الحراس وجدوا أن الأسد حصته من الطعام كل يوم هي ثمانية كيلوغرامات من اللحم الذي لا يملكون ما يكفي لشرائه لأسرهم، وهم قرروا أن أربعة كيلوغرامات تكفي الأسد، وإقتسموا الكيلوغرامات الأربعة الأخرى.

    بعد أيام أو أسابيع وجدوا أن الأسد لم يتأثر نتيجة «الريجيم» الذي فُرِضَ عليه، فأخذوا الكيلوغرامات الأربعة الباقية، وتركوا للأسد عظاماً مجرّدة من اللحم، فضعف الأسد حتى لم يعد يقوى على الوقوف أو الحركة. وأصبح الصغار يفتحون باب قفص الأسد (السابق) ويركبون على ظهره، ويشدونه من لبدته أو ذيله. ويُقال أن ولداً شريراً فقأ عين الأسد.

    هذا هو وضع القضية الفلسطينية اليوم، فلم يبقَ من الأسد شيء غير ذكريات، والأخوان في جلسة لندن، وكانوا من فتح، لم يحمِّلوا قيادة حماس المسؤولية أو يتهموا الصهيونية والإستعمار، وإنما تحدثوا عن مسؤولية مشتركة أدّت الى الضياع الحالي.

    وشاءت الصدف أن أقرأ في «الغارديان» بعد أيام تحقيقاً كتبه جون شيفر من عدن عن تجارة تهريب أسود من افريقيا عبر باب المندب الى اليمن، وبيع أشبال الأسود والفهود وغيرها في السعودية والإمارات وقطر بسعر يصل الى 50 ألف ريال للشبل الواحد. وجاء في الخبر ان ثلاثة ارباع الأشبال تنفق وهي في الطريق الى الذين يشترونها.

    كنت أتمنى لو أستطيع القول أن الوضع سيسوء أكثر قبل أن يتحسن، إلا أنني أراه سيسوء أكثر من دون أن يتحسن. فالحكومة الاسرائيلية القادمة ستكون كسابقتها نازية جديدة عنصرية محتلة تعمل لإبتلاع ما بقي من أراضي الفلسطينيين وحقوقهم.

    والولايات المتحدة متواطئة معها، فالإدارة تتجنب مواجهة مع حكومة الجريمة الاسرائيلية، ولوبي اسرائيلي يدير الكونغرس كما يريد.

    «الساعات الأولى من جلسة تثبيت تشك هاغل وزيراً للدفاع تدفع الى التقيؤ. كنت أعتقد أنه رُشِّحَ وزيراً للدفاع الاميركي لا الدفاع الاسرائيلي. أكثر الأسئلة كان عن اسرائيل والذين سألوا ديمقراطيون ليبراليون يصرون على أن هاغل ملتزم بالهجوم على ايران إذا حصلت على أسلحة نووية». وضعت الفقرة السابقة بين هلالين صغيرين لأنني لم أقلها وإنما قرأتها في مقال كتبه فيليب وايس، وإسمه يدل على أنه يهودي، في مطبوعة أميركية.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29434
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65484
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty عيون وآذان (قائمة قتل... المسلمين)

    مُساهمة من طرف waell الأحد 10 فبراير 2013 - 0:03

    عيون وآذان (قائمة قتل... المسلمين)

    جهاد الخازن

    السبت ٩ فبراير ٢٠١٣

    كل عربي إعتقد أن زعيم بلاده سيّء أو فاشل عاش ليرى في الولايات المتحدة، ولقبها زعيمة العالم الحر، مَنْ هو أسوأ أو أكثر فشلاً، فالرئيس جورج بوش الإبن بقي ثماني سنوات دمية في أيدي المحافظين الجدد أنصار اسرائيل وعصابة الحرب الدائمة التي تريد فرض هيمنة أميركية على العالم، وخاضت الولايات المتحدة حروباً خارجية زوّرت أسبابها عمداً قُتِل فيها زهرة شبابها مع مليون عربي ومسلم، وأطلقت أزمة مالية عالمية مستمرة.

    لو حوكم بوش يوماً لربما إستطاع أن يدّعي الجهل أو الهبل، وربما برأته المحكمة فقوانين السماء والارض تقول: «ما على المجنون حرج».

    لا رئيس أميركياً في هذا العصر يمكن أن يتصرف بشكل أسوأ من بوش الذي خلفه باراك اوباما وعُقدت عليه آمال كبار في ولايته الأولى فوعد ولم ينفذ، وننتظر أن نرى أداء أفضل في السنوات الأربع القادمة.

    في غضون ذلك أرى صدق المقولة ان «السلطة تُفسِد» مع تنويع عليها أن «السلطة المطلقة تُفسِد بالمطلق،» فجلسات مجلس الشيوخ لتثبيت جون برينان الذي إختاره أوباما لرئاسة وكالة الإستخبارات المركزية أدت الى إماطة اللثام عن ممارسة للرئيس الأسود الذكي أراها ضد نص الدستور الاميركي وروحه، وهذا مع العلم أن الرئيس أستاذ للدستور الأميركي وخريج جامعة هارفارد.

    منذ سنوات والرئيس أوباما يبالغ في إستعمال سلطته التنفيذية ويزعم أن تفويض الكونغرس سنة 2001 لسلفه باستعمال القوة العسكرية ضد القاعدة يمنحه سلطة أن يقتل الناس خارج أرض المعركة، وبينهم أميركيون، من دون إشراف قضائي أو محاسبة.

    الرئيس أوباما، تحت ضغط جلسات تثبيت برينان، سلّم أعضاء لجنتي الإستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ «ورقة بيضاء» صادرة عن وزارة العدل تمنحه حقاً أراه مستحيلاً في بلد رائد في حقوق الإنسان، فالادارة وضعت «قائمة قتل» والرئيس يقرر مَنْ يُقتل، فتستهدفه طائرات بلا طيار، في باكستان والصومال واليمن، وربما غيرها.

    أتوقف لأسجل بعض الخلفية، فقد كان جون برينان رئيس مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض ومرشحاً لرئاسة «سي آي ايه» في ولاية أوباما الأولى، إلا أنه إعتذر وانسحب بعد إنتشار أخبار عن دوره في تسليم الولايات المتحدة متهمين أو مشتبه فيهم الى بلادهم ليُعذبوا فيها، وتُنتزع منهم إعترافات تحت التعذيب. وهناك تقارير لجماعات حقوق الإنسان تقول أن 54 دولة شاركت الولايات المتحدة في خطة التعذيب هذه، حتى أن بعض المتهمين أُرسِل الى دول وضعتها إدارة بوش ضمن «محور الشر» مثل ايران وسورية.

    برينان كان العقل المدبر وراء «قائمة القتل» بعد ذلك، وهناك تقارير أخرى من جماعات حقوق الإنسان ومراكز بحث تُقدّر أن عدد ضحايا الطائرات بلا طيار بلغ حوالى ثلاثة آلاف، وأصرّ شخصياً على أن غالبيتهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال. وقد عادت «قائمة القتل» لتبرز في جلسات تثبيت برينان ويحاسب عليها.

    «الورقة البيضاء» التي تُبيح للرئيس القتل خارج نطاق القانون صدرت سنة 2011 وأمر الرئيس تحت غطائها بعمليات قُتِل فيها أميركيون مثل أنور العولقي في اليمن، وهو يحمل الجنسية الاميركية، في ايلول (سبتمبر) 2011 ومعه أميركي آخر هو سمير خان. وبعد أسبوعين عادت الطائرات الاميركية بلا طيار وقتلت عبدالرحمن العولقي، إبن أنور، وعمره 16 سنة.

    إعتراض الكونغرس على الرئيس و»قائمة القتل» و»الورقة البيضاء» سياسي وليس قانونياً أو إنسانياً، فكل ما سمعت من أعضاء مجلسي الكونغرس إحتجاجهم على قتل أميركيين، ويبدو أن قتل ثلاثة أميركيين أهم من قتل ثلاثة آلاف مسلم معهم.

    باراك أوباما إختار سلاح الطائرات بلا طيار لحفظ حياة الجنود الاميركيين، ولو على حساب أرواح الناس الآخرين. ولعل الضجة القائمة تنتهي بوقف «قائمة القتل»، او قتل المسلمين على وجه الدقة، في إدارة يذكّرنا خصوم رئيسها كل يوم بأن إسمه باراك حسين أوباما.
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23832
    تم شكره : 33
    الاسد

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty رد: عيون وآذان ( متجدد)

    مُساهمة من طرف مآآآري الأحد 10 فبراير 2013 - 1:34

    شكرا الك  تحياتي
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29434
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65484
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty عيون وآذان (انسوا الموضوع

    مُساهمة من طرف waell الإثنين 11 فبراير 2013 - 7:23

    عيون وآذان (انسوا
    الموضوع)



    جهاد الخازن


    الإثنين ١١ فبراير ٢٠١٣


    انسوا الموضوع.


    أعتقد أنني استعملت هذه
    العبارة من قبل وأعود إليها اليوم لأن الإعلان عن عزم الرئيس باراك أوباما زيارة
    إسرائيل الشهر القادم أطلق تكهنات بأنه يريد إحياء عملية السلام ومشروع الدولتين.



    بيان البيت الأبيض عن
    الزيارة المرتقبة تحدث فقط عن البحث في قضايا من نوع إيران وسورية، وأغفل
    الفلسطينيين تماماً، إلا أنني اعتبرت هذا خدعة أميركية، فالرئيس لن يشن حرباً على
    إيران كما تريد إسرائيل، ولن يتدخل في سورية أو أي بلد، وإغفاله عملية السلام هدفه
    ألا تشن إسرائيل وعصابة الحرب والشر الأميركية حملة عليه قبل بدء الزيارة. بعد ذلك
    قرأت تعليقات في الصحف الإسرائيلية تستبعد أن يُهمل الرئيس الأميركي الزائر عملية
    السلام، خصوصاً أن إعلان البيت الأبيض عزم الرئيس الذهاب إلى إسرائيل قال أيضاً
    إنه سيزور رام الله وعمّان، ما يؤكد أن القضية الفلسطينية حتماً جزء من الزيارة.



    أقول هذا ثم أكرر: انسوا
    الموضوع، ففي إسرائيل حكومة نازية جديدة فاشستية محتلة تعمل لابتلاع فلسطين كلها
    ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إرهابي كغالبية وزرائه.



    عملية السلام كانت في
    طريقها إلى النجاح لولا فوز نتانياهو بفارق نصف واحد في المئة في انتخابات 1996 ضد
    الفاشل المزمن شمعون بيريز بعد أن ورث هذا زعامة العمل عن اسحق رابين الذي اغتاله
    اليمين الإسرائيلي. وعطل نتانياهو عملية السلام طوال رئاسته الوزارة حتى 1999، فلم
    يبق عند الرئيس بيل كلينتون ما يكفي من الوقت لإنهاء عملية السلام على أساس حل
    الدولتين في وزارة أيهود باراك، وجاء مجرم الحرب الآخر ارييل شارون إلى الحكم
    وتدهور الوضع تدريجياً حتى انهار.



    عاد نتانياهو إلى رئاسة
    الوزارة في 2009 من دون أن يغير جلده أو يخفف شيئاً من نازيته وتطرفه، ومَثل واحد
    يكفي فقد كان الرئيس أوباما ألقى خطاباً في أيار (مايو) 2011 تحدث فيه عن دولة
    فلسطينية في حدود 1967، وبعد ذلك جلس نتانياهو مع الرئيس الأميركي في البيت الأبيض
    وهاجم بشدّة وحدّة أي اقتراح لانسحاب إسرائيل إلى حدود 1967 وأعلن رفض ذلك. واضطر
    أوباما في اليوم التالي أن «يشرح» كلامه في مؤتمر ايباك، أي لوبي إسرائيل، ويقول
    إن المعنى أخرِجَ من سياقه الحقيقي، وأنه يؤيد تبادل أراض لتبقى المستوطنات الكبرى
    تحت سلطة إسرائيل.



    «تبادل الأراضي» تبدو
    عبارة منطقية إلا أنها ليست كذلك أبداً. فالمستوطنات الإسرائيلية في قلب الضفة
    الغربية وحول القدس، وإسرائيل تطرح تبادلها بأراضٍ صحراوية في النقب... يعني هذا
    أن القارئ إذا كان يملك أرضاً في «غاردن سيتي» في القاهرة يُطلب منه استبدال
    مـساحة مـماثلة في الصحراء على حـدود ليبيا بها. والمَثل نفـسه ينطبق على مَنْ
    يمـلك أرضاً قرب إمارة الرياض أو على الكورنـيش فـي بيروت، أو على حـافة سـاحة
    الأمـويين فـي دمـشق.



    ربما كانت غالبية من
    اليهود حول العالم تريد السلام، وربما كانت الغالبية نفسها موجودة في إسرائيل، غير
    أن الغالبية الإسرائيلية اختارت أن تقدم ائتلافاً من ليكود وإسرائيل بيتنا على
    الوسط واليسار وستدفع الثمن مع الفلسطينيين وأهل المنطقة جميعاً.



    قرأت في جريدة إسرائيلية
    تعليقاً تحت صورة يجلس فيها الرئيس محمود عباس مع الرئيس محمود أحمدي نجاد ويشكره
    على دعم إيران الفلسطينيين. التعليق يشكو من أن أبو مازن يشكر أحمدي نجاد وهذا
    يهدد إسرائيل.



    ماذا يريد الإسرائيليون؟
    أن يشكر أبو مازن المولدافي أفيغدور ليبرمان أو المهاجر الأميركي نفتالي بنيت، أو
    حاخامات الأحزاب الدينية الذين يعيشون خرافات توراتية لا آثار لها إطلاقاً في
    بلادنا.



    يا ناس، انسوا الموضوع،
    لن يكون هناك سلام مع حكومة النازيين الجدد في إسرائيل. السلام سيأتي بعد انتفاضة
    ثالثة ورابعة وخامسة، ويقظة عربية وإسلامية، وربما سبقت الجميع أسلحة دمار شامل
    أدعو ألا أراها تُستعمل، وإن كنت أحمِّل حكومة إسرائيل سلفاً المسؤولية الكاملة
    عنها في غياب السلام.
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23832
    تم شكره : 33
    الاسد

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty رد: عيون وآذان ( متجدد)

    مُساهمة من طرف مآآآري الإثنين 11 فبراير 2013 - 22:13

    يا ناس، انسوا الموضوع،
    لن يكون هناك سلام مع حكومة النازيين الجدد في إسرائيل. السلام سيأتي بعد انتفاضة
    ثالثة ورابعة وخامسة، ويقظة عربية وإسلامية، وربما سبقت الجميع أسلحة دمار شامل
    أدعو ألا أراها تُستعمل، وإن كنت أحمِّل حكومة إسرائيل سلفاً المسؤولية الكاملة
    عنها في غياب السلام.

    شكر
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29434
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65484
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty عيون وآذان (اللاسامية مبالغ فيها)

    مُساهمة من طرف waell الأربعاء 13 فبراير 2013 - 6:26

    عيون وآذان (اللاسامية
    مبالغ فيها)



    جهاد الخازن


    الأربعاء ١٣ فبراير ٢٠١٣


    ثمة خرافة إسرائيلية تقول
    إن الكتب المدرسية الفلسطينية ملأى باللاسامية ضد اليهود وتحرض على قتلهم وتدمير
    إسرائيل. وهناك دجالون محترفون في الكونغرس والميديا يروجون لهذه الخرافة بهدف
    تحويل الأنظار عن جرائم حكومة إسرائيل اليومية ضد الفلسطينيين.



    هناك كتب عربية تتجاوز
    إسرائيل وحكومتها إلى مهاجمة اليهود حول العالم بطريقة عنصرية لا دفاع عنها، غير
    «أن الحال من بعضه» وهذا النوع من الكتب موجود عند طرفي النزاع. وإذا كان الرئيس
    المصري محمد مرسي وصف اليهود سنة 2010 بأنهم متحدرون من قردة وخنازير ولا سلام معهم،
    فان الحاخام عوفايدا يوسف، عراب شاس الشريك في حكومة إسرائيل، سبق الجميع إلى
    القول إن الرحمة بالعرب ممنوعة، وإن «أبو مازن وجميع هؤلاء الناس الأشرار يجب أن
    يزولوا من العالم، والله يجب أن يضربهم بطاعون هم والفلسطينيين».



    هناك ناس أفضل كثيراً وقد
    كتبت مرتين قرب نهاية 2011 وفي أواسط السنة الماضية عن الدكتورة نوريت
    بيليد-الحنان، أستاذة اللغات والتعليم في الجامعة العبرية وكتابها «فلسطين في
    الكتب المدرسية الإسرائيلية: الأيديولوجية والبروباغندا في التعليم» الذي تقول فيه
    إنها لم تجد في مئات الكتب الإسرائيلية فقرة واحدة تتحدث عن العربي كأنه «إنسان
    طبيعي»، والكتب الإسرائيلية تقول إن قتل الفلسطينيين كان ضرورياً لضمان حياة
    الدولة اليهودية الناشئة، وتبرر مجزرة دير ياسين بأنها أدت إلى نزوح الفلسطينيين
    عن أرضهم ليحل اليهود محلهم.



    البروفسورة نوريت
    بيليد-الحنان داعية سلام بامتياز لم تتغير حتى بعد مقتل ابنتها الوحيدة سمادار في
    عملية انتحارية في القدس سنة 1997، وشقيقها ميكو داعية سلام مثلها.



    هؤلاء الناس موجودون وثمة
    كثيرون مثلهم، والبروفسور بروس ويكسلر، أستاذ الشرف في كلية الطب في جامعة يال، من
    مؤسسي منظمة تسعى إلى التعاون بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كانت وراء تقرير
    أعده مجلس المؤسسات الدينية في الأراضي المقدسة قال إن الكتب الفلسطينية
    والإسرائيلية تتحدث عن الطرف الآخر بصفته عدواً، إلا أن الكتب الفلسطينية لا تعلّم
    كره اليهود، والمادة التي يمكن الاعتراض عليها في جميع الكتب قليلة ومحدودة.



    اسمعوا معي، بروفسور
    يهودي من جامعة يال اقترح التقرير ومجلس المؤسسات الدينية الذي يضم مسيحيين
    ومسلمين ويهوداً أشرف عليه، والتقرير شارك في كتابته 19 باحثاً من أرقى نوع كانوا
    تحت إشراف البروفسور دانيال بار-يال من جامعة تل أبيب وسامي عدوان من جامعة بيرزيت.



    من يعترض على كل هؤلاء
    وزارة تعليم إسرائيل، ووزيرها الليكودي جدعون ساعار، (أو مسعور) أي داعية حرب
    واحتلال وقتل وتدمير.



    وأبقى مع موضوع طلاب
    السلام وأعدائه، وأنا انتقل إلى كلية بروكلن، وتحقيق كتبه غلين غرينفالد وهو صحافي
    ومحام أميركي يعمل الآن لجريدة «الغارديان» اللندنية ويدل اسمه على أنه يهودي، تحت
    عنوان «الحرية الأكاديمية في كلية بروكلن مهددة بسبب اجتماع عن إسرائيل».



    الكاتب قال إن الأستاذ في
    هارفارد الان ديرشوفيتز، وهو من خريجي كلية بروكلن، ودوف هيكيند، عضو جمعية
    «ولاية» بروكلن شنّا حملة ضد الكلية ورئيستها كارن غولد، وهذه يهودية أيضاً، وطالب
    الأول بمنع الجلسة لأنصار حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات ضد إسرائيل في
    مدرسة العلوم السياسية، وطالب الثاني باستقالة رئيسة الكلية. وهذا مع العلم أن
    المتحدثين في الجلسة المعترض عليها هما الناشط الفلسطيني عمر برغوثي والفيلسوفة
    الأميركية جوديث بتلر، وهي يهودية أيضاً. وكتب تود غيتلين في «لوس أنجليس تايمز»
    مؤيداً الجلسة، وسجل أن ديرشوفيتز تكلم في مدرسة العلوم السياسية سنة 2008، وكان
    وحده من دون محاضر آخر يعارضه. أما العنصري هيكيند فقال يوماً إن الفلسطينيين يعبّدون
    الموت لأولادهم، وإسرائيل قتلت 1500 قاصر فلسطيني منذ 29/9/2000. وربما زدت هنا أن
    رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغر، وهو يهودي أيضاً، أيد جلسة النقاش كجزء من
    حرية الرأي حتى وهو يعارض مقاطعة إسرائيل. وفي النهاية انتصر دعاة حرية الرأي
    فعقدت الجلسة، وكان هناك متظاهرون من أنصار إسرائيل في الخارج، أي أبناء شوارع مثل
    دولة الجريمة المؤسساتية التي يدافعون عنها.



    كما يرى القارئ، هناك
    يهود أميركيون كثيرون يدعون إلى مقاطعة إسرائيل، أو يدافعون عن حقوق الفلسطينيين،
    فاليهود الأميركيون ليسوا كلهم ديرشوفيتز أو السناتور جو ليبرمان، والغالبية منهم
    يمكن الوصول إلى سلام معهم بسرعة.
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23832
    تم شكره : 33
    الاسد

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty رد: عيون وآذان ( متجدد)

    مُساهمة من طرف مآآآري الأربعاء 13 فبراير 2013 - 16:52

    قد يكون هذا الكلام صحيح هناك يهود وليس صهاينه
    ولكن سؤال برسم الاستفسار
    اين هم هؤلاء اليهود لماذا لا نراهم لا نسمع اصواتهم بشكل واضح وصريح
    لماذا لم يقفوا ضد الصهيونيه ولم يناصروا الفلسطينيين
    برايي الخاص ليس كل صهيوني يهودي ولكن كل يهودي لا محاله يكره العرب
    قد يكون هذا الكلام نوع من دس السم في العسل
    قوم لعنهم الله ومن يلعنه الله تجوز لعنته على الملأ


    يقول هتلر
    كنت أعتبر اليهود مواطنين لهم ما لنا وعليهم ما علينا,ولكن اختلطي بأعداء السامية من مفكرين وساسة جعلني أشد تحفظن في الحكم على أعداء اليهود,وما لبثت أن وجدت في أعداء المعنيين بالمسألة اليهودية بعد أن لمست بنفسي تكتل الإسرائيليين وتجمعهم في حي واحد من أحياء فينا,ومحافظتهم الشديدة على تقاليدهم وعادتهم وطقوسهم.
    وقد زاد في اهتمامي, بمسألة ظهور الحركة الصهيونية وانقسام يهود فينا إلى فئتين:فئت تحبذ الحركة الجديدة وتدعو لها,وفئة تشجبها.
    وقد أطلق خصوم الصهيونية على أنفسهم اسم((اليهود الأحرار))إلا أن انقسامهم هذا لم يؤثر في التضامن القائم بينهم مما حملني على الاعتقاد أن انقسامهم مصطنع وأنهم يلعبون لعبتهم,لا في النمسا فحسب,بل في العالم كله.

    a5
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29434
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65484
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty عيون وآذان (حدود حرية الرأي

    مُساهمة من طرف waell الخميس 14 فبراير 2013 - 10:35

    عيون وآذان (حدود حرية
    الرأي)



    جهاد الخازن


    الخميس ١٤ فبراير ٢٠١٣


    كنت أعد ورقة لمنتدى
    الاتصال الحكومي الذي تنظمه حكومة الشارقة برعاية الحاكم الدكتور الشيخ سلطان بن
    محمد القاسمي، ووجدت ان مادة كثيرة اخترتها تتناول قضايا مثارة باستمرار في بريد
    قراء «الحياة» فرأيت أن أنقل بعض الأفكار لعلها تفيد في التفريق بين معلومات يجب
    أن تكون صحيحة لتستحق النشر، ورأي هو حق لصاحبه.



    أختار اليوم نموذجاً على
    ما أعترض عليه في رسائل القراء، فعلى مدى سنوات لا أذكر أنني انتقدت أي تعليق
    للقارئ أيمن دالاتي على ما أكتب، سواء كتب مؤيداً أو معارضاً. إلا أنني لاحظت في
    الأشهر الأخيرة أن التوفيق بدأ يجانبه وأخذ يستعمل عبارات نابية لا تليق به.



    كتبت في آخر مقال لي عن
    زعم «فوكس نيوز» اكتشاف نفط في اليمن أكثر من مخزون السعودية، وبدا أن جليسي
    الصديق أبو بكر القربي، وزير خارجية اليمن، لا يصدق هذا الكلام، كما لا أصدقه أنا،
    فوعدت القارئ إذا أُعطيت حصة كالوست غولبنكيان من نفط اليمن، أن نقبر الفقر سوياً.



    كان كلامي مجرد هذر عن
    شيء غير موجود، فإذا بالأخ أيمن يقول: احذف من تعليقي خاتمة المقال، إذ فيها من
    المال ما يشد الكاتب ولا يشد القارئ.



    وهو يلجأ إلى التأويل إذا
    ناسبه، فيتحدث عن أسلوب التقية في قولي إن «غالبية اليهود ضد جرائم إسرائيل». وأنا
    لا أقول هذا وإنما أقول إن غالبية اليهود لا علاقة لهم بجرائم إسرائيل، فلا أقول
    إنهم ضدها وإنما اقول إنهم لم يشاركوا في ارتكابها. وهذا ليس تقية أبداً، وإنما
    للبقاء ضمن حدود القانون البريطاني الذي أعرفه جيداً، وهي معرفة جعلتني أكسب
    القضايا التي خضتها.



    أعتقد أن سبب تغير لهجة
    الأخ أيمن من الموضوعية والتهذيب إلى غير ذلك، أنه يؤيد النظام الجديد في مصر
    والثورات عموماً. هذا رأي وحق له، إلا أنه لا يناقش المعلومات في ما أكتب، وأكتفي
    بأهم نقطتين: الاقتصاد الذي شكا المصريون منه أيام حسني مبارك سقط أيام الاخوان،
    والفلتان الأمني مستمر وزادت الجرائم.



    هاتان معلومتان صحيحتان
    مئة في المئة، ومن ينفيهما يدين نفسه، ويقول إنه يقدم الولاء للجماعة على الولاء
    لمصر. ولا أقبل أن النظام الجديد سيحل هذه المشكلة أو تلك. هذا في علم الغيب، وأنا
    أتحدث عما هو موجود.



    ثم إنني أتحدى القراء
    جميعاً، خصوصاً من المعارضة السورية، أن يأتوا لي بكلمة واحدة في مدح الدكتور بشار
    الأسد. كل ما بيني وبينه مقابلات صحافية وسؤال وجواب، فهو يصنع الأخبار وأنا أنقل
    هذه الأخبار إلى القارئ.



    قلت مرة إن الملك عبدالله
    بن عبدالعزيز «بطل»، وهي كلمة لم أستعملها في وصف أي مسؤول عربي آخر، ميت أو حي،
    بعد أن هدد إدارة جورج بوش الابن بأن ينأى بالسياسة السعودية عن السياسة
    الأميركية، ورد عليه الرئيس الاميركي مقترحاً مشروع الدولتين، وهو السياسة
    الأميركية الوحيدة حتى الآن في عملية السلام.



    ومدحت حسني مبارك مرة
    واحدة لشيء لم يفعله، فقد اعتدى شباب من حزب التحرير على وزير خارجية مصر في حينه
    احمد ماهر داخل المسجد الأقصى، واعتبرت ذلك إهانة لشعب مصر، فكان التعليق، وبما
    أنني أعرف مبارك من سنة 1983 وحتى سقوطه، فكل ما بيني وبينه مقابلات صحافية وسؤال
    وجواب، ولا رأي لي فيه إطلاقاً، سلباً أو إيجاباً.



    ثم هناك مشكلة الفقر عند
    قراء التزموا فريقاً واحداً الى درجة عمى البصيرة، ان لم يكن البصر. الفقر هذا
    أجده في النفوس قبل غيرها، فأنا لا أبدي رأياً معارضاً لالتزام القارئ حتى يتهمني
    بالقبض والجلوس على موائد الملوك والرؤساء.



    هؤلاء يصنعون الأخبار،
    وأسجل هنا أنني ضد المعارضة في الكويت والبحرين، وضد النظام والمعارضة في سورية،
    وضد النظام في مصر، وضده في العراق. ثم أسأل هل كنت أجرؤ على الجهر بذلك لو كانت
    لي مصالح وتجارة وحسابات مرقمة في سويسرا.



    ليس عندي شيء غير مرتبي،
    وهو عالٍ وكافٍ، ويعطيني الحرية لقول ما أريد، وهو حرية مصونة في «الحياة» للجميع،
    وأتجاوز نفسي لأطرح قفاز التحدي وأقول إنه لا يجرؤ أحد في العالم كله على فرض رأي
    على جريدتنا أو حجب رأي. الناشر هو ضمان حريتها، وأحيي الصحف العربية كلها وأحترمها،
    ثم أقول إن جرائدنا تتنافس على الانتشار والنفوذ، غير أن «الحياة» هي الأولى في
    الصدقية.
    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23832
    تم شكره : 33
    الاسد

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty رد: عيون وآذان ( متجدد)

    مُساهمة من طرف مآآآري الخميس 14 فبراير 2013 - 23:08

    a5
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29434
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65484
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty عيون وآذان (آراء بانتظار التنفيذ

    مُساهمة من طرف waell الجمعة 15 فبراير 2013 - 18:26

    عيون وآذان (آراء بانتظار
    التنفيذ)



    جهاد الخازن


    الجمعة ١٥ فبراير ٢٠١٣


    سمعـــت رئيس وزراء قطر
    ووزير خارجيــــتها الشيخ حمد بن جاسم بن جبر، يقتــــرح إنشاء منظمة للدول المطلة
    على الخليج لحل المشاكل العالقة بين إيران وبعض الدول العربية بالحوار والسبل
    الديبلوماسية.



    الاقتراح حكيم ومنطقي
    ومستحيل، فلا ثقة إطلاقاً في نظام يغطي أطماعاً فارسية قديمة بغلاف ديني، ثم إن
    بعض دولنا «يخاف من خياله» كما تقول العبارة الشعبية، وهو بالتالي يجد أسباباً
    حقيقية للخوف، وان لم يجدها اخترعها.



    أيضاً أتفق مع الشيخ حمد
    على ضرورة إصـــلاح جامعة الدول العربية، إلا أنني أزيــــد أن العلة ربما ليست في
    الجامعة، بل في مــــصر، فنفوذ الأمين العام للجامعة كان دائــــماً يعتمد على
    القيادة المصرية للمجموعة العربية، وهو ما لم يعد موجوداً اليوم. مصر بلد المنشأ،
    وكل أميـــن عام كان مصرياً، باستثناء الشاذلي القليبي في سنوات المقاطعة، وعندما
    تعود مصر إلى دورها القيادي ضمن المجموعة العربية، يزداد نفوذ الجامعة العربية
    معها، وعند ذلك يصبح للإصلاح نتائج تفيد المجموعة العربية كلها.



    تابعت المؤتمر الأول
    لمجلس العلاقات العربية والدولية في الكويت، ووجدت نفسي لمرة نادرة، وسط عشرات
    المؤتمرات التي شاركت فيها أو حضرتها في السنوات الأخيرة، أتفق مع الخطباء، وبعضهم
    من أرقى مستوى عربي أو دولي ممكن.



    وهكذا، وجدت أنني من رأي
    الأخ محمد الصقر، رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية، وهو يقول إننا أمة مقهورة،
    أمة ظلمت نفسها حين أصرت على دخول المستقبل بالرجوع إلى الماضي.



    لن أكرر هنا ما نشر
    بتفصيل في وسائل الميديا العربية كافة، وإنما أختار ما أعتقد أنه يستحق المراجعة،
    فالأمير تركي الفيصل، رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، أصاب في
    القول إن أميركا تركت خلفها في العراق نظاماً سياسياً طائفياً يقود إلى التفرقة.



    سمعت الدكتور أياد علاوي
    يتحدث في المؤتمر وحدثته بين الجلسات، وهو انتقد أداء حكومة نوري المالكي، ودعا
    إلى تغييرها، وكان رأيه قريباً من رأي الأخ مسعود بارزاني، كما سمعته في دافوس
    الشهر الماضي، فهما يريان أن رئيس الوزراء العراقي لا يملك التأييد أو القدرة على
    فرض ديكتاتورية طرف واحد على العراق، ويريدان تغيير الحكومة ومنع رئيس الوزراء من
    التجديد لنفسه مرة اخرى.



    الأخ عمرو موسى لم أختلف
    معه في رأي منذ كان سفيراً لمصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك، ولم أختلف معه في
    الكويت أيضاً، فهو تحدث عن ضرورة إنقاذ الاقتصاد المصري وهذا ما أطالب به في كل
    مقال لي عن مصر.



    وسمعت الأخ عمرو يتحدث في
    جلسة في اليوم التالي موضوعها «الوطن العربي ودول الجوار»، وهو دعا إلى دولة
    فلسطينية إسرائيلية موحدة تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وأرى مثله أن
    إسرائيل لا تريد السلام، وتعمل لإجهاض كل جهد لتحقيق هدف الدولتين. وكان الدكتور
    مصطفى برغوثي قال إن الفلسطينيين يعيشون معركة وجود ويقاومون حتى لا يصبحوا مهجرين
    مرة أخرى. وهو تحدث بتفصيل عن انتهاك إسرائيل كل يوم حقوق الفلسطينيين في ارضهم
    واعتداءاتها على الأهالي وممتلكاتهم.



    بين كل جلسة وجلسة كانت
    لي وللزملاء جلسات مع أخينا محمد بن عيسى، وزير خارجية المغرب الأسبق، وهو قال إن
    ما يسمى الربيع العربي أطلق توقعات بقيام أنظمة ديموقراطية تحقق إصلاحات وترسخ
    العدالة الاجتماعية، إلا أن التيارات الإسلامية هي التي استفادت واستحوذت على
    السلطة في غير بلد.



    سررت كثيراً أن أرى في
    الكويت الأخ مصطفى عثمان، وزير خارجية السودان الأسبق ووزير الاستثمار الآن. وبيني
    وبين الأخ مصطفى نكتة، فعندما كنا نلتقي في الجمعية العامة للأمم المتحدة كل سنة،
    كان يذكرني بأن «الدعوة لا تزال قائمة»، فقد دعاني إلى زيارة السودان وقلت له لو
    يدعوني إلى زيارة سان تروبيه مثلا لرافقته.



    هذه المرة بادرته
    بالسؤال: هل الدعوة لا تزال قائمة، وهو ردَّ بالإيجاب، وكان الأخ عمرو موسى
    حاضراً، واتفقنا على أن نزور السودان معاً.



    أُكمل غداً بأخبار أخرى
    من الكويت.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29434
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65484
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty رد: عيون وآذان ( متجدد)

    مُساهمة من طرف waell الأحد 17 فبراير 2013 - 12:21

    عيون وآذان (نتفاءل
    بالخير في البحرين)



    جهاد الخازن


    السبت ١٦ فبراير ٢٠١٣


    الديموقراطية الكويتية
    بخير.



    في افتتاح المؤتمر الدولي
    الأول لمجلس العلاقات العربية والدولية قال الأخ محمد الصقر، رئيس المجلس، إنه
    عارض إصدار أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح مرسومَ ضرورة بتعديل قانون
    الانتخابات، وإنه لا يزال مقتنعاً بموقفه المعارض في إطار الولاء الكامل للأمير والالتزام
    التام بالدستور. والأمير لم يكتف بالترحيب بالمؤتمر، بل شمله برعايته، وكلف رئيس
    الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح شخصياً بأن يمثله في الافتتاح، كما وجّه أن
    تقدم الأجهزة الحكومية المعنية كل التسهيلات اللازمة لنجاح المؤتمر وإكرام ضيوفه.



    اعتُبر الأخ محمد الصقر
    معارضاً «لايت»، وأتمنى لو كان كل المعارضين مثله ثقافةً وأخلاقاً وأدباً.



    فوجئت بأن مجلس الأمة
    الجديد ينافس الغالبية المأزومة في المجلس السابق في عدد الاستجوابات للوزراء، بمن
    فيهم نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود. ولعل المجلس الجديد يريد
    أن ينفي عن نفسه تهمة التبعية للسلطة التي أطلقها الخاسرون، فكان أن زايد على
    الجميع في عدد الاستجوابات، والأخ جاسم الخرافي، رئيس البرلمان السابق، أعلن
    تأييده الكامل حَقَّ كلِّ نائب في استجواب المسؤولين، إلا أنه حذر من الاستجوابات
    الشخصية وعن مواضيع شخصية، في حين قال الشيخ جابر المبارك عنها إنها لم تكن
    متوقعة، وطالب الأعضاء بمهلة ستة أشهر ليعمل الوزراء وليحاسَبوا على أساس عملهم.



    وجدت أن بعض «الفلول» لا
    يزال يعارض الصوت الواحد، فأضم صوتي إلى صوت الأمير تركي الفيصل، الذي قال إنه لو
    كان كويتياً لأيد الصوت الواحد.



    بعض المعارضة أسس
    ائتلافاً أعلن أن له أربعة أهداف، هي: حل مجلس الصوت الواحد، إطلاق الحريات
    العامة، التصدي للانفراد بالسلطة، وتطبيق النظام البرلماني.



    ما يقول الائتلاف أنه لا
    يفهم أسس الديموقراطية، ولا يراها بالتالي وهي حوله.



    الديموقراطية -وفق
    تعريفها العالمي من أيام أثينا- هي: رجل واحد (أو امرأة) صوت واحد، وبالتالي فمجلس
    الأصوات الأربعة لم يكن ديموقراطياً. والديمقراطية في الكويت موجودة بكثرة، لذلك
    فالحريات العامة موجودة معها، وما دليل أفضل على وجودها من إطلاق المعارضة
    التصريحات الدونكيشوتية يوماً بعد يوم، واجتماعها وتظاهرها وتجاوزها حدود القانون.



    وجدت أن النائب السابق
    مسلم البراك يواجه محاكمة، أتجاوزها لأقول إنني قرأت تصريحاً له في «القبس» ينتقد
    الصوت الواحد، فيدين نفسه بالجهل بالديموقراطية، ويقول إن «كثيراً من الموجودين في
    مجلس القبيضة والخزي والعار والأراجوزات، لما كانوا وصلوا الى المجلس، لولا الصوت
    الواحد والمعارضة». وهو يضيف أن قضيته مشروع دولة، و «نحن شركاء حقيقيون في الحكم
    والمال العام، شاء من شاء وأبى من أبى». كان هذا الكلام -أو مثله- موضوعَ مقال لي
    هنا قبل يومين كتبته عشية سفري إلى الكويت، ما يقتضي بعض الشرح.



    السيد البراك قاطع
    الانتخابات وخرج من الحكم بقرار منه، ثم يريد أن يكون شريكاً فيه. أهم من ذلك أنه
    يريد أن يكون شريكاً في المال، ويتحدث عن «القبيضة» في المجلس، إذ يبدو أن موضوع
    المال يشغله كثيراً، فكلامه يوصف بأنه زلة لسان فرويدية.



    أرجو أن يلاحظ السيد
    البراك أن هناك فارقاً هائلاً بين الخبر والرأي، فكلمة «قبيضة» خبر، وهو في حاجة
    إلى أن يثبت ما يقول، فقوانين الأرض والسماء تقول: «على المدّعي البيِّنة»، أما
    كلمات «الخزي والعار والأراجوزات» فقلة أدب، إلا أنها تبقى ضمن نطاق الرأي.



    لو قلت في لندن إن رئيس الوزراء
    ديفيد كاميرون فاشل لكان هذا رأيي فيه، وحقي أن أقوله، ولكن لو زعمت أنه من
    «القبيضة» لطُلِب مني إثبات متى قبض، ومن أي طرف قبض، وفي أي حساب مصرفي وضعت
    الفلوس، وإذا لم أفعل ما يثبت التهمة لخسرت ودفعت مئات ألوف الجنيهات أجر محامي
    الطرفين، هذا إضافة إلى أي تعويض تقرره المحكمة للمتهم البريء.



    لا أدري إذا كان السيد
    البراك والمعارضون مثله يفهمون الفارق بين خبر يجب إثباته بما يزيل الشك، ورأي هو
    حق لصاحبه.



    مع ذلك، الديموقراطية
    الكويتية بخير، وتتسع للخوارج عليها، ولا دليل افضل عندي على حيوية هذه
    الديموقراطية من أن الأخت صفاء الهاشم رأست جلسة للبرلمان الكويتي، في سابقة
    محمودة لكل امرأة عربية. لو كنت كويتياً لنقلت تسجيل إقامتي إلى دائرتها لأنتخبها.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29434
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65484
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty عيون وآذن (عصابة إسرائيل تذبح أوباما

    مُساهمة من طرف waell الأحد 17 فبراير 2013 - 12:37

    عيون وآذن (عصابة إسرائيل
    تذبح أوباما)



    جهاد الخازن


    الأحد ١٧ فبراير ٢٠١٣


    الكل متفائل بنتائج
    الحوار الوطني في البحرين. سألت وزيراً حالياً وآخر سابقاً ومواطنين بحرينيين من
    الأصدقاء عن إنطباعهم الأولي، وهم قالوا أن المحاورين جميعاً تكلموا بإيجابية والى
    درجة أن ممثلي الحكومة والموالاة فوجئوا بارتفاع مستوى هذه الإيجابية.



    أرجو ألا يخيب ظن
    الأصدقاء، فبعد بدء المشاكل في 14/2/2011 رأيت ولي العهد الأمير سلمان بن حمد،
    وكان متـفائـلاً باتفاق قـريب مع المـعارضـة، وشـرح لـي عـدد الطـلـبات التي قررت
    الحكومة أن تلبيها، والإصلاحات التي ستُنفذ. غير أن ما حدث بعد ذلك أظهر أن غالبية
    في قيادة المعارضة ولاؤها لإيران، ولا تريد إصلاحات بل إنقلاباً على الحكم.



    ربما أدركت المعارضة، بعد
    سنتين لم تحقق فيهما شيئاً غير مزيد من المشاكل والمواجهات، أنها إذا أصرت على كل
    شيء فلن تحصل على شيء، ولكن إذا أخذت ما تستطيع، فهي قادرة على أن تعود في
    المستقبل للتفاوض على طلبات أخرى. وقد قلت دائماً وأقول اليوم أن للمعارضة طلبات
    محقة، وإعتراضي الأساسي هو على الأساليب التي اتبعت لتحقيقها وفشلت كما توقعت لها.



    الحوار في أوله ولا حاجة
    بي الى الدخول في تفاصيل باستثناء القول أن أطراف الحوار إتفقت على أن النقاش
    بينها حوار وليس مفاوضات، وأن الحكومة طرف في النقاش، وأن النتائج هي قرارات
    يرفعها وزير العدل الشيخ خالد بن علي آل خليفة الى الملك.



    أهم ما في الحوار أنه يضم
    الأطراف السياسية الفاعلة، فهناك إئتلاف الجمعيات السياسية الموالية برئاسة أحمد
    جمعة، مع ممثلين عن الحكومة، وهناك الجمعيات السياسية المعارضة الخمس: الوفاق ووعد
    والمنبر التقدمي والإخاء والتجمع القومي. ولعل من حظ المحاورين أن يقاطع حسن
    المشيمع وجماعته «حق»، فهو المعارض الوحيد الذي أؤيد بقاءه في السجن، لأنه أهوج
    يمارس سياسة متطرفة تعمل لخراب البحرين.



    لم أرَ خلافات يصعب حلها
    في الإفتتاح والجلسة الثانية، فقد طلبت المعارضة الشيعية وجود خبراء دستوريين على
    طاولة الحوار لصوغ الإتفاقات، كما طلبت قبول مساعدة الأمم المتحدة كما عرضها
    أمينها العام بان كي مون. ولم تبدُ الموالاة متحمسة لذلك.



    أهم مما سبق أن الأطراف
    المعنية، السنّية الموالية والشيعية المعارضة، بدت وعندها رغبة حقيقية في حل
    الأزمة التي أحدثت شرخاً في صفوف شعب البحرين يجب إصلاحه وإعادة اللحمة الوطنية.



    الخلافات موجودة وسبقت
    بدء المشاكل قبل سنتين، وأوضح مثال عليها قانون الأحوال الشخصية فهناك شق شيعي
    وآخر سنّي، والجمعيات الشيعية تريده على مسارات ولاية الفقيه ما يعني إباحة زواج
    القاصرات.



    مع ذلك أستطيع القول أن
    المشاكل في البحرين على إمتداد السنتين الماضيتين أبرزت الخلافات، وغطت على
    إيجابيات مهمة، فالبحرين هي البلد الأقل موارد طبيعية بين دول مجلس التعاون الست،
    ومع ذلك فالحكم نجح في أن يقدم لمواطنيه خدمات مجانية من نوع التعليم بكل مراحله
    والرعاية الصحية والإسكان.



    وكنت كتبت بعد بدء
    المشاكل منتقداً الإدارة الاميركية وجماعات حقوق الإنسان التي خُدِعت بمزاعم
    المعارضة واعتقدت أنها فعلاً تريد إصلاحات وديموقراطية، فيما كانت قياداتها تسعى الى
    إنقلاب على الحكم. وما على المراقب سوى أن يسمع هتافات المعارضين في تظاهرات يوم
    الجمعة قبل يومين. أدين قتل أي متظاهر، أدين الشرطة ثم أدين متطرفين بلا ضمير
    يرسلون أولادهم المراهقين إلى التظاهرات ليُقتلوا وليتاجر عملاء إيران بدمائهم.



    أعـتقد أن الإدارة الاميـركـية،
    التي يـهمـها كثـيراً الإستـقرار في البحرين لـوجود أسـطولـها الخـامـس هناك،
    قـررت أخـيراً أن المـعارضة تـكذب، وأنـها تسـعى الى إنقـلاب وإقامة نظام يتبع
    ولاية الفقيه كإيران فتراجعت عن تأييدها طلبات المعارضة.



    أقول مرة أخرى أن
    للمعارضة طلبات محقة، وقد سمعت ولي العهد وبعده الملك حمد بن عيسى يؤكدان أن
    الحكومة تعتزم ملاقاة المعارضة في منتصف الطريق. ورجائي بعد درس السنتين الماضيتين
    أن تكون المعارضة وعت الدرس، وأدركت الحكمة في القول: «إذا شئت أن تُطـاع فسـلْ
    المستطاع»، وأنها فـعلاً تـريد حـلاً يـرفع سـوية عـيـش أنصارهـا وشعـب البـحرين
    كله.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29434
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65484
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty عيون وآذان (العرب وبرنامج إيران النووي

    مُساهمة من طرف waell الثلاثاء 19 فبراير 2013 - 23:17

    عيون وآذان (العرب
    وبرنامج إيران النووي)



    جهاد الخازن


    الثلاثاء ١٩ فبراير ٢٠١٣


    قبل سنة أو نحوها، فوجئت
    بكاتب يهاجمني في جريدة سعودية أحترمها وأقدّر كثيراً رئيس تحريرها، وتوقفت من
    كلامه عند قوله إن ليس من عادتي أن تكون لي مواقف. وقلت رداً إنني أعارض أهم مواقف
    سياسية للدول العربية، فأنا أؤيد البرنامج النووي العسكري لإيران أملاً بأن تتبعها
    الدول العربية ببرامج مماثلة، وأعارض تسليح المعارضة السورية.



    هو قال ما معناه أنني
    عندما «انكشفت» هربت الى القول بتملّك كل العرب السلاح الذري.



    أعددت رداً على الكاتب
    الدجال، إلا أنه وقع في فضيحة بسبب شيء كتبه، وقررت أنه دنيء النفس واحتفظت
    بالمادة لنفسي.



    اليوم أعود الى ما كتبت
    عن برنامج ايران والعرب، لأن الموضوع تحت المجهر من جديد بعد تردد أنباء عن وصول
    ايران الى مستوى في تخصيب اليورانيوم يمكّنها من إنتاج قنبلة نووية، وأنها حاولت
    الحصول من الصين على ألوف الأجهزة المغناطيسية لرفع أداء أجهزة الطرد المركزي
    فترفع تخصيب اليورانيوم الى درجة القنبلة النووية.



    في 30/6/2006 كان مقالي
    عن البرنامج النووي وضم هذه الفقرة: كتبت غير مرة أن الأفضل أن يكون الشرق الأوسط
    منطقة مجردة من الأسلحة النووية، ولكن إذا بقيت اسرائيل وحدها بترسانة من الأسلحة
    النووية مع وسائل إيصالها الى أهدافها، فإنني أؤيد ايران في السعي لامتلاك سلاح
    نووي وأحضّ مصر والمملكة العربية السعودية وكل بلد عربي آخر على محاولة امتلاك
    أسلحة نووية للرد على التهديد الاسرائيلي.



    في 13/11/2007 وقفت
    المقال كله على البرنامج الايراني ودعوت الدول العربية الى امتلاك مثله، مع تفضيلي
    تجريد المنطقة كلها من أسلحة الدمار الشامل. ولو أنني انتهيت في محكمة مع الكاتب
    الكاذب لأبرزت بضعة عشر مقالاً آخر بالمعنى نفسه نُشِرَت كلها قبل الجدل معه.



    أعود اليوم مطالباً الدول
    العربية القادرة، وتحديداً مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية
    المتحدة، بالإعلان عن بدء برنامج نووي عسكري، فخطر انتشار السلاح النووي في الشرق
    الأوسط يعني أن تسعى اميركا وأوروبا والعالم كله الى تجريد المنطقة من أسلحة
    الدمار الشامل فنرتاح من سلاح اسرائيل الموجود وسلاح ايران المُحتمَل.



    وزير خارجية ايران علي
    أكبر صالحي أعلن في مؤتمر الأمن في ميونيخ خلال الأسبوع الأول من هذا الشهر أن
    بلاده مستعدة لبدء جولة مفاوضات جديدة مع الدول الست (الخمس الدائمة العضوية في
    مجلس الأمن وألمانيا). ونائب الرئيس الاميركي جو بايدن قال إن بلاده مستعدة
    للتفاوض. وقرأت أن الجولة الجديدة من المفاوضات ستبدأ في 25 من هذا الشهر.



    أغامر وأقول إن المفاوضات
    المقبلة ستُفشل ككل مفاوضات سبقتها، فما تفعل ايران هو محاولة كسب الوقت، ولا سبب
    على الإطلاق يشجع على الأمل باختراق هذه المرة.



    اسرائيل هي العدو وليس ايران،
    غير أنني سمعت عرباً يقولون إن ايران تهدد بلادهم لا اسرائيل. وأقول إن هذا الكلام
    خيانة وطنية، فالواجب مواجهة اسرائيل وإيران معاً، والطريقة الوحيدة هي السعي
    لامتلاك سلاح نووي. وعلى سبيل التذكير فوزير خارجية اسرائيل المُستقيل افيغدور
    ليبرمان هدد يوماً بتدمير السد العالي، أي قتل ملايين المصريين غرقاً. وأقول إنه
    ما كان هدد لو أن مصر تملك قدرة نووية عسكرية. ولعله في المرة المقبلة يهدد مقدسات
    المسلمين في المملكة العربية السعودية.



    أخطر ما في موضوع اسرائيل
    وإيران أن تعتمد الدول العربية على الولايات المتحدة، فهذه تعمل لمصلحة اسرائيل
    وحدها، وبعض المسؤولين العرب والاميركيين يعتقد أن انتخابات الرئاسة الايرانية في
    مطلع الصيف قد تأتي برئيس معتدل خلفاً لمحمود أحمدي نجاد.



    البرنامج النووي الايراني
    مرّ على جميع الرؤساء الايرانيين بعد الثورة، والفرق بين أحمدي نجاد وسلفه محمد
    خاتمي أن الأول مفضوح، وأن الثاني مغلف بالسكر، والبرنامج النووي مستمر، مع احتمال
    أن يكون جزء منه عسكرياً.



    الدول العربية لن تتلافى
    الخطر بالهروب منه الى اميركا، فدولنا إن لم تدافع عن نفسها لن يدافع أحد عنها.
    waell
    waell
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    البلد : الشام
    ذكر
    العمر : 64
    صديقة مقربة صديقة مقربة : بنت القدس
    صديقة مقربة صديقة مقربة : لمووووش
    صديقة صديقة : مينيرفا
    إبن عم إبن عم : Dr.abdo
    إبنة عم إبنة عم : ام التوت
    إبنة أخ إبنة أخ : سمورة
    إبنة أخت إبنة أخت : بـ الشام ـــنـت
    أخت أخت : yasmin
    عدد الرسائل : 29434
    العمل/الهواية : بالديكورات واللوحات الشرقية
    تاريخ التسجيل : 27/09/2007
    مستوى النشاط : 65484
    تم شكره : 59
    الجوزاء

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty عيون وآذان (لا سلام مع نتانياهو

    مُساهمة من طرف waell الأربعاء 20 فبراير 2013 - 11:27

    عيون وآذان (لا سلام مع نتانياهو)


    جهاد الخازن


    الأربعاء ٢٠ فبراير ٢٠١٣


    يُفترض أن يزور الرئيس
    باراك اوباما اسرائيل في 20 من الشهر المقبل، أو نحو ذلك، ويُفترض أن يكون بنيامين
    نتانياهو قد شكل قبل ذلك عصابة جريمة جديدة تمثل رئاسته الثالثة للحكومة
    الاسرائيلية.



    المفاوضات بين تحالف
    ليكود وإسرائيل بيتنا والأحزاب الأخرى تراوح مكانها، بلغة العسكر، وحزبا ييش آتيد
    وبيت يهودي يشترطان لضم أحزاب الحراديم أن تسري الخدمة العسكرية على جميع
    الاسرائيليين، بمن فيهم اليهود الحراديم الذين يهربون من الخدمة العسكرية بحجة
    الدراسة الدينية. والحزبان أسّسا تحالفاً ضد نتانياهو، ربما لفرض مواقفهما عليه.



    الأرجح أن ينجح نتانياهو
    في نهاية المطاف ويشكل حكومة متطرفة فاشستية أخرى يستقبل بها الرئيس الاميركي الذي
    قرأت أنه سيصل الى اسرائيل يرافقه 600 مسؤول ومئة صحافي.



    هناك قضية واحدة في الشرق
    الأوسط هي الأصل الذي أطلق كل قضية أخرى، هي القضية الفلسطينية. وفي حين أنني واثق
    من رغبة الرئيس اوباما في إيجاد حل عجِزَ عن مثله كل رئيس اميركي قبله منذ 80 سنة،
    فيكون إرثه السياسي، إلا أنني غير متفائل مع وجود عصابة مجرمي حرب، لا حكومة، على
    رأس الهرم السياسي الاسرائيلي.



    وزير الخارجية الاميركي
    الجديد جون كيري دخل وزارة الخارجية في فوغي بوتوم يوم الاثنين في الرابع من هذا
    الشهر، وهو استبق دخوله بمهاتفة عدد من الزعماء العالميين، بينهم نتانياهو والرئيس
    محمود عباس. ويُفترض أن يقدم كيري الى اوباما خطة جديدة لإحياء عملية السلام، إلا
    أن تقديم خطة تنتهي بالنجاح من مستوى معجزة توراتية بعد أن ولّى زمن المعجزات.



    وجدت أنني أتفق في الرأي
    مع مسؤولين ومراقبين أجانب وعرب على أن الرئيس اوباما سيضغط على نتانياهو للانضمام
    الى الجهود الاميركية للوصول الى اتفاق بالوسائل الديبلوماسية مع ايران لوقف
    برنامجها النووي العسكري، وهذا إن وُجِد.



    نتانياهو كان صرّح غير
    مرة بأن الربيع سيكون مرحلة حاسمة للبرنامج النووي الايراني العسكري، وتوقيت زيارة
    اوباما قبل الربيع لم يأتِ صدفة، فهو يريد أن يستبق عملاً عسكرياً اسرائيلياً ضد
    ايران، يفتح أبواب الشر على المنطقة كلها.



    ربما سار مجرم الحرب
    نتانياهو مع الرئيس اوباما في الموضوع الايراني لأنه يدرك أن اسرائيل وحدها لا
    تستطيع تدمير البرنامج النووي الايراني، وإنما قد تعطله سنة أو إثنتين ثم تستأنف
    ايران الجهد، ويصبح حتماً بهدف الحصول على سلاح نووي.



    غير أن اوباما لن يقدم
    شيئاً يمكن أن يفتح الطريق أمام استئناف عملية السلام، فحكومة نتانياهو الأخيرة
    والمقبلة عصابة جريمة واحتلال وقتل وتدمير يستحيل السلام معها.



    عندي خبران من اسرائيل أو
    عنها أرجو أن يقارن القارئ بينهما ليعرف الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال.



    الأول قضية بن زيغيير وهو
    عميل للموساد شارك في قتل المناضل الفلسطيني محمود المبحوح في دبي في 19/1/2010،
    ووضع في سجن انفرادي بعد ذلك خشية أن يفضح أسرار إرهاب الموساد لحكومة استراليا أو
    إعلامها، فهو استرالي الأصل ويحمل الجنسية الاسترالية مع الاسرائيلية. وحاولت
    حكومة نتانياهو كتم خبر زيغيير الذي عُرِف باسم السجين اكس، ثم انفجر الخبر حول
    العالم بعد أن «انتحر». وهو انتحار ربما كان حقيقياً، أو على الطريقة السورية.



    الثاني، نشرت منظمة
    مراقبة حقوق الإنسان، ومقرها نيويورك، تقريراً شاملاً عن حرب اسرائيل على قطاع غزة
    في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. التقرير يقول إن اسرائيل انتهكت قوانين الحرب،
    وشنّت 14 غارة بطائرات حربية أو من دون طيار على أهداف مدنية في قطاع غزة وقتلت 43
    مدنياً بينهم 12 طفلاً. والتفاصيل مخيفة، فهي من نوع قصف بيت وقتل رجل وطفلين له
    في الرابعة والثانية، وإصابة الأم وستة أطفال آخرين.



    العالم كله يركز على
    جاسوس واحد قتِل أو انتحر، وهو يستحق الموت، ويتجاوز قتل أطفال فلسطين بالجملة.



    أقول مرة أخرى، لا سلام
    مع حكومة مجرمي الحرب في اسرائيل اليوم أو في أي يوم.



    مآآآري
    مآآآري
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    البلد : سوريا
    انثى
    العمر : 41
    عدد الرسائل : 8386
    العمل/الهواية : مهندسه زراعيه
    تاريخ التسجيل : 22/11/2012
    مستوى النشاط : 23832
    تم شكره : 33
    الاسد

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 Empty رد: عيون وآذان ( متجدد)

    مُساهمة من طرف مآآآري الأربعاء 20 فبراير 2013 - 23:16

    عيون وآذان ( متجدد) - صفحة 2 139880

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 29 مارس 2024 - 0:23